الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داليا سعدالدين : جانب من تاريخ العلاقات الإسرائلية بدولتى إثيوبيا وإريتريا، وتأثيراتها
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين العلاقات الإسرائيلية بدولة إثيوبيا وغيرها من دول حوض النيل ليست وليدة الوقت الحالى، بل لها جذور تاريخية تعود لإقل تقدير إلى نحو الأربعين سنة، وهذه العلاقات مرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المياه من ناحية، وبقضايا التأمين الاسترايچى للدولة الإسرائيلية نفسها، وعليه؛ فقد أصبح من الدواعى الملحة للأمن القومى الإسرائيلى توفير القدر الكافى من المياه العذبة، هذا إلى جانب خلق المشكلات بين مصر ودول حوض النيل لتهديد الإستراتيچية المصرية فى الجنوب، إذ تطمع إسرائيل لأن يكون لها دور بشكل مباشر أو غير مباشر فى التأثيرعلى حصة مصر فى مياه النيل، وذلك لتكون مياه النيل ورقة ضغط على مصر تسلم من خلالها بأن الخبرة الإسرائيلية لغة وجود فى المخاطبات مع السلطات الإثيوبية بشكل خاص، فتكون إسرائيل بذلك كفيلة بأن تقدم لدول حوض النيل بشكل عام الخبرات والتقنيات العلمية والفنية اللازمة لترويض مجرى النهر وتوجيهه وفقاً لمصالح كل دولة، وهو ما نجحت فيه بالفعل خلال العقد المنصرم من القرن الحالى، ولكن ما هى التداعيات التاريخية التى آلت إلى ذلك.فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 –المعروف عالميا بحرب يوم الغفران - بدأ الإستعداد الإسرائيلى لمواجهة مصر فى عمقها الإستراتيچى، وذلك باستغلال توتر الأوضاع فى أثيوبيا، على الرغم من أن الإمبراطور هايلى سيلاسى كان قد قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل خلال النصف الأول من عام 1973. إلا أنه من ناحية إخرى، كان لظهور"حركة تحرير إريتريا" ذات التوجه الاشتراكى فى أعقاب ضم إثيوبيا لإقليم إريتريا بشكل نهائى عام 1967 وما آلت إليه أوضاع المنطقة من توتر جراء حرب العصابات التى استمرت حتى سقوط النظام الإمبراطورى الإثيوبى فى عام 1974؛ ثم إستيلاء " مانجستو هايلى ماريام " على مقاليد الحكم فى إثيوبيا 1976، ثم ما حدث بعد ذلك من إنشقاق فى "حركة تحرير إريتريا "، حيث تمت إتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، وبين "سياس أفورقى" الذى أنشق عن الحركة ليقوم بتكوين "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا" فى يناير 1977. ويشير بعض المؤرخين إلى أن "أفورقى" كان يعمل فى القاعدة الأمريكية "كانيو ستيشن" الموجودة فى "أسمرا"، وقد قام "سياس أفورقى" فى عام 1989م بزيارة العاصمة الأمريكية "واشنطن"، عبر خلال هذه الزيارة عن اعجابه الشديد بالتجربة الإسرائيلية فى بناء الدولة، وأعرب أنه فى المستقبل سوف يحذو حذوها، لذلك نجد الخبير العسكرى الأمريكى "بول هينز" يكتب قائلا: "أن " سياس أفورقى" وافق على القبول العلنى عند استقلال إريتريا، على بناء قواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية فى إريتريا، الأمر الذى يخدم المصالح المشتركة"، وفى عام 1990 قام وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بزيارة للمناطق التى تسيطر عليها "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا"، وعند عودة الوفد أعلن "هريمان كوهين" – مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية فى الإدارة الأمريكية: "أن الإريتريين لهم الحق فى تقرير المصير،...،وأكد أن ضم الإمبراطور الإثيوبى " هايلى سيلاسى" للإقليم عمل غير شرعى"، وفى أعقاب الإستفتاء على حق المصير فى الإقليم عام 1991 مباشرةً قام الأسطول الأمريكى بزيارة الموانى الإريترية، وبدأ التفاوض مع شركات البترول الكبرى فى الولايات المتحدة على عقود التنقيب فى إريتريا، كما تم إرسال 17 خبير إسرائيلياً إلى إريتريا فى نفس العام لتدريب الجيش الإريترى.أما عن العلاقات الإقتصادية، فقد قدمت إسرائيل لإريتريا عام 1991 معونات بخمسة ملايين دولار، وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى عام 1994 حوالى 10 بلايين دولار، كان أغلبها صادرات إسرائيلية لد ......
#جانب
#تاريخ
#العلاقات
#الإسرائلية
#بدولتى
#إثيوبيا
#وإريتريا،
#وتأثيراتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724854