الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الواحد بلقصري : عبد الواحد بلقصري يحاور المفكر الفلسطيني إبراهيم أبراش
#الحوار_المتمدن
#عبد_الواحد_بلقصري تحية طيبة إليك دكتور نرحب بك في جريدة الحدث 24 وموقع الحوار المتمدنrezgar.السؤال رقم 1:كيف عشت الحرب الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي على غزة . وماهي العبر والدروس التي يمكن استخلاصها من هاته الحرب ؟- لم تكن هذه الحرب أو المواجهة العسكرية في مايو الماضي الأولى بل تعرض قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه في يونيو 2007 لثلاثة حروب 2008/2009 و2012 و 2014 ، وقد عايشت هذه الحروب بكل قساوتها وكان المشهد مريعا على المستوى الإنساني. إنه من المبالغة الحديث عن حرب أو وصف ما جرى بالحرب لأن الحرب تكون بين دول أو قوى متكافئة أما في الحالة الفلسطينية وعلى جبهة قطاع غزة فكان عدوان من أقوى دولة وأكثرها تسلحا في الشرق الأوسط ضد شعب محاصر وفقير وقدرات فصائل المقاومة فيه محدودة جدا بالرغم من التهويل والتضخيم في خطاب المقاومة عن قدراتها ، وبالتالي كان المشهد مريعا وانت تشاهد الأطفال والنساء وعوائل بكاملها تتعرض للقصف جوا وبحرا وبرا وبكل أنواع الأسلحة وتهرب منتقلة من مكان لآخر بحثا عن مكان آمن، وما بعد الحرب الخراب والدمار ثم البحث عن جهات خارجية لتعمير ما دمرته إسرائيل، وهذا مشهد تكرر لأربعة مرات خلال 14 سنة.أهم الدروس التي يمكن استخلاصها :1- أن كل فلسطين ما زالت تحت الاحتلال بما فيها قطاع غزة وأن الصراع مع إسرائيل لم ينتهي وأن عملية التسوية السياسية فاشلة .2- إن الكيان الصهيوني نظام عنصري إرهابي لا يحترم أي قوانين وشرائع دولية ولهذا فقد أدانت المنظمات الحقوقية الدولية هذا الكيان وطالبت بفتح تحقيق حول الجرائم التي ارتكبها جيشه في قطاع غزة.3- وهم او اسطورة محور المقاومة حيث وللمرة الرابعة تواجه فصائل المقاومة في غزة العدوان لوحدها دون ان يسندها مباشرة أي طرف من محور المقاومة، ولو تم فتح جبهات اخرى ضد إسرائيل لتغيرت النتائج كثيرا .4- غياب استراتيجية وطنية فلسطينية للمقاومة حيث كان الدخول في الحرب بقرار من حركة حماس والحوارات حول الهدنة أو التهدئة كان مع حماس فقط وكأن الحرب فقط بين حماس وإسرائيل.5- بالرغم من صمود المقاومة والشعب لاحدى عشر يوماً إلا أن الضرر الذي الحقته إسرائيل بقطاع غزة يفوق كثيرا ما الحقته صواريخ المقاومة بها، وان خطاب النصر كان معنويا فقط والشعب في غزة دفع ثمن هذه المواجهة وكل المواجهات. حتى النصر المعنوي أو نصر الصمود لم يتم استثماره وتوظيفه على المستوى الوطني والدولي بسبب الانقسام وغياب الاستراتيجية الوطنية.6- كل الحروب على غزة كانت خارج السياق الوطني وتخدم إسرائيل ومشروع حركة حماس ـ وبالتالي كانت تؤدي لتكريس الانقسام الفلسطيني وتعزيز سلطة حماس في غزة.7- لا يمكن المراهنة على الأمم المتحدة والمنتظم الدولي ولا على الانظمة العربية والإسلامية حيث الجميع وقف متفرجا باستثناء مناشدات بوقف العدوان وتصريحات إدانة.السؤال رقم 2:كيف يمكن قراءة التطبيع الذي قامت به العديد من الدول العربية مع الاحتلال الاسرائيلي .هل في نظرك يدخل هذا المشروع ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تخطط له إسرائيل أم ترجع الأسباب إلى الأوضاع السياسية الذي تعيشها دولة الاحتلال ؟- بالتأكيد فإن ما جرى غير بعيد عن الإدارة الامريكية ورؤيتها بتشكيل شرق أوسط جديد تكون إسرائيل جزءا منه وهو هدف لم يتغير مع تغير الإدارات الأمريكية من جمهورية إلى ديمقراطية.ما يميز موجة التطبيع الأخيرة –الإمارات والبحرين والسودان والمغرب- عن سابقاتها – مصر والأردن- أن هذه الأخيرة كانت في حالة حرب ومواجهة مباشرة مع إسرائيل والتطبيع ......
#الواحد
#بلقصري
#يحاور
#المفكر
#الفلسطيني
#إبراهيم
#أبراش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728044