الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موفق نيسكو : مسيحيو العراق والرحَّالة كارستن نيبور
#الحوار_المتمدن
#موفق_نيسكو في كتابي السابق: السريان الاسم الحقيقي للآراميين والآشوريين والكلدان وكتابي اللاحق : اسمهم سريان، لا آشوريين ولا كلدان، استشهدت بفقرات لأكثر من 100 رحَّالة من مختلف البلدان وبلغات عديدة، لإثبات أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء، بل هما اسمان حديثان منتحلان لأغراض سياسية عبرية وطائفية، والأهمية رحلة نيبور وأسلوبه الشيق والممتع كتبت عن الرحلة فصلاً مستقلاً، علماً أن هوامشي التوضيحية، وضعتها (نيسكو: بين قوسين، ثم الشرح).تُعدُّ رحلة الدنمركي الألماني الأصل البروتستانتي المذهب كارستن نيبور (1733–1815م) التي أمر بها ملك الدنمرك فريرديك الخامس (1723–1766م) أهم الرحلات إلى البلاد العربية، وقد دخل نيبور إلى العراق عن طريق البصرة في 2 آب 1765، ثم بغداد، كركوك، الموصل، وغادر الموصل إلى ماردين التي وصلها في (25 نيسان 1766م)، وسُمِّيت رحلتهُ "البعثة الدنمركية إلى بلاد العرب"، ولأهميتها ودقة المعلومات التي فيها (عدا أمور بسيطة جداً)، واحتوائها على خرائط جغرافية ومعلومات تاريخية وأثرية وزراعية واجتماعية، وأسماء مدن وعدد سكانها، وأسماء أمرائها وعشائرها وعادات الشعوب وأديانهم وأزيائهم، دُرِّست الرحلة في بعض المعاهد والجامعات واعتمدت معلوماتها من الباحثين، وسُمِّي القسم الخاص بالعراق "رحلة نيبور في القرن الثامن عشر إلى العراق" وترجمها عن الألمانية الدكتور محمود حسين الأمين، ولخَّصنا ما ورد في الرحلة بما يتعلق بالمسيحيين خاصة النساطرة قبل أن ينتحل لهم الإنكليز اسم، آشوريين، والقسم الذي تكثلك منهم الذي انتحلت لهم روما اسم الكلدان، وكيف استغل الغرب الناس البسطاء فاصطادوا السمك من المقلاة، لا من الترعة، وحوَّلوهم من مذهب لآخر، وانتحلوا لهم أسماء تاريخية قديمة من حضارات العراق لأغراض سياسية عبرية وطائفية، فصدَّق الناس البسطاء أنهم أحفاد نبوخذ نصر وآشور بانبيال. يقول نيبور: وصلتُ بغداد في خريف 1765م وكان فيها رهبان كرمليون أوربيون، وقد مضى زمان على رحيل المبشرين الفرنسيسكان والكبوشيين، وكل هؤلاء المبشرين لم يأتوا إلى هنا ليجعلوا من المسلمين مسيحيين، لأن هذا العمل سيؤدي بهم إلى الاستشهاد في سبيل الدين ويجعل منهم شهداء وقديسين، بل جاؤوا ليُدخلوا المسيحيين في المذهب الذي يعترف أن بابا روما (الكاثوليكية) هو رئيس وسيد الكنيسة الأعلى، ومن الطبيعي أن رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى لا ترضى بالعمل الذي يقوم به المبشرون، وإذا تذمروا واشتكوا لدى الحكومة التركية على أعمال المبشرين، يقوم المبشرون بدفع رشوة بكميات لا بأس بها من المال لقاء سكوت السلطات التركية عنهم، وقد تمكن المبشرون من إدخال عدد كبير من مسيحيي الشرق في مذهبهم، حتى أنهم تمكنوا أن يحملوا النساطرة والمسيحيين المتدينين الأصليين في هذه البلاد على ترك كنائسهم، وشاهدت في بغداد مسجد العالم المشهور معروف الكرخي المُشيّد سنة 1215م، ويقول المسلمون إنه ولد لأبوين مسيحيين لكنه كان يمتنع عن قول، باسم الآب والابن والروح القدس، بل يقول، بسم الله الرحمن الرحيم، فغضبت أمه عليه وحبسته في سرداب أربعين يوماً ثم طردته، فالتجأ إلى جامع موسى الكاظم واعتنق الإسلام وأصبح من علمائهم المشهورين. (نيسكو: ولد أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي لعائلة مسيحية نسطورية، درس مع أخيه عيسى في مدرسة الكنيسة واستعمل البسملة، بسم الله الرحمن الرحيم، التي تعلَّمها من زملائه الأطفال المسلمين، فشكاه الكاهن إلى أهله، توفي سنة 815م ودفن قرب دير الجاثليق النسطوري الواقع غرب بغداد عند باب الحديد الذي يُسَمَّى بالسريانية، دير كليل يشو ......
#مسيحيو
#العراق
#والرحَّالة
#كارستن
#نيبور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682376
نهاد ابو غوش : مسيحيو الشرق والتنوير: حالة فلسطين 1
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يذكرنا الواقع الحزين للوجود المسيحي في الشرق (ليس الشرق العربي فقط بل أيضا في تركيا وإيران وأرمينيا) بشكل عام، وفي فلسطين بشكل خاص، بالدور الحاسم والمهم والبارز، التنويري والطليعي الذي لعبه مسيحيو هذه البلاد في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وهو دور ساهم في تسريع انعتاق بلادنا من قيود الجهل والتخلف والتبعية، وثقافة الظلام التي سادت لأكثر من اربعة قرون طيلة مرحلة السيطرة العثمانية، وهي المرحلة التي شهدت فيها أوروبا الثورات السياسية والثقافية والفنية والعلمية والصناعية. لكن عوامل التخلف والهمجية والإقطاع نصبت أسوارا عالية حول بلادنا لصد رياح التغيير وتأثيرات هذه الثورات، وبالتالي تأخر وصول بوادر ومنجزات الثورات( مثل الطباعة والصحف والجامعات الحديثة، وسائر فعاليات التعليم، والثقافة والأدب الحديث وخاصة الرواية، والمدن الكبرى بخدماتها ومرافقها الحديثة، والحقوق والحريات السياسية والانتخابات وحرية المرأة) إلى بلادنا، وهنا بالضبط برز دور مثقفي وطليعيي الأقليات الدينية وخاصة المسيحيين. صحيح أن عملية التنوير برمتها انتكست في مراحل لاحقة ولا زالت تعاني حتى الآن من مظاهر الانتكاس، لكن هذا لا ينفي الدور المهم الطليعي والمركزي والملهم الذي لعبه روّاد التنوير.لنبدأ أولا بعرض بعض سمات وملامح الواقع الحزين لأوضاع المسيحيين الحالية، فقد شهدت نسبة السكان المسيحيين في الشرق تراجعا متواصلا ومخيفا إلى درجة بات وجودهم السكاني بحد ذاته مهددا، فنسبة السكان المسيحيين في فلسطين تراجعت من نحو 15 في المئة في بداية القرن العشرين، إلى ما دون الواحد في المئة حاليا في الأراضي الفلسطيينية المحتلة في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة. وتزيد نسبتهم عن ذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التي أصبحت تسمى دولة إسرائيل وفرضت جنسية هذه الدولة على مواطنيها الأصلانيين، حيث يبلغ عدد المسيحيين نحو 170 ألف مواطن يشكلون أكثر من 10 في المئة من نسبة الفلسطينيين العرب في الداخل (21 % من إجمالي سكان إسرائيل من دون القدس الشرقية ) كما يشكل المسيحيون الفلسطينيون ما نسبته 2% من إجمالي عدد سكان إسرائيل، ولا يعود الفضل في زيادة هذه النسبة في إسرائيل عنها في الضفة إلى السياسات الداعمة من قبل دولة إسرائيل بالطبع، فمع كونها نسبة مستقرة إلا أنها أدنى من النسبة التي كانت مطلع القرن، لكن الأمر يعود اساسا إلى أن نسبة المسيحيين مرتفعة بالأصل في منطقة الجليل الفلسطيني ومدن حيفا وعكا والناصرة التي ينتسب لها السيد المسيح، فمدن طبريا وصفد وبئر السبع والشطر الغربي من مدينة القدس كلها كانت من المدن التي فيها نسبة كبيرة من المسيحيين ولم يبق فيها الآن مسيحي واحد ولا فلسطيني واحد، وتراجعت نسبة المسيحيين بشكل حاد جدا في مدينتي اللد (مسقط رأس القديس جورج وفي العصر الحديث القائد الفلسطيني جورج حبش) والرملة. كما يعود الأمر للسياسات الدموية القاسية التي تمارسها دولة الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967 ضد جميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين وسامريين، بعض المصادر تخفض نسبة المسيحيين الفلسطينيين قبل النكبة إلى ما دون 10%، وبعضها الآخر يرفع النسبة لنحو 20 في المئة لكن هذه النسبة الأخيرة تبقى تقديرية. لكن علينا أن نلاحظ هنا أن معظم الاحصائيات تعتمد سنة 1945 كسنة اساس وفيها تظهر نسبة المسيحيين 8 %، وهي تخفي أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين ومن المسيحيين تحديدا هاجرا قبل العام 1945 بسبب الأحداث، وان نسبة مهمة من المسيحيين هاجرت في أواخر القرن التاسع عشر بسبب التعسف العثماني والمعاملة التمييزية المجحفة بحق ......
#مسيحيو
#الشرق
#والتنوير:
#حالة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730481
عبد الغني سلامه : مسيحيو الشرق.. مرة ثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه عشية عيد الميلاد في 2017، نشرت في «الأيام» مقالا بعنوان «يا مسيحيي الشرق، شكرا لكم»، ويبدو أن المقال حظي باهتمام وانتشار لا بأس به، وما زالت مواقع عديدة تعيد نشره، وقد تلقيتُ مكالمات هاتفية من بلدان مختلفة تشكرني على المقال، ومنهم من عاتبني على تجاهل أسماء لشخصيات مسيحية مرموقة تركت أثرا مهما في مجالات إنسانية متعددة.. ومنهم من لامني بشكل خاص على إغفال مسيحيي العراق. من جهتي، لم أتعمد إغفال أي اسم، وقد كتبتُ ما جادت به الذاكرة، وما أسعفتني به محركات البحث، مع الشعور بالحرج للسؤال عن بعض الشخصيات التي التبست عليّ، حيث إن الانتماء الديني أو الطائفي مسألة حساسة وشديدة الخصوصية. لكن موضوع مسيحيي العراق بالفعل يستحق تسليط الضوء عليه مرة بعد مرة، نظرا لحجم المعاناة والظلم الذي تعرضوا له.في واقع الأمر، لم يخلُ أي عهد عراقي من الوجود والتأثير المسيحي، في المجتمع والدولة والإرث الحضاري؛ ومسيحيو العراق بوصفهم مواطنين أولا، كانوا وسيظلون من أهم المكونات العراقية، فهم من نبت الأرض العراقية، ومن نتاجها، ولم يكونوا زوارا ولا خُطّارا، ولا مجرد أقلية تعيش على هامش المجتمع.. هم وُجدوا وعاشوا في العراق، قبل أي مكوّن عراقي آخر، حتى قبل المسيحية نفسها، وطالما ارتبط تاريخ العراق القديم بالحضارات الأشورية والكلدانية، والتي هي من بين أقدم حضارات العالم.. وما الكلدان والأشوريون المسيحيون، اليوم، إلا امتداد لهذا التواصل التاريخي. حين ظهرت المسيحية في فلسطين نظر إليها مجمع «السنهندرين» بوصفها هرطقة يهودية.. وبعد أن شقت لنفسها دربا مميزا، باعتبارها دينا سماويا جديدا، بشَّـر به يسوع الناصري، سرعان ما انتشر المسيحيون الأوائل في ربوع بلاد الشام وما بين النهرين، وهكذا ظهرت المسيحية في العراق في القرن الأول الميلادي. في العصور المسيحية المبكرة ظهر الأبيونيون، والأريسيون، وبعد مجمع «نيقية»، و»أفسس»، و»خلقدونيا»، ظهر اليعاقبة، والنساطرة الذين اعتبرتهم الكنيسة الرسمية مهرطقين، وأخذت تضطهدهم، فوجدوا في العراق ملاذا آمنا.. فبنوا فيها كنائسهم ومراكزهم الأسقفية. ولما أتى «الفتح» العربي الإسلامي رحبت الكنائس العراقية بالفاتحين الجدد، واستبشرت خيرا بتخلصها من مضايقات بيزنطة، وتدخلها في شؤون الكنائس العربية، ومحاولاتها تغريب مسيحيي الشرق. وفي الواقع، فإن مسيحيي الشرق ساهموا ومنذ البداية في بناء الحضارة العربية الإسلامية، ولنتذكر أنَّ النجاشي أول من حمى المسلمين الأوائل من بطش قريش، وبعد ذلك لعبوا أدوارا إيجابية ومهمة في العصور الأموية والعباسية وما تلاهما، وفي إثراء الثقافة العربية بكل أشكالها وتجلياتها؛ في العلوم والآداب والفلسفة والترجمة.. خاصة من اليونانية والسريانية والفارسية، وعرف منهم «شمعون الراهب»، و»جورجيوس أسقف حوران»، و»سعيد بن البطريق» و»قسطا بن لوقا»، و»يوحنا بن البطريق»، و»إسحق الدمشقي»، و»يحيى بن يونس»، و»الحجاج بن مطر»، و»عيسى بن يحيى»، و»عبد المسيح الكندي»، و»جبريل بن بختيشوع»، الذي بقيت أسرته مسؤولة عن الطب في الدولة العباسية على مدار ثلاثة قرون، و»يوحنا بن ماسويه»، الذي عينه الخليفة المأمون رئيسا لبيت الحكمة، وقد ترجم وألّف خمسين كتابا، و»حنين بن اسحق» كان أيضا رئيسا لبيت الحكمة، ومن بعده «حبيش بن الأعسم».وحديثا: هم أول من طبع القرآن وقدموه هدية للمسلمين، وهم من نفخ الروح في اللغة العربية بعد أن ضعفت بسبب سياسة التتريك العثمانية، وهم أول من جلب المطبعة للمنطقة سنة 1733، وأول من صمم دائرة معارف عربية وكانت من تأليف بطرس البستان ......
#مسيحيو
#الشرق..
#ثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740179
وسام صباح : مسيحيو العراق والهجرة الى برالأمان
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح مسيحيو العراق والهجرة الى بر الأمان نبذة تاريخيةحكمت منطقة الشرق الأوسط قديما امبراطوريات كبيرة وعظيمة الشأن، أسست اروع الحضارات في وادي الرافدين، وخلدت أثارها بالقصور والتماثيل والجداريات والمنحوتات والمخطوطات الطينية والحجرية التي ملئت متاحف العالم و أرض العراق . قامت في وادي الرافدين اولى حضارات العالم وأول الكتابات واول اختراعات للعجلة و العربة التي تجرها الخيول و البطارية الكهربائية و استخراج المعادن وتصنيعها . تقسيم اليوم الى 24 ساعة واستعمال النظام الستيني في تقسيم الوقت والساعة ، و تم تشريع أول الشرائع والأحكام التي تنظم الحياة الاجتماعية بين الدولة والشعب .من هذه الحضارات والممالك السومريين والاكديين والبابليين والآشوريين وغيرهم . امتدت الإمبراطورية الآشورية من شمال العراق الى تركيا شمالا ، والى سواحل الخليج العربي جنوبا، وإلى مصر والسودان وقبرص غربا ،. كانت شعوب تلك الممالك تدين بالوثنية قبل ظهورالأديان الإبراهيمية الثلاث. أن أقدم الأديان السماوية هي اليهودية التي نشأت من نسل النبي إبراهيم وإسحاق ويعقوب والأسباط الأثني عشرة اولاد يعقوب على يد النبي موسى .وبعد بيع يوسف بن يعقوب الى تجار نقلوه ليباع عبدا في مصر، نشأ هناك وكان الله معه حتى وصل للعيش في القصور وأصبح المسؤول الأول عن ادارة الاقتصاد المصري وتنظيم الزراعة في عهد أحد فراعنة مصر . ثم التحقت عائلته معه الى مصر و تكاثروا هناك عبر القرون فأصبحوا شعبا كبيرا تحت عبودية المصريين . ومنهم ظهر النبي موسى الذي قاد شعبه بأمر من الله عبر سيناء إلى أرض الموعد. وبعد اليهودية ولد السيد المسيح ليحمل رسالة الخلاص والفداء لبني اسرائيل وشعوب العالم الأخرى. آمن بالمسيح بعض اليهود ورفضه الأحبار وقادة رجال الدين، تآمروا عليه وكادوا له تهمة مزيفة فحكموا عليه بالصلب ونفذ الحكم من قبل الحاكم الروماني حينئذ . لكن المسيح قام من الموت بقدرة لاهوته و أوصى تلاميذه ان يبشرون بالإنجيل للخليقة كلها منطلقين من اورشليم الى كل ارجاء العالم . فرحل التلاميذ إلى جهات الأرض الأربع للتبشير بالمسيح والمسيحية وعبادة الله وترك الوثنية . فانتشرت المسيحية في سوريا ولبنان ومصر وشمال أفريقيا و اليونان و تركيا وتحولت الأمبراطورية الرومانية و الدول التي تحكمها في زمن قسطنطين الى المسيحية ثم توسعت في اوربا .دخول المسيحية إلى وادي الرافدينجاء مار توما أحد تلاميذ السيد المسيح الى العراق مع بعض من رفاقه وأتباعه ليبشر بالمسيح ، فأسس مع مار ادي ومار ماري ومار شمعون أول كنيسة في جنوب بغداد وتسمى كنيسة كوخي عام 73 ميلادية حيث آمن الكثير من اهالي العراق بالمسيحية واتبعوها وتركوا عبادة الأوثان . و بنيت العديد من الكنائس والأديرة في تكريت والنجف وبغداد و سهل نينوى . وتحول أهل وادي الرافدين المسيحية منذ القرن الأول الميلادي، وهم شعب العراق الأصيل . وتأسست ممالك مسيحية في العراق مثل مملكة الحيرة .بعد دخول الإسلام الى العراق بقيادة خالد بن الوليد ، فُرض الدين الإسلامي بقوة السيف على السكان العراقيون ، فأسلم الكثير من الناس من نجا من القتل، واضطر المسيحيون لدفع الجزية حفاظا على دينهم وحياتهم و ممتلكاتهم وعاشوا بين المسلمين تحت مسمى أهل الذمة. تعايش المسيحيون في زمن دولة الخلافة الأموية ثم العباسية بسلام ووئام مع المسلمين، وقد اشتهر منهم الكثير من الأطباء والصيادلة وعلماء الفلك و قاموا بترجمة الكتب اليونانية الى العربية واسهموا ببناء حضارة كبيرة في العراق وسوريا. حيث كان الأطباء السريان هم من يعالجون ......
#مسيحيو
#العراق
#والهجرة
#برالأمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742100