الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد البسفي : تحت السيطرة العنكبوتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي رغم بريق ما يظهر من الجبل الثلجي تحت وهج شمس "الحقيقة".. تبقى أهم أجزاءه مستورة في سراديب القاع..............العصر العبري..بقليل من التأمل في مُركبات الصراع الدولي المُستعر حاليًا.. يمكننا الزعم بأن السياسة الأميركية لـ"هندسة المجتمعات" لم تقتصر على المجتمع المصري فقط، خلال اجتماع ثنائي ضم الرئيس المصري، "أنور السادات"، مع وزير الخارجية الأميركي، "هنري كيسنغر"، في بدايات حقبة السبعينيات من القرن المنصرم، وإنما هي سياسة صُنعت لمجتمعات الشرق أوسطية خاصة، والمنتسبة لدول العالم الثالث عامة، رغم استياء "المعولمين" من ذلك التصنيف. بل يمكننا القول بأن أهداف العمليات الدؤوبة لهندسة المجتمعات تمحورت، طوال تلك العقود الممتدة فيما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، حول مطلبين رئيسيين مُلحين: رتق الكيان الصهيوني بالجسد الدولي وتسوية نتوءه على خريطة الشرق الأوسط والعالم كدولة شرعية لا تُخلف وراءها أي تاريخ استعماري أو ماضي اغتصابي؛ أولاً.. وفتح بلدان تلك المجتمعات أمام إمبراطورية "السوق الحر" بسياساتها واقتصاداتها السيادية، وخاصة آخر طبعاتها من "النيوليبرالية"، الأحوج حاليًا لمقدرات وموارد تلك الدول الطبيعية والبشرية والسوقية؛ ثانيًا.. وهما هدفان أختلطت فيهما آليات التنفيذ بقدر ما توحد بينهما المقصد..تُردد حاليًا، ومنذ فترة ليست بالقليلة، جميع وسائل الإعلام الكبرى عالميًا بلهجة أشبه بالتفاخر، عدم إستحواذ "القضية الفلسطينية" على اهتمام الرأي العام الدولي أو حتى الإقليمي، بل ذهبت إلى أن تسبق ذكرها بجملة "التجهيل" الإعتيادية في تأكيدها على أن ما يسمى بـ"القضية الفلسطينية" لم تُعد تحظى بأي اهتمام جماهيري طبقًا لأغلب استطلاعات الرأي والدراسات المسحية لقياس الرأي العام لجماهير متابعيهم، وبالطبع أكثر العازفين لهذه النغمة هي وسائل الإعلام الإسرائيلية، فضلاً عن مراكزها التحليلية والبحثية.. في أعقاب الأزمة الحكومية التي واجهتها حكومة اليميني، "بنيامين نتانياهو"، باستقالة وزير دفاعه، "أفيغدورليبرمان"، كرد فعلٍ على الصمت الإسرائيلي إزاء الهجمة التي شنتها الفصائل الفلسطينية على قوات الكيان الصهيوني في "قطاع غزة"، في منتصف شهر تشرين ثان/نوفمبر 2018، أكد المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، "إيال زيسر"، على أن العلاقات بين "إسرائيل" و"العالم العربي" تعيش حاليًا أزهى عصورها، إذ أن الكثيرين في العالم العربي، بدءًا من دول الخليج وحتى دول شمال إفريقيا، أصبحوا لا يعتبرون "إسرائيل" دولة معادية أو كيان غريب في المنطقة، لكنهم يعتبرونها لاعبًا دوليًا وإقليميًا مهمًا، بحيث يمكن التعاون معه، بل والاعتماد عليه عند الضرورة. مبررًا ذلك بـ"إن العالم العربي مُنشغل تمامًا بمشاكله الداخلية، ومعظم الدول العربية غير قادرة على أن تستفيق مما هي فيه كي تتعامل مع مشاكل وأزمات الآخرين". قائلاً: ولا عجب إذاً أن الدول العربية لم تُعد تهتم، منذ زمن بعيد، بالصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني"، وكل ما تأمله تلك الدول هو تنحية "القضية الفلسطينية" عن الأجندة الإقليمية، حتى لا تُمثل عقبة تحول دون تحُسن العلاقات "العربية-الإسرائيلية". لذلك؛ فإن الدول العربية مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل للنزاع "الفلسطيني-الإسرائيلي"، شريطة أن يكون حلاً مقبولاً لدى "إسرائيل" و"العرب"، وإن لم يكن بالضرورة مقبولاً لدى "القيادة الفلسطينية" (1).وبالفعل.. مع بداية العقود الثلاث الأخيرة من القرن الماضي، والتي شهدت تحولات مفصلية في السياسات الخارجية الدولية وتأثيرات هامة في موازين القوى، دخلت ......
#السيطرة
#العنكبوتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682520