الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيهم نور الصباح حسن : الخنوع و الانبطاحية باسم التنوير و العقلانية - مقال الشيخ الدكتور مصطفى راشد نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن الخنوع و الانبطاحية باسم التنوير و العقلانيةمقال الشيخ الدكتور مصطفى راشد نموذجاًبتاريخ 1 / 8 / 2020 أعلن الشيخ الدكتور مصطفى راشد تأسيسه منظمة التنوير العربية و حصوله على الترخيص اللازم بحيث تصبح المنظمة إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة , و قد كنت , كما غيري من المهتمين بالشأن العربي و قضايا الإنسان العربي و همومه من مثقفين و تنويريين و ناشطين , سعيداً جداً بهذا الإعلان الذي اعتبرته بداية موفقة لتشكيل جبهة تنويرية تحاول أن تصنع فارقاً في الذهنية و الوعي الجمعي العربي , أخذتني الحمية فقمت بالانتساب مع العديدين للمنظمة و اندفعنا بحماس شديد نطالب بالبدء في العمل و نتقدم بالاقتراحات و نبدي الآراء و نتعرف على بعضنا البعض إلى أن تفاجأت البارحة بمقال الشيخ الدكتور الذي يشيد فيه بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي مستبقاً رفض هذا الاتفاق من قبل " أصحاب الرفض و الشجب لمدة 70 عاماً " - كما يسميهم – و مطالباً إياهم بالقليل من العقل و الواقعية لاعناً الغباء و مؤيديه طالباً السلام لعقلاء الوطن .صُعقت فعلاً و لم أصدق عيناي , أعدت قراءة المقال ثلاث مرات وتأكدت أن الشيخ المنسق العام لمنظمة التنوير العربية و رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان الدكتور مصطفى راشد هو من كتبه , و بعد التفكير و التروي قمت بكتابة رسالة رفضت فيها هذا الموقف و أعلنت انسحابي من المنظمة .كيف يمكن لإنسان يتكلم باسم الضمير العالمي أن يسحق قضية الضمير العالمي - فلسطين - بهذه البساطة ؟يضع الشيخ مصطفى للموقف الإماراتي عدة مبررات أهمها أن حماس ضيعت القضية و أن " أصحاب الحناجر والشعارات " هم سبب خسارة العالم العربي كونهم يصدرون ضجيجاً بلا طحين و لهذا فإن الشيخ مصطفى هو مع أي عمل واقعي على الأرض حسب تعبيره .يعطينا مقال الشيخ مصطفى راشد المنسق العام لمنظمة التنوير العربية التابعة للأمم المتحدة و رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان مثالاً حياً عن التنوير الانهزامي إن صح التعبير و لا أدري حقيقةً كيف يتفق التنوير بمعناه النقدي و الثوري مع الانهزامية و الانبطاحية و الاستسلام لكني أجد أن مقال الدكتور مصطفى قد كُتب تماماً تحت هذا المصطلح .فبدلاً من استغلال الموقف الإماراتي الحالي بالدعوة للعمل التنويري المرتكز على تحليل أسباب ما وصل إليه حال العرب و نقد و تفكيك جميع الأيديولوجيات التي ساهمت في تردي أوضاع الإنسان العربي إلى الحد الذي أصبح يطلب فيه التحالف مع الشيطان - كي يعيش فقط - و إيجاد منهجية مناسبة للنهوض بهذا الإنسان كي يستطيع استرداد كرامته و حقوقه الإنسانية كما تذكر ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي يدعي الشيخ مصطفى أنها أهداف منظمته , فقد هرول شيخنا لتبرير الاتفاق و الإشادة به و بـ " العقلاء " الراضخين له . و بدلاً من العمل التنويري بالدعوة لإيقاف إمعان آلة القتل الصهيونية بالشعب الفلسطيني و تكريس القضية الفلسطينية كقضية ضمير عالمي انتُهك فيها كل ما للشعب الفلسطيني من كرامة و حقوق فقُتل و ذُبح و شُرِّد و هُجِّر , و نقلها من قضية صراع عربي إسرائيلي و إسلامي صهيوني إلى قضية حق و باطل و ظالم و مظلوم عالمية " حتى و إن ضيع أصحابها حقهم فيها " , نجده يحيّيّ سياسة الرضوخ للأمر الواقع و يبارك بالهزيمة النكراء فيصورها لنا و كأنها انتصار سياسي عظيم استطاع به أصحابه مالم تستطعه البنادق و الجيوش و كل ذلك بفضل حنكتهم و دهائهم و " عقلانيتهم " .المصيبة أن شيخنا العالم الأزهري يروج و يزغرد لاتفاق مختلف تماماً عن الاتفاق المعقود إذ يعتبر الشيخ مصطفى أن ......
#الخنوع
#الانبطاحية
#باسم
#التنوير
#العقلانية
#مقال
#الشيخ
#الدكتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688572