الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : لنصنع ربيعنا في آذار المقبل
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لا يستطيع أحد أن يتكهّن كيف ستكون خارطة الأحزاب العربية التي ستطلب دعم المواطنين العرب في الجولة القادمة لانتخابات الكنيست، خاصة أننا لا نعرف كيف سيكون مصير القائمة المشتركة؛ فاحتمالات نجاح مركباتها الأربعة بإعادة بناء جسور الثقة بينهم تساوي عمليًا، في هذه الايام، احتمالات فراقهم وإعادة تشكيل جسمين رئيسيين منفصلين ومتنافسين على الأصوات العربية في الدولة.لست بصدد العودة الى بدايات تشكيل هذه القائمة ولا ما شاب عملها من إخفاقات كنت قد أشرت اليها مرارًا في السنوات الماضية، ومثلي فعل الكثيرون؛ ولولا تسارع الاحداث السياسية والضرورة لمواجهة معركة إنتخابية رابعة حاسمة ومفصلية، لكان من الواجب إجراء جردة حساب شاملة، عساها تفضي الى خلاصات تفيد، برأيي، عملنا السياسي في المستقبل؛ سيان كان ذلك على مستوى المضامين السياسية الناظمة لتحركاتنا كمجتمع أقلية في دولة ابرتهايد ونظامها الفائق العنصرية، أو فيما يتعلق بآليات العمل وأشكال الأطر والتحالفات التي يتوجب علينا إقامتها على مختلف الجبهات.لقد حاولت متابعة معظم ما كتب في هذه المسألة خلال العامين المنصرين، وقد شدّت انتباهي بعض المحاولات الأكاديمية اللافتة التي رصد فيها أصحابها بعض التغيّرات الإقتصادية التي طرأت على مجتمعاتنا العربية وأدّت الى نشوء طبقات اجتماعية جديدة بدأ افرادها بالانخراط في مفاصل الدولة والتفاعل داخل ومع مؤسساتها بمناهج ودوافع مستحدثة لم نشهدها ولم نشعر بزخمها من قبل، ولا بتأثيرها على هويتنا الجمعية وبنى مجتمعاتنا التقليدية، كما يحصل لنا في هذه الايام.الى جانب تلك الآراء لاحظنا تأكيد أصحاب الخطابين التقليديين على موقفيهما المعهودين؛ فمن يتمسّك بخطاب "المواطنين الأصلانيين" عاد ليستظل بما يستوجبه هذا من مواقف سياسية ومن أشكال العلاقة مع الدولة ومؤسساتها، بما فيها مسألة المشاركة في الانتخابات وشروطها؛ بينما بقي أتباع الحركة الاسلامية على مواقفهم المعلنة، بما فيها دعوتهم الى مقاطعة الانتخابات. هنالك حاجة للتعمّق في ظاهرة نشوء شرائح وطبقات جديدة بين المواطنين العرب وعدم التوقف عند عتبات التشخيص وحسب؛ فالبحث عن كيفية احتواء هذه المتغيّرات وتجييرها لصالح المجتمع وهويته الجامعة، سيبقى هو المهمة الأولى التي على النخب والقيادات المسؤولة والواعية تولّيها بعد انتهاء المعركة الانتخابية القادمة. لقد ناديت في الماضي بشكل واضح وصريح الى ضرورة المشاركة والتصويت في الانتخابات؛ وأعود اليوم وأكرر مبكّرا موقفي الآنف، فأدعو الجميع الى المشاركة في التصويت في المعركة المقبلة؛ وذلك رغم شعوري، مثل الكثيرين ممن صوتوا للقائمة المشتركة، بالخذلان، ورغم عدم الرضا من بعض تصرفاتهم أو مواقفهم في محطات عديدة؛ لا سيما بعد انتشار مشاهد المناكفات الأخيرة التي انعكست تحديدًا في الخلافات حول مواقف وتصريحات الدكتور منصور عباس وحركته الإسلامية.سأعود إلى هذه المسألة وسأحاول تفكيكها بناء على تجارب الماضي، فالاكتفاء بإطلاق هذا النداء لا يكفي بطبيعة الحال، لكنه ضروري في هذه المرحلة، خاصة ونحن نشهد تنامي الاصوات الداعية الى مقاطعة الانتخابات، والى جانبها محاولات عدة مجموعات للنيل من القائمة والتهجّم على مركباتها بانتهازية خطيرة، بخلاف انتقادها بشكل بناء؛ علمًا بأن بعضهم يستغلّ وضعها لتبرير قفزته الى حضن الأحزاب الصهيونية اليمينية، أو دعوتهم الى تأسيس احزاب عربية على طريقة "الانستانت"/ السريعة الذوبان.فتحت المنصات الاعلامية العبرية والعربية، على حد سواء، أثيرها للعديدين من المعقّبين ا ......
#لنصنع
#ربيعنا
#آذار
#المقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705804
عبدالله عطية شناوة : ربيعنا العربي .. هل سرق حقا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يستمر النقاش حول فرضية، أرتقت لدى البعض الى مصاف الحقيقة المؤكدة، مفادها أن (( الربيع العربي)) قد سرق، وان نهوض المجتمعات العربية، قد أجهض بواسطة قوى الإسلام السياسي وتفرعاتها من الجماعات الإرهابية لمصلحة الأعداء الخارجيين لهذه المجتمعات. فما حقيقة هذه الإفتراضات، وما مدى صحتها؟ ومالذي جرى بالفعل؟في بلد بعد آخر، من بلدان (( الربيع العربي ))، تدفقت الى الشوارع والميادين جموع مليونية تعلن عن سخطها على الأوضاع المتردية والحكام المتسببين فيها، فتوهم الحالمون بالحرية والكرامة والعدل، ان الشعب نهض ليشد من أزرهم وان فجر أحلامهم قد بزغ.ولم يمر طويل وقت حتى فوجئوا بان تلك الجموع لم تكن تشاركهم أحلامهم، وان الذين ملأوا الميادين والشوارع، كانوا في شغل، عن شعارات الحالمين، ومنحوا ثقتهم طوعا لمن يعادون تلك الأحلام. وبدلا من ان ينتبه الحالمون الى حجم المسافة الشاسعة التي تفصلهم وتفصل أحلامهم عن إهتمامات الجموع وأحلامها بحياة أخروية هانئة في الفراديس العلى، وتطلعها الى تحقيق السعادة الأبدية، عبر التمسك بأحكام الدين، بدلا من ذلك ركب الحالمين بحياة دنيوية سعيدة، وهم ان ((ثوراتهم)) قد سرقت، وأصروا على ان بامكانهم استعادتها. دون ان يخامرهم أدنى شك بأن جموع الثورات لم تنطلق استجابة لشعاراتهم وهتافاتهم، بل ان عوامل اخرى وقفت خلف ذلك التدفق الجماهيرى، في أنهار الثورة. لقد حان الوقت للإعتراف بأن مجتمعاتنا مثل غيرها من المجتمعات، تتكون من إثنيات وفئات وشرائح مختلفة، يتبنى كل منها فكرا ومنهجا وعقيدة، مختلفة، وهي لم تبلغ النضج الحضاري والثقافي والوعي الذي يساعدها على اكتشاف مصالح مشتركة تجمعها، لهذا استمر كل منها في تحين الفرص لتحقيق أهدافه الخاصة على حساب الآخرين مستعينا في مسعاه بآيديولوجيات وعقائد دينية وفكرية.وهي وان أظهرت شيئا من التوافق فيما بينها في بعض المراحل والمنعطفات، لم تكن موحدة يوما ما بارادتها الحرة، بل بسلطات القمع المتعاقبة. ((الربيع العربي» كان واحدا من تلك المنعطفات التي أفلتت فيه تلك الطوائف والقبائل والجماعات من عقالها، واتفقت على هدف أولي واحد هو إزالة الحكام المستبدين، وهيأ كل طرف نفسه بعد ذلك لفرض أهدافه وأحكامه ومعتقداته. كل بما يمتلك من قوة وتأثير، وتحالفات محلية وإقليمية وعالمية. ......
#ربيعنا
#العربي
#حقا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730239