الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : تاريخ الدين: الأدلة الأركيولوجية للمعتقدات الدينية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: سيرجي الكساندروفيتش توكاريف*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم1- مواقع العصر الحجري القديم Paleolithicتأتي المعلومات الوحيدة المتوفرة لدينا عن المراحل الأولى للدين من المواد الأركيولوجية، وهي نادرة للغاية. ليس لدينا معرفة بالمعتقدات الدينية لأقدم أسلافنا البيثيكانثروبوس Pithecanthropus (انسان جاوة) او السينانثروبوس Sinanthropus (انسان بكين)(أ)، الذين عاشوا منذ مئات آلاف من السنين. لم يكن لديهم تلك المعتقدات، ولم يكن بالامكان أن يكون الأمر غير ذلك لأن أقدم مُمثلي الجنس البشري كانوا يعيشون وجوداً اجتماعياً بدائياً. كان وعيهم موجهاً نحو الأمور العملية وكان غير قادرٍ على خلق التجريدات الدينية. لقد كانت فترة ما قبل الدين. لا يزال هذا موضوعاً يخضع للنقاش. يؤكد بعض العلماء الغربيين أن الدين كان متأصلاً في الانسان منذ بدايته. يؤكد اللاهوتيون المسيحيون الحديثون، الذين اضطروا للاعتراف بأن الانسان تطور من القرد، أن جسد الانسان هو الوحيد الذي نشأ من عالم الحيوان. أما روحه فقد خلقها الله ويُفترض أن أفكاره الدينية الأولى-الايمان بالهٍ واحد- قد تطورت في نفس الوقت. يمكن دحض جميع الادعاءات بأن الدين متأصلٌ في الانسان. يؤكد بعض العلماء السوفييت أن فترة ما قبل الدين استمرت لفترةٍ طويلة، حتى نهاية العصر الحجري القديم المبكر والتي تُغطي ايضاً العصر الموستيري Mousterian(ب)- (قبل 100000-40000 سنة) عندما كان النياندرتال يصطاد دببة الكهوف والحيوانات الأخرى. استمرت الخلافات لسنواتٍ عديدة حول مدافن النياندرتال والآثار الأخرى في العصر الموستيري. اكتشف الاركيولوجيين عشرات من مدافن النياندرتال التي تحتوي على الهياكل العظمية والجماجم. تم العثور على أشهر هذه المواقع في مغارة موستيرين في كهف بالقرب من موقع La Chapelle-aux-Saints والعديد من الهياكل العظمية في موقع La Ferrassie في مقاطعة دورودني في فرنسا ومغارة Kiik Koba في القرم، وفي كهوف فلسطين، وفي مغارة Teshik Tash في اوزباكستان. عندما تم العثور على أهم المُكتشفات (1908 وما بعدها)، اعتبرها العديد من العلماء كدليل على أن النياندرتال يؤمنون بالحياة الأخرى. شعر بعض الأركيولوجيين أنه لا يمكن للناس أن يؤمنوا بالروح في ذلك الوقت، ولكن كانوا يؤمنون بالصفات الخارقة للطبيعة للجثة نفسها (مفهوم "الجثة الحية") التي أثارت عندهم الخوف. بعض العلماء السوفييت لهم آراء مماثلة. ولكن تم ايضاً التقدم بافتراضاتٍ أُخرى. على سبيل المثال، التكهن بأن مدافن النياندرتال تُظهر ببساطة أن الناس اهتموا بأمواتهم كما فعلوا مع مرضاهم. تطورت فكرة الفرق بين الأحياء والأموات، شيء ما (الروح) يُغادر الشخص عند موته، بشكل تدريجي وبعد ذلك بكثير. هذه الفكرة ربما تكون صحيحة. من المُرجّح أن دفن النياندرتال كان دليلاً على اهتمام شبه غريزي لأعضاء آخرين من الجماعة ومحبةً لهم استمر بعد الموت، بالاضافة الى رغبة شبه غريزية في التخلص من جسدٍ متحلل.لا يمكن اعتبار مدافن النياندرتال دليلاً لا جدال فيه على أن أسلافنا البدائيين كانوا متدينين. لكن دفن الموتى يمكن أن يكون احدى المصادر التي تطورت منه هذه المفاهيم لاحقاً. نوع آخر من اللُقى- بقايا عظام الحيوانات التي بدت أنها مدفونة عمداً- هي أدلة أكثر اقناعاً للمعتقدات الدينية في العصر الموستيري. على سبيل المثال، ثم العثور على عددٍ كبيرٍ من عظام الدب في كهوف جبال الألب. تم وضع بعضها بترتيبٍ مُعين. تم اكتشاف عظام الدب مع دفينة النياندرتا ......
#تاريخ
#الدين:
#الأدلة
#الأركيولوجية
#للمعتقدات
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682921
مالك ابوعليا : حول مُشكلة ثورة العصر الحجري الحديث في ضوء البيانات الأركيولوجية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: فاديم ميخايلوفيتش ماسون*ترجمة مالك أبوعلياكان الانتقال الى حراثة التربة والرعي، أو بالمصطحات المُعاصرة، الى اقتصادٍ مُنتج، من أهم العمليات في تاريخ الانسانية. انجلز نفسه اعتبر "تدجين وتربية الحيوانات وزراعة النباتات" كسمة مُميزة للعصر الجديد، والذي أطلَقَ عليه البربرية مُستخدماً مصطلح لويس هنري مورغان. كَتَبَ انجلز في كتابه الشهير عن المراحل الأولى في التاريخ: "في وسعنا أن نُعمم كما يلي تقسيم مورغان للمراحل: الوحشية، المرحلة التي يُهيمن فيها امتلاك المنتوجات الطبيعية الجاهزة، المنتوجات التي يثنعها الانسان تُشكّل أساساً أدوات تُساعد في هذا الامتلاك. البربرية، مرحلة بداية تربية الماشية والزراعة، مرحلة تحصيل الطرائق لزيادة انتاج المنتوجات الطبيعية بفضل النشاط البشري. الحضارة، مرحلة استمر فيها تعلّم مُعالجة المنتوجات الطبيعية، مرحلة الصناعة بالذات ومرحلة الفن"(1). ومع ذلك لا يجب أن ننسى أن تحقيب انجلز-مورغان يعود الى فجر علم الآركيولوجيا البدائي، وأنه يستند الى درجة كبيرة على المواد الاثنوغرافية. أكّد المزيد من تراكم البيانات الأركيولوجية بقوة أكبر على الاختلاف النوعي الأساسي بين الفترتين، مما جَعَلَ من الممكن للأركيولوجي الانجليزي جوردون تشايلد Gordon Childe (1892-1957) أن يقترح مصطلح "ثورة العصر الحجري الحديث" الذي يُقصَد به الانتقال الى فلاحة التربة وتربية المواشي. تشايلد نفسه لم يُخفِ حقيقة أنه طَرَحَ هذا المُصطلح مثل المُصطلح الآخر "الثورة الحضرية" الذي لن نُعالجه في هذه المقالة(2)، والذي هو مُحاكاة للثورة الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر(3). تم قبول هذا المُصطلح بين الأركيولوجيين والمؤرخين السوفييت بحذر الى حدٍ ما في البداية بسبب الميل السائد في وقتٍ ما الى اعتبار الثورة بمثابة نهوض اجتماعي في المقام الأول(4). ومع ذلك، فقد اكتسب هذا المُصطلح في السنوات الأخيرة قبولاً مُتزايداً في أدبنا أيضاً(5).بطبيعة الحال، فان الشكوك القائمة على اعتبارات تكنولوجية محضة، يصعب الدفاع عنها. نحن نعلم أن ماركس استخدم على وجه التحديد مُصطلح الثورة الصناعية(6).ترَسّخَت في السنوات الأخيرة فكرة أن ثورةً علمية تكنولوجية ذات جذور عميقة تحدث حالياً في المصطلحات العلمية والاجتماعية والسياسية، ويستخدمها المؤرخون الماركسيون على نطاقٍ واسع. يبدو لي أن البيانات الأركيولوجية الحديثة ستجعل من المُمكن تحديد سمات التغيرات الأساسية التي حدثت في الاقتصاد في فجر التاريخ بدقة.الاعتراض الرئيسي ضد مصطلح "ثورة العصر الحجري الحديث" في الأدبيات الأركيولوجية الأوروبية الغربية والأمريكية الحالية هو أن البيانات الجديدة تُشير كما يُزعَم الى تغير تدريجي (من جانب الانسان) في مصادر الغذاء والأشكال الاقتصادية الجديدة. بالنسبة للعلماء الذين تُضللهم الفترات الزمنية الطويلة للغاية التي تنطوي عليها هذه العملية، فان الأمر هو تطور تدريجي Evolution وليس ثورة(7).ان الحقيقة هي أن هذا التغيّر، بناءاً على البيانات المُتاحة، تطلّبَ ما بين ثلاثة أو أربعة آلاف سنة(8) في الحالات التي لم يتم تحفيزه بتأثيرات خارجية مُكثّفة. ومع ذلك، من الضروري تجنب سحب المواقف المُتجّذرة في وضعنا اليوم عندما نتعامل مع مسألة مُعدلات التطور التاريخي. ان ما يبدو طويلاً وبطيئاً من وجهة نظر الحاضر قد يحتاج تقييماً مُختلفاً تماماً ان تمت دراسة نفس الظاهرة من منظور آلاف السنين من تاريخ العصر الحجري القديم والذي استمر لما يَقرُب من مليوني عام، وخصوصاً في ضوء أحدَث الأبحاث. من هذا المُنط ......
ُشكلة
#ثورة
#العصر
#الحجري
#الحديث
#البيانات
#الأركيولوجية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738871