كارل ماركس : رأس المال: الفصل الثاني والعشرون 79 تحول فائض القيمة إلى رأسمال2
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس 2) خطأ فهم الاقتصاد السياسي لتجديد الإنتاج على نطاق موسعقبل أن نبدأ في بحث بعض التعريفات الأكثر دقة للتراكم، أو إعادة تحوی-;-ل فائض القيمة إلى رأسمال، ينبغي أن نزيل الغموض الذي ابتدعه الاقتصاد السياسي الكلاسيكي.إن السلع التي يشتريها الرأسمالي، بقسم من فائض القيمة، لأغراض الاستهلاك الشخصي، لا يمكن أن تخدمه کوسائل للإنتاج ولإنماء القيمة؛ كذلك شأن العمل الذي يشتريه لإشباع حاجاته الطبيعية والاجتماعية، فهو ليس عملا منتجاً. فهو يبدد أو ينفق فائض القيمة بوصفه إيراداً، على شراء تلك السلع وذلك العمل، بدلا من تحويل فائض القيمة هذا إلى رأسمال. وبالنسبة إلى نمط الحياة المألوف لطبقة النبلاء الاقطاعيين القديمة، الذي قال عنه هيغل بحق “إنه يتمثل في التهام ما هو موجوده”(*) والذي يتعاظم بالخدم والحشم على وجه الخصوص، كان من الأهمية بمكان للاقتصاد السياسي البورجوازي المناداة بمبدأ مراكمة رأس المال بوصفه الواجب الأول لكل مواطن، وأن يعظ، دون كلل، بأن المرء لا يستطيع أن يراكم إذا ما التهم كل إيراداته ولم ينفق جزءا كبيرة منها لاستخدام عمال منتجين إضافيين، يدرّون مکسباً أكبر من تكاليفهم. من جهة أخرى، كان على الاقتصاد السياسي أن يقارع الرأي المسبق الشائع الذي يخلط بين الإنتاج الرأسمالي والإكتناز (1)، ويتوهم أن الثروة المراكمة تعني الثروة المنقذة من خطر الفناء في شكلها العيني، أي المسحوبة من ميدان الاستهلاك، أو حتى من می-;-دان التداول. أما في الواقع فإن سحب النقود من دائرة التداول يتناقض كليا مع إنماء قيمتها بوصفها رأسمالا، في حين أن مراكمة السلع على سبيل الاكتناز ليست إلا محض جنون(2). فتراكم كتل هائلة من السلع يأتي إما نتيجة لتوقف في التداول أو لفيض في الإنتاج (3). ومهما يكن الأمر فإن ما هو ماثل في أذهان الناس هو صورة تخزين السلع الذي يراكمه الأغنياء لأغراض الاستهلاك التدريجي من جهة، ومن جهة أخرى تكوين المخزونات الاحتياطية، وهذه الظاهرة الأخيرة سمة مشتركة لجميع أنماط الإنتاج، وسنتوقف عندها هنيهة حين نقوم بتحليل عملية التداول.إذن، الاقتصاد السياسي الكلاسيكي محق تماما في هذه الحدود حين يؤكد أن السمة المميزة لعملية التراكم هي استهلاك المنتوج الفائض على أيدي عمال منتجين لا غير منتجين. ولكن خطاه يبدأ من هنا أيضا. لقد ابتدع آدم سميث موضة تصوير التراكم على أنه مجرد استهلاك العمال المنتجين للمنتوج الفائض؛ وهذا يضارع القول إن تحوی-;-ل فائض القيمة إلى رأسمال لا يتطلب سوى تحويله إلى قوة عمل. دعونا نستمع إلى ما يقول ريكاردو، مثلا، في هذا الأمر:“ينبغي أن نفهم أن كل منتوجات أي بلد تستهلك تماما، ولكن ثمة فارقاً هائلا لا يمكن تخيله بين أن يستهلك المنتوج أولئك الذين يقومون بتجديد إنتاج قيمة أخرى، أو من لا يقومون بتجديد إنتاج أي قيمة أخرى. وحين نقول إن الإيراد قد أدخر وأضيف إلى رأس المال، فإن ما نعنيه بذلك هو أن هذا الجزء من الإيراد الذي قلنا بأنه أضيف إلى رأس المال، إنما يستهلكه عمال منتجون لا غير منتجين. وليس ثمة خطا أكبر من الافتراض بأن رأس المال ينمو بفضل عدم الاستهلاك”(4).الواقع، ليس ثمة خطا أكبر من هذا الذي كرره ريكاردو والآخرون بعد آدم سميث، وهو أن “ذلك الجزء من الإيراد الذي قلنا بأنه أضيف إلى رأس المال، إنما يستهلكه عمال منتجون”. . فحسب هذا التصور، ينبغي لفائض القيمة الذي تحول إلى رأسمال، أن يصبح بأكمله رأسمالا متغيراً. أما في الواقع فإن فائض القيمة، شأنه شأن القيمة الأصلية المسلفة، ينبغي أن ينقسم إلى رأسمال ثابت ورأسمال متغير، أي إل ......
#المال:
#الفصل
#الثاني
#والعشرون
#تحول
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700812
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس 2) خطأ فهم الاقتصاد السياسي لتجديد الإنتاج على نطاق موسعقبل أن نبدأ في بحث بعض التعريفات الأكثر دقة للتراكم، أو إعادة تحوی-;-ل فائض القيمة إلى رأسمال، ينبغي أن نزيل الغموض الذي ابتدعه الاقتصاد السياسي الكلاسيكي.إن السلع التي يشتريها الرأسمالي، بقسم من فائض القيمة، لأغراض الاستهلاك الشخصي، لا يمكن أن تخدمه کوسائل للإنتاج ولإنماء القيمة؛ كذلك شأن العمل الذي يشتريه لإشباع حاجاته الطبيعية والاجتماعية، فهو ليس عملا منتجاً. فهو يبدد أو ينفق فائض القيمة بوصفه إيراداً، على شراء تلك السلع وذلك العمل، بدلا من تحويل فائض القيمة هذا إلى رأسمال. وبالنسبة إلى نمط الحياة المألوف لطبقة النبلاء الاقطاعيين القديمة، الذي قال عنه هيغل بحق “إنه يتمثل في التهام ما هو موجوده”(*) والذي يتعاظم بالخدم والحشم على وجه الخصوص، كان من الأهمية بمكان للاقتصاد السياسي البورجوازي المناداة بمبدأ مراكمة رأس المال بوصفه الواجب الأول لكل مواطن، وأن يعظ، دون كلل، بأن المرء لا يستطيع أن يراكم إذا ما التهم كل إيراداته ولم ينفق جزءا كبيرة منها لاستخدام عمال منتجين إضافيين، يدرّون مکسباً أكبر من تكاليفهم. من جهة أخرى، كان على الاقتصاد السياسي أن يقارع الرأي المسبق الشائع الذي يخلط بين الإنتاج الرأسمالي والإكتناز (1)، ويتوهم أن الثروة المراكمة تعني الثروة المنقذة من خطر الفناء في شكلها العيني، أي المسحوبة من ميدان الاستهلاك، أو حتى من می-;-دان التداول. أما في الواقع فإن سحب النقود من دائرة التداول يتناقض كليا مع إنماء قيمتها بوصفها رأسمالا، في حين أن مراكمة السلع على سبيل الاكتناز ليست إلا محض جنون(2). فتراكم كتل هائلة من السلع يأتي إما نتيجة لتوقف في التداول أو لفيض في الإنتاج (3). ومهما يكن الأمر فإن ما هو ماثل في أذهان الناس هو صورة تخزين السلع الذي يراكمه الأغنياء لأغراض الاستهلاك التدريجي من جهة، ومن جهة أخرى تكوين المخزونات الاحتياطية، وهذه الظاهرة الأخيرة سمة مشتركة لجميع أنماط الإنتاج، وسنتوقف عندها هنيهة حين نقوم بتحليل عملية التداول.إذن، الاقتصاد السياسي الكلاسيكي محق تماما في هذه الحدود حين يؤكد أن السمة المميزة لعملية التراكم هي استهلاك المنتوج الفائض على أيدي عمال منتجين لا غير منتجين. ولكن خطاه يبدأ من هنا أيضا. لقد ابتدع آدم سميث موضة تصوير التراكم على أنه مجرد استهلاك العمال المنتجين للمنتوج الفائض؛ وهذا يضارع القول إن تحوی-;-ل فائض القيمة إلى رأسمال لا يتطلب سوى تحويله إلى قوة عمل. دعونا نستمع إلى ما يقول ريكاردو، مثلا، في هذا الأمر:“ينبغي أن نفهم أن كل منتوجات أي بلد تستهلك تماما، ولكن ثمة فارقاً هائلا لا يمكن تخيله بين أن يستهلك المنتوج أولئك الذين يقومون بتجديد إنتاج قيمة أخرى، أو من لا يقومون بتجديد إنتاج أي قيمة أخرى. وحين نقول إن الإيراد قد أدخر وأضيف إلى رأس المال، فإن ما نعنيه بذلك هو أن هذا الجزء من الإيراد الذي قلنا بأنه أضيف إلى رأس المال، إنما يستهلكه عمال منتجون لا غير منتجين. وليس ثمة خطا أكبر من الافتراض بأن رأس المال ينمو بفضل عدم الاستهلاك”(4).الواقع، ليس ثمة خطا أكبر من هذا الذي كرره ريكاردو والآخرون بعد آدم سميث، وهو أن “ذلك الجزء من الإيراد الذي قلنا بأنه أضيف إلى رأس المال، إنما يستهلكه عمال منتجون”. . فحسب هذا التصور، ينبغي لفائض القيمة الذي تحول إلى رأسمال، أن يصبح بأكمله رأسمالا متغيراً. أما في الواقع فإن فائض القيمة، شأنه شأن القيمة الأصلية المسلفة، ينبغي أن ينقسم إلى رأسمال ثابت ورأسمال متغير، أي إل ......
#المال:
#الفصل
#الثاني
#والعشرون
#تحول
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700812
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: الفصل الثاني والعشرون (79) تحول فائض القيمة إلى رأسمال2
محمد حمد : ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد حين ترأني في مفترق الطرقتائه النظراتمبعثر الخطىتسرق مني زمام المبادرةفتختلط عليّ الامور(يصرعن ذا اللّب حتى لاحراك به...) وتُبعد عن سفني الورقية البيضاء أجنحة الرياح الآتية من صميم عواصف تراكمت في الخفاءواعدّت العدّة لهجوم مباغت..تُوقف مجرى الكلمات في ممرات حنجرتيكلما آن أوان الصراخ شوقاأو فرحاترغمني على الاستسلام الغير مشروط قبل أن تنسحب إلى ما وراء الضبابهاربة بباقة طازجة من احلامي الفتيّةوبعض الامنيات التي تخلّت عني في عملية تصفية حسابات مقيتة.. لكنني ما زلت أصنع من الغيوم الخفيفة الظل ارغفة خبز غير مرئية لا تُباع ولا تُشترى الاّ في الاحلامولكن (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان !)وقصائدا ليست في مستوى السماءولا تستحق اكثر من ثلاث ابتسامات من فائض البهجةأضعهابخجل من لا يملك شروى نقير على مائدة اللقاء الأول.. ......
#ثلاثُ
#إبتسامات
#فائض
#البهجة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705544
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد حين ترأني في مفترق الطرقتائه النظراتمبعثر الخطىتسرق مني زمام المبادرةفتختلط عليّ الامور(يصرعن ذا اللّب حتى لاحراك به...) وتُبعد عن سفني الورقية البيضاء أجنحة الرياح الآتية من صميم عواصف تراكمت في الخفاءواعدّت العدّة لهجوم مباغت..تُوقف مجرى الكلمات في ممرات حنجرتيكلما آن أوان الصراخ شوقاأو فرحاترغمني على الاستسلام الغير مشروط قبل أن تنسحب إلى ما وراء الضبابهاربة بباقة طازجة من احلامي الفتيّةوبعض الامنيات التي تخلّت عني في عملية تصفية حسابات مقيتة.. لكنني ما زلت أصنع من الغيوم الخفيفة الظل ارغفة خبز غير مرئية لا تُباع ولا تُشترى الاّ في الاحلامولكن (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان !)وقصائدا ليست في مستوى السماءولا تستحق اكثر من ثلاث ابتسامات من فائض البهجةأضعهابخجل من لا يملك شروى نقير على مائدة اللقاء الأول.. ......
#ثلاثُ
#إبتسامات
#فائض
#البهجة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705544
الحوار المتمدن
محمد حمد - ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
ادم عربي : حول فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#ادم_عربي اشترى صاحب العمل من العامل قوة عمله ، ومن ثم اصبح له الحق باستعمالها كاملة كما يريد ، فالشاري له الحق باستعمال سلعته كيفما يريد ، ان الصلة بين الاثنين ظاهريا تصلح تعريفا لليبرالية والحرية ، فلا يكره رب العمل العامل ببيع سلعة قوة عمله ، بل يستطيع العامل رفض بيع سلعته لرب العمل ، لكن في باطن الامر لا يستطيع العامل رفض بيع قوة عمله للراسمالي لانه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون بيعها ، رب العمل اشترى قوة عمل العامل واستعملها على فرض يوم واحد والمقدر ب ٨-;- ساعات عمل حسب يوم العمل هذه الايام ، ان العامل بدا او العمال شرعوا يعملون وينفقون جهودهم وطاقاتهم محولين بواسطة الآلات والأدوات، المواد إلى كمية من السلعة المراد إنتاجها ، ولنفرض ان كل وسائل الانتاج قد استهلكت في صناعة كمية من سلعة معينة ، ولنفرض ان الراسمالي قد انفق مائة الف دولار لشراء وسائل الانتاج ، فهل يبيع كمية السلع بمائة الف دولار؟ بالطبع لا ، انه سيبيعها بمائتي الف دولار ، المائة الف الاولى هي قيمة وسائل الإنتاج التي انتقلت إلى هذه الكمية من هذه السلعة ، والمائة الف الثانية هي قيمة جديدة خلقها العمال " فائض القيمة" ولولا العمال وعملهم لما خلقت قيمة جديدة ، لكن للكتاب الليبراليين راي اخر ، حتى وصل بهم الامر الى مهاجمة نظرية فائض القيمة ، فهم يقولون عالم اليوم قائم على الخدمات واكثر من ثمانين في المائه من الناتج ياتي من الخدمات ، اننا ننتج قيمة زائده من الخدمات ، فهذه النظريه ليست صحيحه ، وحتى طبقة ماركس البروليتارا ما عاد لها وجود فهي باحسن الاحوال لا تشكل خمسه في المائه ، انتاجهم الفكري هو من يخلق القيمة الزائده ! ان ماركس ونظريته ولدا ميتين ، انهم بشتى الوسائل يحاولون دخض نظريه ماركس ، واعتقد ان ذلك مرده لسببين اثنين لا ثالث لهما ، اما الكره الشديد لذلك الرجل ، او العجز عن فهم ماركس . البروليتاري من يقوم بالعمل التالي : ينقل شيئا من العمل الميت و المختزَن في الالات والمواد إلى الشيء الذي يتوفر على انتاجه، مضيفا اليه، من عنده، وفي الوقت نفسه، قيمة جديدة، يحصل على جزء منها على شكل اجر، ويترك الباقي لربِ العمل على شكل ربح. وفائض القيمة من اختصاص البروليتاري واي نشاط يتفق مع هذا التعريف هو منتج لفائض القيمة ، التاجر والبنك وبيع الارض يربح لكن ليس كل ربح هو فائض قيمة ، كل ربح هو فائض قيمة ولكن ليس العكس .وفي سياق الحديث عن ازمات الراسمالية اوضح ماركس اهمية التكنولوجيا وصراع الراسماليين عليها رغم انها تلقي جيوشا من العاطلين عن العمل الى الشارع ، ففي اجواء انخفاض معدل الربح وبغية تحقيق اقصا الارباح يلجأ الراسمالي الى التكنولوجيا ، والتي في جوهرها التخلص من عناء تكاليف العمال وسرعة الانتاج وحجمه ، ولنفرض ان راسماليا ينتج سلعة معينة ويبعها بعشرة دولارات ويحقق ربحا مقداره دولارين لكل قطعة من تلك السلعة ، فما المانع من شراء احدث المعدات وتحقيق سبقا على اصحاب المصانع المتاخرة وبنفس الوقت يضاعف ارباحه ، ان استخدام التكنولوجيا قد خفضت من القيمة التبادلية للسلعة ، لكن هل يبيعها الراسمالي بسعر اقل؟ لم لا يبيعها بتسعة دولارت بدل عشرة! ، من الممكن بيعها بتسعة دولارات ويحقق ارباحا مضاعفة عمن لم يلحقوا به من الراسماليين ، لكن هذا الربح الاضافي استحوذ عليه ممن لم يلحقوا به من الراسماليين .العالم الشاعر الموهوب وذوي الاختراعات قد يعملون للراسمالي بمبالغ لا تخضع لمعادلة قوة العمل وقد يبيعون انتاجهم ومعارفهم للراسمالي ، حسنا ، الراسمالي يُترجم اعمالهم الى سلع وخدمات وارباحا مضاعفة ، فلو افتر ......
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708309
#الحوار_المتمدن
#ادم_عربي اشترى صاحب العمل من العامل قوة عمله ، ومن ثم اصبح له الحق باستعمالها كاملة كما يريد ، فالشاري له الحق باستعمال سلعته كيفما يريد ، ان الصلة بين الاثنين ظاهريا تصلح تعريفا لليبرالية والحرية ، فلا يكره رب العمل العامل ببيع سلعة قوة عمله ، بل يستطيع العامل رفض بيع سلعته لرب العمل ، لكن في باطن الامر لا يستطيع العامل رفض بيع قوة عمله للراسمالي لانه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون بيعها ، رب العمل اشترى قوة عمل العامل واستعملها على فرض يوم واحد والمقدر ب ٨-;- ساعات عمل حسب يوم العمل هذه الايام ، ان العامل بدا او العمال شرعوا يعملون وينفقون جهودهم وطاقاتهم محولين بواسطة الآلات والأدوات، المواد إلى كمية من السلعة المراد إنتاجها ، ولنفرض ان كل وسائل الانتاج قد استهلكت في صناعة كمية من سلعة معينة ، ولنفرض ان الراسمالي قد انفق مائة الف دولار لشراء وسائل الانتاج ، فهل يبيع كمية السلع بمائة الف دولار؟ بالطبع لا ، انه سيبيعها بمائتي الف دولار ، المائة الف الاولى هي قيمة وسائل الإنتاج التي انتقلت إلى هذه الكمية من هذه السلعة ، والمائة الف الثانية هي قيمة جديدة خلقها العمال " فائض القيمة" ولولا العمال وعملهم لما خلقت قيمة جديدة ، لكن للكتاب الليبراليين راي اخر ، حتى وصل بهم الامر الى مهاجمة نظرية فائض القيمة ، فهم يقولون عالم اليوم قائم على الخدمات واكثر من ثمانين في المائه من الناتج ياتي من الخدمات ، اننا ننتج قيمة زائده من الخدمات ، فهذه النظريه ليست صحيحه ، وحتى طبقة ماركس البروليتارا ما عاد لها وجود فهي باحسن الاحوال لا تشكل خمسه في المائه ، انتاجهم الفكري هو من يخلق القيمة الزائده ! ان ماركس ونظريته ولدا ميتين ، انهم بشتى الوسائل يحاولون دخض نظريه ماركس ، واعتقد ان ذلك مرده لسببين اثنين لا ثالث لهما ، اما الكره الشديد لذلك الرجل ، او العجز عن فهم ماركس . البروليتاري من يقوم بالعمل التالي : ينقل شيئا من العمل الميت و المختزَن في الالات والمواد إلى الشيء الذي يتوفر على انتاجه، مضيفا اليه، من عنده، وفي الوقت نفسه، قيمة جديدة، يحصل على جزء منها على شكل اجر، ويترك الباقي لربِ العمل على شكل ربح. وفائض القيمة من اختصاص البروليتاري واي نشاط يتفق مع هذا التعريف هو منتج لفائض القيمة ، التاجر والبنك وبيع الارض يربح لكن ليس كل ربح هو فائض قيمة ، كل ربح هو فائض قيمة ولكن ليس العكس .وفي سياق الحديث عن ازمات الراسمالية اوضح ماركس اهمية التكنولوجيا وصراع الراسماليين عليها رغم انها تلقي جيوشا من العاطلين عن العمل الى الشارع ، ففي اجواء انخفاض معدل الربح وبغية تحقيق اقصا الارباح يلجأ الراسمالي الى التكنولوجيا ، والتي في جوهرها التخلص من عناء تكاليف العمال وسرعة الانتاج وحجمه ، ولنفرض ان راسماليا ينتج سلعة معينة ويبعها بعشرة دولارات ويحقق ربحا مقداره دولارين لكل قطعة من تلك السلعة ، فما المانع من شراء احدث المعدات وتحقيق سبقا على اصحاب المصانع المتاخرة وبنفس الوقت يضاعف ارباحه ، ان استخدام التكنولوجيا قد خفضت من القيمة التبادلية للسلعة ، لكن هل يبيعها الراسمالي بسعر اقل؟ لم لا يبيعها بتسعة دولارت بدل عشرة! ، من الممكن بيعها بتسعة دولارات ويحقق ارباحا مضاعفة عمن لم يلحقوا به من الراسماليين ، لكن هذا الربح الاضافي استحوذ عليه ممن لم يلحقوا به من الراسماليين .العالم الشاعر الموهوب وذوي الاختراعات قد يعملون للراسمالي بمبالغ لا تخضع لمعادلة قوة العمل وقد يبيعون انتاجهم ومعارفهم للراسمالي ، حسنا ، الراسمالي يُترجم اعمالهم الى سلع وخدمات وارباحا مضاعفة ، فلو افتر ......
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708309
الحوار المتمدن
ادم عربي - حول فائض القيمة!
ادم عربي : هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة
#الحوار_المتمدن
#ادم_عربي ينقسم الماركسيون الى قسمين ، قسم يرى ان الاتمتة تحقق فائض قيمة والقسم الاخر لا يرى ان الاتمتة تحقق فائض قيمة ، سيما وان كتابات ماركس حول الموضوع لا تدعم ايا من الرايين ، الا اننا يجب ان نسال انفسنا لماذا يستخدم الراسمالي الاتمتة ولماذا يُعظم من راسماله الثابت؟ عند انخفاض معدل الربح نتيجة المنافسة الشديدة بين الراسمالين يميل الراسمالي الى اخذ السبق على بقية الراسماليين بغية تحصيل اقصى الارباح ، لذلك يتجه نحو الاتمتة والتي في جوهرها الاستغناء عن العمال والتخلص من تبعات اجورهم وربما التخلص من النقابات وحقوق العمال وحتى الضرائب .عند المنافسة في الانتاج يضطر الراسمالي الى تخفيض اسعارة لدرجه بعدها لا يستطيع التحمل ، فما نشاهدة اليوم هو منافسة اسعار خاصة اذا كانت المواد الخام تاتي من الصين ودول شرق اسيا والهند ، لذلك يصل الراسمالي الى نقطة مفصليه ، اما اغلاق مصنعه او اللجوء الى الاتمته من اجل تقليل ساعات العمل الضروري والاستيلاء عليه ، ولتحقيق ذلك يبدا بتضخيم راس المال الثابت على شكل الات ، ثقوم مقام العامل ، فهو لديه قدرة انتاج معينه تتطلب مثلا خمسين عاملا وهو يريد ان يحتفظ بتلك القدرة لذلك جهز المصنع بالات تحتفظ بنفس قدرة الانتاج ولكن مع تخفيض عمل اربعين عامل ، اي قام باقصاء اربعين عامل ولم يتبق له سوى عشرة عمال ، الالات استولت على اربعين فرصة عمل من حيث السرعة ووفرة الانتاج ، يكفي الان عشرة عمال مع الالات للاحتفاظ بنفس قدرة الانتاج ، ولنفرض ان الراسمالي كان يحقق نسبة ربح مقدارها عشرة في المئة في النظام السابق بعدما خفض اسعارة تحت مطرقة المنافسة ، الان هو سيستمر بنفس السعر ولكن لدية الان وقت عمل اربعين عامل ، سوف تضاف الى الربح ، ليكون الربح اعلى مع الاحتفاذ بنفس سعر السلعه من اجل استمرار المنافسة .ما الذي حصل ؟ الراسمالي استولى على وقت عمل ضروري لاربعين عامل ، عن طريق شراء الات من مصانع اخرى تختزن في داخلها قيمة ، واستعمل هذه القيمه بدل العمال ، فالالة تنقل قيمتها الى المنتج الجديد ، وتبقى تنقل قيمتها دون زيادة او نقصان حتى تستهلك نهائيا ، ويتوجب عندها تبديلها وشراء ماكنه اخرى ، ان الراسمالي وضع في جيبه اربعين فرصة عمل هي من مكان اخر ، ان الراسمالي استعمل سلعة مصنع اخر تمتلك قيمة استعماليه وتبادلية قام مصنع اخر بانتاجها وهي تختزن بداخلها قدرة عمل اربعين عامل ، ان الراسمالي ربح ربحا كبيرا ، ولكنه من مكان اخر من فائض قيمة مصانع اخرى لذلك هو مستنزف للثروة الوطنيه بمقدار ما زاد ربحه عن اسلوب انتاجه السابق ، هو عمليا لم يحقق فائض قيمة لاكثر من عشرة عمال ، ولا يعني زيادة ربحه انه يحقق فائض قيمه اعلى اذا ما اعتبرنا الثروة الوطنيه وحدة واحدة ، فبدلا من تنميتها نهش الراسمالي منها .لكن ممكن ان نسال السؤال التالي على القائلين بان الالة تحقق فائض قيمة ، اذا كان للعامل وقت عمل ضروري من انتاج فائض قيمة ، فما هو وقت العمل الضروري للالة؟ على الصعيد الاخر وهو ان الاله هي حصيلة او سلعة انتجها مصنع اخر وبالتالي تحقق فائض القيمة بانتاجها ، فهل يمكن تحقيق فائض قيمتين لنفس السلعة اذا ما تم استعمالها كما هي ، اي لم تتحول الى منتوج اخر؟ . ......
#يوجد
#فائض
#قيمة
#الاتمتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708924
#الحوار_المتمدن
#ادم_عربي ينقسم الماركسيون الى قسمين ، قسم يرى ان الاتمتة تحقق فائض قيمة والقسم الاخر لا يرى ان الاتمتة تحقق فائض قيمة ، سيما وان كتابات ماركس حول الموضوع لا تدعم ايا من الرايين ، الا اننا يجب ان نسال انفسنا لماذا يستخدم الراسمالي الاتمتة ولماذا يُعظم من راسماله الثابت؟ عند انخفاض معدل الربح نتيجة المنافسة الشديدة بين الراسمالين يميل الراسمالي الى اخذ السبق على بقية الراسماليين بغية تحصيل اقصى الارباح ، لذلك يتجه نحو الاتمتة والتي في جوهرها الاستغناء عن العمال والتخلص من تبعات اجورهم وربما التخلص من النقابات وحقوق العمال وحتى الضرائب .عند المنافسة في الانتاج يضطر الراسمالي الى تخفيض اسعارة لدرجه بعدها لا يستطيع التحمل ، فما نشاهدة اليوم هو منافسة اسعار خاصة اذا كانت المواد الخام تاتي من الصين ودول شرق اسيا والهند ، لذلك يصل الراسمالي الى نقطة مفصليه ، اما اغلاق مصنعه او اللجوء الى الاتمته من اجل تقليل ساعات العمل الضروري والاستيلاء عليه ، ولتحقيق ذلك يبدا بتضخيم راس المال الثابت على شكل الات ، ثقوم مقام العامل ، فهو لديه قدرة انتاج معينه تتطلب مثلا خمسين عاملا وهو يريد ان يحتفظ بتلك القدرة لذلك جهز المصنع بالات تحتفظ بنفس قدرة الانتاج ولكن مع تخفيض عمل اربعين عامل ، اي قام باقصاء اربعين عامل ولم يتبق له سوى عشرة عمال ، الالات استولت على اربعين فرصة عمل من حيث السرعة ووفرة الانتاج ، يكفي الان عشرة عمال مع الالات للاحتفاظ بنفس قدرة الانتاج ، ولنفرض ان الراسمالي كان يحقق نسبة ربح مقدارها عشرة في المئة في النظام السابق بعدما خفض اسعارة تحت مطرقة المنافسة ، الان هو سيستمر بنفس السعر ولكن لدية الان وقت عمل اربعين عامل ، سوف تضاف الى الربح ، ليكون الربح اعلى مع الاحتفاذ بنفس سعر السلعه من اجل استمرار المنافسة .ما الذي حصل ؟ الراسمالي استولى على وقت عمل ضروري لاربعين عامل ، عن طريق شراء الات من مصانع اخرى تختزن في داخلها قيمة ، واستعمل هذه القيمه بدل العمال ، فالالة تنقل قيمتها الى المنتج الجديد ، وتبقى تنقل قيمتها دون زيادة او نقصان حتى تستهلك نهائيا ، ويتوجب عندها تبديلها وشراء ماكنه اخرى ، ان الراسمالي وضع في جيبه اربعين فرصة عمل هي من مكان اخر ، ان الراسمالي استعمل سلعة مصنع اخر تمتلك قيمة استعماليه وتبادلية قام مصنع اخر بانتاجها وهي تختزن بداخلها قدرة عمل اربعين عامل ، ان الراسمالي ربح ربحا كبيرا ، ولكنه من مكان اخر من فائض قيمة مصانع اخرى لذلك هو مستنزف للثروة الوطنيه بمقدار ما زاد ربحه عن اسلوب انتاجه السابق ، هو عمليا لم يحقق فائض قيمة لاكثر من عشرة عمال ، ولا يعني زيادة ربحه انه يحقق فائض قيمه اعلى اذا ما اعتبرنا الثروة الوطنيه وحدة واحدة ، فبدلا من تنميتها نهش الراسمالي منها .لكن ممكن ان نسال السؤال التالي على القائلين بان الالة تحقق فائض قيمة ، اذا كان للعامل وقت عمل ضروري من انتاج فائض قيمة ، فما هو وقت العمل الضروري للالة؟ على الصعيد الاخر وهو ان الاله هي حصيلة او سلعة انتجها مصنع اخر وبالتالي تحقق فائض القيمة بانتاجها ، فهل يمكن تحقيق فائض قيمتين لنفس السلعة اذا ما تم استعمالها كما هي ، اي لم تتحول الى منتوج اخر؟ . ......
#يوجد
#فائض
#قيمة
#الاتمتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708924
الحوار المتمدن
ادم عربي - هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة!
انيس منون : الرأسمال الثابت وخلق القيمة.. هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة؟
#الحوار_المتمدن
#انيس_منون نشر في الحوار المتمدن مقال بعنوان "هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة" بتاريخ 12/02/2021 يناقش كاتبه امرا في غاية الاهمية من ناحية نظرية، خصوصا بعد هجر نظرية القيمة الموضوعية او القيمة بشكل عام لصالح نظرية الاسعار (والتي يرتبط فيها كل شيء بكل شيء) وفي اغلب الاحيان من طرف الكتاب او المفكرين الاشتراكيين او الشيوعيين انفهسم. ان معالجة امور نظرية بحثة على هذا المستوى تعتبر المنطلق الاساسي والضروري لفهم واستيعاب التناقض بين قوى الانتاج الحالية وعلاقات الانتاج وفق خصائص التطور التاريخي لكل مجتمع او شعب معين، طبعا من الاخذ بعين الاعتبار انعكاسات علاقات الانتاج على مستوى البناء الفوقي لهته الشعوب او المجتمعات. يطرح الكاتب المسألة عبر مثال يفترض فيه انه حالة اشتداد المنافسة بين الرأسمال وميلان معدل الربح الى الانخفاض، يستعين الرأسمالي بالاتمتة ويعظم من رأسماله الثابت (آلات، مباني...) بغرض التخلص من أجور العمال في الأساس (إضافة الى النقابات وحقوق العمال وحتى الضرائب الخ الخ). لتصبح المعادلة بسيطة للغاية حيث ستطرح الأجور من تكلفة الإنتاج لتذهب الى الأرباح الصافية على المستوى النقدي او المالي. هذا الافتراض بعيد كل البعد عن الواقع من ناحية المنطلقات التي ينطلق منها خصوصا افتراض ان الحصول على آلات جديدة يكون دون تكلفة.تتمحور الفكرة العامة للمقال حول امكانية تحقيق مزيد من الارباح عبر تخفيض كتلة الاجور، ويظهر ذلك جليا في المثال الذي يعطيه الكاتب حول "المصنع ذو قدرة الانتاج المكونة من 50 عاملا والتي يحقق عبرها الرأسمالي نسبة ارباح تبلغ عشرة بالمئة، لكن مع احتداد المنافسة سيضطر الى تخفيض الاسعار ومعها الارباح بشكل تدريجي الى ان يصل لنقطة مفصلية إما اغلاق مصنعه او اللجوء الى الاتمتة من اجل تقليل ساعات العمل الضروري والاستيلاء عليه" "في هذه الحالة سيطرد 40 عاملا وتطرح اجورهم من تكلفة الانتاج لتضاف الى الارباح، وتعوضهم في العمل الآلات محافظة على نفس القدرة الانتاجية" لتفسير ما الذي حصل هنا وجب بالضرورة دراسة كل حالة انتاج وحدها على حدة من اجل الكشف عن خصائصها وكيفية تقسيم العمل داخلها للكشف عن كيفية انتقال القيمة من كل من اليد العاملة كعمل ضروري وعمل زائد بالاضافة الى القيمة التي تنقلها الالات والتي تتمثل في العمل المختزن (العمل الضروري والزائد الذي انفق في سبيل صنع الالة بحد ذاتها). لكن بشكل عام هذا التغيير سيعني ان عدد ساعات العمل سيبقى كما هو وستتغير نسبة كل من العمل الحي والعمل المختزن في القيمة المضافة لتميل لكفة الثانية أكثر نظرا لازدياد عدد الالات و(تعويضها) للعمل الحي وهو ما يعني ان افتراض الكاتب صحيح حيث ان الرأسمالي لم يحقق فائض قيمة لأكثر من عشرة عمال. لكن هذا المثال بالضبط يثبت عكس ما كان مفترضا به اثباته، لأنه كما سبقت الاشارة اليه يفترض الكاتب ان الحصول على الات جديدة يكون دون تكلفة وبالتالي فإن عمل الأربعين عاملا سيذهب لأرباح الرأسمالي.. لتوضيح هذه الفكرة سنفصل في المثال أعلاه أكثر ونفترض ان أجر عامل واحد هو 100 دولار شهريا. هنا الرأسمالي طرح 4000 دولار من تكلفة الانتاج والتي هي اجر الـ40 عاملا واستثمر مبلغا لشراء الآلات (مهما كان هذا المبلغ، لكن للتبسيط سنفترض مبلغ 2000 دولار). انطلاقا من قانون القيمة ذاته فإن الآلات ستنقل قيمتها (2000) للمنتوجات التي ستصنعها وبعدها وجب استبدالها لأن الرأسمال الثابت (الآلات والأدوات والمباني الخ) لا يخلق قيمة جديدة عكس قوة العمل البشرية. هنا في هذا المثال بالضبط يبدو ظاهريا ان الرأسمالي قد ربح أجور العم ......
#الرأسمال
#الثابت
#وخلق
#القيمة..
#يوجد
#فائض
#قيمة
#الاتمتة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712276
#الحوار_المتمدن
#انيس_منون نشر في الحوار المتمدن مقال بعنوان "هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة" بتاريخ 12/02/2021 يناقش كاتبه امرا في غاية الاهمية من ناحية نظرية، خصوصا بعد هجر نظرية القيمة الموضوعية او القيمة بشكل عام لصالح نظرية الاسعار (والتي يرتبط فيها كل شيء بكل شيء) وفي اغلب الاحيان من طرف الكتاب او المفكرين الاشتراكيين او الشيوعيين انفهسم. ان معالجة امور نظرية بحثة على هذا المستوى تعتبر المنطلق الاساسي والضروري لفهم واستيعاب التناقض بين قوى الانتاج الحالية وعلاقات الانتاج وفق خصائص التطور التاريخي لكل مجتمع او شعب معين، طبعا من الاخذ بعين الاعتبار انعكاسات علاقات الانتاج على مستوى البناء الفوقي لهته الشعوب او المجتمعات. يطرح الكاتب المسألة عبر مثال يفترض فيه انه حالة اشتداد المنافسة بين الرأسمال وميلان معدل الربح الى الانخفاض، يستعين الرأسمالي بالاتمتة ويعظم من رأسماله الثابت (آلات، مباني...) بغرض التخلص من أجور العمال في الأساس (إضافة الى النقابات وحقوق العمال وحتى الضرائب الخ الخ). لتصبح المعادلة بسيطة للغاية حيث ستطرح الأجور من تكلفة الإنتاج لتذهب الى الأرباح الصافية على المستوى النقدي او المالي. هذا الافتراض بعيد كل البعد عن الواقع من ناحية المنطلقات التي ينطلق منها خصوصا افتراض ان الحصول على آلات جديدة يكون دون تكلفة.تتمحور الفكرة العامة للمقال حول امكانية تحقيق مزيد من الارباح عبر تخفيض كتلة الاجور، ويظهر ذلك جليا في المثال الذي يعطيه الكاتب حول "المصنع ذو قدرة الانتاج المكونة من 50 عاملا والتي يحقق عبرها الرأسمالي نسبة ارباح تبلغ عشرة بالمئة، لكن مع احتداد المنافسة سيضطر الى تخفيض الاسعار ومعها الارباح بشكل تدريجي الى ان يصل لنقطة مفصلية إما اغلاق مصنعه او اللجوء الى الاتمتة من اجل تقليل ساعات العمل الضروري والاستيلاء عليه" "في هذه الحالة سيطرد 40 عاملا وتطرح اجورهم من تكلفة الانتاج لتضاف الى الارباح، وتعوضهم في العمل الآلات محافظة على نفس القدرة الانتاجية" لتفسير ما الذي حصل هنا وجب بالضرورة دراسة كل حالة انتاج وحدها على حدة من اجل الكشف عن خصائصها وكيفية تقسيم العمل داخلها للكشف عن كيفية انتقال القيمة من كل من اليد العاملة كعمل ضروري وعمل زائد بالاضافة الى القيمة التي تنقلها الالات والتي تتمثل في العمل المختزن (العمل الضروري والزائد الذي انفق في سبيل صنع الالة بحد ذاتها). لكن بشكل عام هذا التغيير سيعني ان عدد ساعات العمل سيبقى كما هو وستتغير نسبة كل من العمل الحي والعمل المختزن في القيمة المضافة لتميل لكفة الثانية أكثر نظرا لازدياد عدد الالات و(تعويضها) للعمل الحي وهو ما يعني ان افتراض الكاتب صحيح حيث ان الرأسمالي لم يحقق فائض قيمة لأكثر من عشرة عمال. لكن هذا المثال بالضبط يثبت عكس ما كان مفترضا به اثباته، لأنه كما سبقت الاشارة اليه يفترض الكاتب ان الحصول على الات جديدة يكون دون تكلفة وبالتالي فإن عمل الأربعين عاملا سيذهب لأرباح الرأسمالي.. لتوضيح هذه الفكرة سنفصل في المثال أعلاه أكثر ونفترض ان أجر عامل واحد هو 100 دولار شهريا. هنا الرأسمالي طرح 4000 دولار من تكلفة الانتاج والتي هي اجر الـ40 عاملا واستثمر مبلغا لشراء الآلات (مهما كان هذا المبلغ، لكن للتبسيط سنفترض مبلغ 2000 دولار). انطلاقا من قانون القيمة ذاته فإن الآلات ستنقل قيمتها (2000) للمنتوجات التي ستصنعها وبعدها وجب استبدالها لأن الرأسمال الثابت (الآلات والأدوات والمباني الخ) لا يخلق قيمة جديدة عكس قوة العمل البشرية. هنا في هذا المثال بالضبط يبدو ظاهريا ان الرأسمالي قد ربح أجور العم ......
#الرأسمال
#الثابت
#وخلق
#القيمة..
#يوجد
#فائض
#قيمة
#الاتمتة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712276
الحوار المتمدن
انيس منون - الرأسمال الثابت وخلق القيمة.. هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة؟
آدم الحسن : التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج 1
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن احيانا يكون تناول فرضية غير واقعية و مستحيلة و ضرب من الخيال امرا ممكنا و مفيدا و ذلك لغرض المحاججة الفكرية لا اكثر و لا اقل . فمثل هذه الفرضيات تبقى في كل الحالات مجرد فرضية لا يمكن أن يكون لها وجود على ارض الواقع لكن قد يكون لها انعكاسات فكرية مهمة و استنتاجات يمكن من خلالها تفسير ما يحصل على ارض الواقع . استخدم هذا النوع من الفرضيات الخيالية لأغراض توضيحية عدد من الكتاب , فقد استخدمته احدى الباحثات في الشؤون الاقتصادية قبل عدة عقود من الزمن و هي كاتبة امريكية لتوضيح وجهة نظرها بخصوص موضوع فائض الإنتاج و في السطور التالية فرضية ليس في مضمونها اختلافا كبيرا عن ما تناولته الكاتبة الأمريكية في موضوع فائض الإنتاج مع وجود تباين جوهري في اسلوب التناول و كيف يكون فائض الإنتاج مشكلة و ازمة في الأنظمة التي تعتمد على نظام اقتصاد السوق الحر المعمول به في الدول الغربية و على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية بعكس ما في التجربة الصينية من تنامي اقتصادي كبير ظهرت نتائجه بدايات هذا القرن حيث يتم تحويل فائض الإنتاج من ازمة و مشكلة الى امكانيات حقيقية لانطلاق الصين نحو مزيد من الرخاء الاجتماعي و رفع مستوى الاستهلاك من خلال زيادة القدرة الشرائية للمواطن الصيني بشكل عام و كذلك من خلال رفع مستمر للحد الأدنى للأجور . الفرضية : لو افترضنا أن كل ما موجود في الكرة الأرضية بكل ما في قاراتها و بحارها و محيطاتها و باقي مكونات الكرة الأرضية من جبال و سهول و غابات و مدن و قرى و غيرها هو ملك لشخص واحد اسمه السيد (( س )) و كل الذين يعملون من سكان الأرض يعملون لدى السيد (( س )) , السيد (( س )) هو رب العمل الوحيد في الأرض الذي يمتلك كل المصانع و المزارع و المرافق السياحية و الخدمية و المدارس و الجامعات و كل شيء , اما باقي البشر فيعملون لديه بأجور , كعمال أو فلاحين أو مهندسين أو علماء , كل البشر دون استثناء يعملون في كل المهن عند رب عملهم الوحيد السيد (( س )) . حتى الخبراء الذين يخططون لإنتاج الحاجات الضرورية لحياة المجتمع البشري و لتسيير امور الناس جميعا في كل مناحي الحياة و تطويرها و اجراء البحوث للارتقاء بالعلوم و التكنولوجية هم ايضا يعملون بأجور لدى السيد (( س )) . و لنفترض ايضا أن السيد (( س )) هو انسان عاقل وحكيم و لا يتهور في فعل شيء غير معقول و لأنه المالك الوحيد لكل شيء في الأرض لذا فليس له منافس . و لأن السيد (( س )) يسيطر على كل شيء فلا حاجة لوجود هيكل لدولة فكل البشرية تعيش داخل شركة وحيدة و هائلة الحجم هي شركة السيد (( س )) و بالتالي لا وجود للسياسة ولا وجود للدول و لا للحدود سياسية و لا وجود لحروب تستهلك جزء من ما ينتج فكل ما ينتج في الأرض من سلع و خدمات بشتى انواعها تباع في اسواق يمتلكها السيد (( س )) . لنبحث الان عن مشاكل السيد (( س )) مشكلة السيد (( س )) الأولى : نهاية كل شهر يستلم العاملون على اختلاف شرائحهم رواتبهم من رب عملهم السيد (( س )) حيث يدفعون منها ايجار السكن و الأقساط المترتبة عليهم و اجور الخدمات من الماء و الكهرباء و غيرها و لان كل ما في الأرض من سلع و خدمات يمتلكها السيد (( س )) فأن ما سيستلمه السيد (( س )) من نقود عن قيمة كل السلع ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713598
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن احيانا يكون تناول فرضية غير واقعية و مستحيلة و ضرب من الخيال امرا ممكنا و مفيدا و ذلك لغرض المحاججة الفكرية لا اكثر و لا اقل . فمثل هذه الفرضيات تبقى في كل الحالات مجرد فرضية لا يمكن أن يكون لها وجود على ارض الواقع لكن قد يكون لها انعكاسات فكرية مهمة و استنتاجات يمكن من خلالها تفسير ما يحصل على ارض الواقع . استخدم هذا النوع من الفرضيات الخيالية لأغراض توضيحية عدد من الكتاب , فقد استخدمته احدى الباحثات في الشؤون الاقتصادية قبل عدة عقود من الزمن و هي كاتبة امريكية لتوضيح وجهة نظرها بخصوص موضوع فائض الإنتاج و في السطور التالية فرضية ليس في مضمونها اختلافا كبيرا عن ما تناولته الكاتبة الأمريكية في موضوع فائض الإنتاج مع وجود تباين جوهري في اسلوب التناول و كيف يكون فائض الإنتاج مشكلة و ازمة في الأنظمة التي تعتمد على نظام اقتصاد السوق الحر المعمول به في الدول الغربية و على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية بعكس ما في التجربة الصينية من تنامي اقتصادي كبير ظهرت نتائجه بدايات هذا القرن حيث يتم تحويل فائض الإنتاج من ازمة و مشكلة الى امكانيات حقيقية لانطلاق الصين نحو مزيد من الرخاء الاجتماعي و رفع مستوى الاستهلاك من خلال زيادة القدرة الشرائية للمواطن الصيني بشكل عام و كذلك من خلال رفع مستمر للحد الأدنى للأجور . الفرضية : لو افترضنا أن كل ما موجود في الكرة الأرضية بكل ما في قاراتها و بحارها و محيطاتها و باقي مكونات الكرة الأرضية من جبال و سهول و غابات و مدن و قرى و غيرها هو ملك لشخص واحد اسمه السيد (( س )) و كل الذين يعملون من سكان الأرض يعملون لدى السيد (( س )) , السيد (( س )) هو رب العمل الوحيد في الأرض الذي يمتلك كل المصانع و المزارع و المرافق السياحية و الخدمية و المدارس و الجامعات و كل شيء , اما باقي البشر فيعملون لديه بأجور , كعمال أو فلاحين أو مهندسين أو علماء , كل البشر دون استثناء يعملون في كل المهن عند رب عملهم الوحيد السيد (( س )) . حتى الخبراء الذين يخططون لإنتاج الحاجات الضرورية لحياة المجتمع البشري و لتسيير امور الناس جميعا في كل مناحي الحياة و تطويرها و اجراء البحوث للارتقاء بالعلوم و التكنولوجية هم ايضا يعملون بأجور لدى السيد (( س )) . و لنفترض ايضا أن السيد (( س )) هو انسان عاقل وحكيم و لا يتهور في فعل شيء غير معقول و لأنه المالك الوحيد لكل شيء في الأرض لذا فليس له منافس . و لأن السيد (( س )) يسيطر على كل شيء فلا حاجة لوجود هيكل لدولة فكل البشرية تعيش داخل شركة وحيدة و هائلة الحجم هي شركة السيد (( س )) و بالتالي لا وجود للسياسة ولا وجود للدول و لا للحدود سياسية و لا وجود لحروب تستهلك جزء من ما ينتج فكل ما ينتج في الأرض من سلع و خدمات بشتى انواعها تباع في اسواق يمتلكها السيد (( س )) . لنبحث الان عن مشاكل السيد (( س )) مشكلة السيد (( س )) الأولى : نهاية كل شهر يستلم العاملون على اختلاف شرائحهم رواتبهم من رب عملهم السيد (( س )) حيث يدفعون منها ايجار السكن و الأقساط المترتبة عليهم و اجور الخدمات من الماء و الكهرباء و غيرها و لان كل ما في الأرض من سلع و خدمات يمتلكها السيد (( س )) فأن ما سيستلمه السيد (( س )) من نقود عن قيمة كل السلع ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713598
الحوار المتمدن
آدم الحسن - التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج ( 1 )
آدم الحسن : التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج 2
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن لأغراض تعزيز الحجج الفكرية يمكن الانتقال بالفرضية الخيالية من وجود رب عمل واحد يتحكم في السوق الى مرحلة اكثر تعقيدا الا وهي وجود عدد من ارباب العمل , و كي لا نزيد الفرضية تعقيدا نستبعد كل اشكال الصراع بين ارباب العمل باستثناء التنافس الحر , و للسهولة ايضا نفترض أنه يوجد في العالم دولة واحدة و التنافس بين ارباب العمل يتم ضمن قوانين نظام اقتصاد السوق الحر في هذه الدولة . ما دام هنالك عدد من ارباب العمل و ليس رب عمل واحد فسيكون هنالك حاجة لهيكل تنظيمي ضمن اجهزة الدولة يقوم بضبط ايقاع السوق و جعله ضمن نظام اقتصاد السوق الحر , و على سبيل المثال تكون الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن اصدار النقد من بنك مركزي تابع لها وفق نظام نقدي تتحكم به الدولة فقط و لا يستطيع رب عمل واحد أو عدد محدود من ارباب العمل التأثير لوحدهم على هذا النظام النقدي لكونه خرج من السلطة المباشرة لأرباب العمل و اصبح نظاما يخص المجتمع بأسره فمسؤولية الانتعاش الاقتصادي أو الخروج من حالات الكساد أو الركود و تفشي البطالة و غيرها هي امور صارت من اختصاص الدولة . في هذه الفرضية , ارباب العمل , بمجموعهم , هم المالكين لكل وسائل الإنتاج و المواد الأولية و مصادر الطاقة و غيرها من اركان القوة الاقتصادية و الصناعية و كذلك تعود لأرباب العمل ملكية كل الخدمات الضرورية لحياة البشر و مواصلة المجتمع لتطوره كالمدارس و المعاهد و الجامعات و مراكز البحوث و غيرها , حتى الخبراء الذين يخططون لإنتاج الحاجات الضرورية لحياة المجتمع البشري و لتسيير امور الناس جميعا في كل مناحي الحياة و تطويرها و اجراء البحوث للارتقاء بالعلوم و التكنولوجية هم ايضا يعملون بأجور لدى ارباب العمل حيث لكل رب عمل خبرائه في هذا المجال . . لنبحث الان عن مشاكل ارباب العمل المشكلة الأولى : نهاية كل شهر يستلم العاملون على اختلاف شرائحهم اجورهم من ارباب عملهم فيدفع العاملون منها ايجار السكن و الأقساط المترتبة عليهم و اجور الخدمات من الماء و الكهرباء و غيرها و لان كل ما في الدولة من سلع و خدمات يمتلكها ارباب العمل فأن مجموع ما سيستلمونه من نقود عن قيمة كل السلع و الخدمات التي يبيعونها و يوفرونها للناس هي من النقد الذي دفعوه هم لهم كرواتب . و في كل مرة يجري مركز حسابات عامة مشترك عائد لأرباب العمل جرد لا يجد اية اموال اكثر مما دفعوها للعاملين كأجور ... !! العاملون يشترون السلع و الخدمات بالأموال التي استلموها من ارباب العمل كرواتب و بالتالي فأن مجموع ما يستلمه ارباب العمل في احسن الحالات هو بقدر مجموع الرواتب المدفوعة للعاملين ليس اكثر ... !! المشكلة الثانية : ينقسم ارباب العمل الى ثلاث مجموعات : المجموعة الأولى : سيستلمون نقود عن اجمالي مبيعاتهم من السلع و الخدمات اقل من ما دفعوه كأجور و عن ما دفعوه كثمن لمواد أو خدمات داخلة في العملية الإنتاجية اي أن الحصيلة هي خسائر . المجموعة الثانية : يستعيدون فقط ما دفعوه من اجور و غيرها , اي أن الحصيلة صفر , لا ارباح و لا خسائر .المجموعة الثالثة : يحققون ارباح و هذه الأرباح مصدرها من خسائر المجموعة الأولى من ارباب العمل ... !! المشكلة الثالثة : ارباب العمل و بحكم متطلب ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713941
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن لأغراض تعزيز الحجج الفكرية يمكن الانتقال بالفرضية الخيالية من وجود رب عمل واحد يتحكم في السوق الى مرحلة اكثر تعقيدا الا وهي وجود عدد من ارباب العمل , و كي لا نزيد الفرضية تعقيدا نستبعد كل اشكال الصراع بين ارباب العمل باستثناء التنافس الحر , و للسهولة ايضا نفترض أنه يوجد في العالم دولة واحدة و التنافس بين ارباب العمل يتم ضمن قوانين نظام اقتصاد السوق الحر في هذه الدولة . ما دام هنالك عدد من ارباب العمل و ليس رب عمل واحد فسيكون هنالك حاجة لهيكل تنظيمي ضمن اجهزة الدولة يقوم بضبط ايقاع السوق و جعله ضمن نظام اقتصاد السوق الحر , و على سبيل المثال تكون الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن اصدار النقد من بنك مركزي تابع لها وفق نظام نقدي تتحكم به الدولة فقط و لا يستطيع رب عمل واحد أو عدد محدود من ارباب العمل التأثير لوحدهم على هذا النظام النقدي لكونه خرج من السلطة المباشرة لأرباب العمل و اصبح نظاما يخص المجتمع بأسره فمسؤولية الانتعاش الاقتصادي أو الخروج من حالات الكساد أو الركود و تفشي البطالة و غيرها هي امور صارت من اختصاص الدولة . في هذه الفرضية , ارباب العمل , بمجموعهم , هم المالكين لكل وسائل الإنتاج و المواد الأولية و مصادر الطاقة و غيرها من اركان القوة الاقتصادية و الصناعية و كذلك تعود لأرباب العمل ملكية كل الخدمات الضرورية لحياة البشر و مواصلة المجتمع لتطوره كالمدارس و المعاهد و الجامعات و مراكز البحوث و غيرها , حتى الخبراء الذين يخططون لإنتاج الحاجات الضرورية لحياة المجتمع البشري و لتسيير امور الناس جميعا في كل مناحي الحياة و تطويرها و اجراء البحوث للارتقاء بالعلوم و التكنولوجية هم ايضا يعملون بأجور لدى ارباب العمل حيث لكل رب عمل خبرائه في هذا المجال . . لنبحث الان عن مشاكل ارباب العمل المشكلة الأولى : نهاية كل شهر يستلم العاملون على اختلاف شرائحهم اجورهم من ارباب عملهم فيدفع العاملون منها ايجار السكن و الأقساط المترتبة عليهم و اجور الخدمات من الماء و الكهرباء و غيرها و لان كل ما في الدولة من سلع و خدمات يمتلكها ارباب العمل فأن مجموع ما سيستلمونه من نقود عن قيمة كل السلع و الخدمات التي يبيعونها و يوفرونها للناس هي من النقد الذي دفعوه هم لهم كرواتب . و في كل مرة يجري مركز حسابات عامة مشترك عائد لأرباب العمل جرد لا يجد اية اموال اكثر مما دفعوها للعاملين كأجور ... !! العاملون يشترون السلع و الخدمات بالأموال التي استلموها من ارباب العمل كرواتب و بالتالي فأن مجموع ما يستلمه ارباب العمل في احسن الحالات هو بقدر مجموع الرواتب المدفوعة للعاملين ليس اكثر ... !! المشكلة الثانية : ينقسم ارباب العمل الى ثلاث مجموعات : المجموعة الأولى : سيستلمون نقود عن اجمالي مبيعاتهم من السلع و الخدمات اقل من ما دفعوه كأجور و عن ما دفعوه كثمن لمواد أو خدمات داخلة في العملية الإنتاجية اي أن الحصيلة هي خسائر . المجموعة الثانية : يستعيدون فقط ما دفعوه من اجور و غيرها , اي أن الحصيلة صفر , لا ارباح و لا خسائر .المجموعة الثالثة : يحققون ارباح و هذه الأرباح مصدرها من خسائر المجموعة الأولى من ارباب العمل ... !! المشكلة الثالثة : ارباب العمل و بحكم متطلب ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713941
الحوار المتمدن
آدم الحسن - التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج ( 2 )
آدم الحسن : التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج 3
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن يظهر فائض الإنتاج في الصين حالها حال الدول الأخرى, لكن اسلوب معالجة الصين لفائض الإنتاج و جعله نعمة على عموم الشعب الصيني بدلا أن يكون نقمة عليهم مثلما يحصل في بعض البلدان التي تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه هو الميزة و السبب الأهم في نجاح الإصلاحيين في الحزب الشيوعي الصيني في توجيه الاقتصاد الصيني بتجربة جديدة تم تسميتها بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية . التجربة الصينية في إحداث نقلات سريعة في زيادة وتائر النمو الاقتصادي في جميع مجالات التنمية تستحق فعلا الدراسة الجدية لمعرفة ما عليها و ما لها لكونها اسوب متطور و علمي في الاستمرار في زيادة و تحسين نوعية الإنتاج من خلال تطوير و سائل الإنتاج و إدخال احدث مخرجات العلوم و التكنولوجية فيها الذي يؤدي بطبيعة الحال الى زيادة في كمية الناتج المحلي , لكن في الصين لا يوجد خوف من الدخول في حالة كساد أو ركود اقتصادي أو تدني للأسعار تكون السبب في افلاس عدد من شركات القطاع الخاص نتيجة ازمة فائض الإنتاج اذ لا وجود لمثل هذه الأزمة في الاقتصاد الصيني . بالقدر الذي يكون فيه فائض الإنتاج هو المشكلة و السبب في دخول اقتصاديات دول تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه في ازمات كالكساد و الركود الاقتصادي و زيادة نسبة البطالة صار في التجربة الصينية هو الحل لمشاكل الفقر و الارتقاء بمستوى دخل الفرد الصيني بشكل تدريجي و ملموس , حيث تمكنت الصين من الخروج من حالة التخلف الشديد و الفقر الذي كان يشمل اكثر من 75% من سكان الصين الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر الى دولة حديثة اخرجت جميع مواطنيها من تحت خط الفقر الى مستويات معاشية تتحسن باستمرار . للوقوف على الفروقات الجوهرية بين التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج و بين مشاكل فائض الإنتاج في الدول التي تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه هي كالاتي : اولا : في التجربة الصينية تكون الدولة هي رب العمل الرئيس الذي يعمل لديه حوالي 70% من القوى العاملة الصينية حيث يبلغ عدد العاملين لدى القطاع الحكومي بحدود 700 مليون مواطن صيني بمختلف الاختصاصات و الباقي يعمل في القطاع الخاص المحلي أو لدى المستثمرين الأجانب افرادا و شركات . ثانيا : تدفع الحكومة الصينية بسيولة نقدية في السوق الصيني بطرق مختلفة و وفق خطط و بكميات مدروسة بعناية , تكفي لتجاوز كل الأزمات الناتجة عن فائض الإنتاج و بكمية لا تزيد عن حد معين يتناسب مع ما يعرض من سلع و خدمات كي لا يحصل تضخم غير مرغوب به , و بفعل هذه السيولة النقدية الإضافية المتدفقة على السوق الصيني اختفى من قاموس الاقتصاد الصيني شيء اسمه ركود أو كساد اقتصادي و حل معه انتعاش اقتصادي مستمر . ثالثا : تشجع الدولة الصينية نمو الصادرات الصينية من خلال تشريعات و قوانين تحمي نشاط القطاع الخاص المحلي و المستثمر الأجنبي على حد سواء بالإضافة الى توفير البنى التحتية الضرورية لإتمام عملية التصدير من وسائل نقل متطورة و شبكة طرق و موانئ و سكك حديد و اتصالات و غيرها و بذلك حصلت الصين على فائض كبير من النقد الأجنبي تمكنت بواسطته من الحفاظ على قيمة عملتها الوطنية الوان الصيني مقابل العملات الأجنبية الأخرى . رابعا : ارباب العمل في الصين و بحكم متطلبات التنافس في السوق المحلي الصيني أو للتنا ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714133
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن يظهر فائض الإنتاج في الصين حالها حال الدول الأخرى, لكن اسلوب معالجة الصين لفائض الإنتاج و جعله نعمة على عموم الشعب الصيني بدلا أن يكون نقمة عليهم مثلما يحصل في بعض البلدان التي تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه هو الميزة و السبب الأهم في نجاح الإصلاحيين في الحزب الشيوعي الصيني في توجيه الاقتصاد الصيني بتجربة جديدة تم تسميتها بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية . التجربة الصينية في إحداث نقلات سريعة في زيادة وتائر النمو الاقتصادي في جميع مجالات التنمية تستحق فعلا الدراسة الجدية لمعرفة ما عليها و ما لها لكونها اسوب متطور و علمي في الاستمرار في زيادة و تحسين نوعية الإنتاج من خلال تطوير و سائل الإنتاج و إدخال احدث مخرجات العلوم و التكنولوجية فيها الذي يؤدي بطبيعة الحال الى زيادة في كمية الناتج المحلي , لكن في الصين لا يوجد خوف من الدخول في حالة كساد أو ركود اقتصادي أو تدني للأسعار تكون السبب في افلاس عدد من شركات القطاع الخاص نتيجة ازمة فائض الإنتاج اذ لا وجود لمثل هذه الأزمة في الاقتصاد الصيني . بالقدر الذي يكون فيه فائض الإنتاج هو المشكلة و السبب في دخول اقتصاديات دول تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه في ازمات كالكساد و الركود الاقتصادي و زيادة نسبة البطالة صار في التجربة الصينية هو الحل لمشاكل الفقر و الارتقاء بمستوى دخل الفرد الصيني بشكل تدريجي و ملموس , حيث تمكنت الصين من الخروج من حالة التخلف الشديد و الفقر الذي كان يشمل اكثر من 75% من سكان الصين الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر الى دولة حديثة اخرجت جميع مواطنيها من تحت خط الفقر الى مستويات معاشية تتحسن باستمرار . للوقوف على الفروقات الجوهرية بين التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج و بين مشاكل فائض الإنتاج في الدول التي تعتمد اقتصاد السوق الحر الغير موجه هي كالاتي : اولا : في التجربة الصينية تكون الدولة هي رب العمل الرئيس الذي يعمل لديه حوالي 70% من القوى العاملة الصينية حيث يبلغ عدد العاملين لدى القطاع الحكومي بحدود 700 مليون مواطن صيني بمختلف الاختصاصات و الباقي يعمل في القطاع الخاص المحلي أو لدى المستثمرين الأجانب افرادا و شركات . ثانيا : تدفع الحكومة الصينية بسيولة نقدية في السوق الصيني بطرق مختلفة و وفق خطط و بكميات مدروسة بعناية , تكفي لتجاوز كل الأزمات الناتجة عن فائض الإنتاج و بكمية لا تزيد عن حد معين يتناسب مع ما يعرض من سلع و خدمات كي لا يحصل تضخم غير مرغوب به , و بفعل هذه السيولة النقدية الإضافية المتدفقة على السوق الصيني اختفى من قاموس الاقتصاد الصيني شيء اسمه ركود أو كساد اقتصادي و حل معه انتعاش اقتصادي مستمر . ثالثا : تشجع الدولة الصينية نمو الصادرات الصينية من خلال تشريعات و قوانين تحمي نشاط القطاع الخاص المحلي و المستثمر الأجنبي على حد سواء بالإضافة الى توفير البنى التحتية الضرورية لإتمام عملية التصدير من وسائل نقل متطورة و شبكة طرق و موانئ و سكك حديد و اتصالات و غيرها و بذلك حصلت الصين على فائض كبير من النقد الأجنبي تمكنت بواسطته من الحفاظ على قيمة عملتها الوطنية الوان الصيني مقابل العملات الأجنبية الأخرى . رابعا : ارباب العمل في الصين و بحكم متطلبات التنافس في السوق المحلي الصيني أو للتنا ......
#التجربة
#الصينية
#تعاملها
#فائض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714133
الحوار المتمدن
آدم الحسن - التجربة الصينية و تعاملها مع فائض الإنتاج ( 3 )
عبدالرزاق دحنون : فرضيّات حول فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون فَرضيّة: اسم، والجمع: فَرْضِيّات: رأيٌ علميّ لم يثبت بعد، افتراض على سبيل الجدل. فكرة يؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حل مسألة. هي تفسير مقترح لظاهرة ما. لنأخذ مثلاً فرضيّة (فائض القيمة)، أو كما ترجمها إلياس شاهين في مؤلفات لينين (القيمة الزائدة)، وهو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي. رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح، فقد ساهم بشكل كبير في وضع مفهومه. ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى (القيمة الزائدة) التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل، التي هي من خصائص الأنظمة الرأسمالية وقاعدة الربح لها، كما ترى الماركسية، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال.فهل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ وهل ما زال (فائض القيمة) هو القاعدة الأساسية للربح في الاقتصاد الرأسمالي اليوم، من خلال تراكم رأس المال، على افتراض وجود (فائض القيمة) كما كان أيام كارل ماركس، وعلى افتراض وجود الاقتصاد الرأسمالي على حاله القديم؟ وما شكل (فائض القيمة) في الاقتصادات التي اعتمدت النهج الاشتراكي؟ أم أن المصانع التي تُديرها الدولة لا يُنتج فيها العامل (فائض قيمة) أو (قيمة زائدة) تُضاف إلى البضاعة، مع أن المصانع الاشتراكية تُنتج بضاعة، والبضاعة المنتجة لا بد أن يكون (فائض القيمة) قد اندمج فيها.ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية التي كانت تعتمد في إنتاجها على أعداد غفيرة من الطبقة العاملة -البروليتاريا كما سماها (البيان الشيوعي)_ وأصبحت اليوم تعتمد المكننة في الإنتاج بشكل كبير ومتنوع؟يوضح فريدريك إنجلز مصدر فائض القيمة، ويسأل: من أين جاء فائض القيمة هذا الذي نفترضه؟ لا يمكن أن يكون قد جاء من المشتري الذي يشتري السّلع بأقل من قيمتها، أو من البائع الذي يبيعها بأكثر من قيمتها. في كلتا الحالتين تلغي المكاسب والخسائر لكل فرد بعضها، لأن كل فرد هو بدوره مشتر وبائع. كما لا يمكن أن يأتي من الغش والاحتيال، فعلى الرغم من أنه قد يؤدي إلى ثراء شخص ما على حساب آخر، إلا أنه لا يمكنهُ زيادة إجمالي المبلغ الذي يمتلكه الاثنان، وبالتالي لا يمكنه زيادة مجموع القيم المتداولة. يجب حل هذه المشكلة، ويجب أن يكون حلها بطريقة اقتصادية بحتة، بعيداً عن الغش والاحتيال وتدخل أي ضغوط أو إكراه أو إجبار، المشكلة هي: كيف يمكن للمرء الاستمرار في البيع بسعر أعلى من سعر الشراء، حتى مع افتراض أن القيم المتساوية يتم تبادلها دائماً بقيم متساوية؟تلخّص حل ماركس في التمييز بين القوى العاملة ووقت العمل المُنجز. فالعامل المنتج بالقدر الكافي من الممكن أن ينتج قيمة أعلى من قيمة تكاليف توظيفه. على الرغم من أن أجره يبدو مستنداً إلى ساعات العمل، إلا أنه -اقتصادياً- لا يعكس القيمة الكاملة لما ينتجه العامل. بشكل أوضح: لا يبيعُ العامل العملَ، بل كفاءته وقدرتهُ على العمل. وهُنا لابد أن نُلاحظ أن وقت العمل المُنجز الذي يحصل بموجبه العامل على أجره يختلف اختلافاً بيّناً عن وقت العمل الاجتماعي الذي من المفترض أن يضمن للعامل دخلاً مريحاً يُغطي تكاليف المعيشة. فمن غير المعقول، عملياً، أن يشتغل العامل ما يفوق قدرته على العمل وفي الوقت نفسه لا يستطيع تأمين حاجيات معاشه، فمن حقه هُنا أن يثور على رب العمل.هل الرأسمالي يربح من قوة عمل العامل لأن العامل حوّل قوة ......
#فرضيّات
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716126
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون فَرضيّة: اسم، والجمع: فَرْضِيّات: رأيٌ علميّ لم يثبت بعد، افتراض على سبيل الجدل. فكرة يؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حل مسألة. هي تفسير مقترح لظاهرة ما. لنأخذ مثلاً فرضيّة (فائض القيمة)، أو كما ترجمها إلياس شاهين في مؤلفات لينين (القيمة الزائدة)، وهو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي. رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح، فقد ساهم بشكل كبير في وضع مفهومه. ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى (القيمة الزائدة) التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل، التي هي من خصائص الأنظمة الرأسمالية وقاعدة الربح لها، كما ترى الماركسية، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال.فهل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ وهل ما زال (فائض القيمة) هو القاعدة الأساسية للربح في الاقتصاد الرأسمالي اليوم، من خلال تراكم رأس المال، على افتراض وجود (فائض القيمة) كما كان أيام كارل ماركس، وعلى افتراض وجود الاقتصاد الرأسمالي على حاله القديم؟ وما شكل (فائض القيمة) في الاقتصادات التي اعتمدت النهج الاشتراكي؟ أم أن المصانع التي تُديرها الدولة لا يُنتج فيها العامل (فائض قيمة) أو (قيمة زائدة) تُضاف إلى البضاعة، مع أن المصانع الاشتراكية تُنتج بضاعة، والبضاعة المنتجة لا بد أن يكون (فائض القيمة) قد اندمج فيها.ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية التي كانت تعتمد في إنتاجها على أعداد غفيرة من الطبقة العاملة -البروليتاريا كما سماها (البيان الشيوعي)_ وأصبحت اليوم تعتمد المكننة في الإنتاج بشكل كبير ومتنوع؟يوضح فريدريك إنجلز مصدر فائض القيمة، ويسأل: من أين جاء فائض القيمة هذا الذي نفترضه؟ لا يمكن أن يكون قد جاء من المشتري الذي يشتري السّلع بأقل من قيمتها، أو من البائع الذي يبيعها بأكثر من قيمتها. في كلتا الحالتين تلغي المكاسب والخسائر لكل فرد بعضها، لأن كل فرد هو بدوره مشتر وبائع. كما لا يمكن أن يأتي من الغش والاحتيال، فعلى الرغم من أنه قد يؤدي إلى ثراء شخص ما على حساب آخر، إلا أنه لا يمكنهُ زيادة إجمالي المبلغ الذي يمتلكه الاثنان، وبالتالي لا يمكنه زيادة مجموع القيم المتداولة. يجب حل هذه المشكلة، ويجب أن يكون حلها بطريقة اقتصادية بحتة، بعيداً عن الغش والاحتيال وتدخل أي ضغوط أو إكراه أو إجبار، المشكلة هي: كيف يمكن للمرء الاستمرار في البيع بسعر أعلى من سعر الشراء، حتى مع افتراض أن القيم المتساوية يتم تبادلها دائماً بقيم متساوية؟تلخّص حل ماركس في التمييز بين القوى العاملة ووقت العمل المُنجز. فالعامل المنتج بالقدر الكافي من الممكن أن ينتج قيمة أعلى من قيمة تكاليف توظيفه. على الرغم من أن أجره يبدو مستنداً إلى ساعات العمل، إلا أنه -اقتصادياً- لا يعكس القيمة الكاملة لما ينتجه العامل. بشكل أوضح: لا يبيعُ العامل العملَ، بل كفاءته وقدرتهُ على العمل. وهُنا لابد أن نُلاحظ أن وقت العمل المُنجز الذي يحصل بموجبه العامل على أجره يختلف اختلافاً بيّناً عن وقت العمل الاجتماعي الذي من المفترض أن يضمن للعامل دخلاً مريحاً يُغطي تكاليف المعيشة. فمن غير المعقول، عملياً، أن يشتغل العامل ما يفوق قدرته على العمل وفي الوقت نفسه لا يستطيع تأمين حاجيات معاشه، فمن حقه هُنا أن يثور على رب العمل.هل الرأسمالي يربح من قوة عمل العامل لأن العامل حوّل قوة ......
#فرضيّات
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716126
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - فرضيّات حول فائض القيمة
صلاح شومان : الابداع الفكري مصدر فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شومان عدد عمال شركة جنرال موتورز 164,000 عامل وعدد عمال شركة تسلا 70,750 عاملالقيمة السوقية لشركة تسلا 671 مليار دولار اكثر 6 مرات من القيمة السوقية لشركة جنرال موتورز 107.5 مليار دولارالعامل هو العبئ الاكثر تكلفة في عملية الانتاجيبقى من الضروري لاجل سلامة المجتمع توفير متطلبات الحياة الكريمة لكل افرادهالنظرية خاطئة لاتستحق الجدل هههههههههههههه ......
#الابداع
#الفكري
#مصدر
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716131
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شومان عدد عمال شركة جنرال موتورز 164,000 عامل وعدد عمال شركة تسلا 70,750 عاملالقيمة السوقية لشركة تسلا 671 مليار دولار اكثر 6 مرات من القيمة السوقية لشركة جنرال موتورز 107.5 مليار دولارالعامل هو العبئ الاكثر تكلفة في عملية الانتاجيبقى من الضروري لاجل سلامة المجتمع توفير متطلبات الحياة الكريمة لكل افرادهالنظرية خاطئة لاتستحق الجدل هههههههههههههه ......
#الابداع
#الفكري
#مصدر
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716131
الحوار المتمدن
صلاح شومان - الابداع الفكري مصدر فائض القيمة
عبد الحسين سلمان : مسألة فائض القيمة The Surplus Value Question
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان فائض القيمة هي النقطة المركزية في الاقتصاد السياسي...أنجلز ( مقدمةالطبعة الأولى للكتاب الثاني لرأس المال 1885 ). مسألة في اللغة العربية: قضيّة، أو ما كان موضوعَ بحثٍ أو نظر . في اللغة الأنكليزية : question مشكلة فلسفية أو لاهوتية" (خاصة عند صياغتها على أنها بيان استفهام) ، "كلام يهدف إلى استخلاص إجابة أو مناقشة" ، وكذلك "صعوبة ، شك" من البحث . https://www.etymonline.com/word/question نشر الصديق العزيز عبد الرزاق دحنون مقالاً في الحوار المتمدن بعنوان: فرضيّات حول فائض القيمة. ويسأل في المقال عدة أسئلة : - هل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ - ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية . سوف نحاول في هذه الورقة أن نقدم أجوبة للسيد عبد الرزاق. أولاً في الفصل التاسع من الكتاب الأول من رأس المال ( 1867 ) والذي بعنوان : معدل فائض القيمة / The Rate of Surplus-Value / Die Rate des Mehrwertsيذكر ماركس ( مثالاً ) عن فائض القيمة على النحو التالي: 1. معمل للغزل يحتوي على 10 آلاف مغزل ألي. 2. كل مغزل ينتج ( باوند ) واحد من الخيوط في الأسبوع. 3. ضياعات القطن تبلغ 6%. 4. وهذا يعني فقدان 600 باوند وبذلك يكون الإنتاج 10600 باوند في الأسبوع. 5. كمية القطن 10600 باوند تكلف 342 جنيه. 6. كلفة آلات الغزل والمحركات البخارية 10000 جنيه. 7. نسبة الاندثار في الآلات 10% , أي 1000 جنيه سنوياً ( 20 جنيه أسبوعياً). 8. بدل أيجار المبنى يبلغ 300 جنيه سنوياً ( 6 جنيه أسبوعياً). 9. مبلغ الفحم المستهلك 4.5 جنيه أسبوعياً. 10. أستهلاك الغاز واحد جنيه أسبوعياً. 11. أستهلاك الزيت يبلغ 4.5 جنيه أسبوعياً 12. الكلفة للمواد المساعدة 10 جنيه أسبوعاً. 13. الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي رقم ( 5 +7 +6 + 9 +10 +11) ويساوي 378 جنيه . 14. أجور العمال 52 جنيه أسبوعياً 15. قيمة ال 10000 باوند من القطن يبلغ 510 جنيه . 16. الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي زائد أجور العمال ويساوي 378 زائد 52 = 430 جنيه 17. أذن فائض القيمة يساوي قيمة ال 10000 باوند من القطن التي تبلغ 510 جنيه ( ناقص) مجموع الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي 378 جنيه و أجور العمال 52 والنتيجة هي 430 جنيه, أي 510 ناقص 430 ويساوي 80 جنيه. 510 - ( 378+ 52 ) = 80 جنيه فائض قيمة 18. معدل rate فائض القيمة يساوي ( فائض القيمة تقسيم أجور العمال: 80 تقسيم 52 ) ويبلغ 153 % . 19. يوم عمل مؤلف من 10 ساعات ينقسم إلى ساعة عمل ضروري (ض) , زائداً ( ف ) ساعة عمل فائض. 20. العمل الفائض تقسيم العمل الضروري يساوي فائض القيمة تقسيم رأس المال المتغير ( أجور العمال). عمل فائض / عمل ضروري = فائض القيمة / رأس المال المتغير عمل فائض/ عمل ضروري = 80/ 52 = 1.54 ......
#مسألة
#فائض
#القيمة
#Surplus
#Value
#Question
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717097
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان فائض القيمة هي النقطة المركزية في الاقتصاد السياسي...أنجلز ( مقدمةالطبعة الأولى للكتاب الثاني لرأس المال 1885 ). مسألة في اللغة العربية: قضيّة، أو ما كان موضوعَ بحثٍ أو نظر . في اللغة الأنكليزية : question مشكلة فلسفية أو لاهوتية" (خاصة عند صياغتها على أنها بيان استفهام) ، "كلام يهدف إلى استخلاص إجابة أو مناقشة" ، وكذلك "صعوبة ، شك" من البحث . https://www.etymonline.com/word/question نشر الصديق العزيز عبد الرزاق دحنون مقالاً في الحوار المتمدن بعنوان: فرضيّات حول فائض القيمة. ويسأل في المقال عدة أسئلة : - هل هذه الفرضيّة ترقى لمستوى (نظريّة علميّة) يمكن الركون إلى براهينها التي ما تزال تُعرض علينا إلى يومنا هذا؟ - ويبقى السؤال مشروعاً حتى اليوم: هل يُضيف العمال من خلال (قوة عملهم) قيمة زائدة إلى رأس المال، أم أن هذه الفرضية انتهت مع انتهاء الشكل القديم للرأسمالية الصناعية . سوف نحاول في هذه الورقة أن نقدم أجوبة للسيد عبد الرزاق. أولاً في الفصل التاسع من الكتاب الأول من رأس المال ( 1867 ) والذي بعنوان : معدل فائض القيمة / The Rate of Surplus-Value / Die Rate des Mehrwertsيذكر ماركس ( مثالاً ) عن فائض القيمة على النحو التالي: 1. معمل للغزل يحتوي على 10 آلاف مغزل ألي. 2. كل مغزل ينتج ( باوند ) واحد من الخيوط في الأسبوع. 3. ضياعات القطن تبلغ 6%. 4. وهذا يعني فقدان 600 باوند وبذلك يكون الإنتاج 10600 باوند في الأسبوع. 5. كمية القطن 10600 باوند تكلف 342 جنيه. 6. كلفة آلات الغزل والمحركات البخارية 10000 جنيه. 7. نسبة الاندثار في الآلات 10% , أي 1000 جنيه سنوياً ( 20 جنيه أسبوعياً). 8. بدل أيجار المبنى يبلغ 300 جنيه سنوياً ( 6 جنيه أسبوعياً). 9. مبلغ الفحم المستهلك 4.5 جنيه أسبوعياً. 10. أستهلاك الغاز واحد جنيه أسبوعياً. 11. أستهلاك الزيت يبلغ 4.5 جنيه أسبوعياً 12. الكلفة للمواد المساعدة 10 جنيه أسبوعاً. 13. الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي رقم ( 5 +7 +6 + 9 +10 +11) ويساوي 378 جنيه . 14. أجور العمال 52 جنيه أسبوعياً 15. قيمة ال 10000 باوند من القطن يبلغ 510 جنيه . 16. الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي زائد أجور العمال ويساوي 378 زائد 52 = 430 جنيه 17. أذن فائض القيمة يساوي قيمة ال 10000 باوند من القطن التي تبلغ 510 جنيه ( ناقص) مجموع الجزء الثابت من المنتوج الأسبوعي 378 جنيه و أجور العمال 52 والنتيجة هي 430 جنيه, أي 510 ناقص 430 ويساوي 80 جنيه. 510 - ( 378+ 52 ) = 80 جنيه فائض قيمة 18. معدل rate فائض القيمة يساوي ( فائض القيمة تقسيم أجور العمال: 80 تقسيم 52 ) ويبلغ 153 % . 19. يوم عمل مؤلف من 10 ساعات ينقسم إلى ساعة عمل ضروري (ض) , زائداً ( ف ) ساعة عمل فائض. 20. العمل الفائض تقسيم العمل الضروري يساوي فائض القيمة تقسيم رأس المال المتغير ( أجور العمال). عمل فائض / عمل ضروري = فائض القيمة / رأس المال المتغير عمل فائض/ عمل ضروري = 80/ 52 = 1.54 ......
#مسألة
#فائض
#القيمة
#Surplus
#Value
#Question
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717097
Etymonline
question | Etymology of question by etymonline
"philosophical or theological problem" (especially when phrased as an interrogative… See origin and meaning of question.
عبدالرزاق دحنون : عن رفيقي فؤاد النمري وفرضيَّة فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تعليق منTaha Y. Farhanتحية طيبةالسيد فؤاد النمريفي مقابلتك على قناة الحوار المتمدن ذكرت بأن تطور وسائل الإنتاج وانخفاض عدد العاملين يؤدي إلى انخفاض مستوى الربح، فهل توضح لنا كيف يحصل ذلك؟جواب الرفيق فؤاد النمريالسيدطه فرحان على صفحة الفيسبوك في الحوار المتدن2021 / 5 / 17 - 08:13 الساعةأشار ماركس إلى أن أدوات الإنتاج تتطور تقنياً باستمرار وتزداد فعاليتها في الإنتاج، وهو ما يقلل قوى العمل المطلوبة لإنتاج السلعة. "فائض القيمة" ومنه أرباح الرأسمالي ينتجه العمال، وعلية كلما انخفضت قوى العمل المطلوبة لإنتاج السلعة كلما انخفض "فائض القيمة" وبالتالي تنخفض الأرباح. أرجو أن أكون قد شرحت المسألة بما بساعد على فهمها.تعليق:الرفيق العزيز فؤاد النمري عملتُ أكثر من ستة أشهر في ورشة تصنع الأحذية الرياضية الخفيفة في مدينة إزمير على شاطئ بحر إيجة عام 2017. كان عدد العمال في حدود الخمسين عاملاً في مختلف الأقسام، يزيد هذا العدد أو ينقص حسب الحاجة. وكان صاحب ورشة الأحذية يربح بكل تأكيد. هل ربحه كان من فرضيَّة "فائض القيمة"؟ ذات يوم وقفت شاحنة كبيرة محمَّلة بآلات حديثة مغلَّفة بالجلاتين علمنا أنها تُنتج الأحذية التي نُنتجها نحن العمال بآلات وأدوات بسيطة. استورد صاحب الورشة هذا "المصنع" الجديد الذي يعمل بطريقة "المكننة الآلية" من إيطاليا. خلال أسبوع ساعدنا صاحب الورشة في تركيب "المصنع" الجديد وبعد الانتهاء من التركيب وتشغيل المصنع دفع لنا مستحقاتنا وصرفنا جميعاً. لم يعُد بحاجة إلينا، فعنده خمسة أولاد شباب يعملون في الورشة القديمة وهو كل ما يلزم لتشغيل مصنع أحذيته الجديد. الرفيق العزيز فؤاد النمري أنت وكارل ماركس تتفقان على أن أرباح صاحب الورشة هذه ستنخفض، وهذا لم يحصل ولن يحصل، بل ازدادت أرباحه في السنة الأولى، وراح من كان "صاحب ورشة صغيرة" يوسع أعمال مصنع أحذيته. لماذا لم تعمل فرضيَّة "فائض القيمة" وتنخفض أرباحه مع تسريح جميع عماله الذين كانوا يُراكموا فرضيَّة "فائض القيمة"، ما السّر هنا؟ ......
#رفيقي
#فؤاد
#النمري
#وفرضيَّة
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719124
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تعليق منTaha Y. Farhanتحية طيبةالسيد فؤاد النمريفي مقابلتك على قناة الحوار المتمدن ذكرت بأن تطور وسائل الإنتاج وانخفاض عدد العاملين يؤدي إلى انخفاض مستوى الربح، فهل توضح لنا كيف يحصل ذلك؟جواب الرفيق فؤاد النمريالسيدطه فرحان على صفحة الفيسبوك في الحوار المتدن2021 / 5 / 17 - 08:13 الساعةأشار ماركس إلى أن أدوات الإنتاج تتطور تقنياً باستمرار وتزداد فعاليتها في الإنتاج، وهو ما يقلل قوى العمل المطلوبة لإنتاج السلعة. "فائض القيمة" ومنه أرباح الرأسمالي ينتجه العمال، وعلية كلما انخفضت قوى العمل المطلوبة لإنتاج السلعة كلما انخفض "فائض القيمة" وبالتالي تنخفض الأرباح. أرجو أن أكون قد شرحت المسألة بما بساعد على فهمها.تعليق:الرفيق العزيز فؤاد النمري عملتُ أكثر من ستة أشهر في ورشة تصنع الأحذية الرياضية الخفيفة في مدينة إزمير على شاطئ بحر إيجة عام 2017. كان عدد العمال في حدود الخمسين عاملاً في مختلف الأقسام، يزيد هذا العدد أو ينقص حسب الحاجة. وكان صاحب ورشة الأحذية يربح بكل تأكيد. هل ربحه كان من فرضيَّة "فائض القيمة"؟ ذات يوم وقفت شاحنة كبيرة محمَّلة بآلات حديثة مغلَّفة بالجلاتين علمنا أنها تُنتج الأحذية التي نُنتجها نحن العمال بآلات وأدوات بسيطة. استورد صاحب الورشة هذا "المصنع" الجديد الذي يعمل بطريقة "المكننة الآلية" من إيطاليا. خلال أسبوع ساعدنا صاحب الورشة في تركيب "المصنع" الجديد وبعد الانتهاء من التركيب وتشغيل المصنع دفع لنا مستحقاتنا وصرفنا جميعاً. لم يعُد بحاجة إلينا، فعنده خمسة أولاد شباب يعملون في الورشة القديمة وهو كل ما يلزم لتشغيل مصنع أحذيته الجديد. الرفيق العزيز فؤاد النمري أنت وكارل ماركس تتفقان على أن أرباح صاحب الورشة هذه ستنخفض، وهذا لم يحصل ولن يحصل، بل ازدادت أرباحه في السنة الأولى، وراح من كان "صاحب ورشة صغيرة" يوسع أعمال مصنع أحذيته. لماذا لم تعمل فرضيَّة "فائض القيمة" وتنخفض أرباحه مع تسريح جميع عماله الذين كانوا يُراكموا فرضيَّة "فائض القيمة"، ما السّر هنا؟ ......
#رفيقي
#فؤاد
#النمري
#وفرضيَّة
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719124
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - عن رفيقي فؤاد النمري وفرضيَّة فائض القيمة
سمير محمد ايوب : فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
عبد الهادي الشاوي : فائض القيمة القيمة الزائدة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي يمكن تعريف فائض القيمة بأنها تلك القيمة التي يخلقها عمل العمال المأجورين زيادة على قيمة قوة العمل والتي يستأثر بها الرأسماليون دون مقابل. ان القيمة الزائدة هي مصدر الربح ومصدر ثروة مختلف الجماعات البرجوازيين والصناعيين والتجار والمصرفيين وكبار ملاك الأراضي. وان البروليتاري في المجتمعات الرأسمالية محروم من وسائل الانتاج وهو مضطر الى بيع قوة عمله كبضاعة وان خاصية هذه البضاعة هي انها في عملية استهلاكية تخلق قيمة اكبر من قيمة قوة العمل نفسها , فالرأسمالي اذ يشتري قوة العمل يحصل على امكانية استثمارها حيث يجبر العامل على العمل اكثر من الوقت المقرر لساعات العمل اليومية ( وقت العمل الضروري ), ويخلق خلال الساعات الزائدة( وقت عمل زائد ) القيمة المضافة التي لا يدفع عنها الرأسمالي شيئا للعامل .وطبقا لذلك فإن عمل العمال المأجورين العاملين في الانتاج ينقسم الى عمل ضروري وعمل زائد .وان العلاقة النسبية بين القيمة الزائدة ورأس المتغير – اي النسبة بين القيمة الزائدة والقيمة المنتجة في وقت العمل الضروري – تكون معدل القيمة الزائدة وهذا العمل الذي يعكس درجة الاستغلال . وتبعا لأسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائدة الى قيمة زائدة مطلقة ,. وهي التي تنتج عن طريق اطالة يوم العمل , وقيمة زائدة نسبية وهي نتيجة لزيادة انتاجية العمل اي نتيجة تقليص وقت العمل الضروري . ان الرأسماليين في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لإعادة انتاج قوة العمل , ذلك ان الأجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل .لقد كشف ماركس في مؤلفه العبقري ( رأس المال ) جوهر الاستغلال الرأسمالي حيث برهن على ان الحصول على القيمة الزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للإنتاج الرأسمالي ولذا فما دامت الرأسمالية موجودة فإن استغلال البروليتاريا سيشتد حتما . اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة لوسائل الانتاج ولا يوجد استغلال للإنسان من قبل الانسان وبالتالي لا توجد قيمة زائدة وان الشغيلة يعملون لأنفسهم وللمجتمع كله . ان المنتوج الذي ينتجونه ينقسم الى قسمين , المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لكميته ونوعية عملهم ويخدم تأمين حاجاتهم الشخصية , والمنتوج الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية , لتوسيع الانتاج الاشتراكي وتطوير التعليم والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي .. وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيلة . ......
#فائض
#القيمة
#القيمة
#الزائدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736178
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي يمكن تعريف فائض القيمة بأنها تلك القيمة التي يخلقها عمل العمال المأجورين زيادة على قيمة قوة العمل والتي يستأثر بها الرأسماليون دون مقابل. ان القيمة الزائدة هي مصدر الربح ومصدر ثروة مختلف الجماعات البرجوازيين والصناعيين والتجار والمصرفيين وكبار ملاك الأراضي. وان البروليتاري في المجتمعات الرأسمالية محروم من وسائل الانتاج وهو مضطر الى بيع قوة عمله كبضاعة وان خاصية هذه البضاعة هي انها في عملية استهلاكية تخلق قيمة اكبر من قيمة قوة العمل نفسها , فالرأسمالي اذ يشتري قوة العمل يحصل على امكانية استثمارها حيث يجبر العامل على العمل اكثر من الوقت المقرر لساعات العمل اليومية ( وقت العمل الضروري ), ويخلق خلال الساعات الزائدة( وقت عمل زائد ) القيمة المضافة التي لا يدفع عنها الرأسمالي شيئا للعامل .وطبقا لذلك فإن عمل العمال المأجورين العاملين في الانتاج ينقسم الى عمل ضروري وعمل زائد .وان العلاقة النسبية بين القيمة الزائدة ورأس المتغير – اي النسبة بين القيمة الزائدة والقيمة المنتجة في وقت العمل الضروري – تكون معدل القيمة الزائدة وهذا العمل الذي يعكس درجة الاستغلال . وتبعا لأسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائدة الى قيمة زائدة مطلقة ,. وهي التي تنتج عن طريق اطالة يوم العمل , وقيمة زائدة نسبية وهي نتيجة لزيادة انتاجية العمل اي نتيجة تقليص وقت العمل الضروري . ان الرأسماليين في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لإعادة انتاج قوة العمل , ذلك ان الأجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل .لقد كشف ماركس في مؤلفه العبقري ( رأس المال ) جوهر الاستغلال الرأسمالي حيث برهن على ان الحصول على القيمة الزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للإنتاج الرأسمالي ولذا فما دامت الرأسمالية موجودة فإن استغلال البروليتاريا سيشتد حتما . اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة لوسائل الانتاج ولا يوجد استغلال للإنسان من قبل الانسان وبالتالي لا توجد قيمة زائدة وان الشغيلة يعملون لأنفسهم وللمجتمع كله . ان المنتوج الذي ينتجونه ينقسم الى قسمين , المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لكميته ونوعية عملهم ويخدم تأمين حاجاتهم الشخصية , والمنتوج الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية , لتوسيع الانتاج الاشتراكي وتطوير التعليم والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي .. وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيلة . ......
#فائض
#القيمة
#القيمة
#الزائدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736178
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - فائض القيمة ( القيمة الزائدة )
نيكلاس ألبين سفينسون : العالم يتضور جوعا رغم وجود فائض من الطعام
#الحوار_المتمدن
#نيكلاس_ألبين_سفينسون يوجد، في الوقت الحالي، 800 مليون انسان لا يحصلون على كمية كافية من الطعام، و45 مليونا على شفا المجاعة. يعتبر هذا الواقع إدانة مطلقة لمجتمع تمكن فيه السكان الأكثر ثراء من كسب أربعة تريليونات دولار خلال السنة الأولى من تفشي جائحة عالمية.على مدى الأشهر القليلة الماضية كانت الحقيقة الصارخة هي أن 23 مليون شخص في أفغانستان واجهوا خصاصا حادا في الأمن الغذائي، ووصل 09 ملايين شخص إلى “مستويات الطوارئ”، وفقا لتقرير إدارة تصنيف حالات الأمن الغذائي IPC. في جزيرة مدغشقر الصغيرة وحدها يواجه 300.000 شخص مجاعة من الدرجة القصوى. وهناك 16 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والقائمة تطول.عانى البشر طيلة قرون من الجوع بسبب نقص الغذاء. كان نقص المحاصيل يؤدي إلى إغراق الملايين في المجاعة، لأنه لم يكن هناك طعام يمكن تناوله. كان البشر عرضة لأهواء الطبيعة: الجفاف والفيضانات وموجات الصقيع وجميع أنواع الكوارث. ومع وجود اقتصاد محلي وتجارة محدودة، كان من المستحيل تعويض النقص في منطقة ما بإنتاج منطقة أخرى. لكن هذا لم يعد هو الحال الآن.نحن ننتج حاليا أكثر مما يكفي لإطعام الكوكب بأسره. وكمية إنتاج الحبوب كافية لإطعام كل شخص في العالم مرتين، بما مقداره 2.8 مليار طن (أي ما يعادل 1 كيلوغرام للفرد في اليوم). كما أنه لدينا شبكة تجارة عالمية لا مثيل لها في التاريخ، حيث يتم نقل 11 مليار طن من البضائع في البحار كل عام.لماذا إذن يواجه 10 % من سكان العالم انعدام الأمن الغذائي؟ ولماذا يعاني خُمس أطفال العالم من إعاقة نموهم بسبب نقص التغذية؟في الآونة الأخيرة دخل المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، في خلاف على تويتر مع الملياردير إيلون ماسك. طلب بيسلي من أصحاب الملايير التبرع بستة مليارات دولار لإنقاذ حياة 42 مليون شخص. بينما حاول ماسك زرع الشكوك حول هذا الادعاء، وطلب من بيسلي أن يقدم “محاسبة مفتوحة المصدر” (؟) لإظهار كيفية إنفاق الأموال.يمكننا أن نطلب من ماسك أن يفعل الشيء نفسه مع شركاته، التي تستمر واقفة بفضل الامدادات الهائلة التي تتلقاها من المال العام، لكنه قد يشعر بالإهانة جراء ذلك.إذا تنازل أصحاب الملايير في العالم عن 0.15 % من تلك الأربعة تريليونات دولار التي كسبوها العام الماضي، سيكون من الممكن إنقاذ الناس من الموت جوعا هذا العام. ومن المفترض أنهم إذا تنازلوا عن نسبة 03 % من تلك الثروة سيمكننا حينئذ ضمان حصول 800 مليون شخص جائع على ما يكفيهم من الطعام.لكن وكما اكتشف بيسلي فإنه من الصعب للغاية إقناع الرأسماليين في العالم بالتخلي عن أموالهم. كما أن ماسك يعارض بشدة فكرة أن يدفع هو أو أمثاله المزيد من الضرائب.وليست أغنى بلدان العالم أفضل حالا. ففي حين أن الحاجة إلى المساعدات قد ازدادت بشكل كبير، نجد أن البلدان الأغنى قد قلصت مساعداتها. تم تخفيض الدعم الموجه للاجئين السوريين واللاجئين في شرق إفريقيا، وتخفيض الحصص الغذائية إلى النصف.الحقيقة هي أن النظام الرأسمالي ليست لديه أية مصلحة في توفير الغذاء لمئات الملايين من الجياع. والمشكلة ليست في أن الطعام غير موجود، بل في أن الفقراء لا يستطيعون شرائه. لو تم استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، بما في ذلك المكننة، بشكل مناسب وعلى أساس خطة عقلانية، لكان في إمكاننا زيادة إمداداتنا الغذائية بشكل أكبر. لكنه لا يوجد ربح يمكن تحقيقه من وراء ذلك.تقوم الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية وبرنامج الغذاء العالمي ......
#العالم
#يتضور
#جوعا
#وجود
#فائض
#الطعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739552
#الحوار_المتمدن
#نيكلاس_ألبين_سفينسون يوجد، في الوقت الحالي، 800 مليون انسان لا يحصلون على كمية كافية من الطعام، و45 مليونا على شفا المجاعة. يعتبر هذا الواقع إدانة مطلقة لمجتمع تمكن فيه السكان الأكثر ثراء من كسب أربعة تريليونات دولار خلال السنة الأولى من تفشي جائحة عالمية.على مدى الأشهر القليلة الماضية كانت الحقيقة الصارخة هي أن 23 مليون شخص في أفغانستان واجهوا خصاصا حادا في الأمن الغذائي، ووصل 09 ملايين شخص إلى “مستويات الطوارئ”، وفقا لتقرير إدارة تصنيف حالات الأمن الغذائي IPC. في جزيرة مدغشقر الصغيرة وحدها يواجه 300.000 شخص مجاعة من الدرجة القصوى. وهناك 16 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والقائمة تطول.عانى البشر طيلة قرون من الجوع بسبب نقص الغذاء. كان نقص المحاصيل يؤدي إلى إغراق الملايين في المجاعة، لأنه لم يكن هناك طعام يمكن تناوله. كان البشر عرضة لأهواء الطبيعة: الجفاف والفيضانات وموجات الصقيع وجميع أنواع الكوارث. ومع وجود اقتصاد محلي وتجارة محدودة، كان من المستحيل تعويض النقص في منطقة ما بإنتاج منطقة أخرى. لكن هذا لم يعد هو الحال الآن.نحن ننتج حاليا أكثر مما يكفي لإطعام الكوكب بأسره. وكمية إنتاج الحبوب كافية لإطعام كل شخص في العالم مرتين، بما مقداره 2.8 مليار طن (أي ما يعادل 1 كيلوغرام للفرد في اليوم). كما أنه لدينا شبكة تجارة عالمية لا مثيل لها في التاريخ، حيث يتم نقل 11 مليار طن من البضائع في البحار كل عام.لماذا إذن يواجه 10 % من سكان العالم انعدام الأمن الغذائي؟ ولماذا يعاني خُمس أطفال العالم من إعاقة نموهم بسبب نقص التغذية؟في الآونة الأخيرة دخل المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، في خلاف على تويتر مع الملياردير إيلون ماسك. طلب بيسلي من أصحاب الملايير التبرع بستة مليارات دولار لإنقاذ حياة 42 مليون شخص. بينما حاول ماسك زرع الشكوك حول هذا الادعاء، وطلب من بيسلي أن يقدم “محاسبة مفتوحة المصدر” (؟) لإظهار كيفية إنفاق الأموال.يمكننا أن نطلب من ماسك أن يفعل الشيء نفسه مع شركاته، التي تستمر واقفة بفضل الامدادات الهائلة التي تتلقاها من المال العام، لكنه قد يشعر بالإهانة جراء ذلك.إذا تنازل أصحاب الملايير في العالم عن 0.15 % من تلك الأربعة تريليونات دولار التي كسبوها العام الماضي، سيكون من الممكن إنقاذ الناس من الموت جوعا هذا العام. ومن المفترض أنهم إذا تنازلوا عن نسبة 03 % من تلك الثروة سيمكننا حينئذ ضمان حصول 800 مليون شخص جائع على ما يكفيهم من الطعام.لكن وكما اكتشف بيسلي فإنه من الصعب للغاية إقناع الرأسماليين في العالم بالتخلي عن أموالهم. كما أن ماسك يعارض بشدة فكرة أن يدفع هو أو أمثاله المزيد من الضرائب.وليست أغنى بلدان العالم أفضل حالا. ففي حين أن الحاجة إلى المساعدات قد ازدادت بشكل كبير، نجد أن البلدان الأغنى قد قلصت مساعداتها. تم تخفيض الدعم الموجه للاجئين السوريين واللاجئين في شرق إفريقيا، وتخفيض الحصص الغذائية إلى النصف.الحقيقة هي أن النظام الرأسمالي ليست لديه أية مصلحة في توفير الغذاء لمئات الملايين من الجياع. والمشكلة ليست في أن الطعام غير موجود، بل في أن الفقراء لا يستطيعون شرائه. لو تم استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، بما في ذلك المكننة، بشكل مناسب وعلى أساس خطة عقلانية، لكان في إمكاننا زيادة إمداداتنا الغذائية بشكل أكبر. لكنه لا يوجد ربح يمكن تحقيقه من وراء ذلك.تقوم الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية وبرنامج الغذاء العالمي ......
#العالم
#يتضور
#جوعا
#وجود
#فائض
#الطعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739552
الحوار المتمدن
نيكلاس ألبين سفينسون - العالم يتضور جوعا رغم وجود فائض من الطعام
صلاح شومان : الابداع مصدر فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شومان تقوم شركة آبل Apple بتصميم وتصنيع وتسويق (بيع) التليفونات الذكية Smart phones و الكمبيوترات الشخصية Personal computers واللوائح الالكترونية Tablets و ملحقات الأجهزة Wearables and Accessories بالاضافة الى خدمات مابعد البيع تعتمد مراحل التصميم والتصنيع على مهندسين وتقنيين بمستوى عالي من الابداع و الكفاءة العقلية . ليس هنالك حاجة للجهد العضلي الجسدي (Proletariat بروليتاريا ) في عملية الإنتاج او التسويق. القيمة السوقية لشركة أبل تقترب من 3 ترليون دولار . وتبلغ المبيعات السنوية للشركة حوالي 365,817 بليون دولار وهو اكثر من ثلاثة اضعاف مبيعات العراق من النفط. شركة أبل تمتلك سادس أكبر اقتصاد في العالم و صافي ارباح سنوي اكثر من 152 بليون دولار. العامل هو العبء الأكثر تكلفة في عملية الإنتاج من أجل سلامة المجتمع من الضروري توفير حياة كريمة لكل أفراده النظرية خاطئة ولا تستحق الجدل ......
#الابداع
#مصدر
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741903
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شومان تقوم شركة آبل Apple بتصميم وتصنيع وتسويق (بيع) التليفونات الذكية Smart phones و الكمبيوترات الشخصية Personal computers واللوائح الالكترونية Tablets و ملحقات الأجهزة Wearables and Accessories بالاضافة الى خدمات مابعد البيع تعتمد مراحل التصميم والتصنيع على مهندسين وتقنيين بمستوى عالي من الابداع و الكفاءة العقلية . ليس هنالك حاجة للجهد العضلي الجسدي (Proletariat بروليتاريا ) في عملية الإنتاج او التسويق. القيمة السوقية لشركة أبل تقترب من 3 ترليون دولار . وتبلغ المبيعات السنوية للشركة حوالي 365,817 بليون دولار وهو اكثر من ثلاثة اضعاف مبيعات العراق من النفط. شركة أبل تمتلك سادس أكبر اقتصاد في العالم و صافي ارباح سنوي اكثر من 152 بليون دولار. العامل هو العبء الأكثر تكلفة في عملية الإنتاج من أجل سلامة المجتمع من الضروري توفير حياة كريمة لكل أفراده النظرية خاطئة ولا تستحق الجدل ......
#الابداع
#مصدر
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741903
الحوار المتمدن
صلاح شومان - الابداع مصدر فائض القيمة
عبد الهادي الشاوي : فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي ان فائض القيمة يمثل القيمة الزائدة التي يخلقها جهد العمال زيادة عن قيمة قوة عملهم الذي هو الأجر الذي يأخذه العمال من ارباب العمل والذي يستأثر به الرأسماليون دون مقابل .اذن القيمة الزائدة هي مصدر الربح الذي ينمي ثروة الصناعيين والتجار والمصرفيين وكبار ملاك الاراضي . ان العامل في النظام الرأسمالي لكونه لا يملك وسائل الانتاج فهو مضطر الى بيع قوة عمله الى مالكي وسائل , وهذا يعني ان الجهد الذي يبذله العامل المأجور ضمن وقت العمل الضروري , عمل زائد لا يأخذ عنه اي اجر .ان العلاقة النسبية بين القيمة الزائدة ورأس المال المتغير , اي النسبة بين القيمة الزائدة والقيمة المنتجة في وقت العمل الضروري تكون معدل القيمة الزائدة , وهذا المعدل الذي يعكس درجة الاستغلال . وتبعا لأسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائدة الى قيمة زائدة مطلقة وهي التي تنتج عن طريق زيادة ساعات العمل .ان الرأسماليين في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لإعادة انتاج قوة العمل , ذلك ان الاجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل . (لقد كشف ماركس في مؤلفه - رأس المال – جوهر الاستغلال الرأسمالي , حيث برهن على ان الحصول على القيمة الزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للإنتاج الرأسمالي , ولذا فما دامت الرأسمالية موجودة فان استغلال البروليتاريا سيشتد حتما ).اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة لوسائل الانتاج ولا يوجد استغلال للإنسان من قبل الانسان , وبالتالي لا توجد قيمة زائدة حيث يعمل الشغيلة لأنفسهم وللمجتمع كله .وينقسم الانتاج الذي يحققونه الى قسمين : 1) المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لكمية ونوعية عملهم , ويخدم تأمين حاجاتهم الشخصية .2) والمنتوج الثاني الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية لتوسيع الانتاج الاشتراكي وتطوير التعليم والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي وغيره . وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيلة ... ......
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745898
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي ان فائض القيمة يمثل القيمة الزائدة التي يخلقها جهد العمال زيادة عن قيمة قوة عملهم الذي هو الأجر الذي يأخذه العمال من ارباب العمل والذي يستأثر به الرأسماليون دون مقابل .اذن القيمة الزائدة هي مصدر الربح الذي ينمي ثروة الصناعيين والتجار والمصرفيين وكبار ملاك الاراضي . ان العامل في النظام الرأسمالي لكونه لا يملك وسائل الانتاج فهو مضطر الى بيع قوة عمله الى مالكي وسائل , وهذا يعني ان الجهد الذي يبذله العامل المأجور ضمن وقت العمل الضروري , عمل زائد لا يأخذ عنه اي اجر .ان العلاقة النسبية بين القيمة الزائدة ورأس المال المتغير , اي النسبة بين القيمة الزائدة والقيمة المنتجة في وقت العمل الضروري تكون معدل القيمة الزائدة , وهذا المعدل الذي يعكس درجة الاستغلال . وتبعا لأسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائدة الى قيمة زائدة مطلقة وهي التي تنتج عن طريق زيادة ساعات العمل .ان الرأسماليين في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لإعادة انتاج قوة العمل , ذلك ان الاجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل . (لقد كشف ماركس في مؤلفه - رأس المال – جوهر الاستغلال الرأسمالي , حيث برهن على ان الحصول على القيمة الزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للإنتاج الرأسمالي , ولذا فما دامت الرأسمالية موجودة فان استغلال البروليتاريا سيشتد حتما ).اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة لوسائل الانتاج ولا يوجد استغلال للإنسان من قبل الانسان , وبالتالي لا توجد قيمة زائدة حيث يعمل الشغيلة لأنفسهم وللمجتمع كله .وينقسم الانتاج الذي يحققونه الى قسمين : 1) المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لكمية ونوعية عملهم , ويخدم تأمين حاجاتهم الشخصية .2) والمنتوج الثاني الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية لتوسيع الانتاج الاشتراكي وتطوير التعليم والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي وغيره . وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيلة ... ......
#فائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745898
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - فائض القيمة
كامل الدلفي : 50 مليار دولار فائض صادرات النفط العراقي - الشحمة والبزون -
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدلفي اجيال متعاقبة من العراقيين سمعوا ويسمعون بالمثل العامي المشحون بالدلالة و الحكمة ( ودع البزون شحمه )،والمعبأ بلاغة ، فيهم من و عي قيمة ودلالة المثل، وفيهم من لم يعره بالاً، ولم يتوقف لحظة ليربط الدلالة بما يمر به من احداث ، وحكايات، وظواهر اجتماعية، وسياسية، وحياتية. اليوم تشهد الحياة السياسية والقضائية اهتماما في ثنائية (مع - ضد) اي هناك فريقين يتباريان في الوصول الى نتيجة ترضي أحدهما في تمرير قانون الأمن الغذائي او رفضه ، ويقدم الفريقان مبررات تسوغ القبول أو الرفض . السؤال الذي يبرز في هذه اللحظة المهمة لماذا نشأت فكرة الامن الغذائي الان، ومن أين برقت في ذهن السياسيين ؟ لاشك ان العراق جزء من المجتمع الدولي يتأثر بالسلب والايجاب بظواهر المجتمع الدولي ،فالحرب الروسية الاوكرانية ألقت بتأثيراتها على الاقتصاد الدولي ، فشحت السلع والمواد الغذائية ولاسيما الستراتيجية منها وخاصة الحبوب وارتفعت اسعارها بشكل مفرط ، وعانى السوق العراقي من ذلك الارتفاع بشكل واضح ،فاختلت موازنة العائلة العراقية وتضاعف الثقل على كاهلها.في مقابل ذلك ارتفعت اسعار الوقود وبما ان العراق دولة نفطية فقد حصل لها تراكم كمي في واراداتها النفطية بلغ المعلن عنه 50 مليون دولار ، جراء صعود سعر برميل النفط من 60 دولار الى اكثر من 120 دولار ..القوى السياسية السائدة في المشهد العراقي بدلا ان تفكر بحالة طوارىء لاعانة العائلة العراقية ، وامتصاص تأثير ارتفاع الاسعار فكرت بطريقة امتصاص المبلغ بكامله وتضييع فرصة مثالية سنحت للعراقيين بأن يصلحوا ما أفسدته السياسة لمدة عقدين كاملين .اطرح رأيي المتواضع والذي أجد فيه رضا الله و اطمئنان الضمير والموزع الى نقاط ثلاثة هي:اولا- دعم البطاقة التموينية الى الضعف اي تخصيص مبلغا يساوي المبلغ المخصص لها وهو 9مليار دولار على ان تخضع للرقابة والتدقيق بكافة نشاطاتها وتفاصيلها .ثانيا- تخصيص مبلغ 15 مليار دولار لانشاء مشروع سكني بمقدار مليون وحدة سكنية في عشرة اعوام . والمبلغ المتبقي يقسط على الموازنة العامة سنويا.ثالثا- المبلغ المتبقي 26 مليار دولار يخصص لبناء القواعد الاساسية للاقتصاد العراقيالصناعي و الزراعي.واتمنى للعراقيين الاحساس بالمسؤولية الحازمة تجاه مصيرهم وثرواتهم. ......
#مليار
#دولار
#فائض
#صادرات
#النفط
#العراقي
#الشحمة
#والبزون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758647
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدلفي اجيال متعاقبة من العراقيين سمعوا ويسمعون بالمثل العامي المشحون بالدلالة و الحكمة ( ودع البزون شحمه )،والمعبأ بلاغة ، فيهم من و عي قيمة ودلالة المثل، وفيهم من لم يعره بالاً، ولم يتوقف لحظة ليربط الدلالة بما يمر به من احداث ، وحكايات، وظواهر اجتماعية، وسياسية، وحياتية. اليوم تشهد الحياة السياسية والقضائية اهتماما في ثنائية (مع - ضد) اي هناك فريقين يتباريان في الوصول الى نتيجة ترضي أحدهما في تمرير قانون الأمن الغذائي او رفضه ، ويقدم الفريقان مبررات تسوغ القبول أو الرفض . السؤال الذي يبرز في هذه اللحظة المهمة لماذا نشأت فكرة الامن الغذائي الان، ومن أين برقت في ذهن السياسيين ؟ لاشك ان العراق جزء من المجتمع الدولي يتأثر بالسلب والايجاب بظواهر المجتمع الدولي ،فالحرب الروسية الاوكرانية ألقت بتأثيراتها على الاقتصاد الدولي ، فشحت السلع والمواد الغذائية ولاسيما الستراتيجية منها وخاصة الحبوب وارتفعت اسعارها بشكل مفرط ، وعانى السوق العراقي من ذلك الارتفاع بشكل واضح ،فاختلت موازنة العائلة العراقية وتضاعف الثقل على كاهلها.في مقابل ذلك ارتفعت اسعار الوقود وبما ان العراق دولة نفطية فقد حصل لها تراكم كمي في واراداتها النفطية بلغ المعلن عنه 50 مليون دولار ، جراء صعود سعر برميل النفط من 60 دولار الى اكثر من 120 دولار ..القوى السياسية السائدة في المشهد العراقي بدلا ان تفكر بحالة طوارىء لاعانة العائلة العراقية ، وامتصاص تأثير ارتفاع الاسعار فكرت بطريقة امتصاص المبلغ بكامله وتضييع فرصة مثالية سنحت للعراقيين بأن يصلحوا ما أفسدته السياسة لمدة عقدين كاملين .اطرح رأيي المتواضع والذي أجد فيه رضا الله و اطمئنان الضمير والموزع الى نقاط ثلاثة هي:اولا- دعم البطاقة التموينية الى الضعف اي تخصيص مبلغا يساوي المبلغ المخصص لها وهو 9مليار دولار على ان تخضع للرقابة والتدقيق بكافة نشاطاتها وتفاصيلها .ثانيا- تخصيص مبلغ 15 مليار دولار لانشاء مشروع سكني بمقدار مليون وحدة سكنية في عشرة اعوام . والمبلغ المتبقي يقسط على الموازنة العامة سنويا.ثالثا- المبلغ المتبقي 26 مليار دولار يخصص لبناء القواعد الاساسية للاقتصاد العراقيالصناعي و الزراعي.واتمنى للعراقيين الاحساس بالمسؤولية الحازمة تجاه مصيرهم وثرواتهم. ......
#مليار
#دولار
#فائض
#صادرات
#النفط
#العراقي
#الشحمة
#والبزون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758647
الحوار المتمدن
كامل الدلفي - 50 مليار دولار فائض صادرات النفط العراقي - الشحمة والبزون -