بقلم عبدالرحمن کورکي : إيران في العام الإيراني الجديد
#الحوار_المتمدن
#بقلم_عبدالرحمن_کورکي إن هذا العام هو عام خاص بالنسبة للإيرانيين من جميع النواحي. لأن هناك العديد من التطورات المهمة المتعلقة بإيران والتي تحتاج إلى اتخاذ قرار مصيري فيها، وأهمها التطورات التي توشك على الحدوث داخل إيران. فبالتوازي مع تفشي وباء كورونا في إيران الذي يعتبر نظام الملالي هو السبب الرئيسي وراءه ليس إلا، نجد الإيرانيين المطحونين قد عقدوا العزم على الإطاحة بالنظام الديني الحاكم بشتى الطرق مهما كان الثمن. لأنهم يدركون جيدًا أن السبب الرئيسي في كل ما حل بهم من كوارث ومشاكل داخل المجتمع، ومن بينها تفشي وباء كورونا في إيران الذي أسفر عن وفاة 260,000 فرد من أبناء الوطن، هو بالتأكيد نظام الحكم الحاكم المناهض للشعب الذي يسعى كعادته إلى حرمان أبناء الوطن من حقوقهم المشروعة وإطالة عمره المخزي بتلفيق الأكاذيب والقمع وارتكاب الجرائم والنهب والتخريف باسم الدين والمذهب. والإيرانيون، بشهادة التاريخ، أناسٌ يستحقون الحرية والازدهار والرفاهية والتحرر.والجدير بالذكر أن الاحتجاجات الشعبية مستمرة بوتيرة متصاعدة يوميًا وبأشكال مختلفة، وبطبيعة الحال موحدة الهدف، وتتصاعد روح الغضب والانفجار عنفًا في كل احتجاج ضد نظام الملالي. إن استئناف الإيرانيين وأبنائهم الثوار للانتفاضة للإطاحة بالديكتاتورية الدينية أمرٌ حتمي لا شك فيه، والآن تتجه إليهم معظم الأنظار في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط متمنيةً النصر لهم والتخلص من المفسدين في الأرض. وبناءً عليه، تعتبر انتفاضة الشعب للإطاحة بالديكتاتور هي التطور الذي يحدد مصير التطورات والأزمات الأخرى في إيران، ولا يكمن جوهر القضية في تحديد مصير إيران فحسب، بل في تحديد المصير النهائي للمنطقة برمتها. وهذا هو المسار الذي نجد فيه على خامنئي وقادة نظامه محبطين وعاجزين عن إجراء مسرحية الانتخابات هذا العام، ولا يمكنهم التستر على عجزهم في هذا الأمر. وقرر الولي الفقيه الحاكم توحيد نظامه الآن. وهذه هي الخطوة التي تعجل من إشعال الانتفاضة، واندلاعها يعني القضاء على هذا النظام الفاشي إلى الأبد، نظرًا لأن الشعب الإيراني أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى وازداد أمله في النصر بشكل غير مسبوق في ساحة المعركة ضد الديكتاتور. إذ استطاع جزء كبير من الإيرانيين وأبنائهم الشجعان الأشاوس تسليح أنفسهم. والأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام الحكومية حول مصادرة الأسلحة من أبناء الوطن برهان قاطع على هذه الحقيقة. لذلك، فإن المشهد الحقيقي للانتفاضة القادمة مختلف تمامًا ولن يقبل المقارنة حتى بانتفاضة نوفمبر 2019 التي هزت هيكل نظام الحكم الفاشي. وإذا كانت انتفاضة نوفمبر 2019 استطاعت أن تغير المعادلة العالمية لصالح الشعب والمقاومة الإيرانية، فمن المؤكد أن الانتفاضة القادمة ستؤدي إلى تطورات أهم بكثير في هذا الاتجاه. وليس من فراغ أن يصر علي خامنئي دائمًا في خطاباته الأخيرة على "أحادية قطب نظام الملالي" و "المضي قدمًا في سياسة الانكماش". واعترف عارف، أحد قادة الزمرة الحاكمة المغلوبة على أمرها أنهم يشعرون بـ "عدم رغبة أبناء الوطن في المشاركة في الانتخابات"، وهذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على نظام الملالي، خاصة وأنهم يراهنون على مشاركة المواطنين منذ بداية الثورة" (10 مارس 2021). ويتناحر ذئاب نظام الملالي في ظل هذا الوضع، على منصب رئاسة الجمهورية لدرجة أن هذا الأمر يواجه مشكلة عشية الانتخابات، ولا يمكن التستر على قلب الحقائق والاختلافات. والصراع هو صراعٌ بين العرابين، ولا أحد ينوي التقصير". (صحيفة "همدلي" الحكومية، 9 مارس 2021).نعم، لقد احتدم الاختلاف لدرجة أن العراب الر ......
#إيران
#العام
#الإيراني
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716570
#الحوار_المتمدن
#بقلم_عبدالرحمن_کورکي إن هذا العام هو عام خاص بالنسبة للإيرانيين من جميع النواحي. لأن هناك العديد من التطورات المهمة المتعلقة بإيران والتي تحتاج إلى اتخاذ قرار مصيري فيها، وأهمها التطورات التي توشك على الحدوث داخل إيران. فبالتوازي مع تفشي وباء كورونا في إيران الذي يعتبر نظام الملالي هو السبب الرئيسي وراءه ليس إلا، نجد الإيرانيين المطحونين قد عقدوا العزم على الإطاحة بالنظام الديني الحاكم بشتى الطرق مهما كان الثمن. لأنهم يدركون جيدًا أن السبب الرئيسي في كل ما حل بهم من كوارث ومشاكل داخل المجتمع، ومن بينها تفشي وباء كورونا في إيران الذي أسفر عن وفاة 260,000 فرد من أبناء الوطن، هو بالتأكيد نظام الحكم الحاكم المناهض للشعب الذي يسعى كعادته إلى حرمان أبناء الوطن من حقوقهم المشروعة وإطالة عمره المخزي بتلفيق الأكاذيب والقمع وارتكاب الجرائم والنهب والتخريف باسم الدين والمذهب. والإيرانيون، بشهادة التاريخ، أناسٌ يستحقون الحرية والازدهار والرفاهية والتحرر.والجدير بالذكر أن الاحتجاجات الشعبية مستمرة بوتيرة متصاعدة يوميًا وبأشكال مختلفة، وبطبيعة الحال موحدة الهدف، وتتصاعد روح الغضب والانفجار عنفًا في كل احتجاج ضد نظام الملالي. إن استئناف الإيرانيين وأبنائهم الثوار للانتفاضة للإطاحة بالديكتاتورية الدينية أمرٌ حتمي لا شك فيه، والآن تتجه إليهم معظم الأنظار في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط متمنيةً النصر لهم والتخلص من المفسدين في الأرض. وبناءً عليه، تعتبر انتفاضة الشعب للإطاحة بالديكتاتور هي التطور الذي يحدد مصير التطورات والأزمات الأخرى في إيران، ولا يكمن جوهر القضية في تحديد مصير إيران فحسب، بل في تحديد المصير النهائي للمنطقة برمتها. وهذا هو المسار الذي نجد فيه على خامنئي وقادة نظامه محبطين وعاجزين عن إجراء مسرحية الانتخابات هذا العام، ولا يمكنهم التستر على عجزهم في هذا الأمر. وقرر الولي الفقيه الحاكم توحيد نظامه الآن. وهذه هي الخطوة التي تعجل من إشعال الانتفاضة، واندلاعها يعني القضاء على هذا النظام الفاشي إلى الأبد، نظرًا لأن الشعب الإيراني أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى وازداد أمله في النصر بشكل غير مسبوق في ساحة المعركة ضد الديكتاتور. إذ استطاع جزء كبير من الإيرانيين وأبنائهم الشجعان الأشاوس تسليح أنفسهم. والأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام الحكومية حول مصادرة الأسلحة من أبناء الوطن برهان قاطع على هذه الحقيقة. لذلك، فإن المشهد الحقيقي للانتفاضة القادمة مختلف تمامًا ولن يقبل المقارنة حتى بانتفاضة نوفمبر 2019 التي هزت هيكل نظام الحكم الفاشي. وإذا كانت انتفاضة نوفمبر 2019 استطاعت أن تغير المعادلة العالمية لصالح الشعب والمقاومة الإيرانية، فمن المؤكد أن الانتفاضة القادمة ستؤدي إلى تطورات أهم بكثير في هذا الاتجاه. وليس من فراغ أن يصر علي خامنئي دائمًا في خطاباته الأخيرة على "أحادية قطب نظام الملالي" و "المضي قدمًا في سياسة الانكماش". واعترف عارف، أحد قادة الزمرة الحاكمة المغلوبة على أمرها أنهم يشعرون بـ "عدم رغبة أبناء الوطن في المشاركة في الانتخابات"، وهذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على نظام الملالي، خاصة وأنهم يراهنون على مشاركة المواطنين منذ بداية الثورة" (10 مارس 2021). ويتناحر ذئاب نظام الملالي في ظل هذا الوضع، على منصب رئاسة الجمهورية لدرجة أن هذا الأمر يواجه مشكلة عشية الانتخابات، ولا يمكن التستر على قلب الحقائق والاختلافات. والصراع هو صراعٌ بين العرابين، ولا أحد ينوي التقصير". (صحيفة "همدلي" الحكومية، 9 مارس 2021).نعم، لقد احتدم الاختلاف لدرجة أن العراب الر ......
#إيران
#العام
#الإيراني
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716570