الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود قبيلات : شيطنة كلّ صوت معارِض.. ابتداء من الأحزاب وحتَّى العشائر
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات لا جديد.. فقد سبق أن فعلوا هذا مع كلّ شخصٍ (أو طرفٍ) أبدى معارضةً حقيقيّة لسياسات النِّظام اللاوطنيّة وفساده وأسلوبه الاستبداديّ في الحكم. ولديهم «ماكينة» متخصِّصة لهذا الغرض، إمكاناتها كبيرة، وتقوم بعملها بشكلٍ ممنهج وحسب التّوجيه السِّياسيّ الرَّسميّ. وهكذا، فالنَّائب الَّذي قال «طُز» في مواجهة أداء برلمانيّ معيب، وفي مواجهة سلطة اهترأت وأصبحت رائحتها تزكم الأنوف، يُجمَّد ثمّ يُفصل. أمَّا النَّائب الَّذي قال «ندعس على الدّستور مِنْ أجل الملك»، والآخر الَّذي قال «التَّحيَّة لا تؤدَّى للشَّعب الأردنيّ، بل للملك فقط»، لا يُقال لهما إفّاً ولا ينهرهما أحدٌ وأمورهما ماشية تمام التّمام. الأصل – إذا كُنّا في دولة – أنَّ الدّستور فوق الجميع وأوّلهم الملك، وأنَّ الشَّعب فوق الجميع والجميع في خدمته، بمَنْ فيهم الملك. ويُفتَرَض بالنُّوّاب أن يُدافعوا عن كرامة الدّستور قبل أن يُدافعوا عن كرامة مجلسهم؛ الدّستور أهمّ مِنْ أيّ مجلس أو هيئة في الدّولة، وأهمّ مِنْ أيّ شخص مهما علا منصبه؛ فجميع الهيئات والأشخاص يباشرون أدوارهم ويتولّون مناصبهم بموجب نصّ الدّستور. ومِنْ دون دستور، نكون في غابة وتسود بيننا شريعة غاب.على أيَّة حال، النّوّاب الحاليّون وصلوا إلى قبّة البرلمان بانتخاباتٍ مطعونٍ في نزاهتها على نطاقٍ واسع، وقد امتنع عن المشاركة فيها ما يزيد على 70% من النَّاخبين. وهذا بالأرقام الرَّسميّة المشكوك فيها وليس بأرقام المعارضين. وفي ظلّ استمرار السِّياسات الحاليّة المرفوضة شعبيّاً، وعجز النِّظام عن معالجة اختلالاته العميقة، وارتكابه الكثير من الأخطاء (بل الخطايا) والحماقات في المدّة الأخيرة، وآخرها قصّة أسامة العجارمة (النَّائب الَّذي تمَّ فصله على كلمةٍ قالها تحت قبّة مجلس النُّوّاب)، فمن المتوقّع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة أقلّ بكثير مِنْ نسبة المشاركة في الانتخابات السَّابقة. إنَّها عمليّة آخذة في التَّآكل بلا إبطاء، كما تآكلت، بالتَّرافق معها، القاعدة الاجتماعيّة للنِّظام إلى أن وصلتْ إلى الحضيض. ولقد سبق أن أشرتُ، أكثر مِنْ مرَّة، إلى أنَّ النِّظام يعيش الآن على الأجهزة فقط. وبالتَّأكيد، ما مِنْ نظام (أو شخص) يمكن أن يعيش إلى ما لا نهاية على الأجهزة وحدها.في العام 2011، منح 111 مِنْ أعضاء مجلس النُّوّاب الثِّقة لحكومة سمير الرِّفاعيّ؛ فسمَّى الشَّعب ذلك المجلس «مجلس الـ 111». وبعد ثلاثة أشهر، أسقط الشَّعب الحكومة في الشِّارع ولم تنفعها أصوات الـ 111 نائباً، وانتهى المجلس سياسيّاً وطويت صفحته. والآن، لا يتذكّره النَّاس إلا بأنَّه مجلس الـ 111. تُرى، ماذا ستكون التَّسمية الشَّعبيّة الشَّائعة للمجلس الحاليّ؟ مجلس النُّوّاب، في العادة – كما الحكومة – بالنِّسبة للنِّظام الأوتوقراطيّ القائم في الأردنّ، مجرَّد حاجز (أو واقي) بين الشَّعب وبين صاحب القرار الفرديّ المطلق؛ حيث من المعتاد تمرير التَّشريعات والقرارات المكروهة شعبيّاً مِنْ خلاله ومِنْ خلال الحكومة، ثمّ يجري تحميل مسؤوليّة هذه التَّشريعات والقرارات لهما (وللشَّعب؛ بزعم أنَّه انتخب النُّوّاب!).. بدلاً مِنْ تحميلها للمسؤول الفعليّ عنها.ولكن، في ظلّ هذا المشهد النِّيابيّ العجيب، الَّذي تابعه النَّاس مؤخَّراً، هل بقي، حتَّى لو قدر ضئيل من الإمكانيّة، لمجلس النُّواب الحاليّ ليلبِّي حاجة النِّظام إلى حاجزٍ (أو واقٍ) بينه وبين الشَّعب؟ وهذا، طبعاً، ينطبق على الحكومة. سريعاً سيظهر أنَّ صاحب القرار أصبح هو الَّذي يحمل النُّو ......
#شيطنة
#معارِض..
#ابتداء
#الأحزاب
#وحتَّى
#العشائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722616