فكري آل هير : لغويات جندرية: تلميحة جديدة في مفهوم المتلقف والملقوف
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً، من سيفهم؟!بعض ما صادفني وقرأته منذ الأمس وحتى اليوم بدا لي كافياً للقيام بهبة جديدة مما أسميه دائماً نوعاً من الكتابة الجادة، ومرة أخرى يصب موضوعي في مجال الـ (Gender Linguistics)؛ حتى وإن غص في حلق الرغبة استنكار غير مستحسن، على غلالة لا تخفي عورة أو تعويرة أو خرم ما في جوف تضريسة.إلا أن تصدقوا بأني لا اكتب هذا من باب ملء الفراغ أو شغر العطالة، وإنما من باب الشعور بالمسؤولية في أدنى مستويات الفعل بموجبها، لأي شخص يقرأ كلماتي الليلة، أقول:[1]حينما لا تستطيع أن تُصّرِف عقلك وتفكيرك بين كفتين، أو أن تتصور الأمور كما تجري بين ثنائيات تتألف دائماً من ضدين، وألا ترى- بهذا الذي تظنه عقلك- هذا القانون الكوني؛ فهذا يعني أنك تستخدم عقلك بطريقة لا تختلف كثيراً عن استخدامك لمؤخرتك..؟!- أرجوك، لا تشعر بالإهانة، لأني ما قلت إلا الحقيقة، صدقني.[2]مرة أخرى، سأقول لك أمراً أيها الشخص العادي الذي يقرأ كلماتي: لست وحدك من يستخدم عقله كما يفعل مع مؤخرته، بل هناك الكثير ممن يفعلون ذلك، ويطلقون على أنفسهم ألقاباً مثيرة، مثل: مثقف، نخبة، جندري، متنور.. وأنعات مثل هذه وأخرى مما شابه..!!لكن، هل سمعت عن أحد من هؤلاء الأنعات البهيمية أنه رفع شعاراً مناهضاً للتلوث البيئي والاختلال الرهيب الذي يمكن أن يتسبب به انتشار (المثلية الجنسية) في النظام الحيوي الطبيعي؟!- فكر بالأمر جيداً من زاوية بيئية ستجد أن المثلية بطبيعتها فكرة مناهضة للبيئة والطبيعة، وحاول أن تقف أمام السؤال المقلق: لماذا يرفع البعض شعار الدفاع عن المثلية بكل ذلك التبجح والفخر الإنسانوي مع أنها فكرة غير انسانوية اطلاقاً، أي لا تفضي الى انتاج انساني اطلاقاً..؟!حينها ستجد الجواب التالي شاخصاً أمامك:لأن عقولهم تستخدم من قبلهم بطريقة لا تختلف كثيراً عن استخدامهم لمؤخراتهم.. فهي مجرد أوعية لنقل وتسريب كل ما يتلقفونه لا أكثر..أثناء قراءتك هذه أيها الشخص العادي، يمكنك اليوم ولأول مرة في حياتك أن تتأمل في العلاقة الدفينة والعميقة بين كلمتيّ: #المتلقف، و #الملقوف، وأن تدرك أن #العقل_المؤخرة لا يشعر بحاجته الى سروال يستر عورته، بل يتمادى في الفجور والتعري عن طريق #التلقف و #اللقافة..!![3]كما يمكن للجندري المتلقف والملقوف ألا يظل مثلك أيها الشخص العادي في هذا الخوض على خط ممتد سواء، لأنك ستجده يرفع شعاراً آخراً مناهضاً لتعدد الزوجات مثلاً..؟!ومع أن تعدد الزوجات قد يكون مدفوعاً بأسباب واحتياجات واقعية لا ينبذها عقل أو يحتقرها منطق، فكيف إذا كان دافعه الحب مثلاً، من ذا يملك أمر قلبه.. والقلب ليس عضوا تناسلياً على كل حال..!!- إلا إنك تجد الجندري الملقوف وهو يبالغ جداً في اعتبار الحرية الجنسية حقاً مكفولاً غير مقيد لكل إنسان، ويقسم أغلظ الأيمان وأوهنها بأن لأي منا إذا آمن بحريته المطلقة أن يستخدم ويتصرف بأعضائه التناسلية كما يشاء، ومع من يشاء، وأن لا فرق في أن يكون ذلك بين حد أعلى أو حد أدنى من عدد الرجال أو النساء، بل ومع أكبر قدر من الخنازير والخراتيت الماصة، فقط إذا أراد..!!ولكي لا تقوم حجة لمنطق، سرعان ما يحاول العقل الجندري المميز الفطن أن يبهتك، ويسألك بخبث: وإذن، هل كنت لتسمح للمرأة بأن يتعدد أزواجها؟!لكنه كبهيمة جندرية تقليدية، لم ولن يسأل نفسه: من ذا بوسعه أن يمنع امرأة أن تفعل ما تشاء إذا هي أرادت، فإذا كان بوسع أي امرأة في الشرق والغرب أن تتحلل من قواعد وقوانين الزواج، وأن تعيش بُعرف قلبها وهوى عشقها مع اثنين أو ثلاثة أو تسعة عشر، فلسوف تفعل.. < ......
#لغويات
#جندرية:
#تلميحة
#جديدة
#مفهوم
#المتلقف
#والملقوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699161
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً، من سيفهم؟!بعض ما صادفني وقرأته منذ الأمس وحتى اليوم بدا لي كافياً للقيام بهبة جديدة مما أسميه دائماً نوعاً من الكتابة الجادة، ومرة أخرى يصب موضوعي في مجال الـ (Gender Linguistics)؛ حتى وإن غص في حلق الرغبة استنكار غير مستحسن، على غلالة لا تخفي عورة أو تعويرة أو خرم ما في جوف تضريسة.إلا أن تصدقوا بأني لا اكتب هذا من باب ملء الفراغ أو شغر العطالة، وإنما من باب الشعور بالمسؤولية في أدنى مستويات الفعل بموجبها، لأي شخص يقرأ كلماتي الليلة، أقول:[1]حينما لا تستطيع أن تُصّرِف عقلك وتفكيرك بين كفتين، أو أن تتصور الأمور كما تجري بين ثنائيات تتألف دائماً من ضدين، وألا ترى- بهذا الذي تظنه عقلك- هذا القانون الكوني؛ فهذا يعني أنك تستخدم عقلك بطريقة لا تختلف كثيراً عن استخدامك لمؤخرتك..؟!- أرجوك، لا تشعر بالإهانة، لأني ما قلت إلا الحقيقة، صدقني.[2]مرة أخرى، سأقول لك أمراً أيها الشخص العادي الذي يقرأ كلماتي: لست وحدك من يستخدم عقله كما يفعل مع مؤخرته، بل هناك الكثير ممن يفعلون ذلك، ويطلقون على أنفسهم ألقاباً مثيرة، مثل: مثقف، نخبة، جندري، متنور.. وأنعات مثل هذه وأخرى مما شابه..!!لكن، هل سمعت عن أحد من هؤلاء الأنعات البهيمية أنه رفع شعاراً مناهضاً للتلوث البيئي والاختلال الرهيب الذي يمكن أن يتسبب به انتشار (المثلية الجنسية) في النظام الحيوي الطبيعي؟!- فكر بالأمر جيداً من زاوية بيئية ستجد أن المثلية بطبيعتها فكرة مناهضة للبيئة والطبيعة، وحاول أن تقف أمام السؤال المقلق: لماذا يرفع البعض شعار الدفاع عن المثلية بكل ذلك التبجح والفخر الإنسانوي مع أنها فكرة غير انسانوية اطلاقاً، أي لا تفضي الى انتاج انساني اطلاقاً..؟!حينها ستجد الجواب التالي شاخصاً أمامك:لأن عقولهم تستخدم من قبلهم بطريقة لا تختلف كثيراً عن استخدامهم لمؤخراتهم.. فهي مجرد أوعية لنقل وتسريب كل ما يتلقفونه لا أكثر..أثناء قراءتك هذه أيها الشخص العادي، يمكنك اليوم ولأول مرة في حياتك أن تتأمل في العلاقة الدفينة والعميقة بين كلمتيّ: #المتلقف، و #الملقوف، وأن تدرك أن #العقل_المؤخرة لا يشعر بحاجته الى سروال يستر عورته، بل يتمادى في الفجور والتعري عن طريق #التلقف و #اللقافة..!![3]كما يمكن للجندري المتلقف والملقوف ألا يظل مثلك أيها الشخص العادي في هذا الخوض على خط ممتد سواء، لأنك ستجده يرفع شعاراً آخراً مناهضاً لتعدد الزوجات مثلاً..؟!ومع أن تعدد الزوجات قد يكون مدفوعاً بأسباب واحتياجات واقعية لا ينبذها عقل أو يحتقرها منطق، فكيف إذا كان دافعه الحب مثلاً، من ذا يملك أمر قلبه.. والقلب ليس عضوا تناسلياً على كل حال..!!- إلا إنك تجد الجندري الملقوف وهو يبالغ جداً في اعتبار الحرية الجنسية حقاً مكفولاً غير مقيد لكل إنسان، ويقسم أغلظ الأيمان وأوهنها بأن لأي منا إذا آمن بحريته المطلقة أن يستخدم ويتصرف بأعضائه التناسلية كما يشاء، ومع من يشاء، وأن لا فرق في أن يكون ذلك بين حد أعلى أو حد أدنى من عدد الرجال أو النساء، بل ومع أكبر قدر من الخنازير والخراتيت الماصة، فقط إذا أراد..!!ولكي لا تقوم حجة لمنطق، سرعان ما يحاول العقل الجندري المميز الفطن أن يبهتك، ويسألك بخبث: وإذن، هل كنت لتسمح للمرأة بأن يتعدد أزواجها؟!لكنه كبهيمة جندرية تقليدية، لم ولن يسأل نفسه: من ذا بوسعه أن يمنع امرأة أن تفعل ما تشاء إذا هي أرادت، فإذا كان بوسع أي امرأة في الشرق والغرب أن تتحلل من قواعد وقوانين الزواج، وأن تعيش بُعرف قلبها وهوى عشقها مع اثنين أو ثلاثة أو تسعة عشر، فلسوف تفعل.. < ......
#لغويات
#جندرية:
#تلميحة
#جديدة
#مفهوم
#المتلقف
#والملقوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699161
الحوار المتمدن
فكري آل هير - لغويات جندرية: تلميحة جديدة في مفهوم المتلقف والملقوف
صفوان داؤد : حول جندرية الدستور السوري
#الحوار_المتمدن
#صفوان_داؤد خلال أكثر من نصف قرن, أكثر من عشر اتفاقيات دولية منها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان", "اتفاقية الحقوق السياسية للمرأة"، "العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، "إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، "إعلان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة", واتفاقية "سيداو"، جميعها كرّست (نظرياً) حقوق المرأة. وظهر مفهوم "الجندرية" لأول مرة في "مؤتمر السكان والتنمية" الذي عُقد في القاهرة عام 1994, واخذ لاحقاً ابعاداً اجتماعية وقانونية واسعة, واعتُمِد في العام التالي لـ"مؤتمر المرأة العالمي الرابع" المنعقد في بكين, مبدأ "الكوتا النسائية" التي تعني تخصيص حد أدنى من المقاعد في المجالس الوطنية المُنتخبة وهي 30%, لرفع نسب إشراك المرأة في عملية صنع القرار.منذ نهاية السبعينات عندما تأثرت الدراسات النسوية بالفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1), ارتبط مفهوم الجندرة كذلك بشكل عميق مع دراسات متنوعة في ميادين معرفية أخرى, مثل العلاقة مع الدولة, السياسة والمواطنة, القانون والعمل, وذهبت بعض الدراسات الى اعتبار العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة صراع طبقي (2). تُعرف الجندرية بأنها مجموعةُ المظاهر الشخصية الخارجية الفيزيائية والنفسية للفرد المنعكسة عن مفهومه لنفسه سواء كذكر أو أنثى, وتُتحدَّد الجندرية نتيجةً لمجموعة من العوامل المُتأصِّلة (تشريحية وجينية) والعوامل البيئية الاجتماعية، وتنعكس خارجياً عبر السلوك والمظهر, بحيث أن تقسيم الافراد جنسياً وفق المفهوم الجندري ليس له دلالة في البحث الاجتماعي، اذ ليس هناك علاقة أوتوماتيكية بين الجسد من جهة، وعمليات محددة في البنى الاجتماعية من جهة ثانية (3). ويختلف مفهوم الجندرة بذلك عن مفهوم الجنس حيث هذا الأخير هو ثابت مرتبط بالصبغيات التي تحدد نوع الجنس البيولوجيّ والمظهر الخارجي للأعضاء الجنسية. إن عدم تآلف مفهوم الجندرية مع الرأي العام يعود الى وجهة النظر التي تقول أن كل من النساء والرجال ينتميان للثقافة نفسها، ثقافة المجتمع اللذان ولدا فيه، لكن هذه الثقافة هي التي تخلق التمايز. هنا يكون الدور الجندري الذي يرسمه المجتمع حول الفرد محدد وفقاً للشروط الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية السائدة. وتشير الابحاث السريرية أنّ الطفل يولد مع شعورٍ كامنٍ بالهوية الجندرية، ومع مرور حياة الطفولة تتكرس هذه الهوية في الدماغ، بشكل متلائم مع جنسه البيولوجيّ. لكن مع دخول معترك الحياة يحدد المجتمع بشكل كبير القيم السلوكية والدور الجندري لكلا الجنسين، التي تتغير وفقاً لتغير المكان والزمان, أي وفقاً لعناصر البناء الفوقي السائد للمجتمع وهي الطبقة الاجتماعية, النظام الطبقي, التقاليد، العرق, المؤسسة الدينية، طبيعة النظام السياسي الحاكم. ومن البديهي القول انه في المجتمع السوري جميع العناصر السابقة هي مقاومة للجندرة وتحمل مظلومية تاريخية لجنس الانثى. لكن ماهو موقف الدستور السوري الذي يفترض انه سيأخذ موقف متساو وعادل لكل المواطنين, ماهي الخيارات التي قدمها المشرع السوري لجندره لغة الدستور. وكيف تعامل الدستور 2012 الساري حالياً مع الحقوق الأساسية المتوافقة مع منظور الجندرة؟ وكيف يُمكن صياغتها بنصوص دستورية؟.المرأة والجندر في الدستور السوريحتى إقرار دستور 2012 لم يكن مفهوم المساواة الجندرية قد وجِد في أي من الدساتير السورية السابقة, وكان على مشرّعي دستور عام 2012 أن يلحظوا هذا الغياب. لقد تجاهل هذا الدستور الكثير من الحقوق الضامنة للمرأة, دون آليات واضحة لتنفيذها. مثلاً في ......
#جندرية
#الدستور
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707762
#الحوار_المتمدن
#صفوان_داؤد خلال أكثر من نصف قرن, أكثر من عشر اتفاقيات دولية منها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان", "اتفاقية الحقوق السياسية للمرأة"، "العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، "إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، "إعلان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة", واتفاقية "سيداو"، جميعها كرّست (نظرياً) حقوق المرأة. وظهر مفهوم "الجندرية" لأول مرة في "مؤتمر السكان والتنمية" الذي عُقد في القاهرة عام 1994, واخذ لاحقاً ابعاداً اجتماعية وقانونية واسعة, واعتُمِد في العام التالي لـ"مؤتمر المرأة العالمي الرابع" المنعقد في بكين, مبدأ "الكوتا النسائية" التي تعني تخصيص حد أدنى من المقاعد في المجالس الوطنية المُنتخبة وهي 30%, لرفع نسب إشراك المرأة في عملية صنع القرار.منذ نهاية السبعينات عندما تأثرت الدراسات النسوية بالفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (1), ارتبط مفهوم الجندرة كذلك بشكل عميق مع دراسات متنوعة في ميادين معرفية أخرى, مثل العلاقة مع الدولة, السياسة والمواطنة, القانون والعمل, وذهبت بعض الدراسات الى اعتبار العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة صراع طبقي (2). تُعرف الجندرية بأنها مجموعةُ المظاهر الشخصية الخارجية الفيزيائية والنفسية للفرد المنعكسة عن مفهومه لنفسه سواء كذكر أو أنثى, وتُتحدَّد الجندرية نتيجةً لمجموعة من العوامل المُتأصِّلة (تشريحية وجينية) والعوامل البيئية الاجتماعية، وتنعكس خارجياً عبر السلوك والمظهر, بحيث أن تقسيم الافراد جنسياً وفق المفهوم الجندري ليس له دلالة في البحث الاجتماعي، اذ ليس هناك علاقة أوتوماتيكية بين الجسد من جهة، وعمليات محددة في البنى الاجتماعية من جهة ثانية (3). ويختلف مفهوم الجندرة بذلك عن مفهوم الجنس حيث هذا الأخير هو ثابت مرتبط بالصبغيات التي تحدد نوع الجنس البيولوجيّ والمظهر الخارجي للأعضاء الجنسية. إن عدم تآلف مفهوم الجندرية مع الرأي العام يعود الى وجهة النظر التي تقول أن كل من النساء والرجال ينتميان للثقافة نفسها، ثقافة المجتمع اللذان ولدا فيه، لكن هذه الثقافة هي التي تخلق التمايز. هنا يكون الدور الجندري الذي يرسمه المجتمع حول الفرد محدد وفقاً للشروط الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية السائدة. وتشير الابحاث السريرية أنّ الطفل يولد مع شعورٍ كامنٍ بالهوية الجندرية، ومع مرور حياة الطفولة تتكرس هذه الهوية في الدماغ، بشكل متلائم مع جنسه البيولوجيّ. لكن مع دخول معترك الحياة يحدد المجتمع بشكل كبير القيم السلوكية والدور الجندري لكلا الجنسين، التي تتغير وفقاً لتغير المكان والزمان, أي وفقاً لعناصر البناء الفوقي السائد للمجتمع وهي الطبقة الاجتماعية, النظام الطبقي, التقاليد، العرق, المؤسسة الدينية، طبيعة النظام السياسي الحاكم. ومن البديهي القول انه في المجتمع السوري جميع العناصر السابقة هي مقاومة للجندرة وتحمل مظلومية تاريخية لجنس الانثى. لكن ماهو موقف الدستور السوري الذي يفترض انه سيأخذ موقف متساو وعادل لكل المواطنين, ماهي الخيارات التي قدمها المشرع السوري لجندره لغة الدستور. وكيف تعامل الدستور 2012 الساري حالياً مع الحقوق الأساسية المتوافقة مع منظور الجندرة؟ وكيف يُمكن صياغتها بنصوص دستورية؟.المرأة والجندر في الدستور السوريحتى إقرار دستور 2012 لم يكن مفهوم المساواة الجندرية قد وجِد في أي من الدساتير السورية السابقة, وكان على مشرّعي دستور عام 2012 أن يلحظوا هذا الغياب. لقد تجاهل هذا الدستور الكثير من الحقوق الضامنة للمرأة, دون آليات واضحة لتنفيذها. مثلاً في ......
#جندرية
#الدستور
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707762
الحوار المتمدن
صفوان داؤد - حول جندرية الدستور السوري