الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيلين محمد : الايزيديون...من السماء الى الارض...رحلة دين في طريق الاذى
#الحوار_المتمدن
#هيلين_محمد الأيزيديون ... من السماء الى الارض ... رحلةُ دين في طريق الأذىيشكل العراق منذ القدم حاضنة لمكونات دينية ومذهبية وعرقية مختلفة بعضها اصيل تعود جذوره لحضارات وادي الرافدين واخرى مستوطنة.لازالت الاقليات القومية والدينية في العراق تعيش حالة من التمييز، اذ ورغم جميع التغييرات في الانظمة الحاكمة في العراق الا ان التمييز لايزال يصاحب ابناء تلك الاقليات.يجب ان ترد المسائل المتصلة بحقوق الاشخاص المنتمين الى اقليات في كل منتدى من منتديات حقوق الانسان وتسلم الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بأن حقوق الاقليات لاغنى عنها ولاسيما (الايزيديين) حيث تعرضوا لاضطهادات عدة عبر التاريخ ومن مختلف الاديان وفي مختلف العصور بسبب فتاوى التكفير والخروج عن الدين بل ان هذه الديانة بالمفهوم الشعبي مرتبطة ب (عبادة الشيطان)فمن هي هذه الفئة؟يعتبر الايزيديون ديناتهم من اقدم الديانات السماوية يؤمن بالخالق وكلمة (ايزيد) هي احدى اسماء الله حيث تستمد هذه الديانة عقيدتها من اسرار هندسية وفيزيائية موجودة في مخلوقات الله (ضوء الشمس،الوان طائر الطاؤوس )وغيرها .كما ان اسماء الالهة التي كانوا يطلقونها تنسجم مع اسماء الالهة السومرية القديمة .اتهمت هذه الفئة بانها عبادة الشر وانها تقدس الطاؤوس وتعتبره رمزا للشر وتعتبره اله تعبده وانها تعتقد بالوهية الخليفة الاموي يزيد ابن معاوية والكثير من القصص المختلفة التي تريد اخفاء حقيقتهم وكلها اتهامات لا اساس لها من الصحة.حيث يفترض المنطق ان يكون اتباع كل دين ملتزمين بما تفرضه عليهم ديانتهم ومن غير المنطق ان يكون الدين الايزيدي دين الشر واتباعه يسلكون طريق الخير لان في هذا الامر يحدث التناقض بين الفعل والايمان وبين السلوك والعقيدة.ان الديانة الايزيدية واحدة من الديانات الكردية القديمة الصامدة حتى اليوم مثل قلعة شامخة فوق قمم الجبال رغم الابادات والمجازر الوحشية التي تعرضوا لها حيث كانوا من بين الذين وقعوا ضحايا المكاسب التي حققتها الدولة الاسلامية في منطقة الشرق الاوسط مجموعة تتألف مما يقرب من 50 الف ايزيدي الذين حوصروا في جبال شمال غربي العراق.بالرغم مما واجهوا من مخاوف واضطهاد وتشويه لصورتهم الا انه من الصعب تقدير اعدادهم الحالية التي تتراوح بين 70 الفا و500 الف وان ما من شك ان اعدادهم تناقصت بصورة كبيرة على مدار القرن الماضي. فما فعله التنظيم بالإيزيديين من تقتيل وتنكيل كان أفضع بكثير، لأنه يعتبرهم أساسا من «الكفرة»ان  هذه الأقلية يعتنقون ديانة قديمة مسالمة تقوم على وجود إله واحد قدير يحكم الكون بالاستعانة بسبع ملائكة.على مدى وجودهم في العراق منذ 3000 سنة قبل الحكام  كان آخرها حملة الإبادة التي قام بها ضدهم تنظيم الدولة الإسلامية، حين احتل منطقةسنجار ذات الرمزية التاريخية بالنسبة للإيزيديين في 2014. هجوم مقاتلي داعش على المدينة. بسياراتهم رباعيةالدفع وراياتهم السوداء كان عبارة عن إعلان موت بالنسبةلسكانها، حيث وجد ما يقارب 300.000 إيزيدي أنفسهم محاصرين من كل مكان، بعد أن تخلّى عنهم الجميع بما فيهم مقاتلو البيشمركة الأكراد الذين يتشاركون معهم في القوميةواللغة، بعد انسحابهم فجأة من مناطق الإيزيديين نحوالحدود السورية القريبة. حاول بعض الشباب الإيزيدي الدفاع عن مناطقهم ببعض الأسلحة البدائية ولكن مقاومتهم انهارت بسرعة أمام العتاد الذي كان يتمتّع به داعش فلم يبقى امامهم سوى الموت او الهرب من نجا من قبضة داعش التجأ الى جب ......
#الايزيديون...من
#السماء
#الارض...رحلة
#طريق
#الاذى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695270