الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله صالح : فاجعة المنصور ، وافلاس خطاب الكراهية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح الجريمة البشعة التي وقعت بمنطقة المنصور في بغداد مساء يوم الاثنين 14 / 9 / 2020 والتي أودت بحياة أسرة بكاملها ،( عالية نجم /الأم ، دارا رؤوف/ الأب، شيلان دارا / البنت )، أسرة كانت كل شيء وأصبحت، في غضون ساعات، لا شيء! جريمة هزت الضمير الإنساني لا في العراق فحسب ، بل وفي المنطقة ولدى كل من سمع بهذا الحادث المروع .بعد الكشف عن الحادث نهار اليوم التالي لوقوعه، غطت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وعناوين بعض من وكالات الانباء هذا الخبر، ومن بين وسائل الاعلام هذه، جاء إعلام الحزب الدمقراطي الكوردستاني ( البارتي )، لينقل لنا خبر هذه المأساة، ولكن على طريقته الشوفينية، منتهزاً الفرصة ومستغلاً هذه الجريمة ليطرق على طبول الكراهية القومية في محاولة لتأجيج نار الضغينة والبغضاء، وابراز هذه السياسة المقززة من خلال دعوات مبطنة لأحيائها والتعويل عليها والنفخ في رمادها بغية إشعالها بعد أن دفنتها نضالات الجماهير في العراق وتجاوزتها، وبعد أن أصبح شعار وحدة المصير والنضال للجماهير في العراق عموما ضد السلطة الطائفية القومية هو السائد ، بالأخص خلال انتفاضة أكتوبر التي أكدت وبقوة حقيقة كون التعصب القومي كما الطائفية والعنصرية لم يعد له مكان وسط هذه الجماهير. الا ان هذا الاعلام الرجعي أبا الا ان ينشر هذه السموم مجددا في محاولة يائسة ومفضوحة . فقد جاء الخبر عبر ايلاف الصحيفة الكترونية اليومية التي تصدر في لندن يوم الأربعاء 16 / 9 /2020، نقلا عن ( وكالة روداو ) التابعة للـ ( البارتي ) ويمتلكها نيجرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، على لسان طبيب في ادارة الطب العدلي، كما تدعي الوكالة ، قوله : (( ان الفاعلين قاموا بالاعتداء جنسياً على الابنة إلى جانب بتر أطرافها وفصل رأس الأب عن جسده، أما الأم فتعرضت لطعناتٍ وحشية بسكين ))!! . وفي تعليق لأحد مذيعي ( فضائية كوردستان 24 ) التي يمتلكها مسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم حول هذه الجريمة قال :((هذه الدولة التي تسمى العراق، ليست سوى سجنا كبيرا لقتل وذبح الاكراد ، فهي ليست دولة ولن تصبح دولة )).هذه العائلة المنكوبة، هم من "أصول كوردية" من مدينة السليمانية ، ( أما الجاني فيدعى مهدي حسين ناصر من مواليد عام 1984 ويقطن بمنطقة الحبيبية بضواحي بغداد وهو منتسب في وزارة الداخلية بحماية السفارات وبالتحديد حماية السفارة الروسية التي تقع شقة الضحايا الثلاث بالقرب منها ). بعد القاء القبض على المجرم في مدينة أربيل حيث هرب، اعترف بجريمته وادلى باعترافاته عن ملابسات الجريمة أمام شاشات التلفزيون، ثم عقد ذوي المجني عليهم مؤتمرا صحفيا مساء الخميس ، أي بعد ثلاثة أيام من وقوع الجريمة والقاء القبض على الجاني، وتحدث بالنيابة عنهم (محمد قادر ابن شقيقة دارا رؤوف ) قائلا : كانت العائلة تعيش في بغداد منذ عقود، وان الجريمة بعيدة كل البعد عن النعرات العرقية والقومية، ومرتكب الجريمة شخص واحد فقط، ولم يكن هدفه سوى السرقة، وان موضوع تقطيع الايدي والارجل ونحر الضحايا أو التمثيل بجثثهم أو اغتصاب البنت جميعها اخبار عارية عن الصحة تماما ! جدير بالذكر بأن محمد قادر كان قد كرر جميع هذه المعلومات خلال لقاء متلفز مع فضائية NRT .اذاً يتضح بان هذه العائلة هي من احدى العوائل البغدادية، شاركت سكان العاصمة همومهم وافراحهم، وقد لعبت الضحية الشابة ( شيلان ) وهي خريجة الصيدلة، دورا فعالا في انتفاضة أكتوبر من خلال مشاركتها في اسعاف الجرحى. الحزب الدمقراطي الكوردستاني ، وكجزء من الحركة القومية الكوردية ومنذ تأسيسه ، حاله حال أحزاب الحركات القومية الأخرى، ......
#فاجعة
#المنصور
#وافلاس
#خطاب
#الكراهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693841