الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : هنا تونس: مملكة النقد الأدبي للوجدانيات :رائدة الفكر والثقافة تصدر في حلّة فاخرة المدونة الثالثة عشر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تعددت المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية واختلفت أدوارها وتعددت أنشطتها وأضحت تتنافس في إعداد البرامج والفعاليات المختلفة لجذب المثقفين والمهتمين من كل مكان،وتظهر أهمية هذه المؤسسات سواء في بلادنا(تونس) أو في الدول العربية في العمل على خلق مناخ ثقافي يحدث تفاعلاً ثقافياً حقيقياً يلتقي على بساطه المبدعون والمثقفون من كل شعبة ووجهة، يناقشون فيه مختلف القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية وربما السياسية.الكثير من المبدعين يرون أن هناك رابطاً قوياً بين المؤسسات الثقافية الرسمية منها والأهلية فالمؤسسات الأهلية من واجبها البحث والدراسة بحسب قانونية إنشائها هذا من جانب ومن جانب آخر احتوائها على كوادر لديها خبرة كبيرة في هذا الجانب (د-طاهر مشي المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية نموذجا ) على أساسه صدرت لها تراخيص من قبل الجهات المختصة،لكنها تفتقد إلى الإمكانيات المادية وتفتقر للكوادر الإبداعية،فالكوادر الإبداعية لا تحب الانحسار في بوتقة معينة بقدر ما ترنو إلى الحرية والإبداع في جو حر فسيح.في هذا السياق،أصدرت مؤخرا مملكة النقد الأدبي للوجدانيات و تحت إشراف الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية ) في حلة جد فاخرة المدونة الثالثة عشر التي ضمّت أسماء إبداعية كبيرة ولها حضورها الواعد والطموح داخل المشهد الثقافي وطنيا،إقليميا وعربيا على غرار الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي، د نوري حمودي الوائلي،الناقد الأردني محمد رمضان الجبور،الأديبة الناقدة الأستاذة-غزلان شوفي-الناقدة سهيلة بن حسين حرم حماد، الأديب المصري-محمد البنا،الناقدة الدكتورة مفيدة الجلاصي،الناقدة سيهيلة بن حسين حرم حماد..إلخفي ذات السياق ننوه بأن مؤسسة الوجدان الثقافية استطاعت أن ترتقي بنشاطها لتحلق في سماء المجتمع وخلقت بيئة قادرة على التلقي والنقاش الجاد،وذلك إدراكاً منها لمسؤولياتها الوطنية تجاه المجتمع،وبالتالي فالعمل الثقافي مسؤولية وطنية يجب الوقوف معها بمسؤولية واقتدار،لأن الثقافة هي عنوان المجتمع الناجح والثقافة الرصينة هي التي تساهم في خلق جيل معتدل ومسؤولية نشر الثقافة تقع على عاتق كل المؤسسات الثقافية.في هذا الإطار بالتحديد يقول الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية :"من أجل أن تكون المؤسسات الثقافية في أفق الثقافة دائماً ومواكبة للمستجدات فيه..المطلوب هو إدماج القوى الشبابية المبدعة والقادرة على الإسهام بمشاركة القيادات الإدارية المسؤولة عن هذه المؤسسات على خلق نبض تفاعلي مشترك يستلهم من الرموز الثقافية خبرتهم ومكانتهم وقدرتهم على تذليل الصعاب..ومن الشباب حماسهم وأفكارهم التجديدية التي تدفع بالعمل الثقافي خطوات متقدمة إلى الأمام..مع وضع استراتيجية طموحة تسعى إلى خلق قاعدة من الشباب الواعد،بمساندة الرافعة القوية مِن أصحاب الخبرات المؤسسين لتلك الحركة ليتركز عليهم المجتمع التنموي ويستمر نهج التنوير.."وأنا أقول :مع كل إطلالة فجر لمؤسسة الوجدان الثقافية تتفتح أزاهير الحضارة،ومع إشراقة شمسها يغمر الكون نور المعارف .ويزداد يقين المخلصين أن جذور حضارتنا الممتدة عبر التاريخ قد أنبتت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها تبارك وتعالى وتثمر أغصانها جنى طيبا يغذى أرواح ذوى المسغبة الروحية ويروى العطاشى إلى رحيق مجدنا التليد والظمأى إلى زلال عزنا العتيد .فمؤسسة الوجدان الثقافية (أقول هذا على مسؤوليتي الضميرية ) هي-دون مديح-ينبوع العطاء المتدفق وراية الوفاء المرفرفة في آفاق ا ......
#تونس:
#مملكة
#النقد
#الأدبي
#للوجدانيات
#:رائدة
#الفكر
#والثقافة
#تصدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715290