الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة إسبر : رأسمال العفّة التراتب الاجتماعي والتميّز في دمشق
#الحوار_المتمدن
#أسامة_إسبر كريستا سالاماندراترجمه من الإنكليزية أسامة إسبريجري التفاوض والتنافس على الهويات الاجتماعية بصورة متزايدة في دمشق من خلال الاستهلاك والاستعراض التنافسيَّين. يستند فصلي إلى بحث ميداني إثنوغرافي أجريتُه بين &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1634-;- و&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1636-;- في أوساط نخَب دمشق، ويستقصي الاستهلاكَ والاستعراض والتميّز الاجتماعي بين النساء. تبرز النسوةُ هنا كلاعبات رئيسات في تنافس على الموقع والتميّز (برستيج)، وهنا يمكن أن يشير سلوكهن وماذا يلبسن وأين يتناولن عشاءهن، ومن يتزوجن إلى الانتماء الطبقي، ويمكن أن يولّده ويدعم أسسه. نمو مجتمع الاستهلاكلوقتٍ طويل، كانت القدرة على شراء بضائع استهلاكية مرتفعة الثمن وعلى ارتياد أماكن عصرية علامةً على مكانة نخبوية في دمشق. وقد أشارت إليزابيث طومسون1 إلى أن النساء الثريّات في العشرينيات والثلاثينيات كنّ بين أوائل من ارتاد السينما في المدينة، وكان هذا نشاطًا تطلّب دخلاً قابلاً للإنفاق ومعرفة بالفرنسية أو الإنكليزية في آن. وفي ظل السياسات الاقتصادية الاشتراكية للستينيات والسبعينيات والثمانينيات، أدّت الصناعة المحلية المحدودة وحظر الاستيراد إلى ندرة السلع. لكن القدرة على شراء السلع الاستهلاكية كالملابس التي تُماشي أحدث اتجاهات الموضة، ميّزت الذين يمتلكون روابط بالسلطة، والأثرياء الذين كانوا يسافرون إلى الخارج. فضلاً عن ذلك، لم تبُؤ محاولة حزب «البعث» لتخليص المجتمع السوري من التراتب الاجتماعي بالفشل فحسب، بل أنتجت في الواقع تقسيمات طبقية جديدة أيضًا. وفي التسعينيات، قاد ازدهار الإنتاج المحلي وتخفيف القوانين على البضائع المستوردة إلى توفير المزيد من المواد الاستهلاكية على رفوف المحلات في سورية، المنتَجة محليًّا والمستوردة. لكن تسليع مظاهر كثيرة من الحياة الاجتماعية، وتوافر مزيد من السلع وأمكنة الترفيه العامة الجديدة، سرّعا فرصَ التميز الاجتماعي من خلال الاستهلاك.يعكس الاستهلاك، كما هو شائع بين أهالي دمشق، الفروقَ الاجتماعية وينشئها في آن. وتعتمد قراءتي لهذه الظواهر على تحليل بيار بورديو للتميّز، الذي يربط الأذواق في الطعام والفن والموسيقى والأثاث المنزلي بمستوى الدخل، وبالمؤهل التعليمي والخلفية الاجتماعية.2 بيّنتْ حجة بورديو (التي كانت رائدة لكنها صارت مألوفة الآن) أن الذوق ليس مسألة تتعلق بالنزعة الفردية بل بالمنصب الاجتماعي. إن «الذوق الجيد»، التفضيل المكتسب اجتماعيًّا للأشكال الثقافية الرفيعة على المتدنية، يخدم كرأسمال ثقافي، كرصيد ليس ماديًّا بشكل مباشر، بل يعزز الموقع الاجتماعي ويدعّمه.ولقد بُحثت العلاقة بين الاستهلاك والاستعراض والهوية الثقافية في مجموعة مهمة من الأدبيات الحديثة. ويُظهر الكثير من هذه الأبحاث كيف أن سلسلة السلع المتوافرة الآن تسمح بالاختلاف وبالتراتب الاجتماعي، من خلال الاستهلاك، لأشخاص لا يمتلكون علاقات «طبيعية» كأقارب ولا هم متجاورون في المكان نفسه، بل يجب عليهم بدلاً من ذلك أن يعلنوا منصبهم الاجتماعي أمام جمهور يمكن بخلاف ذلك ألّا يعرف سوى القليل عنهم. وتنطوي نخبة دمشق في داخلها على مفارقة واضحة، فقد أصبح الزي وأنشطة وقت الفراغ واستعراضات الثروة مهمّين بصورة متزايدة مع التحرير الاقتصادي. عبّر عن ذلك أحد المعلقين بقوله إن النخب في دمشق «تُنظّم المناسبات كي تستعرض ثروتها».لكن هذا لم يقلل من أهمية اسم العائلة، إذ إن دمشق ما زالت، إلى حد كبير، مثل بلدة صغيرة للطبقتين الوسطى والعليا، ويبدو كأن الجميع يعرفون بعضهم بعضًا فيها. لكن الد ......
#رأسمال
#العفّة
#التراتب
#الاجتماعي
#والتميّز
#دمشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743788