الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لم يعرف الإنسان منذ القدم شرب الكافور كنوع من أنواع الترف أو المتعة الحسية، ولكن عرف شراب الكافور كعلاج طبي لبعض الأمراض ممزوجا مع بعض الشرابات الأخرى وبنسبة قليلة جدا، الأستخدام الرئيسي لشراب الكافور كان لأجل معالجة المشاكل الطبية في الجهاز التنفسي ولمدة قليلة جدا، لأن الكافور بكل أنواعه ومصادره غير مستساغ لا ذوقا ولا رائحة نفاذة، لكن أن يستخدم النص كلمة مزاج والتي تعني معاني كثيرة لا يجبرنا على أن نساير التفاسير القديمة التي تقول («إن الأبرار» جمع بر أو بار وهم المطيعون «يشربون من كأس» هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض «كان مزاجها» ما يمزج به «كافورا» هذا في تفسير الجلالين، وهناك شيء مقارب منه (إن أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله، يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب، وهو ماء الكافور) وهذا من تفسير الميسر.فما لا يصلح في الدنيا لا يصلح في الأخرة بأعتبار أن الله يضرب مثلا حسيا للبشر حين يصف له ما يصلح، وإلا لعرف الإنسان أن ماء الكافور مثلا هو ما يمكن أن يكون شرابا لذيذا ومحببا للنفس وهذا ما لا يمكن حتى الإقرار به عقلا، إذا مورد أستخدام مزاج الكافور ليس من جذر مزج اللغوي الذي يعني خلط أو أضيف له كي يكون الماء والكافور كلاهما مزيجا للشاربين، هناك أكثر من مصدر للمزاج وأكثر من جذر لغوي له، فهناك مثلا (مزاج : مصدر مازَجَ) و (المِزَاجُ :استعدادٌ جِسميٌّ عقليٌّ خاصٌّ كان القدماء يعتقدون أَنه ينشأُ عن أن يتغلَّب في الجسم أَحد العناصر الأربعة، وهي: الدم، والصَّفراء، والسَّوداءُ، والبلغم ومن ثمَّ كانوا يقولون بأَربعة أَمزجة، هي: الدَّمويّ، والصَّفراويّ، والسَّوداوِيّ، والبلغميّ) وهناك أيضا معنى أخر مختلف كليا وهو (مَزّاج: (اسم) رجل مَزَّاجٌ: مُخَلِّطٌ كذَّابٌ لا يثبُتُ على خُلُق، إِنما هو ذو أَخلاق متقلِّبَة).ليست النهاية هنا بل يوجد أيضا في العربية معاني أخر قد يكون واحدا منها هو المقصود في معنى الآية وربما غير ذلك (مَزَّجَ السُّنْبُلُ: انتقل من خُضْرَةٍ إلى صُفْرة) و (مِزْجُ النَّحْلِ : شَهْدُهُ، عَسَلُهُ) و هناك معنى مقارب وهو (العَسَلُ؛ وفي التهذيب: الشَّهْدُ؛ قال أَبو ذؤيب: فجاءَ بِمِزْجٍ لم يَرَ الناس مِثلَهُ؛ هو الضَّحْكُ، إِلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْل؟) و (مَازَجَهُ عَنْ مَعْرِفَةٍ_ خَالَطَهُ، صَاحَبَهُ، صَادَقَهُ) فهذه المعاني المتعددة والتي قد يكون بينها شيء من الربط في أصل المعنى لكن ما يثير هنا ليس مفهوم ودلالة المزاج بل في وجود كلمة الكافور التي تثير الإشكال وخاصة إذا خلطت الخمرة به.نعود لنفهم بناء الآية القصدي والمعنى المضمر فيها وعلينا أولا أن لا نجزم بأن الشراب الذي في الكأس هو الخمرة كما جاء بالتفاسير القديمة والحديثة، إنما النص يذكر الشراب وهنا هو مطلقا فقد يكون ماءا أو عسلا أو خمرا دون تحديد، فالمعني هو ما يمكن شربه بالكأس، النقطة الأخرى التي جاء بها النص أن المزاج تعود للكأس وليس للشراب الذي فيه (مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا) هنا الكأس صاحبة المزاج وليس الشراب تحديدا وإلا كان الأوجب في النص أن يكون (مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَ) للدلالة على المشروب فتصبح الآية بهذا الشكل (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَ كَافُورًا) بأعتبار أن الضمير المتصل (الهاء) تعود للمفعول به المستتر الذي تقديره ماء أو خمر أو عسل أو شراب (يشربون شرابا في كأس كان مزاجه كافورا).وبما أن الصيغة تؤكد على نسبة المزاج للكأس فهي لا تخص المشروب وبذلك نستبعد كافة ال ......
ِنَّ
#الْأَبْرَارَ
َشْرَبُونَ
ِنْ
َأْسٍ
َانَ
ِزَاجُهَا
َافُورًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714054
عبد الحق الزروالي : شهر آب وذكرى شهداء الطلبة القاعديين الأبرار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحق_الزروالي نقدم هذه المساهمة احتفاء بذكرى استشهاد ثلاثة من مناضلي الحركة القاعدية، حركة الطلبة القاعديين، النهج الديمقراطي القاعدي رأس رمح الحركة الطلابية وقوتها الضاربة.. وحيث لا بد من التذكير بشهداء الحركة الطلابية كافة ودون تمييز، والذين نحترمهم حقا ونقدّر عطاءاتهم وتضحياتهم السخية.. نخص هؤلاء الثلاثة بهذه الالتفاتة، مصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد الحق شباضة، شهداء شهر غشت الحارق، شهداء أواسط الثمانينات من القرن الماضي.. فاختيارنا لهم لم يكن اعتباطيا بل لسبب بسيط إنبنى على وحدة الانتماء وعلى التجربة المشتركة التي خضناها وعشنا تفاصيلها مع هؤلاء الرفاق الأبطال.. تجربة نود من خلال هذه الإشارة والتذكير الخروج بخلاصات وعبر قيّمة عساها تفيد الرفاق الطلبة وطلائع الحركة الحاليين الذين ما زالوا متشبثين بالإطار العتيد إوطم ومقتنعين بأن عودته لواجهة الصراع ضرورية لا محالة، وبأن مهمة إعادة بناءه على نفس المبادئ والأسس الصلبة ـ الديمقراطية والتقدمية والجماهيرية والاستقلالية ـ أصبحت رئيسية وأساسية خلال هذه المرحلة بالذات، بل وهي على رأس المهام كلها باعتبارها السبيل القويم لإعادة الحركة الطلابية لموقعها الطبيعي بتوهجها المعتاد، وديناميتها النضالية الإيجابية، ارتباطا بقواعدها الجماهيرية واستعدادا للضرب بقوة لجميع أعداءها السافرين والمتستـّرين والمتربصين، جميعهم سواء بسواء.. ومن أجل كسب المعركة الطبقية وانتزاع المزيد من المطالب والحقوق، وتحصين وتثبيت المكاسب أيضا.فالرفاق الشهداء كانوا قيد حياتهم طلبة يتابعون دراستهم بالجامعة، طلبة يرفضون ويناهضون الأوضاع المزرية التي كانت وما زالت تعيشها الجامعة، انخرطوا في صفوف الطلبة القاعديين وتحملوا مسؤولية التنظيم والتأطير بغرض النضال من أجل تحسين وتغيير أوضاع الجامعة وواقع التدريس بها، بما ينسجم مع البرنامج النضالي، المطلبي والمادي والديمقراطي والتنظيمي، للحركة الطلابية، والمضي به نحو أفقه الاستراتيجي لتحقيق التعليم الديمقراطي الشعبي العلماني والموحد، جنبا إلى جنب جميع القوى الديمقراطية والتقدمية، التواقة للحرية والاستقلال ودحض الإمبريالية وخردتها المحلية.فلا نريد أن يحاسبنا أحد من الرفاق عن عدم الإشارة لقناعات الشهداء الفكرية والسياسية والتأكيد فقط على هويتهم القاعدية الطلابية، لأنه قيل الكثير في هذا المجال، ونحن من خلال هذه المساهمة المتواضعة، نود تسليط الضوء على تجربتهم الطلابية الغنية بالعبر والدروس، لضرورة منهجية.. إذ لا بد من التأكيد على هويتهم القاعدية قبل أي شيء والتي تميزوا بها خلال فترة كفاحهم وعطاءهم النضالي السخي.. فجميعهم ينحدرون من أسر شعبية، فقيرة، محدودة الدخل، بالكاد تجد ما تعيش عليه وتسد رمقها به، فهم على التوالي أبناء بروليتاري ومعلم وخادمة بيوت، أي مصطفى وبوبكر وعبد الحق. تلقوا تعليمهم بالمدارس العمومية ثم التحقوا بالجامعة بعد نيلهم لشهادة الباكالوريا، ليستكملوا دراستهم العليا وفق ما تطلعوا له وطمحوا إليه، ليصطدموا بظروف مستعصية ومناقضة لطموحاتهم، بدءا بالمنحة الهزيلة، وغياب السكن الجامعي، وضعف التأطير، وانعدام المرافق الضرورية، كالمصحات وحافلات الخرجات وفضاءات الترفيه والمكتبات..الخ مما استلزم منهم التضامن والتعاضد مع رفاقهم الطلبة، من أجل خوض النضال لانتزاع هذه المطالب، ومطالب أخرى متعلقة بالحريات الديمقراطية وسط الجامعة وفي القلب من المجتمع، وعلى رأسها الحق في التظاهر والانتماء والتنظيم..الخ والنضال من أجل المطالب التي كانت محط نزاع وصراع ونضال ضد أجهزة الدولة منذ السنوات الأولى للاستقلال الشكلي إ ......
#وذكرى
#شهداء
#الطلبة
#القاعديين
#الأبرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765798