الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آزاد أحمد علي : الشركات تضع يدها على عمارة الفقراء
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي عرفت العمارة الطينية، تلك التي شيدها البناءون والعمال المهرة بعمارة الفقراء، وعلى الأرجح أطلق عليها هذه التسمية المعمار المصري الرائد حسن فتحي أواسط القرن العشرين. فقد تطورت العمارة الطينية التراثية كثيرا في العقود الأخيرة، مما اكتسبت الصفة والاشتراطات التي تؤهلها أن تندرج تحت مسمى (العمارة الطينية الحديثة)، تنقسم هذه العمارة الطينية الحديثة إلى عدة اتجاهات أو أنواع بحسب طرائق وتقنيات التنفيذ. إذ يكون التصنيف عادة حسب تقنية البناء المستمدة من التراث المحلي أو المبتكرة تماما. تتداخل العمارة الطينية الحديثة مع اتجاهات ومدارس معمارية عالمية، فهي تترابط مع العمارة الخضراء (Green Architecture)، والعمارة أو الأبنية المستدامة (Sustainable Building )، كما تتسع أساليب البناء بالمواد الترابية يوما بعد آخر لدرجة أنها باتت أحد أهم الطرق للبناء بالنفايات والأنقاض، وبالتالي تساهم في تدوير المواد الملوثة للبيئة، والتخلص منها. لكن من خلال دراسة المنجز المعماري في العقود الأخيرة، يمكن ترجيح أهم هذه الاتجاهات، وهي طريقة البناء بالجدران الحمالة المدكوكة.&#61607-;- البناء بالجدران المدكوكة ضمن القالب (Rammed Earth) هي طريقة قديمة، عرفت منذ مراحل قديمة في مناطق عدة من العالم، خاصة في الصين وأمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا، فمن المحتمل أنها كانت الطريقة الرئيسية في بناء سور الصين العظيم. هذا وقد تطرق ابن خلدون لطريقة وتقنية البناء هذه بالتفصيل في مقدمته ضمن فقرة: صناعة البناء، وسماها بالطابية: "ومنها البناء بالتراب خاصة يتخذ لها لوحان من الخشب مقدران طولاً وعرضاً باختلاف العادات في التقدير وأوسطه أربع أذرع في ذراعين فينصبان على أساس وقد بوعد ما بينهما بما يراه صاحب البناء في عرض الأساس ويوصل بينهما بأذرع من الخشب يربط عليها بالحبال والجدر ويسد الجهتان الباقيتان من ذلك الخلاء بينهما بلوحين آخرين صغيرين ثم يوضع فيه التراب ثانياً وثالثاً إلى أن يمتلئ ذلك الخلاء بين اللوحين على صورة ويركز كذلك إلى أن يتم وينظم الألواح كلها سطراً من فوق سطر إلى أن ينتظم الحائط كله ملتحماً كأنه قطعة واحدة ويسمى الطابية" لمزيد من التفاصيل راجع كتاب: (آزاد أحمد علي وآخرون، الفكر الاجتماعي الخلدوني، بيروت، 2004). اعتمدت طريقة الجدران المدكوكة (الطابية) بشكل واسع في العمارة الطينية الحديثة وتم تبنيها من قبل معماريين مميزين وكذلك منظمات الحفاظ على البيئة، فضلا عن اعتمادها من قبل شركات الإنشاءات في العديد من الدول، كأمريكا وأستراليا. مما تم إخراجها من دائرة عمارة الفقراء لتدخل عالم الرأسمال. فهذه الطريقة المستحدثة صالحة لتشييد مباني الخدمات العامة، كالمدارس والمتاحف والاستديوهات والمراكز الثقافية، وبشكل واسع في المباني السكنية. لقد عمت تجربة البناء بالجدران الطينية المرصوصة مختلف أنحاء العالم، من المناطق البادرة في كولارادو الأمريكية وأقاصي كندا الى الصحارى والمناطق الحارة والجافة في أفريقيا. تم تطوير المبدأ الأساسي في التشييد، أي البناء بالجدران الحمالة، وتنفذيها ضمن قالب محكم الثبات، عن طريق مد خلطة التراب الرطب مع الرمال والحصويات داخل القالب، تمد الخلطة على طبقات بسماكة 20 سم، ثم يتم رصها ودقها يدويا، بواسطة مطرقة، أو ميكانيكيا بواسطة رجاج. على أن لا يقل سماكة الجدران عن 40 سم، أو بحسب ارتفاعها والحمولات التي ستتحملها. ويختلف من بناء بطابق واحد أو متعدد الطوابق. الخلطة مؤلفة من نسب محددة ومدروسة من الترب والحصويات، وفي أغلب الحالات يضاف نسبة من الاسمنت الى خل ......
#الشركات
#يدها
#عمارة
#الفقراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684681
سامي الكيلاني : يدها الصغيرة-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني ما زالت تلوّح له بإصرار، وفمها الصغير ما زال مفتوحاً على نداء لم يسمعه، من المؤكد أنها كانت تناديه وترفع صوتها مستغربة من أنه لا يسمعها، أو أنها تتساءل وتسأل أمها لماذا لا يرد عليها. اليد الصغيرة والفم الصغير واضحان في الصورة التي لم تبارح تفكيره في الليلة الماضية، تحتل تفكيره ومخيلته، لكن صورة الوجه كاملاً للصغيرة والأم لا تتشكل بوضوح. الصورة واضحة لليد التي تلوّح وللفم الصغير الذي ينادي، يراها من خلف العصبة السوداء التي تلتف حول رأسه وتغطي العينين. الصورة تستطيع عبور كل أسوار الألم الذي ينطلق من كل أنحاء جسمه ويضرب في رأسه. ألم اليدين المقيدتين للخلف، خاصة ألم الكتفين اللذين يشعر بأنهما سيسقطان من مكانهما. ألم العجز ومفصل الفخذ من الجلوس الإجباري على الكتلة الإسمنتية الباردة في ساحة الشبح في المعتقل العسكري. ألم ليلة كاملة متراكم في كل جزء من جسمه، لكنه ألم فاشل، ألم مهزوم أمام هذه الصور، ألم لا يستطيع أن يغلق نافذة الصورة التي ولدت مجدداً على مصراعيها مع سماع صوت العصافير على الشجرة القريبة خلف غرف التحقيق والزنازين في القسم الخارجي من هذا المعتقل الذي زاره مرات سابقة. إذن إنه الصباح، إذن إنها ليلة كاملة قد انقضت وهو على الكتلة الإسمنتية مجمداً في هذه الليلة الباردة. لا يريد التفكير بما سيحدث بعد هذه الليلة، الاحتمالات متعددة، من الأفضل أن يبقى مع الصورة ويذهب إلى التفكير بيومها القادم. يرى الصغيرة تصحو والأم تحضّرها للذهاب إلى الروضة وستغدق عليها حناناً مضاعفاً تعويضاً عن غيابه، يحبهما ويستمد من حبهما قوة لليوم القادم، لكل الاحتمالات القادمة.يدها الصغيرة تلوّح بشدة تستجدي تلويحاً يرد عليها. جاءت الطفلة مع الأم لأن المعتقلين في الليل يجمّعون في مقر الحكم العسكري لينقلوا صباحاً إلى المعتقلات، وكان التقدير صحيحاً. رآهما من شباك حافلة السجن على رصيف الشارع المحاذي، أقرب مسافة استطاعتا الوصول إليها، رأته الصغيرة وبدأت تلوّح له وتناديه، يداه مقيدتان خلف الظهر ولا يستطيع الرد على التحية بمثلها، بدأ بهز رأسه، هذا أقصى ما يستطيع فعله، أقصى أمانيه أن يفك صاحب معجزة ما يديه ليرد التحية بأحسن منها. بقيت الصغيرة تلوّح وهو يهز رأسه حتى عبرت الحافلة المنعطف. استمر في هز رأسه وكأنه في طقس روحاني ينادي أو يعاتب أصحاب المعجزات والكرامات الذين لم يتقدم أحد منهم لفك يديه ليرد التحية بأحسن منها، وإن لم يكن لك ممكناً، فهل يمكنهم أن يكبروا صوت غنائه الداخلي ليصل إليها، الصوت الداخلي غير مقيد، لا حاجة لفك قيوده، مجرد عملية تكبير للصوت ونقله إليها لتسمعه، لتسمع غنائه للنشيد الذي يصاحبه في الطريق القصير بمسافته الطويل بألم القيد البلاستيكي الذي يضغط على رسغيه، النشيد الذي تصدح بها حناجر السجناء في كل مناسبة وكل مواجهة مع السجان، ولتسمع تحويره للنشيد من أجلها، من أجل يدها الصغيرة التي لوحت له ولم يستطع أن يرد عليها. تدور الأغنية، يدور النشيد وهو يهز رأسه، يغير الكلمات ليخاطبها، سينكسر اللحن قليلاً: نعم لن نموت، ولكننا/ سنقتلع الموت من أرضنا/ هناك بعيداً بعيد/ سيحملني يا صغيرتي* الجنود/ سيلقون بي في ظلام رهيب ….تجاوز المقطع الذي كسرته الصغيرة، واستمر يهز رأسه ويكمل النشيد.-----------------------*سيحملني يا رفيقي ......
#يدها
#الصغيرة-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719598
شادي الشماوي : و طالبان تضع يدها على أفغانستان و أمريكا تنسحب مهزومة ... أين تكمن مصالح الإنسانيّة ؟
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 713، 16 أوت 2021https://revcom.us/a/713/afghanistan-where-do-interests-of-humanity-lie-en.htmlمثلما كتبنا في الأسبوع الفارط ، قبل حوالي 20 سنة ، إختطفت القاعدة ، منظّمة أصوليّين إسلاميّين متزمّتين ، عدّة طائرات و وجّهت إثنتان منها إلى مركز التجارة العالمية بإعتباره مركّبا كبيرا لمقرّات إداريّة في نيويورك . و كانت النتيجة تحطيم المركز و قتل حوالي 3000 إنسان . كما هاجمت القاعدة البنتاغون ، القيادة العامة لقسم دفاع الولايات المتّحدة .و كردّ ، أعلنت الولايات المتّحدة برئاسة الجمهوري جورج بوش ابن ، الحرب على حكومة أفغانستان التي سمحت للقاعدة بالبقاء في تلك البلاد. و كانت الحكومة الأفغانيّة تتحكّم فيها و تترأّسها مجموعة أصوليّة إسلاميّة متزمّتة وقمعيّة ، طالبان. و خلّف غزو الولايات المتّحدة لأفغنستان قتل آلاف الأفغانيّين و كذلك قتل عدّة آلاف من الغزاة الأمريكيّين و الأوروبيّين . و بينما جرى تغليف هذه العمليّة بكافة أنواع الجمل المعسولة حول " نشر الديمقراطيّة " و " تحرير النساء " ، في جوهرها كانت هذه الحرب العدوانيّة تهدف إلى شيئين إثنين : أوّلا ، توجيه رسالة من النوع المافيوزي لكلّ قوّة أخرى في العالم بأنّها إذا تجرّأت على مهاجمة الولايات المتّحدة أو حتّى سمحت بحصول هجوم إنطلاقا من أرضها ، ستحطّم بثأر أسوأ مئات المرّات ؛ و ثانيا ، محاولة توسيع سلطة الولايات المتّحدة براديكاليّة و عنف بطريقة أوسع و أعمق في الشرق الأوسط و وسط آسيا ، و أبعد من ذلك ، العالم . والسلطة القائمة تدافع عن إمبراطوريّة إستغلال عالميّة ، و عن إضطهاد فظيع و نهب مدمّر للبيئة. و في أفغانستان ، هذه " الأهداف الكبرى " لإمبراطوريّة الولايات المتّحدة في نهاية المطاف مُنيت بالفشل . و عندما يمنى المضطهِد رقم واحد في العالم بهزيمة ن فهذا أمر إيجابي بالنسبة للإنسانيّة . و تجدّ هذه الهزيمة في زمن نزاع كبير في صفوف الطبقة الحاكمة للولايات المتّحدة ، غير مسبوق منذ الحرب الأهليّة . و بينما ليس بإمكان أيّ كان التنبّؤ بكيفيّة تطوّر أحداث ما ، من الممكن جدّا أن يشهد هذا النزاع صلب الطبقة الحاكمة عامة و مؤسّسات قوّتها النواة ( القوّأت المسلّحة ، مخابرات اسي أي أي إلخ ). و هذه النزاعات سلّط عليها الضوء بعمق بوب أفاكيان في الأعمال الحديثة – سنة جديدة ، الحاجة الملحّة إلى عالم جديد راديكاليّا – من أجل تحرير الإنسانيّة جمعاء " و " هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك كذلك و كيف نغتنم هذه الفرصة النادرة " - وهي تحمل معها إمكانية نضج وضع ثوريّ . لذا ، لكلّ هذه الأسباب ، يجب الترحيب بهذه الهزيمة . و هذا لا يعنى أنّ الأشياء لن تصبح آليّا أيسر للثورة . فعلى المدى القصير ، قد تحاول إدارة بيدن أن تردّ الفعل بصفة أشدّ في مكان آخر أو بطرق أخرى لتعيد تأكيد هيمنة الولايات المتّحدة . سيواصل الفاشيّون في تكريس إستراتيجيّتهم الخاصة ، سواء ضاغطين على بيدن أو مهاجمين له أو قائمين بالإثنين معا . و كلا الجهتين ستشجّعان سموم الوطنيّة حتّى و هما تتصارعان حول مضمون ما يجلب فعله . المسألة هنا هي ما إذا كان الذين يرون ضرورة و يعملون من أجل تغيير ثوريّ يستغلّون هذه الفسحة ، عندما يفكّر الناس في الأشياء الكبيرة ، لا بدّ من خوض صراع شرس و كسب الجماهير لرؤية ما يحرّك عمليّا الأمور هنا و ما هو الرهان ، و الوقوف مع شعوب العالم ......
#طالبان
#يدها
#أفغانستان
#أمريكا
#تنسحب
#مهزومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728537