الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : تنّورَتا الشلواطي والرحالي تفضحان سكيزوفرينيا البيجيديين.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ، على نطاق واسع ،صورا للشابة المغربية وملكة جمال العرب لسنة 2004 شروق الشلواطي وهي ترتدي تنورة قصيرة إلى جانب رئيس الحكومة وأخرى إلى جانب عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن ؛وقد أثارت الصور انتقادات مباشرة لرئيس الحكومة ركزت على أمرين اثنين: ــ أولهما : ظهوره بدون كمامة في مكان عام (داخل فندق) ، مما يوحي بأن رئيس الحكومة الذي سن قانونا زجريا يعاقب بالغرامة أو بالحبس أو بهما معا من لا يرتدي الكمامة في الفاضاء العام أو حتى داخل سيارته الخاصة ، هو أول من يخرق القانون ويشجع على خرقه. ويوجد مئات من المواطنين المتابعين في حالة سراح أو اعتقال بسبب عدم ارتداء الكمامة . إن رئيس الحكومة ، المسؤول الثاني في هرم السلطة ، ينبغي أن يكون قدوة للمواطنين فيعطي المثال باحترام القانون والمؤسسات الدستورية. وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس الحكومة في وضعية منافية لقانون الطوارئ ، بل ظهر في مناسبات رسمية (اجتماع حكومي) أو لقاءات صحفية بدون كمامة .سلوك يدل على الاستخفاف بالقانون .ــ ثانيهما : أن رئيس الحكومة هو أمين عام حزب العدالة والتنمية الذي لا يترك أعضاؤه ومسؤولوه مناسبة أو فرصة إلا وهاجموا فيها الصحفيات اللائي يرتدين زيا لا يراه البيجيديون "محتشما" .وتكفي هنا الإشارة إلى الضجة التي أحدثها عبد الإله بنكيران ، سنة 2001 ، داخل قبة البرلمان ضد لباس الصحفية بالقناة الثانية أمينة خباب بسبب لباسها سروال دجين وتي شورت لا يغطي ذراعيها . ولم تتوقف الضجة إلا بطرد الصحفية خارج قبة البرلمان ومنعها من أداء وظيفتها الإعلامية. لقد نصّب بنكيران نفسه "حارسا" للفضيلة وللأخلاق متحديا القانون والمؤسسات والدولة ، وتقمص دورا لا ينص عليه الدستور ولا يسنه النظام الداخلي للبرلمان ولم يكلّفه به الناخبون. نفس الضجة سيحدثها الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا ، والمطرود من الحكومة بسبب تصرفاته اللاأخلاقية ، داخل البرلمان في أبريل 2014، حين هاجم الصحفية خديجة الرحالي التي كانت منشغلة بإعداد تغطية صحفية بسبب لباسها الذي وصفه الشوباني بأنه "غير محتشم" و"مخل بحرمة البرلمان"(لباسك مخل بحرمة البرلمان، وغير محتشم، عليك مغادرة المجلس الآن). تصرف الشوباني وبنكيران ، بالإضافة إلى أنه يسيء إلى مؤسسة البرلمان التي تضع القوانين المنظمة للحياة العامة ، فهو صادر عن مسؤولين يعتبران المؤسسة التشريعية وكل مؤسسات الدولة ملكية خاصة لهما تمنحهما الحق في طرد كل من لا يتماشى لباسها مع معايير الأسلمة التي يسعى الحزب فرضها على المجتمع والدولة والأفراد.طبعا لو تمكّن حزب العدالة والتنمية من الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان التي تسمح له بتغيير القوانين وتشريع أخرى ، فإنه لن يتردد في وضع تشريعات من نفس جنس التشريعات التي فرضها إسلاميو الترابي في عهدي النميري وعمر البشير اللذين أطاحت بها الثورة الشعبية التواقة إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ؛ بحيث لن يكتفوا بالمواعظ وتغيير المقررات والبرامج التعليمية والإعلامية ، بل سينشئون شرطة الأخلاق تطارد المواطنات والمواطنين وتجلدهم في الشوارع والساحات العمومية . فبسبب انسداد أفقهم الحضاري ، وانحباس مجالهم الفكري والقيمي ، باتوا يتغذون على فقه الانحطاط وينصبون مقاصله .فأن يظهر أمين عام البيجيدي في صورة إلى جانب مواطنة شابة بتنورة قصيرة طالما حارب حزبه وأعضاؤه هذا النوع من اللباس، لا يدل على انفتاح الحزب وقياداتها ولا عن تغيير إيديولوجيته . إذ لو لم يتخذ رموز الحزب مواقف عدوانية ضد من ترتدي ......
#تنّورَتا
#الشلواطي
#والرحالي
#تفضحان
#سكيزوفرينيا
#البيجيديين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691363