الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : يوم الأرض الذي أعادنا إلى نوروز
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد لحظات متابعة الحماسة التي أبداها الكثير من نشطاء الشعب الفلسطيني في المغتربات بمناسبة يوم الأرض في 30 آذار أعادتني إلى يوم نوروز في 21 من الشهر ذاته، إذ بالرغم من أن أغلبهم مقيم في الدول الغربية والعربية منذ سنوات طويلة، إلاَّ أن الغربة الطويلة لهم وابتعادهم لفترة ليست بالقصيرة عن موطن الآباء والأجداد لم ينسيهم قضيتهم ومعاناة الآباء والأجداد، حيث أكدوا عبر أنشطتهم وكتاباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأنترنيتية على اختلاف توجهاتها على أنهم مستمرون وأن الحق لا يسقط بالتقادم.كما أن تلك المتابعة البانورامية جعلتني أقارن حالهم بحال اخواننا الكرد ضيوف الأمس في المغتربات، فرأيت بأن فئة من الكرد في ارتباطهم بقضيتهم وتمسكهم بانتمائهم وجذورهم لا يضاهي ربع ارتباط الفلسطيني بقضيته وبوطنه وبأرضه وبتراثه، وهذا التصور لا شك لم يأتِ من فراغ إنما من خلال مقارنة بسيطة وواقعية، مرئية وملموسة ويمكننا ملاحظة الأمر بالعين المجردة، ودلائل ذلك، فإن حال أبناء بعض الكرد الذين انتشروا في الدول الغربية بعد الذي جرى في سورية يشير إلى ما نذهب إليه، إذ أن البعض منهم باتت لغة الدولة التي وصلوا إلى مرابعها هي الرئيسية في منازلهم، مَن يدري فلربما بعد سنوات قليلة نسي هؤلاء من أين هم وماهي منابتهم وما الذي رمامهم في تلك المضارب؟ ولعل بعضهم نتيجة عُقد الدونية التي توارثوها عن آبائهم في البلد الأصلي يلتصقون بالآخر في البلد الجديد إلى حد الذوبان، فيتنصلون بعدها حتى من جذورهم، بينما الفلسطينيون فبعد عقودٍ من الزمان في الشتات ما يزال لسان حالهم اليوم يُظهر للمعاين وكأنهم غادورا ديارهم في الأمس القريب؛ هذا فيما يتعلق بحال الفلسطينيين وأقرانهم من الكرد في المغتربات.كما أن يوم الأرض كان له الفضل في عودتي مجدداً إلى مناخات عيد نوروز، ومع أنه مر على العيد أكثر من اسبوع إلا أن الحديث عنه ربما كان لا بد من تأجيله حتى لا تضيع ملاحظاتنا الثلاث في زحمة الكتابات عن المناسبة، لأنه عندما يتلقى أحدنا صدمة أو يتعرض لحادثة يُطلب منا بدايةً تركه إلى حين عودته إلى رشده، أو الانتظار إلى حين التخلص من آثار الواقعة إذا ما كان المصاب عظيماً، وهذا نوعاً ما ينسحب على حالاتنا النفسية قبل المناسبات وبعدها، فأوان المناسبة قد لا نعي تماماً كل ما نقوم به أو لا ننتبه إلى كل المجريات بما أننا في قلب الحدث، لذا كثيراً ما لا نُمعن التفكير ببعض التصريحات أو التصرفات التي جرت حين الجمع الغفير أو الحفل الكبير، و قد لا نُعاود التفكير بها إلاّ بعد المناسبة بأيام وربما أسابيع، وهذا الوضع كان حيال بعض ما قيل أو نشر اِبان عيد نوروز، إذ بخصوص بعض ما قيل في المناسبة وأوانها قلتُ بيني وبين نفسي فلأترك تلك الملاحظات الثلاث بعض الوقت حتى تكون قراءتها مفيدة ويتم التفكير فيها باعتبار أن ضخامة المكتوبات عن المناسبة تجعل المنشورات أشبه بحال سقوط المطر الكثيف على الاسفلت، وحيث أن الأرض لا تستفيد على الأغلب من كل تلك الكمية من الأمطار وأغلبها تذهب هدراً، لذا تركت تلك الملاحظات إلى اليوم.إذ أن من بعض ما قيل وكُتب في عيد النوروز وحوله هذا العام، لفت انتباهي ثلاثة مواقف جعلتني أتوقف عندها وأقرأ عن علاقتها ببنية التفكير القومي الظاهري لدينا نحن (كرد سويا) وحيث أن بعض الكتابات إضافة إلى الكثير من الممارسات تشير إلى أن مشاعرنا القومية ليست على ما يرام، وهي لدى الكثير منا أحاسيس مناسباتية، آنية، سطحية وسرعان ما يصيبها الفتور، فتبدو الهواجس القومية لدينا أقرب إلى حال الأوراق اليابسة التي تشتعل بسرعة ولكنها لا ترتقي قط ......
#الأرض
#الذي
#أعادنا
#نوروز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714155