الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى بحروني : نساء عبد الله قش والعنف المركّب
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شهد مجتمعنا التونسي في السنوات الأخيرة، تصاعدا كبيرا في وتيرة العنف وتعدّدا في أشكاله في مختلف الفضاءات العامّة والخاصّة بشكل لافت للنّظر، ولم تكن الحياة السياسيّة إلّا مسرحا للتّدافع والصّدام والعنف المتبادل بين الفرقاء السّياسيين(حزب النهضة ، حزب نداء تونس، الجبهة الشعبية...)، فقد كان البرلمان مشهدا يوميّا حيّا على خصومات استخدم أطرافها أشكالا مختلفة من العنف كالكلام النّابي والتّنابز بالألقاب والتّراشق بالتّهم، وآخرها ما صرّحت به النّائبة عبير موسي عن "الحزب الدستوري الحر" من تعرّضها للثّلب من قبل زميلها عياض اللومي عن حزب "قلب تونس""، فقد ادّعت أنّه قال لها أثناء انعقاد جلسة لجنة الماليّة بتاريخ 21أفريل 2020:" أنت بلاصتك في عبد الله قش"، وهو ما أنكره هو في وسائل إعلاميّة مختلفة. وقد اختلفت المواقف ممّا وقع خاصّة على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، فانقسم المتفاعلون إلى شقّين أحدهما يناصر النّائب ويرى أنّه ضحيّة ادّعاء كاذب لغياب الدّليل الماديّ المدين له، والثّاني يدافع عن النّائبة ويعتبر الاعتداء عليها هو اعتداء على المرأة وعنف ضدّها، ومن أمثلة ذلك موقف القاضية كلثوم كنو الّذي نشرته في شكل تدوينة على حسابها الفايسبوكي بتاريخ21 أفريل 2020:" كان بالحق فما نائب قال لزميلته: مكانك في" عبد الله قش " ويقصد بذلك ماخور ( سامحوني في الكلمة) هذا النائب ارتكب جريمة ممارسة عنف سياسي ضد المرأة مبني على الجنس نص عليها الفصل 4 من القانون عدد 58 المؤرخ في 11 أوت 2017 ولازم تتقدم ضده بشكاية". وكلا الموقفين ذكوريّ بامتياز، غير أنّ الفرق بينهما أنّ الأوّل صريح معلن والثّاني ضمّنيّ يوهم بالدّفاع عن المرأة ولكنّه في الحقيقة دفاع نخبويّ يناصر النّساء بالنّظر إلى انتماءاتهنّ الطّبقيّة. فها هي القاضية تعلن عن موقف تسكنه تناقضات فاضحة تجلّت في مستويين: مستوى أخلاقويّ دلّ عليه ما ورد بين قوسين من اعتذار على استعمال كلمة" ماخور"، معتبرة أنّها كلمة محرجة وخادشة للحياء، ومستوى نسويّ يحاول أن يوهم بمناصرته لكرامة المرأة من خلال تجريم النّائب وحثّ النّائبة على التّقاضي لردّ اعتبارها. ولكنّها مناصرة على المقاس، أي إنّها أخضعت النّساء الحاضرات والغائبات في هذا الخطاب إلى الفرز والتّرتيب واعتبرت أنّ عقد المشابهة بين نائبة في برلمان ومومس في ماخور عنف سياسيّ وجريمة تقع تحت طائلة القانون. وهنا نتساءل، هل كانت المواقف ستصمد على" مبدئيّتها"لو حصل العكس، أي لو شتم أحدهم "مومسا" مشبّها إيّاها بنائبة في برلمان؟ قطعا سيكون الأمر من قبيل السّخرية والهزل وتنتفي عنه صفة العنف، فنحن نعيش في مجتمعات تضع "العاملة بالجنس في موقع الإدانة والاتّهام لا في موقع الضحيّة، ونسمع فيها خطابات تحمّلها مسؤوليّة اختلال الأمن الاجتماعيّ، وتدنيس الرأسمال الرّمزيّ وتلويث الشّرف الذّكوريّ. ولا ترى أنّ "عاملات الجنس"" هنّ في الحقيقة ،ضحايا حيف مجتمعيّ متراكم عبر الزّمن. فهنّ ضحايا سلطة ذكوريّة تعبد الشّرف ولكنّها لا ترى مانعا في أن تعيش من التّجارة بالجسد، وضحايا الدّولة الّتي تخلّت عن دورها إزاء الطّبقات الاجتماعيّة الهشّة ولم تحقّق المساواة في فرص العمل، بين النّساء والرّجال بل أسهمت في تعميق الفجوة بين النّوعين وحتّى بين المنتمين إلى النوع الواحد. فأقصى ما قدّمته لهذه الفئة من النساء هو مأسسة الجنس بشكل يضمن تسليع أجسادهنّ ويستديم استعباد الرّجال لهنّ، ويتيح لخزينتها الانتفاع بجزء من عائدات المواخير في شكل ضرائب مفروضة، ولكنّها تتخلّى عنهنّ عند انتهاء صلاحيّتهنّ وتتركهنّ بلا حماية ولا تغطية اجتماعيّة. ......
#نساء
#الله
#والعنف
#المركّب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674614
هدى بحروني : أدوار النّساء في إدارة أزمة الكورونا
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني أخذت جائحة الكورونا العالم على غفلة فأربكته وأجبرته على إعادة ترتيب أولوياته والتصرّف في إمكانياته ومقدّراته وتحيين استراتيجياته في إدارة الأزمات والاستفادة من كلّ الجهود المبذولة وفق ما يمليه هذا التّرتيب الجديد. فخاضت الدّول حربها من أجل البقاء مع عدوّ غير مرئيّ. وهي حرب لا مجال فيها للخلاص الفرديّ بل إنّ الشّعوب، بمختلف درجات تحضّرها، أبدت انضباطا ملحوظا واستعدادا مهمّا للتّضامن الاجتماعيّ وللاعتصام بحبل الجماعة لمواجهة هذا العدوّ بشكل يستدعي إلى الأذهان بعض النّماذج الرمزيّة الّتي اختزنها تراثنا الأدبيّ ومنها مثل الحمامة المطوّقة في كليلة ودمنة الّتي علقت وصويحباتها في الشّرك فخطبت فيهنّ ناصحة منبّهة إلى أنّه لا خلاص لهنّ إلّا بالتّعاون في الطّيران بالشبكة حتّى جحر صديقها الجرذ، لكن مع فارق بسيط بين هذا الجرذ المتخيّل الّذي شكّل جزءا من الحلّ وجرذ الواقع الذّي اتّهم في بعض التّفسيرات لأسباب الكورونا بكونه جزءا من المشكل.ولم يكن السّياق التّونسيّ منقطعا عن السّياق العالميّ، فقد خاضت تونس، كغيرها من الدّول، هذه الحرب بإمكانيّاتها المتواضعة فانخرطت جميع مؤسّسات الدّولة (صحيّة، أمنيّة، عسكريّة، اقتصاديّة، تعليميّة، إعلاميّة...) ومكوّنات المجتمع المدنيّ( جمعيّات ومنظّمات...) في السّيطرة على هذا الفيروس والحدّ من انتشاره، وقد تنوّعت الوسائل والآليات واختلفت باختلاف الفاعلين ومجالات الفعل وخلفيّاته. وقد أسهمت النّساء بطرق وأساليب متنوّعة في إدارة الأزمة المتعدّدة الأبعاد إدارة تنحو، إمّا باتّجاه تثبيت التّقسيم الجندريّ التّقليديّ للأدوار والفضاءات في المجتمع الذّكوريّ، أو باتّجاه تضييق الفجوة بين النّوعين وتحقيق المساواة وتأكيد أنّ المرأة ليست كائنا بغيره، ولا ناقصة عقل ودين. فالمتتبّع لأنشطة النّساء الفرديّة أو الجماعيّة خلال فترة الحجر الصّحيّ سواء في الواقع أو في مواقع التّواصل الاجتماعيّ يلاحظ أنّ جزءا مهمّا من هذه الأنشطة يعيد إنتاج الأنوثة النّمطيّة الخاضعة الّتي تحصر دور المرأة في ما تقوم به من أنشطة وأعمال تقليديّة داخل الفضاء البيتيّ كالتّرتيب والتّنظيف والطّبخ والعناية بالأطفال والزّوج. وقد تماهت بعض النّساء مع هذه الصّورة النّمطيّة، بل تفنّنّ، فوق المعتاد، في تجميلها وإخراجها للآخر وإبهاره بها عبر ما ينشرنه من فيديوهات وصور على مواقع التّواصل الاجتماعي تعرض خبراتهنّ في الطّبخ وبراعاتهنّ اليدويّة وقدراتهنّ على التّسلية والتّرفيه وعلى تنشيط الجوّ العائليّ...وتُنْشِئ بينهنّ شبكة من العلاقات التّبادليّة في هذه الخبرات، وقد تتحوّل هذه العلاقات إلى ضرب من المنافسة بينهنّ لحيازة لقب ربّة البيت المثاليّة. من جهة أخرى، تطالعنا نماذج نسائيّة في الفضاء العامّ، تقدّم نمطا مختلفا من الأنوثة، وهي الأنوثة الفاعلة والرّائدة، سواء في المجال الحقوقيّ أو في المجال الاجتماعيّ أو في المجال الصحّي. فقد حرصت بعض الجمعيّات النّسويّة والنّاشطات الحقوقيّات على رصد مظاهر العنف المسلّط على النّساء الّذي تصاعدت وتيرته بشكل لافت للنّظر في فترة الحجر الصّحيّ، والتّصدّي له وذلك بمساندة المعنّفات وحمايتهنّ وحثّهنّ على التّبيلغ عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ أو الاتّصالات الهاتفيّة على ما يتعرّضن إليه من تنمّر وسوء معاملة. واشتغلت بعض النّاشطات على قضيّة الميز العنصريّ الّتي طالما سُكِت عنها وتُجوُهِلت فارتفعت الأصوات النّسائيّة المندّدة بهذا الضّرب من العنف النّفسيّ والرّمزيّ والمادّيّ المسلّط على السّود في تونس. وتحدّثت النّاشطة عفاف بن يدر على صفحتها الفايسبوك ......
#أدوار
#النّساء
#إدارة
#أزمة
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677949
هدى بحروني : عادة-حق الملح- تكريم للمرأة أم محافظة على نظام اجتماعيّ تراتبيّ؟
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شدّت انتباهنا في هذه الأيّام الأخيرة من شهر رمضان بعض المنشورات على صفحات التّواصل الاجتماعي يحيي فيها أصحابها، وهم غالبا من النّساء، عادة كانت سارية في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وتسمّى"حقّ الملح"، ولكنّها اليوم تكاد تندثر إلّا في بعض العائلات، وتتمثّل في أن تحتفي الزّوجة صبيحة يوم العيد ببيتها فتنظّفه وترتّبه وتعطّره، وتحتفي، كذلك، بجسدها نظافة وزينة، وتعدّ طبق القهوة والحلويات لزوجها وعندما يعود من صلاة العيد تقدّمه له فيتناول ما أعدّته ويضع لها هديّة متمثّلة في قطعة مصوغ اعترافا بمجهوداتها في خدمته وخدمة العائلة طيلة شهر رمضان، حتّى إنّها قد تضطرّ إلى تذوّق الطّعام لتتأكّد من ضبط درجة ملوحته، ومن هنا جاءت تسمية"حقّ الملح". وفي ليبيا عادة مشابهة تسمّى"الكبيرة" يهدي فيها الزّوج زوجته مصوغا أو مالا أو غيرهما من الهدايا.والحقيقة أنّ اهتمامنا بهذه العادة قد لا تكون فيه إضافة من الناحية الأنثروبولوجيّة لأنّها كانت مدارا من مدارات بعض البحوث الاجتماعيّة أو الأنثروبولوجيّة الّتي انشغلت بدراسة ثقافات الشّعوب المغاربيّة تعريفا وتفكيكا وتأويلا ونقدا ومقارنة، أو حتّى في بعض الأعمال الصحفيّة، ويكفي أن نقوم بجولة في الأنترنيت حتّى نتيقّن أنّ هذه العادة ليست موضوعا بكرا، بل هناك من بحث في محاضنها الثقافيّة والسّياقات الاجتماعيّة المتعدّدة(تونس-الجزائر-ليبيا) الّتي أفرزتها ومورست فيها ورصد ما بينها من أوجه شبه وأوجه اختلاف. ولكنّ اهتمامنا بها يتنزّل في إطار الاهتمام بقضايا المرأة وخاصّة بدور المجتمع في تشكيل الهويّة الجندريّة للأفراد، وتوزيع الأدوار والمراتب وإعادة إنتاجها. ونروم عبرها الإجابة على السؤال الذي عقد عليه عنوان هذا المقال: هل"حقّ الملح" تكريم للمرأة واعتراف بقيمتها وبأهميّة الأدوار الّتي تقوم بها أم آليّة ثقافيّة ناعمة لتثبيت نظام اجتماعيّ ذكوريّ يكرّس المرأة لخدمة الرّجل؟ لكي نحصل على إجابة لا بدّ أن نتجاوز البعد الأخلاقيّ الّذي يدور حوله ظاهر هذه العادة والمتمثّل في تثبيت قيم الإيثار والاعتراف بتضحية الفرد( الزّوجة) من أجل الشّريك في مؤسّسة الزّواج، ونستنطق باطنها الّذي يتشابك فيه الاقتصاديّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، فعادة"حقّ الملح" في ظاهرها علاقة أخلاقيّة تقوم على الإكرام المتبادل بين الزّوجين وإن اختلفت طريقة كلّ طرف في إكرام الآخر، ولكنّها في وجهها الخفيّ علاقة ذات طابع اجتماعيّ واقتصاديّ، فهي، إذا ما استأنسنا بنتائج بحث مارسيل موس Marcel Mauss حول الهبة في المجتمعات التقليديّة، شكل من أشكال التّواصل الّذي يؤسّس للتّعايش السّلميّ وبناء شبكة من العلاقات والأوضاع المستقرّة والمستمرّة بين شريكين في مؤسسة اجتماعيّة واحدة وهي العائلة في هذا السياق، فـ"السؤدد الاجتماعي يرتكز على مدى سخاء الفرد تجاه أهله وعشيرته ومحيطه العام"* ، وهي، في الوقت ذاته شكل من أشكال التّبادل الّذي يكون في ظاهره طوعيّا ولكنّه في الحقيقة يقوم على جملة من الالتزامات: العطاء-واجب القبول- واجب إعادة العطاء. ويمكن قراءة هذا الترتيب في اتّجاهين يمثّل كلّا منهما أحد طرفي هذه العملية، فمن جهة، قدّمت الزّوجة جملة من الهدايا بعضها رمزيّ وبعضها ماديّ، فهي من خلال، تذوّقها الطّعام وهي صائمة للإرضاء ذوق زوجها تكشف عن مدى استعدادها للتضحية بالدّينيّ من أجل الاجتماعيّ، أي برضاء الله من أجل رضاء الزّوج، وفي احتفائها بالجسد والبيت نظافة وزينة وعد بعطاء جنسيّ باذخ، وتمثّل القهوة والحلويات المستوى المادّي الأكثر بروزا لفعل العطاء. وهكذا تكشف الزّوجة عن انتظاراتها من عادة"حقّ ال ......
#عادة-حق
#الملح-
#تكريم
#للمرأة
#محافظة
#نظام
#اجتماعيّ
#تراتبيّ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678769
هدى بحروني : عندما يتأنّث العنف
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني دارت أهمّ أطاريح جزء من الحركات النّسويّة حول ما يسلّطه المجتمع الأبويّ الذّكوريّ من ظلم وحيف وميز على المرأة وما يحبو به الرّجال من حظوة وتمكين، واتّجه النّضال نحو إعادة ترتيب السّياقات المجتمعيّة بما يضمن حقوق المرأة ويعزّز مكاسبها ويلغي الفجوات التي خلقها المجتمع بين النّوعين ويكفّ العنف ضدّها. وقد ارتكزت هذه الأطاريح على تمثّلات مجتمعيّة تذكّر العنف وتجعله أحد اختبارات الرّجولة من حيث إحالته على القوّة الجسديّة والجسارة، وتجعل الأنوثة قرينة اللين والضّعف والوداعة واللّطف والهشاشة، ففي العنف يُتمثّل الرّجل فاعلا والمرأة(أو شبيهها:المثليّ، والأسود، السّجين...) مفعولا به بما ينتج واقعا غير متوازن. ولكنّ السّياقات المجتمعيّة المتحوّلة قد تنتج ما يربك هذه التّمثّلات ويخيّب انتظارات المجتمع حول نمط الأنوثة الّذي بناه وشكّله وفق معاييره الخاصّة ويجبر النّسويّات على مراجعة مرتكزات نضالهنّ وممارسة نقدهنّ الذّاتي، وتقبّل النّقد من خارجهنّ، فقد يغدو العنف أنثويّا تمارسه بعض النّساء على النّساء أو على الرّجال على حدّ سواء. ولعلّنا نجد في السّياق التّونسيّ في هذه العشريّة الأخيرة أمثلة كثيرة لنساء مارسن العنف ضدّ الآخر في الفضاءات الخاصّة(عنف منزليّ ضدّ الأبناء والأزواج والأقارب)وفي الفضاءات العامّة حيث تمارس نساء من النّخبة السّياسيّة العنف اللّفظيّ من أجل تعزيز المواقع وتسجيل النّقاط على الخصوم والمخالفين وتوسيع الدّائرة الشّعبيّة والحظوظ الانتخابيّة، وكذلك لنساء من عامّة الشّعب يمارسن العنف ضدّ رجال ونساء بشكل مشهديّ استعراضيّ لا يختلف عن مشاهد العنف الّتي يمارسها الرّجال في الواقع أو في بعض الأعمال الفنية كأفلام الحركة. وأمام تعدّد هذه النّماذج آثرنا أن نتوقّف عند عنف النّساء في الفضاء العامّ من خلال بعض المشاهد الّتي عنّفن فيها نساء أو رجالا لهم حمولة رمزيّة اكتسبوها من خلال تمثيلهم لمؤسّسات الدّولة كالمدرسة أو المعتمديّة أو البلديّة أو المحكمة أو الوزارة أو أيّ إدارة من الإدارات الأخرى ونتبيّن كيفيّة تقبّل المجتمع لها سواء على مستوى التّفاعل الاجتماعيّ أو على المستوى القضائيّ والقانونيّ والحقوقيّ. فقد شهد المجتمع التّونسيّ حالات عنف نسائيّ داخل أسوار المدرسة استهدفت القائمين على العمليّة التّعليميّة والتّربويّة من معلّمين ومدراء وعملة والشواهد على ذلك كثيرة منها ما نشرته الشروق أون لاين بتاريخ 15-12-2017 من أنّ الإطار التربوي بمعتمدية طينة من ولاية صفاقس نفّذ وقفة احتجاجيّة على خلفيّة اعتداء تلميذ ووالدته على مدير المدرسة مخلّفين له أضرارا بدنيّة اقتضت خضوعه للإسعاف والمراقبة الصحيّين بالمستشفى. وفي السّياق ذاته نشر موقع تونس كوب بتاريخ 05-02-2019 خبر حكم قضائيّ ضدّ وليّة تهجّمت على معلّم ابنتها أحمد الطرابلسي بالقسم في مدرسة بمدرسة القومية بن سعيد بصفاقس وعنّفته ونعتته بأوصاف عنصريّة على خلفيّة بشرته السّوداء وقد جمع الحكم بين السجن والخطية المالية.أمّا في السياق السياسيّ فنذكر بعض الأمثلة أوّلها يتعلّق بما نشر في موقع وات بتاريخ 22-11-2011 من تعرّض النّائبة عن حركة النهضة سعاد عبد الرّحيم للتّعنيف من قبل مجموعة من النساء اللّواتي ضربنها بلافتات كرتونيّة عليها بعض الشّعارات وقد نعتتهنّ ب"أعداء الدّيمقراطيّة"واعتبرت أنّ عنفهنّ ضدّها لا يمكن أن يقع في دائرة حريّة التّعبير. أمّا المثال الثّاني فيتمثّل في اعتداء امرأة على معتمد مدنين الشماليّة بتاريخ 25-12-2016 بالعنف اللّفظيّ بدعوى أنّها لم تتحصّل على حقّها في المساعدات الاجتماعيّة...وأمّا ا ......
#عندما
#يتأنّث
#العنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683734