الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر التمران : الاستراتيجية الدولية في تقليم مخالب إيران في سورية
#الحوار_المتمدن
#ماهر_التمران الاستراتيجية الدولية في تقليم مخالب إيران تسعى إيران جاهدة للتفاوض مع جو بايدن و هذا يدل على انقلاب الأدوار حيث اختلف المسار إذ كان ترامب يصر على التفاوض حول النفوذ الإيراني في المنطقة فيما كانت ترفضه إيران ، أما اليوم فإن إيران هي التي تبحث عن التفاوض على ملفات المنطقة فيما تريد واشنطن حصر الاتفاق بالشق النووي التقني ، و هذا التغيير يعود لرغبة إيران بالحفاظ على مكتسباتها في المنطقة و انتزاع اعتراف أمريكي ثم دولي بها لكن الجانب الأمريكي لا يريد لإيران تكريس هذه المكتسبات بل يهدف لبلورة أزمتها في ملفات المنطقة و منها السماح لحزب الله بإدخال المازوت الإيراني إلى لبنان فتبين أنها عاجزة عن سداد الحاجة و كذلك يترسخ العجز الإيراني في النهوض بسورية و انقاذها من الانهيار الاقتصادي و لن تنجح في فرض السلام في سوريا و تكريس الاستقرار لأنها عملت على ضرب بنية المجتمع وهزيمة الثورة السلمية و نقلها إلى العسكرة و الصراع و تأبيده و يُعد تكريس الاستقرار من أبرز علامات و مقومات الانتصار في حال لم يتكرس فإن الصراع سيبقى مفتوحاً و من الجلي أن الصراع القائم يؤدي لاستنزاف طويل لإيران لعدم قدرتها على تحمُل العقوبات و الاستنزاف الاقتصادي و المالي فلا بد أن سيكون له أثر حقيقي على مسار التفاوض على النفوذ الإيراني في المنطقة .هكذا نجد إيران أنها محاطة بملفات عديدة كالجبهة الأذربيجانية المفتوحة و الوضع الأفغاني و سيطرة طالبان الحركة السنية المتشددة بالإضافة إلى إعادة تعزيز العلاقات الباكستانية السعودية. مما حدى بإيران للاستعاضة عن كل هذه الصعاب بحصر أزمتها انطلاقا من حسابات سياسية و طائفية و مذهبية ليأخذ الصراع طابع عربي سني و فارسي شيعي وهو ما سيكون قابلا للاستثمار من جهات متعددة روسية و أمريكية و أوربية و هذا ما ظهر جليا بدعم المشروع العربي و استثناءه من قانون قيصر حيث يسعى المشروع العربي إلى التطبيع مع الأسد و تمرير النفط والغاز والكهرباء و هذا يشير للانتقال بالصراع لمرحلة جديدة بين سوريا التي يُراد لها العودة للحضن العربي و بين سوريا التي تريدها إيران معقلا لتحالف الأقليات . * الجهود الروسية في تقليص النفوذ الإيراني : عملت روسيا بشكل حثيث للسعي في إخراج القوات الإيرانية بمختلف تشكيلاتها العسكرية من أراضي الدولة السورية او بأقل تقدير إضعاف هذه القوات و منعها من السيطرة على صناعة القرار السوري و ذلك عبر تشكيل فصائل مدعومة من روسيا و بقيادات ذات ولاء للجانب الروسي ، و تجلى ذلك في إخراج الفرقة الرابعة - التابعة اسميا للنظام السوري و فعليا للقوات الإيرانية - من درعا جنوب سورية بناء على اتفاق التسويات .و الاتفاق الذي أُشيع مؤخرا في قاعدة حميميم قرب اللاذقية بين ممثلين عن حكومتي دمشق و تل أبيب برعاية موسكو و كان من أحد اهم شروط إسرائيل إخراج القوات الإيرانية و ميلشياتها بالكامل من سوريا ، نتج عنه تكثيف إسرائيل لضرباتها المتتالية التي ساهمت في تحقيق غايات روسيا حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية معظم مناطق النفوذ الإيراني .و قد أبدت روسيا ( سرا ) ارتياحها للهجوم الإسرائيلي المتكرر منذ أعوام ، بيد أنها ترفض و تندد هذه الضربات في العلن و تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الضربات ، و تصف عدم الرد بالجملة الشهيرة ( إنه غير بناء ) ، مما يذكرنا بتصريحات النظام السوري بعبارته المكررة ( نحتفظ بحق الرد في المكان و الزمان المناسبين ) ، و في شهر أكتوبر - تشرين الأول الماضي كان لقاء رئيس الوزراء الروسي نفتالي بينت و الرئيس الروسي ......
#الاستراتيجية
#الدولية
#تقليم
#مخالب
#إيران
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742239
ماهر التمران : مستقبل التنوير الغاية و الأثر
#الحوار_المتمدن
#ماهر_التمران إن مستقبل التنوير في الفكر الإسلامي يحدد ملامح المراحل القادمة للواقع الإسلامي في دولِه و في دول الجاليات الإسلامية ، وما يتفاعل داخله من أنماط الصراع التي أفرزتها تداعيات الحراك الاجتماعي الذي شمل العديد من البلدان في الشرق الأوسط طيلة سنوات القرن العشرين . وهو يضمر أيضًا موقفًا من نمط استيعاب الثقافة الإسلامية المعاصرة لمكاسب عصر الأنوار، كما تَمَثَّلَها جيل الرواد في عصر النهضة ، ومن سار على دربهم من النخب التي واصلت عمليات توطين وتوظيف قيم التنوير ، انطلاقًا من إيمانها بأن القيم المذكورة تشكل سندًا داعمًا لمتطلبات المشروع النهضوي الإسلامي.نفترض أن الذين يقبلون المضمرات المشار إليها يعتمدون تصوُّرات محدَّدة للتاريخ ولأدوار الفكر في التاريخ، وهي تصوُّرات تُغفل تعقُّد المجال التاريخي ولا تعيره الاهتمام المطلوب؛ لقوة التقليد والتقاليد في مجتمعنا وثقافتنا. ونحن نرى أن الذين يعتقدون بتراجع قيم التنوير في فكرنا يُغفلون أن التاريخ لا يسير بطريقة خطية متصاعدة، وأن موجات الحماسة لمشروع التنوير وموجات الاعتراض عليه مقابل الإعلاء مجددًا من شأن الفكر المحافظ والقيم المرتبطة به، كما حصلت وتحصل في فكرنا المعاصر، تُعَدّ مجرَّد عناوين كبرى في صراع تاريخي متواصل، وهو صراع لا يُحَلُّ بين ليلة وضُحاها، إنه صراع يتطلَّب مسافات من الزمن تَطُول أو تَقْصُر، تختفي ثم تعود، وذلك حسب أنماط بنائنا وصور تفاعلنا مع مقدمات أسس التنوير وقواعده.قد لا نكون مجازفين عندما نعلن أن مظاهر التوتر والتناقض والتراجع، التي تشكل اليوم السمات الأبرز في فكرنا المعاصر، تعود في بعض جوانبها إلى قصر النفس النظري المهيمن على معاركنا في الفكر والسياسة والمجتمع.. نحن هنا لا نفسر ظواهر تاريخية مركبة بعامل واحد، ولكننا نتصور أن القصور النظري يعد واحدًا من العوامل المساعدة على فهمٍ أكثر دقةً لجوانب عديدة من إشكاليات التحول السياسي الحداثي والتحديثي في عالمنا الإسلامي و السؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن أن يكون الفكر الإسلامي مستوعبا لحركة التنوير و الاصلاح نلاحظ ذلك منذ أن انطلقت معارك الإصلاح الديني والثقافي والسياسي وإصلاح المؤسسات منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، وأتاحت لنا المعارك المذكورة في صورها المتعددة، استيعاب جملة من العناصر في موضوع المرجعية السياسية الحداثية وما يرتبط بها من قيم التنوير. تكشف مظاهر التأخر العامة في مجتمعاتنا اليوم، بما لا يدع أي مجال للشك؛ أن مُحصلةَ المعارك والتجارب في المجال المشار إليه لم تثمر ما يسعف بناءَ قواعد ارتكاز نظرية وتاريخية قادرة على تحصين المشروع في النهوض، والتقليص من حِدَّة أزماتنا المزمنة في مجال التواصل مع ذاتنا ومع الآخرين في العالم.ولأننا نتصور أن التحولات الهامة في التاريخ من قبيل استيعاب وتمثُّل مقدمات التنوير ومكاسب عصر الأنوار، ومحاولة تبيئتها بصورة مُبْدِعَة داخل نسيج حياتنا في الفكر وفي المجتمع، تتطلب مواصلة الجهد والعمل دون كلل؛ لعلنا نتمكَّن من تجاوُز العوائق التي حالت وما فتِئت تحول بيننا وبين انخراط فاعل في العالم؛ وهو الأمر الذي يسهم في تهيئة الشروط المساعدة على بلوغ المرامي التي سطَّرها النَّهْضَوِيُّون في تاريخنا المعاصر.وقبل تشخيص بعض جوانب من معارك التنوير في فكرنا، نشير إلى أن تصورنا للتنوير وقيمه لا يرتكز على مبادئ فكرية مغلقة، فليس فكر الأنوار في تصورنا مجرد جملة من المبادئ والمفاهيم المرتبطة ببعض الأنساق والمنظومات الفلسفية والوقائع التاريخية الحاصلة في أوربا بدءً من القرن السابع عشر، بل إنها تستوعب ......
#مستقبل
#التنوير
#الغاية
#الأثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756575