الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى موسى : فرص إعادة تعويم النظام أو تحييده من بوابة التطبيع
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في خضم الأحداث والتطورات والمستجدات المتسارعة التي تعج بها المنطقة مؤخراً؛ والتي فتحت المجال أمام الكثير من التأويلات والاستنتاجات والتكهنات؛ التي في غالبيتها افتقدت للمصداقية والأسس الموضوعية ، بل وتناقضت مع معطيات الواقع المعاش. إذ ما قيل عن قرارات تطبيع أدت إلى حالة من الإحباط وفقدان الأمل لدى شريحة واسعة من الشعب الذي انهكته سنوات الأزمة الطويلة؛ والتي كانت إحدى ركائزها الأساسية بنية النظام الحالي هذا من جانب، ومن جانب آخر فقدان الثقة بمحيطه العربي. كما أدت إلى فتح شهية البعض الآخر للحديث عن انتصارات وهمية حققها، وأن سوريا في طريقها إلى إنهاء الأزمة، وأن الحياة ستعود إلى مجراها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن؛ بينما ظلت شريحة أخرى لم تُعر أي اهتمام كونه لن يأتِ بأي جديد لعدم إيفاء شروط نجاحه.شهدت الأيام القليلة المنصرمة بعضاً من الأحداث والتطورات التي كانت من المحظورات سابقاً؛ منها مدّ خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وفتح معبر نصيب الأردني مع سوريا، والحديث عن تبادل تجاري واقتصادي بين البلدين، و اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري مع نظيره السوري فيصل مقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ودعوة الجزائر بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية والمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين؛ والمزمع عقدها قبل نهاية العام الحالي في الجزائر. وفي خطوة متقدمة من الإمارات بفتح سفارتها منذ 2018؛ والتي شكلت خطوة البداية نحو إعادة التطبيع؛ وكان من المتوقع – حينها- أن تكون بداية لسلسلة انفتاحات أخرى، إلا أنها لم تحصل لعدم توفر الأرضية اللازمة. وغيرها من الإجراءات والحديث عن التطبيع بين الحكومة السورية وبعض الدول العربية الأخرى في ظل التعنت والرفض القاطع من قبل البعض الآخر لأي انفتاح مع الحكومة السورية مالم تغير من سلوكياتها وتستجيب للشروط المفروضة عليها، وإزالة الأسباب التي أدت إلى حدوث القطيعة مع محيطها العربي.خطوة التطبيع مع الحكومة السورية اعتبرتها نسبة لا بأس بها من الشارع العربي بأنها خطوة على الدرب الصحيح؛ كخطوة في إطار قطع الطريق أمام التدخلات الخارجية والإقليمية؛ و في مقدمتها تحييد كل من إيران وتركيا عن الملف السوري، وحتى أن الكثيرين من الساسة والمحللين والمتابعين للشأن السوري ظلوا ينظرون إلى تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية من الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبت حينها، لسببن أولهما؛ فتح المجال أمام النظام لممارسة المزيد من العنف بحق شعبه؛ وثانيهما فتح المجال للتوغل الإيراني والتركي في الأزمة السورية. لذلك وجدوا في خطوة التطبيع مع الحكومة السورية إنها جاءت في نصابها الصحيح؛ وإن جاءت متأخرة.ومن ناحية أخرى أثار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتسلم طالبان للحكم، وما سيتركه من تداعيات ودفع معنوي لصالح تمدد الجماعات الإسلاموية أكثر في المنطقة وتنشيط خلاياها النائمة وبشكل خاص في سوريا، حيث لم تُخفِ جبهة النصرة بهجتها، بل سارعت إلى الاحتفاء بـ " النصر المظفر" لطالبان - على حد وصفها- ولهذا قد تأتي خطوة التطبيع هذه في إطار الجهود العربية المشتركة في مكافحة الإرهاب والجماعات الراديكالية التي تعاني منها غالبية الدول العربية.وكما وجدها أخرون بأنها خطوة لتشجيع النظام على التمادي في ممارساته بانتهاك حقوق الإنسان وقواعد ومبادئ القانون الدولي؛ وتصب لصالح استمرارية الحكومة وداعميها من الإيرانيين؛ وبالتالي مزيداً من المعاناة للشعب السوري.فإلى جانب الرغبة العربية بالتطبيع مع الحكومة السورية للحفاظ على السيادة ال ......
#إعادة
#تعويم
#النظام
#تحييده
#بوابة
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734021