الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمير أمين : عشرون عاماً على رحيل الملحن العراقي كمال السيد
#الحوار_المتمدن
#أمير_أمين الملحن العراقي الفقيد كمال السيد هو كمال السيد عليوي الحسيني المولود في مدينة الناصرية عام 1944, هذه المدينة الزاخرة بالفنون والآداب , مدينة الشعر والطرب والسياسة والتي أنجبت خيرة الرجال الذين ذاع صيتهم في عموم مدن العراق .. وفي مراحل حياته المبكرة فقد كمال السيد والدته فعاش اليتم والآلام ولما إنتقل والده للعمل في البصرة قامت بتربيته جدته لأبيه وكان يناديها بكلمة يمة ..وصارت بمثابة أمه الحقيقية ..درس الفقيد كمال الابتدائية والمتوسطة في مدارس الناصرية ولما أنهى مرحلة المتوسطة قدّم طلباً للالتحاق بمعهد الفنون الجميلة ببغداد وكان حينها يهوى الرسم لكن هذا الحقل لم يكن شاغراً في ذلك الوقت مما حدى به لتغيير الطلب الى الموسيقى فتم قبوله وإختص بالعزف على العود الذي كان يحبه كثيراً والذي رافقه طيلة حياته لحين وفاته ..! وكالغالبية الساحقة من أبناء الناصرية الملحنين والمطربين والشعراء وغيرهم من المبدعين فأن الفقيد كمال كان قريباً من اوساط اليسار العراقي لذلك عانى الكثير بسبب ذلك والذي أرغمه على الابتعداد عن وطنه الذي أحبه وأحب ناسه بصدق وعذوبة فاقت التصور ..وكانت علاقته حميمة جداً بالوطن والالحان لذلك حينما تزوج من الشهيدة هناء عبد السادة عثمان وانجبت له طفلة أسماها الحان ..! ولما تزوج بعد استشهادها بإمرأة سورية وأنجبت له طفلين أسماهما عراق وسومر وصار يكنى بإسم أبو عراق من قبل أصدقاءه ومعارفه الكثر ..وعلى الرغم من قصر الفترة التي أمضاها الفقيد كمال بعد تخرجه في العراق وتعيينه مدرساً لمادة الفن في الناصرية وفي الحلة وفي السماوة وبغداد ..إلاّ أنه استطاع أن يلحن لعدد كبير من المطربين العراقيين أجمل القصائد لشعراء معروفين صار شعبنا يتغنى بها وخاصة أغنية المگير التي الفها الشاعر الفقيد زامل سعيد فتاح والتي قام بأدائها المطرب الريفي ياس خضر والذي من خلالها نقله الملحن كمال من الغناء الريفي الى المدينة حيث كانت له اغنيات ريفية مثل الهدل ..ومنين أجيب زرار للزيجة هدل وغيرها ..الى أغنية المگير التي أشتهرت في جميع مدن العراق وخاصة في الجنوب حيث تمت اذاعتها ومن محطات الاذاعة والتلفزيون العراقي اواخر عام 1968 وأوائل عام 1969وصار معروفاً على نطاق أوسع من مدينته وقام بتلحين عدد من القصائد لخيرة المطربين المعروفين تلك الحقبة اي أواخر الستينييات وأوائل السبعينييات وقد لحن لإبن مدينته الفنان حسين نعمة أغنية كون السلف ينشال شلة على راسي ..وأغنية ..هي ولك يا بلاّم ردنا لاهلنه..ولحن للمطرب قحطان العطار ولسامي كمال ولحميد منصور ولانوار عبد الوهاب ولغادة سالم ولسعدون جابر أغنية..يا أهيف الطول ولحن لسعدي الحلي وعارف محسن والمطربة أديبة ولصباح السهل ولفاضل عواد وفتاح حمدان وستار جبار وغيرهم من المطربين والمطربات ....وبسبب ميله واعتناقه للفكر الشيوعي ولليسار عموماً فقد جرى التضييق عليه وعلى نشاطاته الفنية والسياسية وعلى ابداعه في مجال التلحين فاضطر للهرب والنجاة بنفسه من التهلكة التي كانت قريبة جداً منه والتي ادركها بشكل مبكر كما هو حال بقية المبدعين اليساريين من قوى شعبنا العراقي وإستقر في اليمن الديمقراطية في مدينة عدن التي عمل فيها أستاذاً للموسيقا في معهد الفنون الجميلة وفيها قام وبمشاركة زميله الفنان الشيوعي حميد البصري بتأسيس فرقة الطريق الغنائية والتي ضمت اليها عدد من المبدعين العراقيين ومنهم الفنانة والمطربة المعروفة شوقية العطار زوجة الفنان حميد البصري وكذلك الفنان اليساري الفقيد جعفر حسن والفنان النصير حمودي عزيز الذي كان عازفاً للايقاع..بعد ذلك غادرالفقيد كمال السيد ا ......
#عشرون
#عاماً
#رحيل
#الملحن
#العراقي
#كمال
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735008
رحيم الحلي : الذكرى العشرين لرحيل الملحن كمال السيد
#الحوار_المتمدن
#رحيم_الحلي قبل عشرين عاماً وفي الرابع والعشرين من نوفمبر عام 2001 ، توفى في كوبنهاجن عاصمة الدانمارك الملحن المبدع ،الفنان كمال السيد المولود في مدينة الناصرية جنوب العراق في اواسط الأربعينات ، والذي غادر وطنه مكرهاً في أواخر السبعينات متنقلاً بين محطات الغربة .كانت مدينة عدن في جنوب اليمن محطته الاولى في الغربة ، التقيته في دمشق أوائل الثمانينات وعملتُ منشداً في فرقته الموسيقية التي اسسها في دمشق حين اقام فيها بضعة اعوام ، وقد التقيته قبل ذلك في الحلة في اواسط السبعينات لقاءاً عابراً .في دمشق عاش بضعة سنوات في ضنك وعوز شديد بالإضافة إلى معاناته من الاهمال والتهميش ، وكنتُ ذات يوم من صيف عام 1985 اجلس في دكانه في مساكن برزه حيث كان يبيع فيه الكاسيتات الغنائية واسماه "الشموع" ، اخبرني بان المطرب فؤاد سالم قد ارسل له رساله يستشيره في القدوم إلى دمشق فاخبرني بأنه نصحه بعدم المجيء لأنه سيعاني من الاهمال والتهميش بسبب المافيات الفنية الفاسدة التي تسيطر على الإذاعة والتلفزيون والتي تمنع مرور القادمين إلا عبر دهاليزها ، وكنت ذات يوم ، امشي في منطقة الدباغات في ضواحي دمشق ، والتي كان يقام فيها مزاد اسبوعي لبيع الدراجات ، رايته يدفع دراجة بالية ، فحزنت للغاية وانقبض قلبي على مبدعين يعيشون مهمشين في نظم استبدادية تهتم فقط بالذين يخدمون سلطتها من المخبرين .قرر الملحن كمال السيد الرحيل الى البلدان الاسكندنافية التي تحكمها احزاب ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان وتوفر له احتياجاته الإنسانية بدون اشتراطات أو ولاءات سياسية ولم تكترث بالانتماءات العرقية أو الدينية ، رسى قارب رحلته في كوبنهاكن عاصمة الدانمارك في اواسط الثمانينات وبعد سنوات من الاستقرار الانساني عاشها بهدوء حاول فيها ان يواصل رحلة الغناء ، رغم الأخبار الموجعة التي وصلته من العراق عن اعتقال زوجته الحلية هناء عبد السادة عثمان مع طفلتهما البكر الحان واعتقالهما في سجون المخابرات عام 1985 واعدامها.في الدانمارك في ذلك البلد الذي ساهمت افكار كارل ماركس الاشتراكية في تاسيس تلك الاشتراكية العقلانية الناعمة حيث الطعام والسكن والدواء لجميع البشر المقيمين على تلك الارض ، التقط الملحن كمال السيد أنفاسه وحاول ان يزيل الغبار عن عوده وينتج الحاناً جديدة فهناك التقى بالفنان العظيم قحطان العطار وبمطربين آخرين اضطرهم الظلم والاضطهاد والخوف والحروب إلى الهجرة ومغادرة اوطانهم وانتهت زوارق هجرتهم في تلك العواصم البعيدة الباردة لكنها الدافئة في انسانيتها .في أواخر التسعينات حاصره المرض فلم يستسلم أو يرتعد حين حاول البعض اخافته من المرض وطالبوه بالتوبة ، فقال لهم من أي ذنب أتوب ؟! فالغناء والموسيقى جمال وابداع يبهج النفوس المتعبة وهل هناك أجمل من زارعي الفرح ..قدم كمال السيد لحنه الأول "المكير" إلى الإذاعة العراقية في صيف عام 1969 ، واختار لغناءه المطرب ياس خضر ، وكان الاخير يومها مطرباً شعبياً اضاءت له أغنية الهدل طريق الشهرة وتيقن الملحن كمال السيد من قدرته على ايصال اللحن والتحليق به عالياً. وشكلت هذه الأغنية نقلة نوعية في مسيرة المطرب ياس خضر الغنائية واخرجته من المدرسة الريفية والشعبية إلى الأغنية الحديثة التي استخدمت لغة شعرية وموسيقية جديدة ومبتكرة فيها دراسة اكاديمية وثقافة موسيقية وانسانية عميقة منفتحة على تجارب الأخرين الموسيقية .قدم للفنانة الكبيرة أنوار عبد الوهاب ، اغنية كصة المودة ، من كلمات الشاعر كاظم الركابي في اعداد موسيقي جديد حيث لحن هذه الأغنية وغناها المطرب الشهير مسعود العمار ......
#الذكرى
#العشرين
#لرحيل
#الملحن
#كمال
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738852