الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : السلطة والمال والكينونة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1639-;- - السلطة والمال والسلاح الإنسان لكي يكون لا بد له أن يفعل، ولكي يفعل لا بد له من أن يملك الوسائل التي تمكنه من الفعل. "الكينونة"، "التملك" و"الفعل" هو الثالوث الأنطولوجي المقدس الذي يشكل خصوصية الإنسان وإندماجه في مشروع لا ضرورة له وكان بالإمكان ألا يكون وهو مشروع الحياة. وحرية الإنسان لا تترك له مجالا للخروج من دائرة الفعل والتملك في حياته اليومية وفي علاقاته المعقدة بالآخرين داخل المجتمع البشري المكون من أمثاله المختلفين. هذه العناصر الثلاثة تشكل جوهر وصلب الإنسان المعاصر الباحث عن مصدر شرعية وجوده في هذا الكون، دون أن يدرك خصائص وعرضية هذا العالم الذي ينغمس في تضاريسه حتى الإختناق. ولا شك أن الفعل والتملك والكينونة الفردية كعناصر أولية في جوهرها تبدو لأول وهلة وكأنه لا علاقة لها بالمؤثرات الخارجية كالثقافة أو البيئة أو التاريخ أو حرارة الشمس والرياح وبرودة الثلج، غير أنه ما أن تترجم عمليا وتتموضع في سلوك أو تصرف فردي أو جماعي في الحياة العملية وتترجم بلغة المجتمع إلى مفاهيم أكثر وضوحا مثل السلطة والمال والسلاح حتى تعود المؤثرات الخارجية لتأخذ أهميتها ودورها في تحديد السلوك الإنساني في الحياة العملية الحقيقية. فعندما نحاول تحليل ظواهر إجتماعية كظاهرة العنف مثلا أو الأنظمة الشمولية السلطوية أو ظاهرة الفساد السياسي وسرقة المال العام والتمسك بالسلطة، فإنه لا يمكن فهم هذه الظواهر المتفشية في المجتمعات المختلفة دون الرجوع إلى الأسس الأنطولوجية التي تنبع منها هذه المصائب والكوارث الإجتماعية. العنف مثلا ليس مثل الزكام أو الإنفلونزا أو الكوفيد أو مرض القرحة، العنف ليس ظاهرة مرضية بل رغبة في التواجد في هذا العالم وفرض كينونته على الأشياء والفضاء والمكان والزمان، باختصار العنف هو وجه من وجوه الرغبة في الحياة. و"الرغبة " هي "الوعي" ذاته في بنيته الأصلية المتعالية المندفعة نحو الخارج - فالوعي دائما وعي بشيء ما - الرغبات ليست جواهر نفسية صغيرة قابعة في طيات الوعي أو تسكن مندسة بين ثناياه. الرغبة هي كينونة الواقع الإنساني بمعنى النقص والسلب وعدم كمال هذه الكينونة، وبالتالي هي في سباق مجنون لتجاوز ذاتها ولتجاوز كل عرضية وكل وجود. وكما يحدد سارتر في كتابه الكبير "الكينونة والعدم"، الإنسان هو ما ليس هو، وليس هو ماهو، بمعنى أنه في محاولة أزلية للتطابق مع كينونته دون جدوى، كمن يحاول أن يسبق ظله أو يمسك به. الواقع الإنساني مجهود عبثي وبطولة أسطورية كي يصبح إلها تتطابق كينونته مع وجوده، من دون أن يرتكز هذا المجهود على أية أسس مسبقة، بل ومن دون وجود موضوع يبذل هذا المجهود، الرغبة وحدها هي التي تعبر وتمثل هذا المجهود العدمي والمتعالي. الرغبة في السلطة والمال كوسائل ليتمكن الإنسان من الإستحواذ على الأشياء وتغييرها أو خلقها - ماياكوفسكي يقول بأنه لم يربي عقله لسنوات طويلة من أجل إستنشاق عبير الأزهار، وإنما من أجل خلقها - التملك والفعل إذا وسائل من أجل الكينونة. كينونتي ستنكمش إلى الصفر المطلق إذا لم أتملك أي شيء من أشياء هذا العالم، من الأشياء المادية كالسيارة والآي باد والبيت والأرض ورأس المال إلخ، أو من الأشياء الغير مادية كالذكاء والمعرفة والعلم والجمال والقوة والعلاقات البشرية إلخ. وعدم تملكي لأي شيء على الإطلاق سينتج عنه عدم قدرتي على الفعل والحركة والتأثير في الأشياء والمجتمع، وسأصبح بطبيعة الحال مجرد رقم في سلسلة الأرقام الطويلة لمجهولي الهوية. فلكي لا تكون فقط مجرد رقم في سجلات البلدية، لابد لك من العمل والقيام بشيء ما، وللفعل أ ......
#السلطة
#والمال
#والكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706515
قاسم المحبشي : الكائن والكينونة والاسطورة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الموجودات في هذا العالم كثيرة ومتنوعة جدا من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة؛ جمادات، نباتات، حيوانات، وأشياء من مختلف الإشكال والأحجام والأجسام والأنواع والأصناف جميعها موجودة ومحسوسة وملموسة منذ الابد قبل وجود الأنسان تحيطه به من كل الجهات وقد عاش الإنسان ملايين السنيين مندمجا في الطبيعة في سياق حيوي سحري اسطوري لا يفرق بين الذات والأشياء والفكر والواقع ومنح للظواهر الطبيعية اسماءها الاسطورية. فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران والأرض إلهة والموت إلة والجمال إلة والخير إله والشر إله ..الخ ويمكن تصنيف الأساطير في مجموعتين : أساطير الخلق والتكوين وأساطير التبرير والتعليل . تحاول أساطير الخلق أن تفسر أصل الكون وخلق البشر وظهور الآلهة. أما الأساطير التعليلية فإنها تهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية. وقد كان لك شعب من الشعوب اساطيره المحلية التي تمنحه الإيمان والمعنى. إذ تتعلق معظم الأساطير القديمة بكائنات مقدسة هي الآلهة. وهذه الآلهة تتمتع عند المعتقدين بها بقوى خارقة للطبيعة تفوق قوة الإنسان والجماعة . ولكن على الرغم من القوى الخارقة المنسوبة إليها، فإن كثيرًا من الآلهة من الجنسين وكذلك كثيرًا من الأبطال الذين برزوا في الأساطير القديمة (الميثولوجيا) لهم خواصّ إنسانية. فهم ينساقون وراء العواطف كالحُبّ والحسد ويمرون بالتجارب الإنسانية، كالولادة والموت. وهناك عدد من الكائنات الأسطورية تشبه البشر إلى حد بعيد. وفي كثير من الحالات فإن الصفات الإنسانية للآلهة تبرز المُثل السائدة في مجتمع ما. فالآلهة الطيبة ذكورًا وإناثًا تتمتع بصفات يُعجب بها المجتمع، بينما تتمتع الآلهة الشريرة بالصفات التي يمقتها ذلك المجتمع. والانسان فضلا عن جميع ما يصدق عليه من التعريفات كائن تسويغي اعتباطي واعتباطي تسويغي. يعتبط الاراء والقواعد والانظمة والقوانين اعتباطا يوافق منافعه ويطابق أهواءه حسب ما يحميه ويؤمنه ويسوغه ويقويه ويجعل امر التصديق بصحتها والأيمان بها والدفاع عنها فرضا واجبا مقدسا. في العصور القديمة من صيرورة العملية التاريخية كانت خبرات الانسان العملية المباشرة مع البيئة التي كان يعيش وسطها، خبرات بسيطة وردود افعال حسية بدائية, فالخبرة اليومية بالولادة والحياة والموت، لا سيما سر الموت ورهبته، دفعته الى الاعتقاد في عالم سحري ملئ بالارواح وأشباح الموتى، كان الانسان مدمجاً بالطبيعة وكانت الاسطورة هي الافق الممكن للتفكير والمعرفة والحياة, "فالاسطورة كانت النظام الفكري المتكامل الذي استوعب قلق الانسان الوجودي، وتوقه الابدي للكشف عن الالغاز والغوامض والمشكلات التي يطرحها محيطه" ان جسد الانسان الحاس بالمحسوسات هو الوسط الحي الوحيد الذي يجعله على اتصال بالعالم، للحكم على الظواهر والاحداث وتفسيرها. ولم تكن الظواهر والاحداث التي كانت تسيطر على حياة الانسان البدائي الا احداث الطبيعة، المطر والجفاف والحر والبرد والفيضانات والبراكين والاوبئة والكوارث الاخرى.إذّاك لم يكن الناس اصحاب عقلية تاريخية لان الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، لا يحدثهم عن التاريخ ولكنه يحدثهم عن الطبيعة، وهذا ما تنبأ عنه اعيادهم الاحتفالية الموسمية.فاعيادهم كانت اياما لم يسجلها التاريخ، بل هي ايام السنة الزراعية التي تتعاقب في كل عام وهذا يصدق على ما قاله المؤرخ الانجليزي (ادوار كار) "يبدأ التاريخ حين يبدا الناس في التفكير بانقضاء الزمن ليس بمعايير السياقات الطبيعية- دورة الفصول، وآماد الحياة البشرية، وانما بوصفه سلسلة من الاحدا ......
#الكائن
#والكينونة
#والاسطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760313