الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ابراهيم بسيوني : لا تعولوا كثيرا علي مناعة القطيع
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني توهّم بعض أهل الطب وبعض المسئولين الحكوميين وبتحفيز ودافع سياسي إقتصادي بأن السبيل الأنسب في التعامل مع هذا الوباء وتجنبا لإستخدام بعض الإجراءات الصحيّة المطلوبة والمكلفة ماديّا والمضرة إجتماعيّا، هو ترك الوباء يسير في المجتمع كي تتكون المناعة المجتمعية العامة والمصطلح عليها بـ "مناعة القطيع Herd Immunity". فتركوا الناس في البلد دون رقابة ودون فحص أو تدقيق فأنتشر الوباء بسرعة وحصلت المفاجأة بعد أن تكدست أعداد المرضى على أعتاب المستشفيات فأكتشفوا خطأهم وعرفوا بأن سياسة مناعة القطيع لا تصلح لهذا الوباء الخطير سريع الإنتشار وقوي الأثر، خصوصا في ظل غياب اللقاح الخاص بهذا الوباء.&#8232-;-فيروس كورونا تسبب حتى اليوم 6 مايو في: اصابة 6.8 مليون انسان اصابة مؤكدة من هؤلاء مازال ثلاثة مليون شخص مصاب وحالتهم بسيطة ومازال 53 الف شخص مصاب وحالتهم حادة او حرجة وتعافى 3.3 مليون شخص وتوفي 400 الف شخصالصين حينما اخذت الشدة والحزم في إجراءاتها الصحيّة والوقائية لإحتواء هذا الوباء الصعب، صعّد الإعلام الغربي لهجته وأنتقد بعض السياسيين التصرفات الصينيّة ووصفوها بالفعل الدكتاتوري المحض. فالأجيال الغربية الصاعدة نشأت في ساحات الديمقراطية لم تشهد في تأريخها عزل مدن بكاملها عن بعضها مع ملايين البشر فيها يحظرون من التجوال بسبب مرض، فتبلورت عندهم النغمة الحقيقية التي إعتادوا على سماعها عن الإضطهاد الشيوعي للمواطنين وعن الإسلوب القهري المميز للنظام المستبد. لم يخطر على بالهم بأن الصين تتصرف ضمن قواعد علمية تقتضيها المرحلة والمصلحة العامة من أجل الحفاظ على الأرواح ومنع الكارثة. وهكذا أستقبل الغربيون كوفيد 19 دون تحفظات تضير بمبادىء الديمقراطية كي يعطون صورة لردة فعل مختلفة عما دار في الصين الدكتاتورية.&#8232-;-هجم الوباء علينا ونحن لدينا بعض النقص في وسائل التصدي للوباء من كمامات وقائية وكفوف واقية للأيدي وأدوات تشخيص ومحاليل كشف الى أجهزة تنفس إصطناعية وكادر طبي متدرب ومتأهب للضرورة. كان الأطباء لا يرتدون الكمامات الوقائية في بعض المستشفيات لعدم توفرها أو عدم كفايتها، بحيث فقدت بعض الدول بعض الاطقم الطبية من جيشها الأبيض المتصدي للفايروس وامتلأت ممرات المستشفيات بالأعداد الفائضة من ضحايا كوفيد 19 بسبب تزاحم المرضى وشحة المكان، في أوج حالات الوباء، الى الحد الذي طبقت فيه نظرية البقاء للأقوى، فأنخفضت العناية لكبار السن من أجل الأقل عمرا.السويد راهنت على وعي المجتمع وبعد شهرين ونصف حصدت علي اعلى نسبة وفيات بين مصابين كورونا بالعالم. واعترفت الحكومة بخطئها في اعتماد سياسة مناعة القطيع في إدارة أزمة كورونا، لزيادة أعداد الوفيات (5 آلاف حالة) نسبة إلى عدد الإصابات (4 أضعاف النسبة في الدول المجاورة).تستند استراتيجية "مناعة القطيع" ببساطة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، اذا تعرض عدد من الناس للعدوى، إذ يكوّنون أجساما مناعية مضادة تكسر شوكة الفيروس، ولن يكون بمقدوره الانتشار على نطاق واسع. بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجددا.ويمكن لمناعة القطيع أن تكتسب أيضا من خلال إعطاء لقاح لعدد كبير من الناس لمكافحة الوباء، مما يصعّب من انتقاله لآخرين، لكن ذلك الحل أيضا غير متوفر في مواجهة فيروس كورونا، إذ تشير تقديرات الخبراء إلى أن لقاحه لن يكون متاحا قبل سنة إلى سنة ونصف السنة من الآن.اعتقد ان مناعة القطيع قد تكون غير فعالة في مواجهة فيروس كورونا، لتطور الفيروس ......
#تعولوا
#كثيرا
#مناعة
#القطيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680255