الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديمة جمعة السمان : رغيف حسن المصلوحي الأسود في اليوم السّابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان رغيف حسن المصلوحي الأسود في اليوم السابعالقدس: 27-1-2022 من ديمة جمعة السمان- ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسيّة كتاب "الرّغيف الأسود" للكاتب المغربيّ حسن المصلوحي، صدر الكتاب عام 2020 عن مؤسّسة مقاربات للنّشر والصّناعات الثّقافية في مدينة فاس المغربيّة، ويقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:لم يكتب أستاذ الفلسفة المغربي حسن المصلوحي ابن دوار( بوغابات) في مديونة - وهي ضاحية من ضواحي الدار البيضاء- مذكّرات "الرّغيف الأسود" ليوثق طفولته المنسية، ويسجّل أحداث ومواقف من سيرته الذاتية لأسباب شخصيّة، لقد كتب المصلوحي سيرة مكان في زمان معين في منطقة تركت بصمة لا تمحى داخل كل من عاش عذابات تلك المنطقة الشّعبية المضطهدة المستضعفة المستغلّة من كل مقتدر. تلك المنطقة علمت أبناءها الكفاح، وخرّجت رجالا يستطيعون مواجهة الحياة بكل قسوتها. كانت حياة صعبة ولكنها لم تخل من لحظات فرح يحن إليها كل من عاشها. يشعر الكاتب بالامتنان إلى دوار (بوغابات)، لذلك أهداه مذكّراته بكلّ فخر: (إلى دوّار بوغابات حيث تعلّمت الكفاح، إلى البرّاكة التي أوت أوجاع الكادحين، إلى سقفنا القصديري الذي قاوم الصّقيع والحرّ وحيدا، إلى شجرة التّين التي كنت أسرق ثمارها). قسّم المصلوحي كتابه إلى ثماني عشر مذكّرة بعناوين مختلفة شيّقة، أعطت الكاتب صورة جليّة وواضحة حول طبيعة الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والانسانيّة في ذلك المكان، الذي كان أبناء المدن ينظرون إليه بازدراء. فقد كان الجهل والفقر والقذارة والدعارة والمخدرات والسرقات عنوان للمكان ولساكنيه. لم يراع أحد احتياجات سكان الدوار الأساسية الإنسانية، لم يلتفت أحد إلى أحلامهم التي كانت بمثابة الشعلة التي أبقت على حياتهم، رغم كل المآسي الّتي عايشوها وتعايشوا معها على أمل بزوغ فجر جديد يحمل لهم واقعا أقلّ قسوة، يراعي إنسانيّتهم. وعلى الرغم من كل المآسي، لم يغادر الحب برّاكاتهم، بل سكنها مغلّف بالحنان، فازداد دفئا.. يرفرف بأصحابه عاليا، ليصل بهم أعلى سقوف برّاكاتهم القصديرية التي لم تكن تقيهم من حرّ الصّيف ولا مطر الشّتاء، فيصطدم بها ويرتد قوة وإصرارا وصمودا وثباتا وقناعة بأن الحال لا بد أن يتغير.وعندما يتذكّر الكاتب تلك الفترة يشفق كثيرا على أبناء الرّأسماليين والإقطاعيّين المتعفّنين، ممن ولدوا وملاعق الذّهب في أفواههم، لأن هؤلاء ينتظرون استفاقة الوالد السّارق لمال الشّعب؛ كي ينفحهم بمصروف الجيب، أمّا هم – أي الفقراء- فكانوا يتدبّرون أمورهم بأنفسهم، يعيشون الحياة بكلّ تفاصيلها، يمتلكون ذاكرة خصبة وغنية، أمّا من ولدوا على كنوز كُدّست من مأساة المقهورين فلا يملكون إلا الفراغ. قالها الكاتب بوضوح: الطبيعة أحسن مربّ للأطفال، وقد كانت الطبيعة هي المربّي لأطفال دوّار بوغابات في مديونة. أحببت الجدّة "حنّة" التي جدّل الكاتب من اسمها ضفيرة من الحب والرّأفة والحنان، وحزنت لموتها، فقد كانت الحضن الدافىء الذي استوعب شقاوة أحفادها، وكانت بريق الأمل الذي يضيء لهم طريق المستقبل. وأحببت الأب الذي أجبر ابنه على إعادة أدوات القرطاسية التي سرقها الطفل حسن من زميله في المدرسة.وأحببت طفولة وبراءة الطفل حسن في يومه الأول لمدرسته، بكل ما فيها من قلق وخوف وشقاوة وروح التّحدي والسّعي لردّ اعتباره بعد أن سرق أحد الاطفال قلمه الأخضر. فما كان سيتنازل حسن عن حقّه وهو صيّاد العقارب! أحببت حواره مع الله بمنطق براءة الطّفل: فلماذا يبلّل الله أشيائي وهو ......
#رغيف
#المصلوحي
#الأسود
#اليوم
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745133
قمر عبدالرحمن : قراءة في كتاب -الرّغيف الأسود- للكاتب المغربيّ حسن المصلوحي
#الحوار_المتمدن
#قمر_عبدالرحمن قمر عبد الرحمن:ربّما ما يحزن في هذه الحياة أنّنا جميعًا راحلون، ولكنّ الرّحيل قد يكون مبهجًا في بعض الأحيان، وخاصَّة إن كان خلاصًا من تعب أرهقنا، أو إن كان رحيلًا بهيًا كما نحبُّ ونشتهي، وأمر الرَّحيل يُورِّق الكثيرين في السَّنوات الأخيرة بسبب فيروس كورونا وكثرة الرَّاحلين للحياة الأبديَّة.. ولا أخفيكم أنَّ أمر الرَّحيل والخلود وترك الأثر يؤرِّقني أنا أيضًا ككاتبة ."الرَّغيف الأسود" بداية حيَّرني الاسم، فقد يكون الرَّغيف جافًا، أو ملوثًا، أو غاليًا، لكن كيف يكون أسودًا؟ لكن بعد قراءتي للقصص وجدت الإجابة، فقد كان أسودًا من القهر، رغم ذكريات الطُّفولة الجميلة التي يخلقها الفقراء من قسوة الظُّروف. أعتقد أنَّ المذكرات وكتب السِّير، هي من الأدب الجاذب للقارىء، حيث يتملَّك القارىء الفضول في معرفة كيف عاش هذا الأديب؟ وكيف كانت حياته الأولى؟ ولا شكَّ أنَّ مرحلة الطُّفولة لها تأثير عظيم على أيّ كاتب وكتاباته، وربَّما يعتقد الكاتب أنَّه في أوَّل إصدار له يكون قد فرَّغ كلّ ذكريات الطُّفولة الحزينة والسَّعيدة، لينتقل في الإصدار الثاني لعمل آخر بعيد عن الذَّكريات التي سقطت عن كاهله في العمل الأوَّل. ولكن نقتنع فيما بعد أنَّنا لا نستطيع إفراغ جميع الذِّكريات التي تأثَّرنا بها في عملٍ واحد، وربَّما ترافقنا الذِّكريات في كلِّ أعمالنا الأدبيَّة حتَّى آخر إصدار. وفي الرَّغيف الأسود شعرت أنَّ القصص والمذكرات طبيعيَّة جدًّا وحقيقيَّة، وما حصل مع الأستاذ حسن يحصل مع الكثيرين في مرحلة الطُّفولة كالفقر، والخوف من المدرسة، والميول إلى التَّمرد في التَّصرفات، وحبّ الاستطلاع، ولكنَّ الفرق بين طفلٍ وآخر، هو تحويل هذه الأحداث المفرحة والمحزنة إلى إبداع، فهناك فرقٌ شاسع بين من يعتبر المصائب مصائبًا، وبين من يتخذّها دافعًا لحياة أفضل. ولحسن حظِّنا أنَّ الأستاذ حسن اتخذ مما عايشه دافعًا للإبداع وأنتج لنا "الرَّغيف الأسود" استمتعت بقصّة العشق الأوَّل، وفي وصف مدينة تطوان الجميلة وإحساس الكاتب العميق بالطَّبيعة، الهواء والبحر والشَّاطىء والوجه الجميل والذِّكريات، وفي أغلب القصص يثبت الكاتب أنّ الطَّيش، والكذب البريء، والخوف، والعقاب، وكلّ الأشخاص العابرين في حياة أيّ طفل، لهم أثرٌ كبيرٌ في تكوين شخصيته وصقلها ليصبح إمّا عالة على المجتمع، أو عاليًا في المجتمع، كما أنَّ القصص تؤكد على أنَّنا مع مرور الوقت، نفقد الإحساس بالأشياء كما يجب، وهذه الغصَّة التي يشعر بها الكاتب إزاء الماضي والحاضر، أشعر بها في التّعامل مع الجيل الجديد (الأطفال الآن) فهم يرسمون عالمًا خاصًا بهم، لا يريدون ذكرياتِنا ولا يسمعون منَّا، ويتهرَّبون من نصائحنا قدر إمكانهم. أنتقل لقصة لاقطات البطاطس، قصّة قاسية جدًّا.. طبعًا ليست أقسى من الواقع، لكنَّها تشبه إلى حدٍّ كبير حياة العشوائيات في مصر، التي نُقلت لنا تفاصيلها من خلال الأفلام السِّينمائيَّة والمسلسلات المصريَّة المتكرِّرة لهذه الفئة، وبالمناسبة هناك عشوائيات في كلِّ مكان في العالم، وما ذكره الكاتب حسن غيضٌ من فيض، ففي هذه المناطق يكون أغلب النَّاس ناقمًا على واقعه وعلى نفسه قبل الآخر، وآمل أن يشمل العدل هذه المناطق لكي لا تتكاثر هي وروّادها. الجدة حنَّة الودودة، جميل جدًّا وقريب من الوجدان حديث الكاتب عن جدَّته حنَّة. فالجدَّات قريبات من قلوبنا وطفولتنا، بحنانهنَّ وقلبهنَّ الكبير، لكنِّي لم أشعر بالعطف الكافي الذي تكلَّم عنه الكاتب من جدَّاتي، فقد كان محظوظًا أنَّه نال كلّ هذا العطف من جدَّته، فاليوم الجدَّات modern لا يتقنَّ صنعَ الوجبات الدَّسم ......
#قراءة
#كتاب
#-الرّغيف
#الأسود-
#للكاتب
#المغربيّ
#المصلوحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751128