الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : عمال البحر فقراء إلى وعي فقرهم: مقابلة مع عبد الله موناصير صدرت بكراس اكادير النقابي
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة عتبر قطاع الصيد البحري، بشقيه الساحلي وبالأعالي، من أسوء القطاعات فيما يخص ظروف العمل و مدخول العاملين ومخاطر الحوادث والموت. وهو أيضا من أكثر القطاعات تخلفا فيما يخص النشاط النقابي. هذا علما أنه يشغل نسبة هامة من اليد العاملة باكادير. إذ يعد إلى جانب السياحة وصناعة تحويل الأسماك من أهم مصادر خبز الكادحين. لتوضيح اوجه الكدح والبؤس وضعف الرد النقابي، نسأل كاتب نقابة البحارة وضباط الصيد بأعالي البحار بأكادير. هذه النقابة الفتية ضعيفة القدرة حاليا على تحريك كادحي البحر، لكنها قوية بعزيمتها ومبادراتها ووعيها بثقل مهامها. سؤال: كثر الحديث عن المصاعب التي تواجه أرباب مراكب الصيد بينما يحيط صمت شبه كامل بأوضاع كادحي البحر. فهل لكم أن تعطونا صورة إجمالية عن تلك الأوضاع؟:جواب : ينقسم قطاع الصيد البحري إلى قسمين أ‌) الصيد الساحلي ويشمل الجيابات(مراكب الجر) و مراكب السردين ومراكب الخيط والقوارب (الفلوكة).ب‌) الصيد بأعالي البحار : ويشمل الجيابات المغربية وجيابات الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وغيرها.سنبدأ بما هو عام ثم نتناول أوضاع بحارة كل قسم . فحسب الأرقام الرسمية لعام1990 هناك 14 آلف بحار ، نصفهم عاطل ، لكن هذه النسبة لا تعبر عن الواقع. فالبطالة حديث الساعة بين البحارة بالميناء وفي بيوتهم و أينما حلوا. وقد فاقمها قرار الكف عن بناء مراكب جديدة للصيد الساحلي من جهة وتقليص الطاقم العامل في جيابات أعالي البحار من جهة أخرى. وهذا الاتساع الكبير للبطالة هو ما يفسر قبول كادحي البحر لأوضاعهم البئيسة وخنوعهم أمام جشع الباترونا. فترى العاملين متشبتين بأماكن عملهم بأجور الجوع وشروط مضنية بل إنهم يقبلون الإبحار دون توفر أدنى شروط سلامة السفينة ومستلزمات الإنقاذ.هذا على وجه العموم، أما بخصوص عمال الصيد بالأعالي فهم يقبلون العمل بالشركات الأجنبية حتى بدون عقود شغل، و بالجيابات المغربية دون الاطلاع على مضمون عقد الشغل وحتى دون توقيعه وهو ما يتنافى مع النص القانوني . ويقبل العاملون اليوم الإبحار بمؤونة لا تناسب ما يبذلونه من جهد، فلا هي جيدة ولا كافية، كما يرضون بأجور هزيلة علما أنها تتأخر شهورا عديدة.أما بالنسبة للعاملين بالصيد الساحلي، فأول ما يميزهم هو العمل بنظام الحصص و ليس بالأجرة. وهذا ما يسهل لمجهزي المراكب اختلاس أموال البحارة بتضخيم المصاريف لتقليص حصة البحار. وثاني خاصية هي التكاثر المخيف لحالات الغرق، فكون المراكب تقليدية الصنع [من خشب] يسهل غرقها مما يخلف أرامل وأيتام بلا مصدر عيش. فكم من سفينة ابتلعها البحر فتمكن مالكها من تعويضها وكم من بحار فقد وخلف مشردين لا يعرف مصيرهم. وهنا لا بد من الوقوف عند انعدام شروط سلامة سفن الصيد ونحمل المسؤولية لأرباب المراكب والمندوبية الجهوية للصيد البحري. إذ من المعتاد التحايل على مقتضيات القانون بمختلف الطرق لاقتصاد أكلاف شروط السلامة ومستلزمات النجدة. فكم مرة شهد البحارة طافيات ووسائل إغاثة و أدوات الإنذار تحضر من مركب آخر ساعة فحص سلامة المركب لتختفي الى حين موعد الفحص المقبل.وكل هذا في خضم شائعات قوية حول الرشاوي المقدمة للحصول على شواهد إثبات توفر شروط السلامة. والبحارة سعيا لكسب لقمة العيش يكتمون أنفاسهم الى أن يكتموا ذاتهم في أعماق البحر. أما بالنسبة للقوارب فبحارتها أكثر عرضة للموت إذ تنعدم بشكل مطلق سلامة القارب وأدوات الانقاد، ولا من يلتفت الى هذه الفئة من البحارة.أضف إلى كل هذا تراكم مشاكل أخرى يعاني منها العاملون بالبحر. فبدون الغوص في مشكل الضمان الاجتماعي نكتفي بالإشارة إلى الاز ......
#عمال
#البحر
#فقراء
#فقرهم:
#مقابلة
#الله
#موناصير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678778