الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : عندما تستاءُ من جَرَس المُنّبِه
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس " … هنالك حالَتَين تنزعج وتستاء فيهما ، من المُنّبِه او جرس التنبيه : الأولى حين يرُن ، والثانية حين لا يرُن ! . أي أنك تستاء في كلتا الحالتَين . ففي الحالة الأولى ، حين يوقظك المنبِه وأنتَ لم تشبع من النوم اللذيذ بعد سهرةٍ الى وقتٍ مُتأخِر . والحالة الثانية ، عندما لا يرُن أي يفشل في إيقاظك وتنبيهك في الوقت المحدد وأنتَ لديك موعِدٌ مُهِم " .……………هنالك حالتَين تستاء وتنزعج فيهما ، من حزب الدعوة وعصائب أهل الحق والفتح والحكمة والمجلس الأعلى وكتائب حزب الله بل وحتى التيار الصدري . الحالة الأولى عندما يفوزون في الإنتخابات ويحصلون على مقاعد كثيرة ، والحالة الثانية عندما يخسرون . انهم مُزعجون سواء فازوا أو خسروا ! .ففي الحالة الأولى يتمادون في التحكُم في كل شئ وتقنين فسادهم المستشري ويستميتون في تهميش الآخرين ، ويحتكرون السُلطة والمال ويفرضون أجنداتهم الطائفية . وفي الثانية يُحدِثون الفوضى ويهددون الأمن ويتسببون في القلاقل ولا يعترفون بالنتائج .………….في المثال أعلاه … المُنّبِه ، مسكين ولا يستأهل الإستياء منهُ ، فأنتَ الذي تُوّقِته حسب رغبتك وإحتياجك .. لكن المُشكلة في الأحزاب التي ما أن شربَتْ من كأس السُلطة ، وذاقتْ طعم النهب المُنّظَم ، فأنها " ما تنطيها " بعد ! . وتُعرقِل تشكيل الحكومة وتُحاصر المنشآت الرسمية وتُهّدِد السلم الأهلي ، مُطالبةً بحصةٍ مهمة من السلطة والنفوذ والمال رغم خساراتها وفقدانها لشعبيتها… وإلا فأنها ستستخدم ميليشياتها وسلاحها ودروناتها لتهديم ما تبقى من وَطَنْ ! .لا يقتصر الأمر على الأحزاب الشيعية التي تمتلك ميليشيات وسلاح منفلت ، بل ان الأحزاب " السنية " و " الكردية " أيضاً ، المتنفذة والتي مارستْ السلطة في مناطقها وإستحوذت على الموارد طيلة السنوات الماضية ، ليستْ مُستعدة إطلاقاً للتخلي عن إمتيازاتها الخُرافية ، حتى لو خسَرَتْ إفتراضاً . ......
#عندما
#تستاءُ
َرَس
#المُنّبِه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739073
فاطمة ناعوت : جرسُ الجامعة يُودِّعُ عصفورَ الأدب
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت العصافيرُ تفرحُ بالطيران ... وتضحكُ... حين تمَسُّ وجوهَها زخّاتُ الغَيْمِ البارد، وقطراتُ المطرْ. تفردُ الأجنحةَ وتصعدُ صوبَ العُلا... لتخترقَ السماءَ... ثم تحُطُّ رِحالَها عند موطئِ العَرْشِ العظيم. تنتظرُ حتى تأتي الملائكةُ بالخيوطِ واللؤلؤ لتطرّزَ الثوبَ أبيضَ من غير سوءْ. العصافيرُ تحلُمُ... لأن في الحلمِ حياةً. أبَى عامُ 2021 أن يرحل دون أن يخطفَ من حديقتنا زهرةً عزَّ نظيرُها. رحل الأستاذُ والمُعلّمُ والناقدُ التنويريُّ والوزيرُ المثقف الذي علّمنا أن نقولَ "لا" صادحةً في وجه الظلام والتغييب واللاإنسانية دون أن نخشى عواقب "لائنا" وأن ندفع الفاتورة الصعبة راضين مرضيين. رحل د. "جابر عصفور" الذي لا يجودُ الزمانُ بمثله إلا بشقِّ الأنفس. في جنازه المهيب، صدحَ جرسُ جامعة القاهرة بنغماته الشهيرة المأخوذة عن جرس ساعة "بيج بن" اللندنية: “مي دو ري صووول/ دو ري مي دووو/ مي ري دو صوول/ دو ري مي دووو/ صووول". كانت الساعة الواحدة ظهرًا، ولم تكن مصادفةً أن تدقَّ ساعةُ الجامعة في حضرة جثمان الأستاذ الذي علّم أجيالا من أبنائها. فالجوامدُ لديها ذاكرةٌ وتدين بالولاء للعظماء. حينما كلّلت هامةَ الدكتور "جابر عصفور" جائزةُ النيل" الرفيعة، ابتهج الشارعُ الثقافيّ؛ لأن في هذا رباطًا أبديًا بين اسمٍ عظيم في حقل الفكر والأدب والتنوير، وقيمةٍ مصرية وتاريخية عظيمة هي النهر الخالد، حابي. "جابر عصفور" أستاذنا الذي علمنا لامحدودية التفكير وحرية التعبير دون الخضوع لطاغوت الدوجمائيين. الفارسُ الذي ساند كل صاحب رأي، في مصر والعالم، طاردته سياط التكفيريين بقضايا الحسبة وتنويعاتها. ولأنه عصفورٌ، فقد كان يكره الظلام الذي يظلل المجتمعات بكدر الرجعية ويعوّق عجلاتها على درب التقدم. ولأنه عصفورٌ، فهو يكره الأقنعةَ التي يتخفّى وراءها القنّاصون يطاردون الفلاسفة والمبدعين والعلماء؛ فنذر عمره، إلى جوار مشروعه النقدي والأدبي المحترم، لإسقاط أقنعتهم وكشف وجوههم حتى يرى العامةُ دمامتَهم فيكفّوا عن اتباعهم. ولأنه عصفور، فهو يكره القيود والأغلال؛ لهذا كسر السوار الذهبيَّ الذي زيّن معصمه بعد عشرة أيام، فقط، وغادر منصبَ الوزير، وعاد ليحلّقَ طليقًا في رحب السماء يُغنّي، في نهاية يناير 2011، إذ لم يكن المناخ صالحًا للعصافير الحرّة، لهذا طار بعيدًا، بعد أيام، تاركًا لهم الرغد والجاه؛ مكتفيًّا بسنبلة قمح نحيلة ينثر حبّاتِها على أولاد حارتنا المُتعبين. وبعد ثورتنا الشريفة في 2013، وسقوط إخوان الظلام، انتظم الشدوُ الطيب، وطرد زعيقَ النشاز، فقبِل العصفورُ مقعدَ المسؤول من جديد في 2014، بشروطه الحرّة، لا بشروط القيد الذهبي، حاملا مشعل التنوير في مواجهة الإظلام.قبل سنوات كان الإعياءُ وسيفُ الثَّكل قد نال من "جابر عصفور" فبدا ذابلَ الجسد عليلاً، لكن عقلَه الوضّاء ظلَّ وضّاءً منيرًا. فهذا العصفورُ لا يهرُم. تمرُّ عليه السنواتُ والعقودُ، مرورَ شعاع ضوء على حجرٍ من الألماس، فلا تنالُ منه، بل تُزيده وهجًا فوق وهج. كنتُ أقولُ لأبنائي: "نحن في زمن جابر عصفور". فالمعاصرةُ حجابٌ! فلا يدري امرؤٌ أنه يعاصر هرمًا، لأن للهرم ظلالاً كثيفةً قد تحجبُ الرؤية النجلاءَ، فلا ندري مَن عاصرنا إلا بعد مُضّي الوقت. فمَن عاصروا "الوليد بن رشد"، لم يدروا أيَّ كنز شهِدوا في حينها. ومن صافحوا "فولتير"، ما علموا أيَّ جبلٍ صافحوا لحظتها. ومَن عاينوا "طه حسين"، لم يدركوا هَولَ مَن لامسوا وقدر مَن حادثوا، إلا حين خبا الوهجُ وانطفأ النَجمُ، إن كانت النجومُ تُطفأ. لكنها لا تُطفأ، لأنها عصيةٌ على الأفول. مراوغةٌ تُبدّل أماكنَ ......
#جرسُ
#الجامعة
ُودِّعُ
#عصفورَ
#الأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742939