الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاروق عبد الحكيم دربالة : الطبيعة وجناية البشر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة االطبيــعة وجناية البَشَــــــر " أحلى منظر يمكن أن تراه العين هو القباب البيض في الروابي الخضر" ، تسري هذه المقولة من قديم في أوساط الحكماء والمبدعين ومتذوقي الجمال والفن ، وقد رأيت في زياراتي لتونس ولمدينتي الرباط والدار البيضاء في المغرب كأنهم فطنوا إلى هذا المعنى ؛ فالبيوت والمباني يتم طلاؤها باللون الأبيض الرائق ، أما الأبواب والنوافذ فتأخذ ألوانها من الأزرق الهادي الذي يجمع بين زرقة السماء الصافية ومياه البحر الفيروزية ، ونجد ذلك أيضًا فى أثينا والجزائر وشاطئ جنوب أسبانيا ، وبعض المباني في تلك المدن يحوي القباب الجميلة ، ومن حولها المروج الخضراء أو المزارع والحدائق ، وكل ذلك ينشر الجمال ويريح العين ويسر القلب ، ويبعث على التأمل والبهجة ، ويحبه السياح الذين يقصدون هذه البلاد بأعداد معتبرة ، وقد رأيت كبار السن والمتقاعدين من أثرياء أوربا ونجوم السينما يشترون الفلل والبيوت الريفية الجميلة في الريف المغربي للإقامة الدائمة ، وقد أقمت بعض الأيام في فندق صغير مطلي بالأبيض في مدينة سوسة التونسية ، وكان من ثلاثة طوابق وبه بعض القباب ، وهو في غاية النظافة والتنسيق ، وقد عرفت أنه كان سجنًا ، وتم تحويله إلى فندق ، وهم في الاستقبال لا يزالون يسلمون النزلاء تلك المفاتيح الحدادي الكبيرة جدًا للغرف . إن الطبيعة هي أمنا الحانية المعطاء ، ونحن حين نحرم منها فإن ذلك يعد نوعًا من اليُتْم الحقيقي : فأشجار تطول ، وبراعم تثور ، وأزهار تميل ، وفراشات تزهو، ونحلات تجوس ، وطيور ترفرف ، وعبير يتضوَّع ، كلها تشكل مفردات الجمال في الطبيعة ، التي تمنح الوجدان عافية ، وتلهم الخاطر ، وتسهم في عزف سيمفونية الحياة البهية ، وقد تأملها العلماء ، واستلهمها الشعراء والأدباء ، فسكنت دواوين الشعر وصفحات القصص والروايات ، وعانقت الأقلام والأفلام بوهادها وجبالها ووديانها وبحارها وحقولها الوسيعة الممتدة ، وخيمت على حيوات البشر بسمائها وغيومها وظلال أشجارها وموفور بدائعها . ولقد أنطقتْ الطبيعة الألسنَ ، وحَرَّضَتْ الأقلام لتصويرها والبوح بمغانيها ، فانطلق شاعر العربية الأكبر المتنبي مفتونًا بالشِّعب الشجري قرب بوان في بلاد فارس وهو يلهج مصورًا : مَغَاني الشِّعْبِ طِيبًا في المَغَاني *** بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيَّ فِيهَا *** غَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ مَلاعِبُ جنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا *** سُلَيْمَـــــانٌ لَسَــــــارَ بتَرْجُمَانِ طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى *** خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ غَدَوْنَا تَنْفُضُ الأغْصَانُ فيهَا *** على أعْرافِهَا مِثْلَ الجُمَانِ فسِرْتُ وَقَدْ حَجَبنَ الشمسَ عني***وَجِئْنَ منَ الضّيَاءِ بمَا كَفَاني وَألْقَى الشّرْقُ مِنْهَا في ثِيَابي *** دَنَانِيرًا تَفِرّ مِنَ البَنَانِ لهَـــا ثَمَـــرٌ تُشِيرُ إلَيْكَ مِنْهُ *** بأشْرِبَــــةٍ وَقَفــْنَ بِــــلا أوَانِ وَأمْوَاهٌ تَصِلّ بهَا حَصَاهَا *** صَليلَ الحَلْيِ في أيدي الغَوَاني وكتب شوقي قصيدته في غابة بولونيا ، وتغنى حافظ إبراهيم بالنيل في قصيدته " النهر الخالد" ، ومن قبلهما وصف ابن خفاجة النهر والجبل ، ووصف البحتري الربيع وبركة المتوكل ، وكتب حنا مينه رواياته الباذخة عن البحر ، ......
#الطبيعة
#وجناية
#البشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732821
فاروق عبد الحكيم دربالة : الساعة القديمة - قصة
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة الســـاعـة القديمــة ( قـصـــة ) لا قطعة من الظل هناك ، كاد يموت ظمأ وهو يموء ! رحم الله أيام النهر، وصباحات الندي والنسائم ، إنه يتدفق فقط في الذاكرة الحبلى بأشرطة بديعة كأشرطة السينما، يستعيدها أحيانا ، وكثيرا ما تعمل من تلقاء نفسها ، حين يكون صامتا منفردًا ، أو مستلهمًا حين يرتحل في قطارات لائقة المستوى . قطرات من البرودة صادفت قلبه المحرور ، أسعدته بعض الوقت ، فترك محبسه الاختياري وخرج إليهم كالعادة ، كانت عيونهم باردة كما هي ، ووجوههم من حجر . سخروا منه ، فلم يجبهم هذه المرة ، شيعوه بحقد غير مفهوم، ظل يسير حتى وصل إلي طرق برية . لقيه ذئب ، شاركه الطعام ، ومشي في وداعه قليلا . مد يده إلي شجرة كبيرة كانت هناك في الطريق ، ثمارها متنوعة ما بين خوخ وكرز وعنب ، أطبق علي بعض الثمرات ، أدخل إحداها متعجلا في فمه ، كانت بلا طعم كالبلاستيك ، لفظها محزونا . عاد إلي داره ، صنع لنفسه فنجانا من القهوة المحوجة ، بالطريقة نفسها التي تعلمها من أمه التي رحلت ، شعر ببعض الراحة والدفء يسريان في روحه ، وهو يقوم بترتيب الكتب والأوراق ، التي كدسها في فراغ المكان ، ثم جلس – في طمأنينة وهدوء – بجوار الكتب ، يتأمل الصورة بالأبيض والأسود المعلقة علي الجدار المقابل ، كانت تضم الآباء / الأبناء ، وبعض الجدود /الآباء ، ابتسم للوحة ابتسامة كالبكاء ، ونام في مكانه مسحورا . الساعة القديمة المطعمة بالعاج والصدف مستقرة علي الحائط منذ زمن طويل ، شعر أثناء نومه كأنما ترامت دقاتها إلي سمعه ، واهية آتيه من بعيد كصوت جده الذي رحل منذ سنوات بعيدة . أدخلته دقاتها في حديقة بديعة ، فيها الكثير من الأزاهر والثمار والأطيار أجناسا وألونا ، وفيها الماء والخيرات والوجوه الحسان ، يجلس في وسطها أناس تفيض عيونهم بالبشر والسعادة . رحبوا به في مودة غامرة وأكرموه ، جلس مستريحا لمرآهم ، شاركهم لبعض الوقت . استيقظ نشيطا مبتسما ، شخصت عيناه إلي الساعة التي كان يحبها ، ويستريح لسماع دقاتها ، نهض واتجه نحوها ، مد يده ليزيل عنها الغبار ، وحاول إرجاع عقاربها ليضبطها ؛ فلم تطاوعه، وفجأة تحولت إلي وجه أدمي مألوف ، يبادله الشغف . استلقي وطلب النعاس ، تمنع عليه بعض الشيء ، وفي المساء جاءه شخصان : جاره مسعد وصديقه فايز ، سلما عليه بمودة زائدة ، فاستقبلهم بهمة وإخلاص كعادته ، تناولا معه الطعام بنهم ، ثم تخلصا مما تبقي في سلة المهملات ، وبعد أن التهما معظم الحلوى التي أحضرها ، سألاه عن جهاز الكومبيوتر الجديد الذي اشتراه مع الطابعة ، وبعد فترة خرج صديقه في جيبه الوسائط والمعلومات التي أتي من أجلها ، وخرج جاره وهو يضم رزمة كبيرة من الأوراق التي قام بطباعتها ، وكانا مبتسمين . أخذ يسلي نفسه بالعبث في محتويات درج مكتبه ، يبحث عن شيء ما يطرد به شعور التقزز الذي فاجأه ، وجدها بين الأقلام والمتعلقات القديمة ، مسبحة الكهرمان ، التي ورثها عن جده ، وكان يشك أنها ستبقى كما هي . كان كلما أراد ان يسلي نفسه ، يجعلها في مكان مظلم ، فتبدو مضيئة صفراء آسرة ، كأن النور محبوس بداخلها ، وهو يلفها في الهواء على نحو دائري أو يحركها بين يديه ليكوِّنَ أشكالا مسلية ، وفي هذه المرة حين شرع يحركها ويلعب معها قُطِع الخيطُ ، فانفرطت الحَبَّات ، وتناثرت من بين يديه ، وتسربت سريعا . انزعج بشدة وحاول جاهدا أن يعثر عليها ويجمعها ، لكنه فشل في إعادتها ؛ فقد تبددت تماما في اللامكان ، وعندها شعر ب ......
#الساعة
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732820
فاروق عبد الحكيم دربالة : صبح البهاءات - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تصطفيني الحقولُ مع النرجساتْ ؛ فأنا مُولعُ بعشقِ البنفسجِ .. حين يبوحُ ، وصبحِ البهاءاتِ ، إمّا تَهلُّ الشموسُ ويبسم وردُ المحبّةِ .. بين الرفاقْ فإن جئتَني .. في مِسوحِ الغَريم .. وبين ضلوعكَ سُمُّ الصديقْ .. فدَعْ لي فؤادي .. الذي عبأتهُ الحدائقُ فُلاً .. وبرداً ، وظلاّْ .. وخلِّ البلادَ التي أنجبتني ورَشّتْ بصدريَ ماءَ المحبةْ وخلً السلالةَ ، والأقربين فإن العشيرةَ ميثاق عشقٍ .. وجذعٌ عتيقٌ.. من العِزِّ يسمُو .. يجالدُ عصرَ الخَنا ، والتعاسة ويبقى طويــــلاً طويــــلاً بدربي .. يصـــادمُ فيهم .. صنوفَ النِخَاسَةْ . ! ......
#البهاءات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733925
فاروق عبد الحكيم دربالة : لا وقتَ للنجباء -- شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة [1] وقَفَتْ .. على باب المدينة تشتكي ..حزنَ المروءاتِ ..وكرَّ الأسئلةْلفحَ اللهيبِ ،تفاهةَ الأشياء ، والقلقَ ..المزمجرَ في العيون ..طعمَ التفزّعِ ..والقذى المسفوحَ ،في وجه النهار دَمَغَ الوجوهَ ..تبلَّدَتْ ..صفعتها أنفاسُ الغبارْوالقومُ دخّانٌ .. يفوِّحُ من معاطِفهم ، شواربِهم ،وفي موتِ الخُّطَى ،تتبعثر لأحلامَ ..يأكلها الطريقْ ![2]جُلُّ الصباحاتِ رمادَ !3]يا هذه المدنُ التي ..في قلبك المطعونِ ، يختبئُ الحريقْمدّى ردائك ..مَسِّحِى هذا الغُثاء .ذاك الركامَ من الرتابةِ والعطشْودعى القطيعَ ، يبدّلُ الدربَ القديمَ ..ويشحَذُ الشوقَ المحالْمن ذا الذي يغوى ، بتردادِ السؤالْ ؟هل تمنحين بلا ثمنْ !؟هل تغفرين لمن فَطِنْ !؟ أم أنّ حضنَك للصيارفِ ، واللصوصِ ، ومن تبجحَ في المزادْ !؟ وسماسرِ الزمن البَغيِّ ،وجوقةِ المتسلقين !؟ [4]هذا جبانٌ قد مَلَكْ ..هذا أصيلٌ قد هَلَكْ ..لا وقت للنجباءِ .. بين يديك .. ينتحرُ اليقينْ ! ......
#وقتَ
#للنجباء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734701
فاروق عبد الحكيم دربالة : حبيبين كُنَّا - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تجيئين كنتِ ..بغيرِ انتظارٍ .. فما أجملَكْوأفرح جداً ..كطفل يسابقُ صحوَ المروجِ .. ليستقبلكوأصغى طويلاً لبوح الفواصل ..ألتَذُّ جداًإذا ما خطرت .. يَهُزُّ صباك المساءَ المراوغْوتُزهرُ كلَّ الدفاترِ شوقاًوأبدأ فيك انعتاقي الجميلَوحزني الكبيرَ ..فينبضُ بين الصحائف وجُهكْفوقَ فؤادي المعرَّى طويلاًحبيبين كُنَّا ..وكانت تقول المساءاتُ عنَّا ... . . . . . . . . . . . . !. . . . . . . . . . . . . !وكانت عيونُك ..تصلِبُ وجهيَ فوق المرايافينداحُ فجرُ الرؤى في الزوايا وينشَقُّ وجهُ السكونِ المعرّشْودفقةُ وهجٍ حبيسٍ تُغرِّدْتجئُ ارتعاشاً ..يرَّوِى السطورَ .. فيشتَدُّ كرْبي ، وأبكي وأضحك وتوغلُ فيَّ المواجعُ شوقاًوخضراءَ .. تسقطُكلُّ الحروفِ علي صدر ليلِيفاهدأُ جداً .. إذا ما أتيتليشّرِقَ عبر المسافاتِ حسنُكْوأفرحُ جداً ..وأقنعُ أني .. امتلكتُ الشموسَ البعيدةْ فعذراً عميقاً إذا ما أتيتِومرَّتْ طيوفُك في ناظريَّاوغنَّتْ رياحُك في مِسمعيَّاوحطتْ طيورُك فوق جبيني .. صباحاً بهيَّا ولم تجديني احتفيتُ كثيراًفإن الدقائقَ ماتتْ بدربي وما عاد ذاك الفؤادُ خليّاوما كان وجهُ الزمانِ صَفيّافصبراً قليلاً .. ........... واستقبلُكْ ......
#حبيبين
ُنَّا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735747
فاروق عبد الحكيم دربالة : حَقائبُ الترَحَال - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة حينَ رَفَّ القلبُ ، رفَّتْ- بين عَينيَّ - فراشاتُ سـلامْوتغنىَ عن يمينِ الرُّوحِ طَيرٌ مُستهامْ يا رفيقِي لم يَعُدْ لي غيرُ صفٍّ من حَقائبْوصباحاتٍ مُنَدَّاةٍوأسرابِ يمامْ حين تأتي . .تنقُرُ الأبوابَتَشّْدُو عند رأسِيتَتَغشانِي .. فأحْلامِي رَحِيلْاَتْركُ اللحظةَ خَلْفِي وأسافِـــــــرْ.. في قِطَاراتٍ بَدِيعَةْ ! في المحطاتِ .. أفتِّشُ عن مَفَاتِيحِيفتهتزَّ الحَقائبْتتفتحُ في ضميرِ الرُوحِ بَردًا وسلاماْثم أرحلُ في يقينِ الصَّمتِاسّْتَجلي السنينَ العائداتْهذهِ أشياءُ عُمري ورُعُوناتي ، وأحلامِي الصغيرةْتلكَ أثوابِي، وأفراحِي ، وأشيائِي وقِمْصانُ حَنِينِي ،واشتهاءَاتِي ، وأيَّامِي الغَرِيرَةْهي مَرّْسَاتِي وكَنْزيومَلَاذاتي الأخيرةْوهنا .. أحبابُ قلبي ، يرجعون ، نَتَعَانقْونُقَضِّي الوقتَ نَلْهُو .. نتسابقنَخطفُ الأيامَ ، نَعّْدُو ، فوقَ اطيافِ السَّحَابْ ونُغَـرِّدْ ثم نَغْفُو ، نَتَشَاكَى ، نَتَشرَّدْأيُّهَا الصَّحْبُ سَلامًاأقفرَتْ رُوْحِيَ منكمْأيُّها الأحبابُ صَّبْري.. . . . ي تَ بَ دَّ دْيا رِفَاقَ العُمرِ حُـــــزنـــِـــي .. . . . يَتمَــــــــــــــــــــــــــــدَّدْ غيرَ أنَّ القلبَ يَسْـلو . . يتَعــــودْغيرَ أنَّ القلبَ يَسـلو . . يتَعـــودْ ......
َقائبُ
#الترَحَال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736475
فاروق عبد الحكيم دربالة : تخلع الأرض قمصانها - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تخلع الأرض قمصانها" أعطيكَ ما أعطتني الدنيا من التجريب والمهارة // لقاء يومٍ واحدٍ من البكارة " صلاح عبد الصبور [1]ينسحبُ القطارُ .. والحكايا ..أرديةٌ مُلوَّنةْ ..مفروشةٌ على ندى الصباح وشوشاتْ [2]تلفظُني من جوفِها مملكةُ النُعاسْوالزرقةُ الهَتونُ ..تحتضنُ الخَضاربقبلةِ السماءِ للحقولْممزوجةٍ بحمرةٍ مراوغةْ ،تغازلُ الأطيارَ ، والنوافذَ المغلَّقةْ [3] احتلمتْ قبائلُ الغيومِ .. حينما توسدَتْ ، ذوائب الشَجَرْ .! [4] تدافعتْ ..عبر جفوني المتعبةْفيالقُ الزروعِ والنخيلْوأسطرُ الكتابِ – في يديَّ –قد راودَتْ .. منظاريَ المَشُوقْ .! [5]ثرثرةُ الجداولِ الزرقاءِ كاللآلئُ ..تغازلُ الطيورَ والجنادبْ وللرياحِ – في المدى – صَهيلْ .! [6]تسافَدَتْ – في الأرضِ – كائناتُهاوارتسمت قارعةُ الظهيرةْ .. ليونةً ساخنةً مُحبَّبةْ فانداحَ فيها صاخباً .. للعشقِ مهرجانْ .! [7]الشبقُ الفواحُ ، كان يُقعِي ..ممتزجاً بالطمي والخصوبةْوغُلمةٍ دافئةٍ حميمةْ .. تنام في الشقوقْ تواعدُ الذُكرانَ .. بالمسافدة.! [8]تريّثَ القطارُ في الأصيلْوامتلأتْ مياسمُ الزهورِ باللُقاحْوكان في الجوارِ مقعدان .. تطارحا الهَوىفاهتاجتْ الخدودْ .. مصبوغةً بحمرةِ الشفَقْ وفتنةِ الألَقْوانبهمتْ – على الشفاهِ – غمغماتْ من رعشة الحريقْواشتعلَتْ – من وَجْدِها – العيونُ بالبريقْ ..واكتحلتْ بالشوق للوصالْ .. ! ......
#تخلع
#الأرض
#قمصانها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738620