الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز العصا : أسامة العيسة في روايته -جِسْرٌ على نهر الأردن- : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا أسامة العيسة في روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسhttp://alassaaziz.blogspot.com/aziz.alassa@yahoo.comأسامة العيسة؛ روائي فلسطيني حائزٍ على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2015 عن رواية “مجانين بيت لحم-2013”. وقد سبق هذه الرواية رواية "المسكوبية-2010" التي حازت على الجائزة العربية للإبداع الثقافي في العام 2013. ثم رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة في طبعتها الثانية في العام 2016"، ورواية "وردة أريحا-2017". وأخيرًا، رواية "جِسْرٌ على نهر الأردن-2018".أي أننا أمام إنتاج غزير لهذا الروائي الذي أتبع جائزة الشيخ زايد العالمية المذكورة أعلاه بتكثيف إنتاجه بمعدل رواية سنويًا. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده لـ "أسامة العيسة"؛ فهو روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" في طبعتها الأولى، الصادرة عن "مكتبة كل شئ" في حيفا، في العام 2018، وهي تبدأ بغلاف أمامي يحمل سيميائية مشبعة بالحرية والرغبة للانطلاق إلى عالم أرحب وأوسع. ولأنني أعرف "تمامًا" "يوسف أبو طاعة"؛ صاحب العدسة الذي التقط صورة هذا الطائر المتحفز للانطلاق فوق للمياه، فإنني أدرك لماذا اختارها صديقي الروائيّ "أسامة" الذي أعرفه أيضًا حق المعرفة وهو يبحث عن الرمزية العالية وتستهويه الفضاءات الواسعة، ليسبح فيها ناقدًا مصححًا للمعوج من مسارات الوطن.ولعل في العنوان الفرعي الذي حمله الغلاف متاحًا للقارئ ينبئ عن سرديّة تؤرخ لحرب لم تتم؛ لأنها "تباريح جنديّ لم يحارب". والتباريح هنا هو المعنى المخفّف لمصطلح "شدائد"، فهي عادة ما تسبق الشوق أو الحب، كأن نقول: "تباريح الشوق" أو "تباريح الحب" وهي أشكال من عذابات المحبّ وآلامه وآهاته. أما يوسف سند (أبو خالد) صاحب "التباريح" الذي يعلن عنه العيسة منذ الصفحة الأولى من هذه الرواية، فإنه صديقي الذي أعرفه حق المعرفة، وأدرك ما خلف تباريحه من شدائد وويلات وأزمات. وبين الغلافيْن سرد روائي يتوزع على (287) صفحة من القطع المتوسط، تحتضن سرديات توزعت على جانبيّ الجسر-النهر: (20) محطة سردية غرب الجسر، على مرحلتين يفصل بينهما (12) محطة سرديّة شرق الجسر. ولكل محطة سرديّة موضوعها الكامل الذي يحمل فكرة وبداية ونهاية. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "جِسْرٌ على نهر الأردن"، كما رأيتها، على وصف المقدمات والنتائج لحرب الخامس من حزيران في العام 1967م، وما جرى في تلك الحرب من أحداث سوف تبقى تحمل أسرارًا لم يبُح بها أحد حتى اللحظة. وقد جاءت الأحداث على لسان راوٍ عاش الأحداث وعايشها، وقد سردها بنكهة لا تخلو من الواقعية والوصف الدقيق لمجرياتها.هناك بنيتان للرواية، هما: البنية المكانية؛ تمحورت على جانبي نهر الأردن عبر الجسر؛ انطلاقًا من بلدة إرطاس الفلسطينية الواقعة في محافظة بيت لحم وصولًا إلى المدن الأردنية: الكرامة، وعمان والسلط والزرقاء... الخ، مرورًا ببيت لحم وأريحا والعوجا. وأما البنية الزمانية، فهي تتمحور حول الخامس من حزيران من العام 1967م؛ قبله وما فيها من مقدمات أدت لما جاء بعده من حرب أودت بما تبقى من فلسطين وأجزاء من سوريا ومصر والأردن، وصولًا إلى انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني من الأراضي الأردنية.كعادته، قام الروائي أسامة العيسة ببناء ا ......
#أسامة
#العيسة
#روايته
#-جِسْرٌ
#الأردن-
#يبوح
#بتباريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712376
رائد الحواري : رواية الإنجيل المنحول لزانية المعبد أسامة العيسة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الإنجيل المنحول لزانية المعبدأسامة العيسةلكل روائي/أديب خطه الخاص، من يتابع أعمال "أسامة العيسة" يجده مهتم بالتاريخ، إن كان قديما أم حديثا، فغالبية أعماله تتناول التاريخ، وكأنه به يؤكد على أن الإنسان الفلسطيني متجذر في هذه الأرض، وهو موجود وحاضر وفاعل، قبل أن يأتي الغزاة والمحتلين، تاتي رواية "الإنجيل المنحول لزانية المعبد" ضمن هذا الخط، فهو يتحدث عن الوجود الكنعاني/الفينيقي على أرض فلسطين، ويتحدث عن الدخلاء الذين اعتمدوا على "وعد يهوه" بإعطائهم الارض.ونجد الفرق بين قسوة "يهوه" وأتباعه "يهوذا"، ورحمة "عشتار" واجتماعية "الكنعاني/الفينيقي "تمارا وأسرتها" الذين تعاملوا بروح مدنية مع الدخلاء أتباع يهوه.عشتار/البعلمن هنا سنحاول الدخول إلى المفاصل الثقافية والحضارية بين الدخلاء وبين المتجذرين في أرضهم، ونبدا الحديث عن الأرباب، فلكل طرف رب/آلهة خاصة به، ياتي ذكر عشتار بأكثر من موضع في الرواية، تحدثتنا "تمارا" عن عشتار بقولها: "...عشتار فأظنها لا تمناع، المسكينة مستكينه في مخبئبها، تحميني في ديار زوجي الغريبة عني، ...نحتاج مطرك، وغوائك، نحلك، وقمحك، وشعيرك، وزيتونك، ونبيذك، ولكا ما وهبتنا إياه، يا أرباب السموات، أحنوا علينا نحن عبيدكم الأرضيين" ص71، نجد مجموعة صفات متعلقة بالخصب/الخير، وأيضا نجدها توفر الحماية للناس، فهم يحتمون بها لأنها ملاذهم من الأخطار، مهما كان مصدرها، ومهما كانت طبيعتها: "...زنريني بالطمأنينة يا عشتارـ ونضري وجهي، وقلبي، بزيتك المضيء" ص141، هذا الدعاء جاء في وقت صعب مرت به "تمارا"، لكنها ايضا في الحالات الاقل خطورة تستعين بها: "يا عشتاري، ما زلت آلهتي، وما زالت أحبك، أنت الآن أكثر من اي وقت مضى، ملجأي، من تقولات قومهم وقومي" ص98، نلاحظ أن الاستعانة بعشتار يأتي حتى المسائل الاجتماعية، وهذا اشارة إلى قوة حضورها في الثقافة الدينية الفينيقية/الكتعانية.ولم يقتصر حضور "عشتار" في الدعاء فقط، بل نجدها تتوحد/تتماهى مع عبادها: " ..وشعرت أن عشتار ترمي علي روحها، فتتخلل جسدي، فتشجعت، ووقفت أمام المقتحمين، وأنا أحمل سكينا، وأراهن، على أن لا أحد يمكن لأن يغامر ويقترب من مجمونة تحمل سكينا مدببا" ص228، بهذا المشهد، نتاكد أننا أمام حالة تماهي بين العابدةمتمارة، والمعبود/عشتار، وهذا يشير إلى قوة الإيمان ورسوخوه.أما "البعل" فنتعرف على صفاته وطبيعته بما جاءت به "تمارا": "ويإله المطر والخصب الذي يرعانا، ويهتم بمزرةعاتنا، ويتحكم بمقدار الامطار التي ينزلها من السماء، لتروي ارضنا، وعندما يتأخر في غيثه، نعرف إنه غاضب علينا، فننظم الاحتفالات الصاخبة، نخرج نغتي له:يا بعل، يا بعلنانحن بناتك وأولادكننتظر ماءكلا تحرمنا رحمتك، ولا تأخذنا بجريرة أشراركنحن الأولاد والبنات أخياركيا بعل يا بعلنا" ص116و117، غذا ما توقفنا عند طبيعة الآلهة الفينيقية/الكنعانية نجدها متعلقة بالأرض، وهذا يشير إلى أن هؤلاء القوم يتبعون ثقافة متعلقة بالزراعة/بالخصب، بالخير الذي تعطيه لهم الأرض، لهذا أوجدوا أرباب (زراعية).لهذا نجدهم قوم منتجي يفضون العمل بالأرض على القتال والحرب: "...من رسائل بعلنا: حطم سيفك وتناول معولك، وتعال معي نزرع السلام والمحبة في كبد الأرض" ص172، بهذا نتأكد على أن الطبيعية الكنعانية/الفينيقية تدعو للسلام والبناء والإنتاج، وتبتعد عن الحرب والقتل والدماء."يهوه" في المقابل نجد يهوه يتناقض تماما مع "عشتار/البعل" فهو رب منتقم/قاسي/ يفرح بتنسم اللحم المحترق، كما انه رب لمجموعة معينة من الناس، اختارهم ب ......
#رواية
#الإنجيل
#المنحول
#لزانية
#المعبد
#أسامة
#العيسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734039