سعيد علام : -كل ما تتزنق اقلع- -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل الاعتراف الافريقى-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام الاستاذ عبد الناصر سلامه الكاتب الصحفى، ورئيس تحرير الاهرام الاسبق، يعتقد كما كثيرين، ان كارثة سد النهضة ومركزها، توقيع السيسى على ثيقة مارس 2015، كانت بسبب رغبة نظام 3/7/2013، فى استعادة عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى، الذى كان قد تم تجميدها بسبب عزل نظام 3/7، للرئيس المنتخب محمد مرسى.(1)قبل اى شئ .. لا مصر ولا الدول العربية، ولا جامعة الدول العربية، ولا اثيوبيا ولا الدول الافريقية، ولا الاتحاد الافريقى، يمكن لها ان تحدد السياسات الدولية فى افريقيا، على اعتبار ان سد النهضة، هو مشروع سياسى فى المقام الاول.دعونا فى البداية، نمر سريعاً على الامور التى من المفترض انها فى حكم المعلوم المتفق عليه، ثم ننتقل بعدها، الى جملة من نقاط الخلاف فى مقال سلامة، كنموذج مكتمل لوجهة نظر منتشره بين كثير من النخب المصرية، وفى نفس الوقت، تعتمد على عدد من التفسيرات المغلوطة، التى تسير بها فى الطريق الى "كعب اخيل" نظرية "الاعتراف بالسد، مقابل الاعتراف الافريقى"!.من المعلوم ان، افريقيا كلها مازالت محتلة، وانتقلت الى امريكا الكثير ممن كان فى يد دول استعمار ما قبل الحرب العالمية الثانية، فليس من الواقعى فى شئ، التعامل مع الاتحاد الافريقى باعتباره مستقل، حر الارادة، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الدولية بشأن القارة الافريقية.من المعلوم ان، البنك الدولى، والولايات المتحدة، هى المساهم الاعظم فيه، هو المسئول عن كل السدود الكبيرة فى العالم، باعتبار ان السد "ماء/طاقة"، هو جوهر حياة الشعوب، لذا تعتبر السدود من اكثر الادوات فاعلية فى ايدى المهيمنين على المجتمع الدولى، كاداة فعالة فى اخضاع الارادات السياسية، للدول التى تقع على مجرى النهر، بعد السد.من المعلوم ان، مشروع سد النهضة، وكذا السدود الملحقة به، تم عمل دراساتها ومخططاتها، بواسطة مكتب الولايات المتحدة لاستصلاح الاراضى، احدى إدارات الخارجية الأمريكية، من خلال عملية مسح للنيل الأزرق أجريت بين عامي 1956 و1964، دون الرجوع إلى مصر، كما تشترط اتفاقية 1929.من المعلوم ان، عملية تجهيز اثيوبيا وتقويتها، كما تم تجهيز ضابط المخابرات ابى احمد فى واشنطن، يتم تجهيزها، كقائد اقليمى ميدانى يمينى قوى، للمشروع الامريكى لمجابهة التغلغل الصينى فى افريقيا، مشروع القرن الافريقى الكبير "افريكان"، وهو المعادل الجيوسياسى للمشروع الامريكى فى الشرق الاوسط، الكبير الجديد، وجرى ويجرى تجهيز وتقوية اسرائيل، بالارض والغاز والماء واستمرار التفوق العسكرى .. الخ، كقائد اقليمى ميدانى يمينى قوى، كحاجز دفاعى امام اى محاولة لصحوة اى اطماع تمدد للعدو التاريخى للولايات المتحدة، روسيا، ومن المفهوم طبعاً، ان المشروعان، الافريقى والشرق الاوسطى، هما جزء من المشروع الكبير لليمين العالمى الحاكم، بقيادة امريكية، فى عولمة العالم، لتحقيق اهداف اقتصادية واستراتيجية.من المعلوم ان، نظام يوليو كلما فقد جزء من باقيا شرعية 52، يقدم تنازلات لليمين العالمى الحاكم، حدث ذلك فى محطات عديده، ابرزها فى القرن الماضى، محطة 1967، الاعتراف باسرائيل بقبول مبادرة روجرز والقرار 242، وبعدها فى "ثغرة" 1973، بطرد الخبراء الروس، و99% فى يد امريكا، ثم الانفتاح الاقتصادى .. وبعكس ما يعتقد الكثير، بان التنازلات تقدم فى اعقاب ظهور الحدث الرئيسى على خشبة المسرح "مسرح الحياة"، الا انه فى الحقيقة، ان كثير من هذه التنازلات يكون قد تم الاتفاق عليها، او اتخذت خطوات واقعية تسيرفى اتجاه هذه التنازلات، دون ان تفضحها، ان التنازلات السابقة، بهذا المعنى، تعتبر مم ......
#تتزنق
#اقلع-
#-كعب
#اخيل-
#نظرية
#-الاعتراف
#بالسد،
#مقابل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716336
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام الاستاذ عبد الناصر سلامه الكاتب الصحفى، ورئيس تحرير الاهرام الاسبق، يعتقد كما كثيرين، ان كارثة سد النهضة ومركزها، توقيع السيسى على ثيقة مارس 2015، كانت بسبب رغبة نظام 3/7/2013، فى استعادة عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى، الذى كان قد تم تجميدها بسبب عزل نظام 3/7، للرئيس المنتخب محمد مرسى.(1)قبل اى شئ .. لا مصر ولا الدول العربية، ولا جامعة الدول العربية، ولا اثيوبيا ولا الدول الافريقية، ولا الاتحاد الافريقى، يمكن لها ان تحدد السياسات الدولية فى افريقيا، على اعتبار ان سد النهضة، هو مشروع سياسى فى المقام الاول.دعونا فى البداية، نمر سريعاً على الامور التى من المفترض انها فى حكم المعلوم المتفق عليه، ثم ننتقل بعدها، الى جملة من نقاط الخلاف فى مقال سلامة، كنموذج مكتمل لوجهة نظر منتشره بين كثير من النخب المصرية، وفى نفس الوقت، تعتمد على عدد من التفسيرات المغلوطة، التى تسير بها فى الطريق الى "كعب اخيل" نظرية "الاعتراف بالسد، مقابل الاعتراف الافريقى"!.من المعلوم ان، افريقيا كلها مازالت محتلة، وانتقلت الى امريكا الكثير ممن كان فى يد دول استعمار ما قبل الحرب العالمية الثانية، فليس من الواقعى فى شئ، التعامل مع الاتحاد الافريقى باعتباره مستقل، حر الارادة، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الدولية بشأن القارة الافريقية.من المعلوم ان، البنك الدولى، والولايات المتحدة، هى المساهم الاعظم فيه، هو المسئول عن كل السدود الكبيرة فى العالم، باعتبار ان السد "ماء/طاقة"، هو جوهر حياة الشعوب، لذا تعتبر السدود من اكثر الادوات فاعلية فى ايدى المهيمنين على المجتمع الدولى، كاداة فعالة فى اخضاع الارادات السياسية، للدول التى تقع على مجرى النهر، بعد السد.من المعلوم ان، مشروع سد النهضة، وكذا السدود الملحقة به، تم عمل دراساتها ومخططاتها، بواسطة مكتب الولايات المتحدة لاستصلاح الاراضى، احدى إدارات الخارجية الأمريكية، من خلال عملية مسح للنيل الأزرق أجريت بين عامي 1956 و1964، دون الرجوع إلى مصر، كما تشترط اتفاقية 1929.من المعلوم ان، عملية تجهيز اثيوبيا وتقويتها، كما تم تجهيز ضابط المخابرات ابى احمد فى واشنطن، يتم تجهيزها، كقائد اقليمى ميدانى يمينى قوى، للمشروع الامريكى لمجابهة التغلغل الصينى فى افريقيا، مشروع القرن الافريقى الكبير "افريكان"، وهو المعادل الجيوسياسى للمشروع الامريكى فى الشرق الاوسط، الكبير الجديد، وجرى ويجرى تجهيز وتقوية اسرائيل، بالارض والغاز والماء واستمرار التفوق العسكرى .. الخ، كقائد اقليمى ميدانى يمينى قوى، كحاجز دفاعى امام اى محاولة لصحوة اى اطماع تمدد للعدو التاريخى للولايات المتحدة، روسيا، ومن المفهوم طبعاً، ان المشروعان، الافريقى والشرق الاوسطى، هما جزء من المشروع الكبير لليمين العالمى الحاكم، بقيادة امريكية، فى عولمة العالم، لتحقيق اهداف اقتصادية واستراتيجية.من المعلوم ان، نظام يوليو كلما فقد جزء من باقيا شرعية 52، يقدم تنازلات لليمين العالمى الحاكم، حدث ذلك فى محطات عديده، ابرزها فى القرن الماضى، محطة 1967، الاعتراف باسرائيل بقبول مبادرة روجرز والقرار 242، وبعدها فى "ثغرة" 1973، بطرد الخبراء الروس، و99% فى يد امريكا، ثم الانفتاح الاقتصادى .. وبعكس ما يعتقد الكثير، بان التنازلات تقدم فى اعقاب ظهور الحدث الرئيسى على خشبة المسرح "مسرح الحياة"، الا انه فى الحقيقة، ان كثير من هذه التنازلات يكون قد تم الاتفاق عليها، او اتخذت خطوات واقعية تسيرفى اتجاه هذه التنازلات، دون ان تفضحها، ان التنازلات السابقة، بهذا المعنى، تعتبر مم ......
#تتزنق
#اقلع-
#-كعب
#اخيل-
#نظرية
#-الاعتراف
#بالسد،
#مقابل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716336
الحوار المتمدن
سعيد علام - -كل ما تتزنق اقلع-! -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل الاعتراف الافريقى-!