الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيلاني الهمامي : حتى لا تصطدم البشرية بأسوأ سيناريو
#الحوار_المتمدن
#جيلاني_الهمامي حتى لا تصطدم البشرية بأسوأ سيناريوبدأ التفكير من الان في مرحلة ما بعد الكورونا. وتنكب مكاتب الدراسات ومؤسسا البحوث الاستراتيجية على البحث في مآلات التطورات المرتبطة بانتشار الوباء والسيناريوهات المتوقعة. وبطبيعة الحال يجري الان في الغرف المغلقة وفي ورشات البحث في صياغة التوصيات وبلورة تصورات مختلفة حول صورة العالم والعلاقات بين الدول وداخل المجتمعات وأنماط الثقافة المستقبلية والسلوك الجماعي والفردي وطائفة واسعة من المفاهيم والقيم والقضايا. يشترك في هذه الأبحاث والدراسات عدد لا محدود ومتنوع من المختصين في علوم الاقتصاد والمجتمع والثقافة والسياسة والاتصال والطب والتقنيات باختلاف فروعها. في غضون ذلك اتسعت رقعة الاعترافات بالاخلالات التي ميزت وتميز منظومة العولمة في كل أبعادها وخاصة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى الاتصالية وهناك شبه اعتراف بمسؤولية خياراتها النيوليبرالية في تدمير البنى الأساسية للخدمات الاجتماعية التي تهم المواطنين بصورة مباشرة. ومن الأكيد أنه علينا أن ننتظر بعض الوقت حتى يقع إماطة اللثام عن حوصلات ما توصلت إليه الدراسات الجارية الآن على قدم وساق رغم ظهور بعض الشذرات من الاستخلاصات والدروس والتوجهات المنتظر الكشف عنها في الأشهر والسنوات القادمة. وإذا كان في غير مستطاعنا الحديث عما يجري إعداده الآن في الخفاء فإن الاستئناس ببعض ما ظهر للعلن من دراسات ونظريات في حالات مشابهة، أي بمناسبة كوارث سابقة شهدتها بعض البقاع في العالم يمكن أن يعطينا فكرة تقريبية عن ملامح الاتجاه الذي يرجح أن تتجهه نتائج الأبحاث الجارية اليوم. وبطبيعة لا يمكن الجزم بناء على ذلك بحكم قاطع بقدر ما سيساعدنا ذلك على استقراء المستقبل في اتجاهاته الكبرى. ما يتفق عليه الجميع تقريبا هو أن عالم الغد لن يكون لا كعالم الأمس ولا كعالم اليوم ولكن لا أحد أعطى على وجه التحديد صورة عما سيكون عليه العالم الجديد المتوقع وذهبت التوقعات مذاهب شتى ومتباينة. ولا غرابة في أن يكون الأمر كذلك إذ من السابق لأوانه التكهن من الآن وعلى وجه الدقة كيف سيكون العالم في قادم الأيام بعد طي صفحة الكرورونا كما لا يمكن أن يتفق الجميع على تصور موحد لأن التصورات الجاري بلورتها تخضع فيما تخضع لمنطلقات وأهداف وأماني ومساعي مختلفة ومتناقضة أصلا. فأنصار الرأسمالية والعولمة لا يمكن أن يتوقعوا غير تغييرات تعزز نفوذ طغم المال وجبروت الشركات والمصارف العابرة للقارات. وفي الجهة المقابلة لا يأمل أنصار قوى العمل والشعوب وقيم العدل والمساواة إلا في تغييرات تنصف الفقراء والكادحين والشعوب المهيمن عليها. وبين هذا وذاك ستكون في الأيام القادمة معركة ستشحذ فيها كل أدوات الحرب الأيديولوجية والسياسية. ولا ريب ان الرساميل الكبرى التي تغدق ما تغدق على مثل هذه المعارك لن تتأخر هذه المرة أيضا، وبصفة خاصة هذه المرة، عن النزول بكل ثقلها من أجل أن يعدوا لها أعتى أدوات الإقناع والمغالطة وأكثر طرق غسل الأدمغة فتكا.لا شك وأن استقراء الواقع يتطلب استحضار الكثير من المعطيات لا فقط تلك التي تتعلق بالواقع الاقتصادي والاجتماعي بل وكذلك الكثير من المعطيات الفنية المتعلقة بحركة الأموال وقدراتها الخفية على التحكم في مراكز القرار السياسي والمتعلقة أيضا بالجوانب السوسولوجية ودراسة الأمزجة وكذلك المتعلقة بطرق التأثير الجماهيري وصناعة الرأي العام وغيرها من قواعد البيانات الأخرى التي لا تتوفر للجميع والتي هي على العموم حكر على مراكز الدراسات النافذة وربما حتى المربوطة بأجهزة الاستخبار. ولكن ذلك لا ......
#تصطدم
#البشرية
#بأسوأ
#سيناريو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688983
محمد عبد الكريم يوسف : على هذه الأرض آلهة تصطدم بآلهة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف هل فكرت يوما أن تصادق إلها أو أن تسامره في ليلة مقمرة ؟ هل خطر ببالك يوما أن ترى أو تصادق أربابا متنكرين وأرواحا قدسية سماوية ظهرت في جلود بشر ؟ وهل خطر ببالك أن الزهور في حديقة منزلك وعلى شباكك هي آلهة تمد يدها إليك مصافحة ؟ هل خطر ببالك أن تحب إلها وأن تقبل خدها وأن تتحاور معها ؟ هذه الأسئلة وغيرها مشروعة في الفلسفة الهندية وليست ضربا من ضروب الخيال . في الهند الآلهة تتنازل وتتقمص في أجساد البشر وتعمل بأيديهم وترى بعيونهم وتحب بقلوبهم وتفكر بعقولهم . فإذا تجسدت أمامك صورة من صور البطولة والفداء والكرامات في البشر والحجر والنبات فإياك أن تزدريه فقد تكون عينا الإله تطلان منها وترقبك وتحميك . في الفلسفة الهندية وآدابها هناك الكثير من الخيالات التي تفوق في غناها الفكر الاغريقي واليوناني القديم فالمهابهرتاوالراماينا هما بمنزلة الإلياذة والأوديسة في الأدب الإغريقي وهناك تشابه غريب لدرجة أنك تجد التماثل بين أبطال الملاحم الهندية وأبطال الملاحم الاغريقية وتجد أن " باندو" و "بيروبكشا " أندادا في المرتبة والقوة والحكمة لهرقل وثيسيوس وأوديب ، وعندما تستمر في القراءة بين السطور تصادفك لفحة الحزن والتشاؤم والألم والتطهر الروحي والأخلاق ونقاء الروح وسموها . هناك فرق واحد بين أبطال الملاحم الهندية وأبطال الفلسفة اليونانية . فالأبطال الهنود لا يصارعون القدر وإنما يؤثرون الاستسلام للقدر في حالة اتحاد نيرفاني غريب وزاهد في حالة سامية من الاندماج الروحي بالإله وأما الأبطال لدى الاغريق واليونان فيصارعون القدر إلى أخر رمق في حياتهم . فما التقمص وكيف يُنظر إليه في الدين والفلسفة ؟ التقمص عند الحكماء هو انتقال الروح أو النفس الإنسانية عند انفصالها عنالبدن من جسد إلى آخر، والتقمص يعني جعل الأجساد أقمصة للأرواح تنتقل من أحدها إلىآخر دوراً بعد دورٍ. يقال تقمص أي انتقلت روحه من جسده إلى جسد آخر، وفاعل الفعلهو الروح أو العقل الفعّال كما يقول أرسطووالتقمص عقيدة تقوم على أساس خلود الروحوأزليتها كجوهر، أما الجسد فهو قميصها الذي يبلى فتستبدل به عندئذ قميصاً آخرتنتقل إليه ومنه التناسخ. يعتقد المصريون أن في قدرة الإنسان العودة إلى الحياة بعد موته لأن الموت هو عبارة عن رقاد في القبر إلى أن تعود روح الميت فترتدي أو تتقمص جسدها الثاني من جديد والنفس تتقمص بالتتابع صور جميع الحيوانات التي تعيش على الأرض لتعود بعد ذلك إلى جسد إنسان لكي تبتدئ ثانية بسياحتها الأبدية (الولادة الثانية) وكان بعض المصريين يعتقدون أن الإله أوزوريسيتقمص جسد عجل، ومنه جاء العجل العبراني الذي تعرف به اليهودية.لاشك أن الكنعانيين والفينيقيين كانوا يؤمنون بالحياة الأخرى، فقد كانوا يدفنون الميت ومعه، أو بقربه، متاعه وماله وسلاحه. وقد وُجدت جرار كثيرة كانت تستعمل كتوابيت، توضع فيها الجثة مطوية على نفسها بشكل متجمع، وبجانبها إبريق وصحن وكأس للاستعمال في حياة ما بعد الموت.وكان العرب في الجاهلية يرون أن الناس يُحشرون ركباناً على البلايا، ومشاة إذا لم تُعكس مطاياهم عند قبورهم، أي إذا لم يُشدّ رأس الناقة أو الجمل إلى الخلف بعد عقر إحدى القوائم أو كلها إلى أن تنفق، وهو ما كانيعرف عندهم بعقيدة البليّة أو العقيرة. وقد وجدت في حوران نقوش تدل على أن البهائم كانت تساق إلى الأموات للأكل منها، وهذا يشبه اعتقادات قدماء المصريين.أما بموجب النظرة الأقدم إلى الكون، في بلاد مابين النهرين، عندما كانت الآلهة هي ظواهر الطبيعة، فكان باستطاعة الإنسان أن يصير إلهاً بتقمص شخصية القو ......
#الأرض
#آلهة
#تصطدم
#بآلهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730879