الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : بانتظار الانسان العقل الذي لايموت؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بانتظار(الانسان/العقل) الذي لايموت؟عبدالاميرالركابي يرد في القرآن قول ملفت نصه : "كل نفس ذائقة الموت"، وليس كل من ذاق شيئا تغلب عليه ماهو ذائقه، بمعنى ان من الممكن ان نذوق الموت ولانموت، وقد نمر به،او حتى نعيشه، على الأقل تلك اشاره لبست أحادية ارضوية صافيه، فهي قد تترك وان عجز المفسرون عن مقاربة كنهها، مسافة بين الموت واحتمالات المرور بالموت،او عبوره،بعد زوال مسبباته. هذا يعني أيضا، ان ليس ثمة مايمنع من تعدد اشكال، اومراحل مثل هذه النتيجه او النهاية، او مايبدو مقدرا ونهائيا. وتبقى تلك واحده من اكثر المناحي الحيوية غموضا وبعدا عن الإحاطة، على الرغم من وطاة الموت وثقله الممتزج بقدر من الجبروت القاطع الذي لايرد، وهذا واضح في الحياة المجتمعية على امتدادها وطول مسارها، اذ لم يسبق ابدا ان عرفت ملامح اعتراض او ثورة ضد هذا القاهر القدري، ماعدا لمرة واحدة، وكتاكيد على خصوصية بنية ارض مابين النهرين الازدواجية التحولية، مادعى توينبي لان يقول بان حضارة مابين النهرين لو لم تكن قد اعطتنا سوى " ملحمة كلكامش" لاستحقت منا كل تقدير واجلال"، ان معاندة الموت تقتضي افتراض مخرج، هو في الحالة المنوه عنها من مستيحلات المستحيلات، لولا ابتكار مسرب الخلود، بمعنى البقاء او الاستمراراللانهائي، حيث يمكن النظر للجماد، او النهر، او السماء، واي من الثوابت على الأرض او حولها، والاحالة اليها: شيء باق وثابت لايفنى ولايزول، يجري اسقاط حالته على الكائن الحي بعد استيلاد عنصر المشابهة اللغوية الدلالية. لكن كلكامش يبدا أصلا مهزوما، وكانه وجد لكي لاتبقى منه سوى المحاولة، وامراة الحانه تستقبله عائدا لتصيح به "كلكامش ماتبحث عنه لن تجده ابدا" وليست هذه فرضية نهاية، فالملحمه لاتكون او ليست من نوع ابتناءات الكائن البشري المفتوحة النهايات، انما هي ولابد ان تبدا مغلقة ومستحيله، مع ترك احتمالية او شبح مخرج تترصده عادة أسباب إعدامه، مابين العشبه : عشية الخلود، والحية، ومن يومها اقفل هذا الباب، لم يطرا ابدا وعلى مدى الاف السنين مايستوجب، او مايحفز إعادة المحاولة، او تجديدها ضمن اشتراطات مختلفة، او مع احتمالات تعيد وضعها خارج النهايات المقفلة. هذا وقد طرأ اكثر مايمكن من تكريس الهزيمه الكلكامشية بصيغة بنائية محكمه، خلودية ايهامية، تكرس الموت كبداية تصل لتحوله الى غاية وهدف من عالم وحياة أخرى، هو من دون شك اكثر اشكال احتواء معضلة الموت فعالية، حيث الهزيمة والحالة هذه مبررة بالاستطالة الأخرى، بالاخص اذا كانت القوة العليا قادرة على "ان تسوي بنانه"، واذن هي قاصدة وقادرة على ان تعيده لحالته الجسدية، بما يحول الموت الى محطة وحالة انتقال وعبور، من الصعب على الكائن البشري ان لايجبر نفسه على الاقتناع بها، محوا لوطاة الموت كمجهول قاهر، وكافق غامض وعدمي، من المستحيل تفسيره، هذا غير ماتلقية الرؤية السماوية من تحد يجعل من مسالة الوجود الحياتي، نوعا من اصطراع ضروري وقصدي الهي ارضويا، لتاكيد العالم، او الحياة الأخرى، وتبربرها بقدر مايمنحها من أسباب الموثوقية والصدق. سيطول طبعا هذا الاطمئنان المعيب، لكي يجسد القدر الهائل من قوة الحاجة الى مهرب من قضية ثبت ابتداء انها من دون حل، ومحبطة كليا، مادام العقل واقعا تحت سطوة الجسد، وقتها يصير من البديهي النظر الى الموت الجسدي، على انه موت الكائن البشري، لاموته ضمن اشتراطات بعينها من تاريخ صيرورته، خصوصا اذا كان كما هو الحال، كل منظور العقل المتاح في حينه، مصاغا على نفس الوتيرة والايقاع، الامر الذي تعززة وتجعله نهائيا، حتى على صعيد الأفق ......
#بانتظار
#الانسان
#العقل
#الذي
#لايموت؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680649
شه مال عادل سليم : عندما يترك الشاعر وصيته فهو لايموت أشتي نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#شه_مال_عادل_سليم ترك اشتي ( ابو ژيان ) بعد سفره خزينة متكونة من كتب جاهزة وحاضرة للطبع تشبه وصية شعرية . قصائد اشتي تكمن كل رحلته, وكل عشقه للعراق وشعبه والشهداء التي تغنى بهم طيلة عمره بنزاهة ضمير وروح لا تباري ...أشتي ...خريطة العراق المصلوب أشتي ...دموع اطفال الشهداء أشتي ...صرخة قديسة خاتم الزواج المسروق ...أشتي.... هذا القديس الذي يستفيق قبل خيوط الفجر..ولا ينام قبل انطفاء النجوم ...قبل سفره , قلت له : لماذا لاتطبع الكتب يا اشتي ؟ قال : لما الاستعجال يا شه مال ؟ بعد موتي سيطبعها ابنتي ( ژيان ). قلت : وإذا عشت مئة عام مثلاً ؟ ضحك وقال: لا ..لا ياصاحبي ,سوف استجعل بالرحيل كي أرى الطريق الموصلة إلى قبور رفاقي، فليس أكثر من النور رفيقا لهذه الرحلة المتعبة ... في شعره الاخير تنبأ إشتي برحيله , وهو يحرر وصية لرفاقه الانصار (البيشمركة ) , وصية مفادها : ان ما هو نابع من القلب لا يفنى ,لانه ليس موضوعا للاستهلاك والمساومة ـ تبأ للمساومة !. لقد انشغل اشتي في السنوات الاخيرة بالبحث عن عالم جديد في فضاءات اخرى ممكنة, عالم خالي من الظلم و العبودية والنفاق والطعن من الخلف والمساومة والخداع والانبطاح والتراجع , بعد ان استسلم البعض كما يقول أشتي ( لإغراءات تافهة وساوم على دماء الشهداء وا لمبادئ ) . عمل اشتي بنصيحة الشاعر والناقد الفرنسي شارل بودلير عنما قال : إن علينا الغوص في قاع المجهول لنعثر على الجديد , وها هو اشتي يترك المسيرة ليغوص إلى الاعماق ليعثر على الجديد , على الرغم انه يعرف جيداً ان القاع هو الرعب , العتمة , السكون , الصمت ...ولكن ليس استسلام , لان الاستسلام ليس من صفات الشيوعيين الحقيقيين . يا رفيقي إشتي ...أمسح التعب المتناثر فوق جبينيك من شدة الألم , ولا تنسى ان تخبر الشهداء بكل تفاصيل حياتنا ... شم عطر ثيابهم التي لم يجف الدم عليها.وقل لهم.... لا ..لا تقل لهم اي شيء , دعهم يحلمون بوطن حر وشعب سعيد .. اخيرا ..مادام انك قررت هذه المرة ان لاتخرج عن صمتك .. اسمح لي ان أُكمل ما تبقى من الجملة الضائعة والاخيرة لاقول لك ..إلى اللقاء عزيزي أشتي .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*ودعنا يوم امس النصير الشيوعي الاالمصادف 7 / 3 / 2021 الكاتب والاعلامي والشاعر الثوري والمناضل الشيوعي الرفيق سهيل فاضل (أشتي ـ ابو ژيان ) الذي وافاه الاجل في كوبنهاكن اثر مرض عضال لم يمهله طويلا.لقد افنى رفيقنا أشتي حياته مكافحاً من اجل اهداف ومصالح وطنه وشعبه، وتعرض خلال فترة الخمسين عام التي امضاها في النضال الوطني والديمقراطي إلى الكثير من المضايقات والملاحقات والظروف الحياتية القاسية، وخلال الهجمة على منظمات حزبنا من قبل النظام البعثي الفاشي في اواخر السبعينات من القرن الماضي، التحق رفيقنا أشتي في صفوف حركة الانصار المسلحة حيث كان من اوائل الرفاق الذين حملوا السلاح في جبال كوردستان، كما تميز الرفيق الراحل بكل الصفات الجميله التي من خلالها حاز على محبة رفاقه واصدقاءه. كرّس أشتي جُلّ حياته من اجل خدمة قضايا حزبه وشعبه، وظل حتى اخر ايامه وفيا لمبادئه الشيوعية النبيلة ووفيا لشهداء حزبه وشهداء وطنه . ......
#عندما
#يترك
#الشاعر
#وصيته
#لايموت
#أشتي
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711466