الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : قصة -قراءة من وراء الزجاج- نزهة الرملاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري قصة "قراءة من وراء الزجاج"نزهة الرملاويالفلسطيني إنسان قبل كل شيء، وهو الوحيد المتبقي تحت الاحتلال، القاصة نزهة الرملاوي تطرق باب إنسانية الفلسطيني وما يعرض له من قهر على يد المحتل الذي يعمل على سلب الحياة منه ومن أسرته ، فمن خلال الطفلة "أميرة" التي يقبع والدها في سجون الاحتلال تثير القاصة "نزهة الرملاوي" قضية الأسرى وأثرها القاسي على الأطفال، فهي توكد على أن الأسير الفلسطيني إنسان، له أهل/عائلة/اسرة/ يشتاقون له ويشتاق لهم، وهم بحاجة إليه، بمعنى آخر أنه ليس نكرة/مجهول/إرهابي/قاتل، فالمشاعر التي تبديها "أميرة" تجاه أبيها، وإصرارها على أن يقرأ لها القصة كباقي آباء الطلاب، كان بمثابة (طرق باب جدران الأسرى) وضرورة النظر إليهم على أنهم مقاومين إنسانيين ومن حقهم أن يحصلوا على حريتهم.فالحاجز الزجاجي الذي يمنع الأب من ملامسة أبنته، ويحول دون لقائهما وعناقهما يمثل أشد أنواع القمع التي تمارس بحق الأسير الفلسطيني، وهنا القصة تدعو ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى توقف هذه الوحشية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.هذه على صعيد فكرة القصة، أما على صعيد الشكل لذي قدمت فيه، فهناك انسجام وتتابع في مسار الأحداث، مما يجعلها سهلة التناول من قبل الأطفال، وهناك مفصل حيوي في القصة جاء عندما قام "المحامي حسن" بتصوير الأب وهو يقرأ القصة لأميرة، وبث التصوير مباشرة لطلاب المدرسة ، فبدا المشهد وكأنه رساله للآخرين على جرائم الاحتلال، وأيضا كان بمثابة ثورة بحيث (أشرك) الأدب مع باقي أولياء الأمور بقراءة القصة.القصة من منشورات دار الهدى الطباعة والنشر، كفر قرع، الطبعة الأولى 2021 ......
#-قراءة
#وراء
#الزجاج-
#نزهة
#الرملاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715233
جميل السلحوت : قصّة قراءة من وراء الزّجاج وأسرى الحرّيّة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدرت قصّة الأطفال "قراءة من وراء الزّجاج" للكاتبة المقدسّة نزهة الرّملاوي هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط.نزهة الرّملاوي: كاتبة مقدسيّة فلسطينيّة صدر لها حتّى الآن روايتان، وبضع قصص للأطفال. مضمون القصّة: واضح أنّ الكاتبة قد استوحت مضمون قصّتها من عملها كمدرّسة، ومن النّشاط اللامنهجيّ المتمثّل بـ "أسبوع القراءة"، حيث يتمّ دعوة أولياء الأمور من آباء وأمّهات وجدّات وأجداد لقراءة قصّة للأطفال حيث يدرس أبناؤهم. في هذا القصّة طرحت الكاتبة قضيّة الآباء الأسرى أمام الأطفال، من خلال الطّفلة أميرة التي تعاني من حرمان حنان الأبوّة لأنّ والدها أسير، وقد لجأت الكاتبة إلى الخيال في تحقيق أمنيّة أميرة بأن يقرأ لها والدها القصّة أثناء الزّيارة، التي يفصل بها حائط زجاجيّ بين الأسير وزائريه، ويتمّ الحديث بينهما من خلال هاتف، وسرح خيال الكاتبة لدرجة وصلت بها إلى نقل قراءة الوالد للقصّة صوتا وصورة إلى زملاء أميرة في الصّفّ عن طريق الهاتف المحمول. وهذا ما لا يمكن حصوله على أرض الواقع، فالمحتلّون لا يسمحون للزّائرين بإدخال الهواتف المحمولة أو أيّ شيء آخر معهم أثناء الزّيارة، ويأتي هذا الخيال بطريقة مقبولة لتحقيق أمنية طفلة بأن يقرأ والدها لها قصّة أمام زملائها.أهداف القصّة: تلامس القصّة عواطف الأطفال بطرح قضيّة لا يسلم من معاناتها بيت فلسطينيّ، فالمحتلّون الإسرائيليّون اعتقلوا منذ العام 1967 ما يزيد على المليون فلسطينيّ لفترات متفاوتة، وبعض الأسرى الفلسطينيّين مضى على اعتقالهم أكثر من أربعين عاما. وهناك أسرى تركوا خلفهم زوجاتهم وأبناءهم الأطفال؛ لتكون المعاناة مزدوجة، فالآباء الأسرى محرومون من رؤية واحتضان أطفالهم، وأطفالهم أيضا محرومون من حنان آبائهم.والقصّة ترمي أيضا إلى تحفيز الأطفال على المطالعة لخلق جيل قارئ، وهذه قضيّة هامّة أيضا. كما أنّ القصّة تطرح قضيّة الاحتلال وموبقاته التي لا يسلم منها حتّى الأطفال. وهذا يستوجب ضرورة كنس هذا الاحتلال ومخلّفاته كافّة. لكنّ الهدف الأسمى والعاجل هو العمل على تحرير الأسرى؛ ليعانقوا الحرّيّة كبقيّة البشر.الرسّومات والإخراج: الرسومات التي أبدعتها ريشة الفنّانة منار الهرم تناسب الموضوع، وتسهّل على الطّفل فهم القصّة، والمونتاج والإخراج موفّق أيضا. ......
#قصّة
#قراءة
#وراء
#الزّجاج
#وأسرى
#الحرّيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716859
جمشيد ابراهيم : قطع الزجاج المكسور
#الحوار_المتمدن
#جمشيد_ابراهيم قال بانه عادة لا يحس بدقات ساعة الحائط و لكن و عندما تركته زوجته بعد شجار خانق و بدأ الليل و هو في انتظار عودتها و ساد الصمت في البيت تحولت دقات الساعة التي اخترقت الصمت بدقات متنظمة الى عذاب و مطرقة تضرب على الرأس فوقع على الارض خلف باب البيت و لم يحس بدقات الساعة التي استمرت في حساب الزمن.في الساعات الاولى في اليوم التالي رجعت زوجته لتجده راقدا على الارض خلف الباب. قال بانها ايقظته و هي اعتقدت انه اراد بذلك ان تشفق عليه - لم تهتم به و استمرت في عدم التكلم معه ليتحول الصمت الى عقاب اكثر فعالية من السب و الشتم او اي نوع اخر من الشجار - و هنا تذكر كيف انها كانت تشتمه مرة عندما فتح باب البيت و هي تتكلم على الهاتف مع والدتها و تقول بانه اجنبي بدون اخلاق بسبب مخابرة هاتفية من سيدة ارادت ان تتكلم معه لاسباب مهنية.اما اليوم و بعد الطلاق بسنوات عديدة اصبح يتعجب من نفسه كيف تحملها كل هذه السنوات - و لكن و عندما ذهبت زوجته الجديدة الى غرفة النوم في الطابق الثاني و هي صامتة قرر ان ينام على الاريكة في غرفة الجلوس - ساد الصمت و الظلام في الغرفة و فجأة حس بدقات ساعة الحائط و هي تخترق الصمت و تذكره بزوجته الاولى - نهظ من مكانه و ضرب الساعة بقوة لتسقط على ارضية الغرفة و تنكسر - عندما سمعت زوجته صوت زجاج ينكسر هرعت الى الاسفل - قال لها بكل هدوء لا تزعجي نفسك لم يحدث شيء يستحق الاهتمام. انت تعرفين قطع الزجاج المكسور تجلب الحظ https://www.jamshid-ibrahim.net ......
#الزجاج
#المكسور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718586
هدى عثمان أبو غوش : قصة -قراءة من وراء الزجاج-والعاطفة الجياشة
#الحوار_المتمدن
#هدى_عثمان_أبو_غوش صدرت قصّة الأطفال “قراءة من وراء الزّجاج” للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط. العنوان"قراءة من وراء الزجاج"لافت وجميل فهو المفتاح للولوج إلى جسد القصّة، التّي تنبض بالمشاعر الحزينة، ويثير في القارئ التّساؤلات: لماذا لا تتم القراءة وجها لوجه؟ ولماذا بالذات وراء الزجاج؟ وهل سيتم كسر هذا العائق الّذي أشبه بالجدار الفاصل؟ إذن نحن أمام قصّة فيها معاني الحرّية، لأنّ الجسد مقيّد خلف الزجاج دون لقاء وروح تستنجد بالقراءة ولا تتم إلاّ عبر فاصل بين الجسد وأثير الصوت الّذي يتمّ خلف الزجاج، لنكتشف من خلال تفاصيل القصّة أنّ القراءة تتم خلف زجاج السّجن الّذي يمنع العناق ولقاء الجسد.في هذه القصّة، تحمل الكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي بحروفها وبمضمون القصّة أمواج المشاعر عند الأطفال في غياب ذويهم لسنوات وراء الزّجاج الّذي لا يؤمن بالحرية، وقد تمثلت تلك المشاعر في الطفلة المقدسيّة أميرة التّي تنتصر بإصرارها الحازم في قراءة والدها الأسير لها القصّة في بثّ مباشر من داخل السّجن ووراء الزجاج ضمن أُسبوع القراءة في مدرستها..استخدمت الكاتبة الرّملاوي ملامح الجسد وانفعالاته المختلفة لتبرز معاناة الطفلة أميرة، فنجد نظرة الغضب... الحزن والبكاء، الوجه الحائر والقلق، انفعال الجسد بالحنين والاشتياق والّذي يتمثّل من خلال الحوار الذاتي عند أميرة التّي تتساءل "متى سيرجع أبي؟لقد اشتقت إليه."الجسد ينفصل عن الأصدقاء ويصاب بالعزلة والوحدة في ساحة المدرسة، الجسد يرتعش بالخوف في زيارتها للسّجن، حركة اليدين من خلال هزّهما بعنف في الدق على الزجاج، انفعال الجسد في نهايّة القصّة من خلال الغناء للحريّة والطفولة وتحول نظرة الغضب إلى فخر بأبيها، وقد كانت حالة حركة الجسد في القصّة شاملة ما بين الركض الوقوف الجلوس.خيمت مفردات الحزن في أوراق القصّة حيث كرّرتها الكاتبة خمس مرّات، وكما كرّرت عبارات الإشتياق عدّة مرّات.عبّرت الكاتبة عن صور الإشتياق من خلال تكرار الحلم بأبيها الأسير مرة حين قرأ القصّة أمام زملائها، ومرة أُخرى عند تخيلها بمناداة أبيها لها حين هرعت وفتحت غرفته.اختارت الكاتبة أن يتحقق حلم أميرة رغم استحالة حدوثه على أرض الواقع، ربما تحقيق الحلم هو رمز للأمل بالإنفراج القريب للأسرى، وإشارة بأنّ الإصرار الّذي لازم أميرة لم يذهب عبثا، ولغرس قيمة الإصرار والثبات من أجل تحقيق الحلم.دور المعلمة في المدرسة لم يكن إيجابيا -حسب رأيي-، فقد استخدمت المعلمة وسائل العطف والمشاعر، ولم يغير في حالة أميرة النفسيّة، وكان من الأجدر محاولة إيجاد حلول ومقترحات لمشكلة أميرة؛ لأنّ الأحلام لا تتحقق دائما كما في القصّة، وربما يصرخ أحد الأطفال ممن قرأ القصّة ويقلّد أميرة فيصاب بالإحباط.ففي إحدى المشاهد في القصّة حين لاحظت المعلمة حزن أميرة وعرفت مدى اشتياقها لأبيها وجهتها فورا للعب، بينما ظلّت أميرة حزينة في جلستها تشاهد الأصدقاء وهم يلعبون.جاءت الرسومات في القصّة معبرة، وملامح الشخصيات متعبة وحزينة، أنصح بعدم قراءة القصّة في ساعات المساء لتأثير مضمون القصّة المليئة بالمشاعر المحزنة على نفسية الأطفال والأحلام.وأخيرا نتمنى الحريّة لجميع الأسرى، ونأمل بإستعادة الإبتسامة على وجوه الأطفال وكما وقال الشّاعر توفيق زيّاد:" وأُعطي نصف عمري للّذي يجعل طفلا باكيا يضحك." ......
#-قراءة
#وراء
#الزجاج-والعاطفة
#الجياشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727093
نزهة أبو غوش : قصة -قراءة من خلف الزّجاج- والحالة العاطفية والنفسية
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش قصّة أطفال" قراءة من خلف الزّجاج" للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي، فتحت أمام أطفالنا موضوعا جديدا يتطرق إِلى علم النّفس، وهو من أصعب المواضيع على كاتب قصص الأطفال؛ لأنّه من غير المؤكّد بأنّ الحلول الّتي يتّخذها الكاتب لمشكلة الطّفل النّفسيّة هي سليمة ومناسبة أحيانا. نلحظ مثلا العاطفة المبتورة عند الطّفلة أميرة؛ حيث أنّها واجهت مشكلة نفسيّة صعبة، حيث فقدت الحياة الأسريّة الدّافئة والحياة الطّبيعيّة السّليمة لعدم وجود والدها معها؛ لأنّه يقبع خلف القضبان .المشكلة الّتي زادت من شعورها بالفقدان ازدادت حدّة، عندما طلبت معلّمة الصّف بأن يشارك الآباء أبناءهم قراءة في الحصّة الصّفيّة. الأعراض النّفسيّة بدت واضحة على الطّفلة أميرة، الّتي لم يبلغ عمرها سنّ القراءة بعد. حزنها كان واضحا في البيت والمدرسة ومع الأصدقاء، كذلك مشاعر الغضب الّتي أبدتها في السّجن خلف الزّجاج. ولا ننسى مشاعر الخوف والتّوتّر عندما دخلت السّجن واقتربت من السّجانين؛ العاطفة هنا بين الأب وأميرة كانت عاطفة مقطوعة، حيث أنّها عجزت عن لمس والدها، حيث كان الزّجاج السّميك جدارا منيعا بينهما، ممّا سبّب لها ذلك الغضب العنيف. وقد خلّفت هذه المشاعر حزنا وألما مضاعفا لوالديها.بإمكاني القول إِن العاطفة في قصّة الرّملاوي كانت طاغية عليها بشكل مكثّف يمكنه أن يرهق الطّفل الصّغير بعمر أميرة؛ وخاصّة لهفة الطّفلة خلف الزّجاج وإصرارها على سماع والدها، ومحاولتها المستحيلة لتحقيق ذلك. بينما أرى بأنها ملائمة أكثر من النّاحية العاطفيّة، واللغويّة لأجيال أكبر. نلحظ بأن الكاتبة لم تذكر سبب سجن الأبّ، فماذا نتوقّع من أصدقاء أميرة؟ ألم يتساءل الأطفال: لماذا سجن والدها؟ ومن الممكن أن تقع في إِجابتها بالإِحراج والمضايقة؛ لأنّها لا تعرف. كانت هناك بعض الحلول النّفسيّة من وجهة نظر الكاتبة في القصّة، نحو حنان الأمّ المفرط، وتعاطف الأصدقاء، والمعلّمة؛ لكنّ أميرة لم تقتنع من أيّ واحد منهم، وقد بدا فرحها وبهجتها فقط عندما شاهدت أباها حتى من وراء الزّجاج. وزاد فرحها حين قرأ لها القصّة. وقد أفرحها بأن تصل القراءة إِلى أصدقائها؛ لتصبح مثلهم تماما؛ لأن آباءهم شاركوهم القراءة. هنا ممكن أن نحلّل نفسيّة الطّفلة أميرة من خلال الحياة مع الأطفال في نفس عمرها، فلو كانت مثلا تعيش وحدها دون الأصدقاء، لما حدثت عندها هذه الغيرة والمنافسة العاطفيّة. وهذا دليل على أنّ حياة الطّفل مع الآخرين - تربويّا- تولّد لديه حسّ المنافسة، والتّحدّي مهما كان صعبا، وقد لاحظنا ذلك من خلال إِصرار أميرة، عندما راحت تدقّ على الزّجاج بصورة ملحّة ومتكرّرة. نتساءل: هل قراءة الأبّ القصّة لابنته من خلف الزّجاج ، ساهمت في حلّ مشكلتها النّفسيّة العميقة؟ أم أنّها أوصلتها إِلى تحقيق غايتها فقط من خلال المنافسة؟ وهو ظرف زمني محدّد، فربّما هو الأوّل، لكنّه ليس الأخير. اللغة في القصّة سلسة وجميلة تحمل عبارات ومصطلحات جديدة تثري لغة الطّالب؛ وقد زادتها الأناشيد الشّعبية ثراء وجمالا. ......
#-قراءة
#الزّجاج-
#والحالة
#العاطفية
#والنفسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727247
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة الأطفال: -قراءة من وراء الزّجاج-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قصّة الأطفال " قراءة من وراء الزّجاج، من تأليف الكاتبة نزهة الرّملاوي، صدرت عن دار الهدى للنشر، في كفر قرع. احتوت القصّة على ثلاثٍ وأربعين صفحة، من الورق السميك، والغلاف المُقوّى، وزيّنتها رسومات معبّرة للفنّانة منار الهرم نعيرات.انتبهت الكاتبة لهذه الفئة من الأطفال، الّذين يُعتبرون مهمّشين في المجتمع، لم ينتبه لهم أحد، فسردت هذه القصّة، تلبيةً لاحتياجاتهم العاطفيّة، ومراعاة لشعورهم من الخوف والحرمان. تناولت الكاتبة نزهة الرّملاوي موضوعًا جديدًا، وحسّاسًا على مسامع الأطفال وحياتهم اليوميّة، هدفت لإتاحة الفرصة؛ التعبرعن الذّات، وتعريف الأطفال عن الأسْر ومفاهيمه وخاصّةً الذين يعانون من الفراق جرّاء أسْر آبائهم أو أحد المقرّبين إليهم في السّجون، وبالتحديد في فلسطين، وفي القدس بشكل خاص. كانت أميرة هي الطّفلة، الّتي عانت من فقدان والدها بأسره في أحد السّجون؛ كما عالجت الكاتبة هذه المشكلة، عندما أصرّت أميرة على لقاء أبيها؛ ليقرأ لها القصّة أمام طلّاب صفّها . هدفت هذه القصّة لإكساب القدرة على الإصرار والعزيمة، والتغّلّب على الصّعاب والعقبات مهما كانت. تصلح هذه القصّة لأن تكون مرشدا للمرّبّين والأهالي لأبناء فقدوا أباءَهم في الأسر، وكيفيّة التعامل معهم؛ للتّخفيف من مشاعرهم الحزينة. طغت العاطفة الحزينة على القصّة وأثقلت مشاعر الحزن على قلوب الأطفال، بتغييب الأب عن الحياة اليوميّة، ومسؤوليّة الأمّ التي تحمّلتها عند غياب الزّوج؛ كذلك دخول الطّفلة سراديب السّجن، ورؤية أبيها مكبّلًا بالأصفاد، واستحالة ملامسته أو تقبيله، ورأيي هذا أضعف من الحزن والإحباط. أتساءل! لماذا غيّبت الكاتبة وجود الأمّ في حياة أميرة؟ عندما طلبت المعلّمة من ألطّلاب لقراءة الأب للقصّة، دون الاهتمام بقيام الأمّ بالمهمّة نفسها؟ حبّذا لو طلبت المعلّمة ان يقوم بقراءة القصّة أحد الأبوين، وليس تحديد الوالد فقط، هنا يصبح الطلب تربويّا، ولا انحياز فيه لأحد الأبوين، بل المساواة بالحقوق والواجبات نحو الأبناء. لم تبرز الكاتبة دور المعلّمة الجاد في تخفيف المشكلة الصّعبة. في هذه القصّة ظهرت بعض المصطلحات غير المألوفة على الأطفال، ودخلت قاموسهم اللّغوي مثل: أسير – مقيّد بالسّلاسل والأصفاد - خيّم الحزن – الحافلة – شوارع مزدحمة – شرعت – شعرها المجدول – أشاطرك الألم – أستبشر خيرًا – شائقة – تحومين كالفراشة – لتضجّ السّاحة فرحًا – ابتهجن – بشائر فرح وامنيات - الأريكة – اغرورقت عيناها بالدّموع – تُطلق زفرات وحسرات الألم - توارت – رصد السّجانون – دهليز طويل – لمحت – تُحدّق – مقبض سمّاعة التلفون . تبدو لغة الكاتبة قويّة ورزينة، تخلو من اللّهجة العاميّة، ما عدا عن الأغنية الشّعبيّة. احتوت القصّة على صور بلاغيّة عديدة، ممّا أثرى القصّة بلغتها وجمالها، وتخلّلت القصّة الحوار العادي والحوار الذّاتي؛ كما كان الأسلوب شيّقًا بمرافقة الصّور المُعبّرة عن الأحداث.خصّصت الكاتبة المكان في القصّة مدينة القدس بالذّات، دون تحديد الزّمن؛ نظرًا لتكرار هذه الحوادث في مدينة القدس. وردت في القصّة لعبة شعبيّة تراثيّة للأطفال بمرافقة أغنية مثل: "طاق طاق طاقيّة.... شباكين بعليّة.." تعتبر هذه اللّعبة من التراث الشعبي الفلسطسيني، والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، هذه الأنشودة تعكس اللّعبة الانتماء للأرض والوطن، كذلك وردت أنشودة في نهاية القصّة "أعطونا الطّفولة " هذه الأنشودة تعزّز الإنتماء والتعبير عن الحريّة والسّلام. دون أدنى أي شك يرغب الأطفال بهذا النّوع من ا ......
#قراءة
#قصّة
#الأطفال:
#-قراءة
#وراء
#الزّجاج-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727246
عزالدين أبو ميزر : قراءة في قصة الأطفال قراءة من وراء الزجاج
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر (حلم يتحقق) ......قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج ) للأديبة السيدة نزهة الرملاوي.القصة تصور جانبا صغيرا وتسلط الضوء على آخر بسيطا من المأساة الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والأسرى وأُسَرِهِم وأطفالهم، وما يقاسونه من ظلم واضطهاد تنوء بحمله الجبال، وحمله هذا الشعب ولا يزال ،والذي وصفه الله على لسان أجداد هؤلاء المحتلين لنبيهم : إن فيها قوما جبّارين وإنا لن ندخلها ما داموا فيها.ولولا أنهم كذلك ما صمدوا هذا الصمود وإنهم باذن الله لمنتصرون. لقد أبدعت الكاتبة باختلاق سبب إنشاء هذة القصة من حيثيات ما يدور في كثير من المدارس حيث أن كاتبتنا تعمل في سلك التعليم كمعلمة، وحبكت قصتها ببراعة ومقدرة على خلق الأسباب والمسببات لتمر أحداث القصة كما تحب وتشتهي لها أن تكون، ودعمت اصرار الطفلة اميرة على انّ أباها الأسير في سجون الاحتلال يجب أن يقرأ قصتها بصوته والذي وصفته بالصوت الجميل الرائع أسوة ببقية الآباء وجعلتها تحلم أنه عاد من الأسر وهبت من نومها وفتحت غرفته باحثة عنه مما أثار فضول أمها عما تبحث، وتخبرها بما رأته في منامها بأن أباها قد عاد.وبذلك هيأت القارىء للمفاجئة الكبرى بالسماح بزيارته بعد المنع. وأذكر هنا لماذا اعترضت الكاتبة على رواية الشيخ جميل السلحوت ( اليتيمة ). وقالت إن وسائل الاتصال الحديث تسهل كثيرا من امور الحياة،وذلك لأنها استعملت ذلك في قصتهاوجعلت حلم أميرة وإصرارها يتحققان بهذه الوسيلة، عندما تمت الزيارة للسجن وتمكن المحامي من إدخال القصة ووضعها على الزجاج ليقرأها الأسير بصوته وقام بنقل القراءة والصوت والصورة بهذه الوسائل المتقدمة ومشاركة الآباء الآخرين، وحقق رغبة وحلم وإصرار أميرة وذلك بمشاركة والدها الأسير. القصة جميلة ومؤثرة والحبكة رائعةوالنهاية سعيدة. أشكر للكاتبة أهتمامها بالقصة من ناحية لغوية مما تلافت به ما سبق،وهناك ملاحظة واحدة أن الكاتبة بأسلوبها لم تستطع أن تخرج من عباءة أنها مدرسة وأسلوب التدريس وإعطاء المعلومات للتلاميذ واضح وجلي في قصتها من وراء الزجاج.ولم تنجح في تبسيط الكلمات فلم أستطع تخيل نفسي كأحد تلاميذ مدرستها،في صف أميرة مع البقية، وأنا أقرأ القصة لثلاث مرات.أبارك للكاتبة هذا الأصدار الجميل وأحيّيها عليه. ......
#قراءة
#الأطفال
#قراءة
#وراء
#الزجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727245
ديمة جمعة السمان : قصّة الأطفال -قراءة من وراء الزّجاج- في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس:5-8-2021 ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية الأسبوعية عبر تقنية "زوم" قصّة الأطفال “قراءة من وراء الزّجاج” للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي الصادرة هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:قصة انسانية بامتياز، تعكس واقع ابناء اسرى الحرية المرير.قصة تحمل من الحس الانساني الكثير.. والمشاعر الطفولية الصادقة المو&#1620-;-ثرة لكل من يقرا&#1620-;- القصة.لم تكتب الرملاوي القصة من فراغ.. فهي مربية ا&#1620-;-جيال.. تلتقي مع طالباتها اللواتي تتعامل معهن كا&#1620-;-مّ.. تستمع ا&#1621-;-لى مشاكلهن والضغوط التي يواجهنها بقلب كبير. فا&#1621-;-حدى طالباتها لها ا&#1620-;-ب ا&#1620-;-سير.. تعيش ما&#1620-;-ساة حرمانها وحرمان ا&#1620-;-سرتها من رب الأسرة بفعل الاحتلال الذي لم يترك بيتا فلسطينيا دون ا&#1620-;-ن يكون فيه ا&#1620-;-سير ا&#1620-;-و جريح ا&#1620-;-و شهيد.ا&#1620-;-حببت الطرح الاجتماعي الذي يظهر دور الا&#1620-;-ب في حياة ا&#1620-;-بناي&#1620-;-ه الذي لم يقتصر على الدور التقليدي با&#1620-;-نه مجرد الخزنة التي تمول الا&#1620-;-سرة، بل احتاجت الطفلة لأبيها على المستوى العاطفي والتربوي .. تمنت ا&#1620-;-ن يشاركها قراءة قصة للا&#1620-;-طفال.. فلم تعد قراءة القصص مقتصرة على الا&#1620-;-مّ والجدة.. بل على الا&#1620-;-ب ا&#1620-;-يضا. ا&#1620-;-حبت الطفلة ا&#1620-;-ن يقرا&#1620-;- لها والدها القصة مثلها مثل بقية زملاي&#1620-;-ها.. الا ا&#1620-;-نه كان ا&#1620-;-سيرا خلف القضبان. حاولت الا&#1620-;-م ا&#1620-;-ن تحل مكان الا&#1620-;-ب إلا ا&#1620-;-ن الطفلة رفضت با&#1621-;-صرار.. فا&#1620-;-خذت القصة لا&#1620-;-بيها المعتقل في سجنه؛ لتستمع منه الى القصة هناك من وراء الزجاج الذي وضعه السجان؛ ليزيد من عذابات المعتقل وا&#1620-;-سرته.. فلا اتصال جسديا عاطفيا بين الأب وأبنائه ..فلا يضم الا&#1620-;-ب طفله ولا يقبله ولا يسمح له ا&#1620-;-ن يلمسه ليبل ريقه. كانت القصة رائعة حتى وصلنا الى هذه النقطة تحديدا.. ولكن ا&#1620-;-ن يدخل المحامي ويصور الحدث بهاتفه المحمول وينقله مباشرة لزملائها في المدرسة! لم يكن مقبولا .. فهناك فرق شاسع بين الخيال المحبب للطفل الذي يزيد بالعادة من جمالية القصة وبين المعلومات المغلوطة.أن تذكر الكاتبة بأنه تم نقل القصة بصوت الأب الى المدرسة غير مقبول للأسباب التالية:أوّلا: هذا يعزز الرواية الإسراي&#1620-;-يلية التي تدعي ا&#1620-;-نها ديمقراطية وتتعامل بصورة إنسانية مع الأطفال.ثانيا: كل طفل يمر بتجربة ا&#1620-;-سر الا&#1620-;-ب يتوقع من محامي الأب ا&#1620-;-ن ينقل له كلام ا&#1620-;-بيه بالصوت والصورة، وهذا غير واقعي، لا&#1620-;-ن المحامي لا يدخل مع زائري المعتقل، ولا يسمح لا&#1620-;-ي كان ادخال الهاتف معه عند الزيارة.ثالثا: يكون الحديث بين المعتقل وزائريه عبر التلفون كما ذكرت الكاتبة، ولا يسمع المعتقل سوى من يتحدث معه مباشرة عبر سلك الهاتف. ا&#1620-;-ي ا&#1620-;-ن الزائر الثاني الذي يتواجد في الغرفة لا يسمع الا&#1620-;-سير إلا عندما يا&#1620-;-خذ دوره في الحديث مع الأسير عبر الهاتف.حبذا لو ا&#1620-;-ن الطفلة في قصتنا الإنسانية الجميلة هذه تخيلت ا&#1620-;-ن صوت ا&#1620-;-بيها يصل ا&#1621-;-لى زملائها في المدرسة، وا&#1620-;-نها تستمع الى التصفيق الحار من كل من كان يستمع الى القصة بصوت أبيها الذي ا&#1620-;-شعرها بالسعادة والفخر، إلا أنها أدركت أنه مجرد حلم.. فلا يسمح ل ......
#قصّة
#الأطفال
#-قراءة
#وراء
#الزّجاج-
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727348
صباح بشير : عن قصة الأطفال-قراءة من وراء الزجاج-
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صدرت " قصّة الأطفال “قراءة من وراء الزّجاج” للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط.بداية فالأب هو عماد الأسرة، ووجوده في حياة الأطفال، يعني الحماية... الرعاية والسند، وفقدانه لأي سبب من الأسباب، يعد مصدرا للحزن والألم، وأعتقد أن هذا ما كانت ترمي إليه الكاتبة في قصتها التي تدور حول الطفلة أميرة، التي فقدت أباها في الأسر، فامتلأ قلبها بالألم والحسرة على فراق والدها.أولا أريد ان أنوه إلى أن القصة لم تُنسب لمرحلة عمرية معينة، وهنا بالتحديد أشير إلى المرحلة العمرية المستهدفة لقراءة هذا النوع من القصص.ثانيا، تفتقر القصة لعنصر "متعة المفاجأة" وما أعنيه هنا، المتعة في إثارة مخيلة القارئ لتنبؤ الأحداث، فوجودها يحفز القارئ في الاستمرار ويَزيد من رغبته في المتابعة، كما ويحقق أهم الأهداف المرجوة من القصة، ألا وهي تنمية قدرة الطفل على ربط تسلسل الأحداث وتوقع مجرياتها، وتطوير قدرته على البحث والاستكشاف وزيادة حسه الإبداعي.ثالثا، من المهم أن تمنح قصص الأطفال لقارئها الصغير الإحساس بالأمان، وأن لا تبث الخوف والرهبة في نفسه، وذلك بتقديم ما يساعده على فهم وتفسير السلوك الإنساني ببساطه، بعيدا عن التعقيد وإثارة القلق في نفسه، فالقصة يتخللها الألم والحزن والارتباك المتجسد في الشخصية الرئيسية نتيجة للحدث المحوري المأسوي في القصة وهو غياب الأب.رابعا، فقدان عنصر الإيجابية في القصة، حيث تم التركيز على مشاعر الألم السلبية التي عانت منها الطفلة أميرة، دور الأمّ لم يكن إيجابيا كما ينبغي في قصة تستهدف الطفل، فدور الوالدة هنا كان يجب أن يعبر عن الأمّ المحتضنة التي تقدم لابنتها الدعم والأمان العاطفي المفقود، الناتج عن غياب الأب، حزنها الشديد على غياب زوجها، ضاعف حزن ابنتها أميرة على فقدان والدها، فوجدت نفسها وحيدة عاجزة عن مواجهة واقعها المؤلم، وما يعتريه من تحديات ناجمة عن غياب الأب.القصة من الألوان الأدبية المحببة لدى الأطفال والأقرب إلى قلوبِهم، وكتابه القصة لطفل قارئ يجب أن تحمل بين طياتها رؤية أكثر إيجابية عن الحياة، ونظرة تملؤها السعادة، لبث روح الأمل بمستقبل مشرق مزدهر في مخيلته، لا أن تؤدي به إلى الحزن والاكتئاب، التشاؤم والإحباط، لذا كان ينبغي مراعاة قدرات الطفل الفكرية ومراحل نموه الإدراكية والمعرفية أثناء بناء النسيج القصصي، وعدم إغراق القصة بتفصيلات غامضة مؤلمة لا يستطيع الطفل فهمها أو استيعابها أو التعامل معها.نحن نعرف بأن مضمون أي قصة يجب أن يتضمن بعض القيم التي تربي الطفل على الانتماء والحب والولاء للوطن والأسرة، لكن بأسلوب يحمل الفرح والبهجة والشعور بالأمان في الوقت ذاته، إن تحقيق هذين الشرطين مهمٌ جدا لخلق نظرة إيجابية لدى الطفل، والمساهمة في دعم استقراره النفسي، لذا يجب أن لا نثقل كاهل أطفالنا بأمور تفوق قدرتهم على استيعابها وتحملها، أو التعامل معها، لأن هذا سيفقدهم توازِنُهم النفسي والانفعالي ويزيد من شعورهم بالارتباك والاضطراب.عندما نُفقِد الطفل توازنه النفسي والانفعالي، ونشعِره بالخوف وفقدان الأمن، سيحاول الطفل جاهدا البحث عن الأمان والحماية، وهذا ما سيجعله يقفز من طفولته إلى مرحلة عمرية أكثر تقدما، ويحرمه من المرور بمرحلة طفولته الضرورية لإنتاج شخصيتُه المستقرة.على الطفل أن يلعب ويمرح ويعيش طفولته ببراءة، لا أن يحمل هموم الأم والأب، الأسرة والوطن! فهذا ليس ذنبه ولا يقع في نطاق مسؤوليته أو قدرت ......
#الأطفال-قراءة
#وراء
#الزجاج-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727381
أحمد صبحى منصور : أبو إسحاق الزجاج احترف صناعة الزجاج لكى يتعلم النحو .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور لمحة عنه1 ـ هو ( إبراهيم بن السري بن سهل ) المشهور بأبي إسحاق الزجاج ، أشهر عالم فى اللغة والأدب ، والمتوفى سنة 311 عن سبعين عاما . وقد حاز على تقدير عصره ، فوصفوا أبا إسحاق الزجاج بأنه كان من أهل الدين والفضل حسن الاعتقاد جميل المذهب . وهى أوصاف العصر عمّن تديّن بالدين السُّنى .2 ـ وإذا قارنا بين الزجاج وغيره من العلماء في عصره وجدناه الأكثر شهرة والأكثر علما وتخصصا فى مجاله " النحو " بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى . مؤلفاته :1 ـ وكان له من المؤلفات :" المؤاخذات على الفصيح لثعلب " ، " الاشتقاق " ، " القوافي " ، " العروض "، " الفرق " ، " خلق الإنسان " ، " خلق الفرس " ، " مختصر النحو "،" فعلت و أفعلت "،" ما ينصرف وما لا ينصرف "،" شرح أبيات سيبويه "،" النوادر "،" معاني القرآن "، " ما فسر من جامع المنطق "،" الأنواء ".2 ـ وواضح أنه كان موسوعيا . لم يقتصر على الكتابة في النحو وعلوم اللغة : 2 / 1 : كتب فى النقد والتعليق على أئمة النحو مثل " المؤاخذات على الفصيح لثعلب "، شرح أبيات سيبويه ".2 / 2 : أوضح آراءه النحوية فى مؤلفات عامة مثل " مختصر النحو ".2 / 3 : كتب فى جزئيات صرفية ونحوية بتفصيل وإفاضة مثل " الاشتقاق " ،" وفعلت و أفعلت " ، " ما ينصرف وما لا ينصرف " .2 / 4 : كتب فى العروض كتابي "القوافي "، " العروض ".2 / 5 : و كتب فى العلوم الأخرى: المنطق والتفسير والأدب والفرق الفلسفية والكلامية . الزجاج بين حرفة صناعة الزجاج وعلم النحو واللغة 1 ـ هو نوع فريد من العلماء ، لم يتحرج من ممارسة حرفته لكى ينفق على نفسه ، بدأ من الصفر ، وكافح ، يعمل بيد في حرفة الزجاج ، وباليد الأخرى يطلب العلم ،الزجاج لم يكن مثل غيره يطلب العلم هربا من الحرفة ، وإنما استخدم كسبه من الحرفة لكي يعلم نفسه ، وظل يحترف صنع الزجاج وهو يتعلم "النحو" على يد " المبرد " عالم اللغة المشهور . 2 ـ ونستمع الى قصته مع استاذه المبرد 2 / 1 : يقول " كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو ، فلزمت المبرد لتعلمه ، وكان لا يعلم مجانا ، ولا يعلم إلا بأجرة ، وأن تكون الأجرة على قدرها ، فقال لي : أى شيء صناعتك ؟ قلت : أخرط الزجاج وكسبي فى كل يوم درهم ونصف وأريد أن تبالغ فى تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما ، وأشرط لك أنى أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا سواء استغنيت عن التعليم أو احتجت إليه ".2 / 2 : ويستمر الزجاج فى روايته فيقول إنه لازم المبرد يتعلم منه ويخدمه ويعطيه كل يوم درهما حتى وصل إلى مرحلة الاستقلال العلمي ، فطلب بعض الناس من المبرد أن يرشح لهم معلما لأولادهم يعلمهم النحو ، فطلب الزجاج من استاذه المبرد أن يرشحه لهم ، وبذلك تولى أول وظيفة وترك حرفة الزجاج وعمل معلما للنحو ، وظل على اتفاقه مع المبرد يبعث إليه كل شهر ثلاثين درهما ويخدمه كلما استطاع .2 / 3 : ثم جاءت الفرصة الكبرى للزجاج حين طلب الوزير عبيد الله بن سليمان من المبرد أن يختار معلما يعلم ابنه القاسم بن عبيد الله بن سليمان ويؤدبه ، فقال له المبرد : لا أعرف لك إلا رجلا زجاجا يعلم أولاد بنى فلان ، وكتب المبرد إلى الزجاج فجاء ، وجعله يقوم بتأديب القاسم ابن الوزير ، وظل الزجاج على عهده مع المبرد من دفع الأجرة الشهرية له وخدمته حتى مات المبرد .فى خدمة الوزير :1 ـ وعمل الزجاج على توثيق صلته بتلميذه القاسم ،يستثمرها للمستقبل ، فقال له يوما : إن بلغك الله مبلغ أبيك ووليت الوزارة ماذا تصنع بي ؟ فقال له القاسم : ما أحببت . قال له الزجاج : تعطيني عشرين ألف دينار ، وكان ......
#إسحاق
#الزجاج
#احترف
#صناعة
#الزجاج
#يتعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740482
شوقية عروق منصور : امرأة داخل علية من الزجاج
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور امرأة داخل علبة من الزجاج قصة قصيرة هل تصدقون أنني أعيش داخل علبة زجاج شفافة ملصقاً عليها تنبيهاً وانذاراً يدعى " العمر " !! هل تصدقون أنني حبيسة السنوات والأيام، أحاول الخروج أو تحطيم تلك الجدران الصامتة، البراقة فلا أستطيع، أغرق في شبر من المشاعر .. أحبو فوق أرض الأحاسيس طفلة، لكن تأبى التجاعيد إلا أن تتسلل وتحفر فوق وجهي حفراً وأخاديداً من القهر الصامت . العمر يزحف كأفعى ملساء، تلدغني بسم الشيخوخة، احتفلت بعيد ميلادي الأربعين احتفالاً خاصاً لم يحضره سوى شبحي الذي ارتسم فوق المرآة المعلقة على جدار غرفتي، أقول شبحي لأن وزني قد نقص، وتهدلت جفوني وخدودي أصبحت كهوفاً تقف وجهاً لوجه مع الزمن . أربعون عاماً أحملها فوق ظهري، عبئاً مرعباً .. لماذا ؟ لا أدري ؟ ولكن في قرارة نفسي ، في قاع روحي هناك الخوف من الآتي ، خوفاً من الأيام القادمة.أرى السخرية في عيونهم ، في حركاتهم ، في أسئلتهم السخيفة التي يحاولون بها طعني ، لماذا لم تتزوجي حتى الآن ؟ وبين المكابرة والغرور أزرع في أرض الثقة والعزيمة ضحكاتي .. أقهقه .. وأجيب بحماس .. هل المتزوجة أسعد مني !! ثم حتى الآن لم أجد الرجل المناسب !! الرجل الذي أره يليق بي !! وهل كل متزوجة هي سعيدة وحققت أحلامها ؟ لا أريد الزواج الاجتماعي .. لكي يرضى عني فلان وعلان وأدخل خانة المتزوجات، ثم في النهاية أجد نفسي الضحية ، وكبش الفداء لزوج لا يهمه في الحياة سوى كرشه ومعدته وتحضير قمصانه المكوية أو استقبال أهله والترحيب بإخوانه .. إلى هنا كانت تنتهي سخريتي وضحكاتي ، ومنهم من كان يقول لي " معك حق " ويؤيد ويشد على قضبان قفص العزوبية الذي أعيش فيه ، ومنهم من يضحك علي لأنني لا أستطيع إتقان مهنة التمثيل .. فكلامي كذب مغطى بطبقة من لمعان الكبرياء. إحدى الجارات تهمس في أذن أمي، أمي تضحك فرحة، أشعر بعلامات الانبساط على وجهها ، تهمس في اذن أبي، تنير ملامح وجه أبي ، تشرق تقاسيمه ، أشعر بأشعتها تخترق قلبي، " اللهم أجعله خيراً " زوجة أخي جريئة ، قالتها وهي تحاول إخفاء ابتسامتها " أجاكي عريس " سقط قلبي – عريس بعد أن فقدت الأمل – لم اجب .. رفعت صوتها .. " سألتها بلا مبالاة – تصنعت اللامبالاة – من أين هذا " الفدائي " الذي يريد أن يقدم روحه في ميدان أنوثتي المهترئة !! قالت وهي تضحك : شاب من إحدى القرى المجاورة.. أخلاقه ممتازة، يعمل مزارعاً فهو يملك عدة دونمات .. حالته المادية جيدة .. سألتها وأنا كلي أذاناً صاغية للجواب .. وهل عرف كم عمري؟ أجابت وقد امتزجت كلماتها برحيق البلبلة .. لقد كذبت والدتك وأكلت من عمرك عدة سنوات .انتفضت !! لماذا تريد والدتي أن تسقطني في شباك الزيف والخداع قبل اللقاء والمصارحة والتفاهم .. إلى هذه الدرجة تريد إذلالي ...!!بكيت من شدة غضبي الذي ركد في داخلي ولم أستطع إخراجه . في الموعد المحدد لزيارته ،ارتديت أجمل الثياب ، وكنت قد ذهبت إلى صالون الحلاقة وزينت رأسي بأجمل تسريحة تليق بعروس تريد أن تلتقي بشريك العمر، وتسطر معه أول سطر في قاموس حياتهما . جلس إلى جانب والدته، وأنا كنت أجلس إلى جانب أمي ، ووالده جلس إلى جانب والدي، نظر إلي العريس بطرف خفي، وأنا كذلك نظرت إليه وتمعنت في ملامحه يا للسعادة التي تتجلى أمامي وهو تعرج، تقف على قدم واحدة، ملامحه تدل على أنه أصغر مني ، هذا الإحساس الحارق أخذ يحتل مساماتي، حاولت طرده وأفرش مكانه الابتسامة وأنا أحمل صينية فناجين القهوة واتوجه الى والدته ، تناولت والدته الفنجان وهي تتفحصني ، تقدمت منه .. أحاسيسي صادقة لا يمكن أن ......
#امرأة
#داخل
#علية
#الزجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747075