الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : ناقوس... نصٌّ شعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق لمْلمَ أوراقَهُ التي بدمعِ ماذرَفتْ مقلتاهُ من وجدٍ؛ تغيَّرَ لونُها آهٌ، وألفُ آهٍ حوتْ القصائدُ التيما بِحبرٍ؛ كالذي كتبَ الشعراءُ خُطَّتْوكمْ...مُغرَمةٍ بما فيه ألقتْ شباكَهاوعندَ عتبةِ الدارِ كَلمَى تعثَّرتْوما راقتْ لشاعرٍ مُرهفِ الحناياتوسُّلاتُها...عزيزُ نفسٍ، عصيٌّ على العبراتِ وغيرَ المليكاتِ، مثلِها؛ لا ينتقيكلَّ الأغاني التي لها طرِبتْ أوصالُهُومَنْ توهَّمَ حبّاً بها صاغَ ألحانَهاتأمَّلَ ما تبقّى بكأسِهِ، وليسَ بنادمٍعلى ما مَضَىالليلةَ باتَ يُحصي ما طواهُومَنْ كموجةِ بحرٍ مررْنَ مِنْ نسائِهِتلكَ سيفُ جلّادٍ، غليظِ الطباعِ، أخافَهاوأُخرى دورَ مُتيَّمةٍ، قد تموتُ لفرطِ عِشقِها مثَّلتْ...وأخرياتٌ كثيراتٌ غيرُها؛ عبرْنَ على جسرِهِجسرِهِ الممدودِ لكلِّ عابرٍوفي كلِّ بيتٍ هَواهُ يزرعُ وردةً، علَّهالِلحبِّ، ولِلسلامِ تُنجِبُ عالَماً وكم... عطِشٍ لبلْسمِ جُرحٍ، منهُ قد نالَ، وعَطشَى!ومنهُ ما كانَ يبغي مغنَماً......في خلوةٍ مع النفسِوهدأةِ ليلٍ، ولحظةِ اختيارٍ؛ فرضَتْها زهرةٌرغمَ قارسٍ لم تزَلْ حيَّةًأيقظَتْ ما تحتَ ثلجٍ أطبقَ عتبةَ دارِهِوعلى ناقوسِهِ الذي صدئِتِ أجراسُهُ طرَقتْ...شجيَّ لحنٍ على عودِهاأوتارُها الثكلى، سرقتْ نومَهُوحتّى الصباحِ باتتْ تُراقبُ نبضَهُفي حِجرِهِ اليتيمِ ألقتْ كأسَهاكأسَها المُهشَّمَ ألقتْوبينَ الضلوعِ جُرحاً نازفاً دثَّرتْتأمَّلَ عينَيها، وما بهِ ينطقُ دمعُهاووجنتَيها اللتَينِ مْنْ خجَلٍ تورَّدتَاوبِضعاً مِنْ حروفِ شوقٍ على شفتَيْهامِنْ خجَلٍ تعثَّرتْ...قرأَ الخوفَ في ديوانِها الذي لهُ خطَّتْ صفحاتِهِوما بهِ كلماتُها الظمئى نطَقتْوساعةَ غابَ عنها؛ تُقيمُ ما حولَها وتُقعِدُوما بينَ شكٍّ بحبِّها لهُوحبِّه لها...أتَمَّ الشاعرُ الغرقانُ إحصاءَهُ، وكم عددَ النساءِ اللواتي كما السرابُ مرَرنَ بهِوبينَ يدَيها أعلنَ طائِعاً:أظغاثُ أحلامٍ ما مضَىوما بغيرِكِ قلبي مُولَعٌقيلَ إنَّ اللهَ يقبلُ توبةًوإنِّي على يدَيكِ مِنْ كلِّ ما مضَىمِن مُعصياتِ حبٍّتائبُ... ......
#ناقوس...
#نصٌّ
#شعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743871
مديح الصادق : زائرةٌ... نصٌّ شعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق كأسي، وقرطاسي، وما في يَراعيالذي كتبتُ فيهِ مُعلَّقاتٍ لزائراتٍ قبلَها؛بقى...ووحدتي التي ألِفتُ؛ حتَّى عشِقتُهاوصارَ أُنسِي دفترِي العتيقُ، ومَوقدِيومِبخرةٌ تركتْهَا، لتطردَ الجنَّ؛ جدَّتي، وعُوديمِن بئرِي ارتوَى العِطاشَى، بلا قيدي ولا شرطيوقد شبعَ الجياعُ ممّا به أثمرَ حَقلِيعلى نغمةِ نايي الشجيِّ الحزانى احتشدواطرقتْ آخرَ الليلِ بابي...بابِي الذي رغمَ العواصفِ ما أُوصدَ مزلاجُهُما غادرتْ نورَها شمعتِيولا مِنْ فرطِ خوفٍ تمايَلتْ قامتيمَنْ ذا الطارقُ؟ صحتُ، والصوتُ جاءَنِي:لستُ مِن صنفِ الأُناسِ؛ فوَسِّع لمَقدمِيبلسَمٌ لقلبِكَ المكلومِ في جُعبتِيوفيها قصائدُ حبٍّ لغيرِكَ ما تلوتُهاوما مثلُ ما قلتُ فيكَ شاعرٌ غيري تلاوأحكمَ أبياتَهاوتحتَ الثيابِ قلبٌ بِحبِّك خافقٌروحي إليكَ، وما لِغيرِكَ تهفُووهاهيَ قبلي لدارِكَ قد هاجرَتْ، وها أناقضَمْتُ كبريائِي، وذاكَ تمنّعيإليكَ عبرتُ الحدودَوسَخَرْتُ بأصواتٍ إلى الخلفِ تردُّنيوبيتيَ ذاك هجرتُ وموطنِيفلا تأبَهْ بصرختي التيبوجهِكَ أمسِ أطلقتُهاوما ادَّعيتُ مِنْ غضَبٍ حتّىأنالَ منكَ صلحاً، وقولَكَ عذراًبهِ داريتُ كبوَتيوأنِّي بحبِّكَ قد غرقتُ بأوَّلِ اللِقاوخيالُكَ في اليقظةِ أو نوميَ قطعاًلم يغادرْ خاطريوكلَّ حرفٍ لي نطقتَ نقشتُهُقصائدي التي لغيرِكَ قلتُوما على الطرقاتِ خططْتُ مِن خواطرِيبمحرابِ عِشقي لكَ قد أحرقتُهامواويلي التي لكَ قد نظمْتُ، وكبريائي المُزيَّفُبلْ روحي إليكَوقلبٌ بحبِّكَ قد هامَ، ها قد حملتُهاألستَ مليحَ الخِصالِ كما سمِعتُ قبلَ لقائِنا؟فخُذْ منَّي ما بهِ بخَلتُ عنكَ؛ وزِدْواغفرْ زلَّتي، عنِّيَ اصفحْ، سيِّديأتذكرُ أنَّكَ يوماً بنشوةِ الهيامِ ناديتَني:(ملاكيَ أنتِ، بلْ قدِّيسَتي)؟فوعدُ الكرامِ عهدٌوعهدي بكَ أنَّك أنتَالمليحُ المُكرَّمُ... ......
#زائرةٌ...
#نصٌّ
#شعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745509
مديح الصادق : لُعبة... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق تلكَ التي إنَّها، كما شاعَ؛لعبةُ القِطِّ والفارِمَعي، رجوتُكِ، لا تَلعبِيأتذكرينَ أمسِ...بساطَكِ لي فرَشتِ وكلَّ ما حوَتْ لكِ أوعيةٌوما اختزَنتِ مِن دُررٍ بحضنِي بسَطتِ مابشمعِكِ الأحمرِ ختماً، كما قلتِ لي، ختمْتِوحينَ أناملي ليلَكَ الداكنَ مسدَّتْوهو مسدولٌ على كتفِيزفراتُكَ الحرّى أوشكتْ أنْ تحرقَ أضلُعِيوكمْ في لحظةِ نجوى امتزجَتْ مِن كلَينا أدمُعٌ!وساعةَ بنتُ الصباحِ قد أهتَكتْ سرَّنامجروحاً بسهمٍ رسمتِ قلبكَ ليعلى صفحتِي...ولؤلؤاً مِمّا أفصحَ جفناكِ؛ أهديتِ ليفعلى جبينكِ الورديِّ، مُرتجفاً، طبَعتُ قُبلةًوقدْ غضِبتِ، تمثيلاً؛ وصالحتُكِوتلكَ، درَيتُ، لعبةُ الشعراءِ، ومن مِثلُهمكلَّ ما حكى المُتيَّمونَ ببعضٍ حكَيناوأبياتاً بما فاضَ منكِ أهديتِنيعلى سُحبٍ من خيالِنا على المدائِنِ طِفناوفوقَ عرائشِ ما يجمعُ القلوبِ عبرَ البحارِأزهاراً نثرْنَا...وإذْ قلتُ في غمزٍ: صديقتي؛ وقلتِ أنتِباحتيالٍ: يا صديقي؛ فتلكَ توريةٌوفي مثلِ ذا الحالِ ما أجملَ التورياتِ!وأفصحَتْ عينايَ، كما عيناكِ؛ أنْ تلكَ كانتْ لعبةًللعاشقينَ ألعابٌ بها فاقوا، وزادوا؛ على الشياطينِبيوتاً مِن الرملِ يَبنونَ ويهدمُونَهاحبلاً متيناً يفتلونَ؛ وفي الصباحِ يقطعُونَهُوإنْ جنَّ ليلُهم فبما تجودُ المآقي أصلحُواما بلحظةِ طيشٍ أفسدوامجانينُ، وما يفعلونَ هو الجنونُ بعينِهِبمحرابِكِ حينَ صلَّيتُ، أمسِ، دعوتُمَنْ بمِثلِ ذا الحالِ يُدعىألّا أُحشرَ في منزلٍ لهُمْوأنْ لسلطانةٍ مِثلِكِ لا أُدينُ بعهدٍأنِّي بقيدِكِ مسجونٌ، أبداً؛ لم يدرْ بخلديوأنتِ سجّانِي...طائعاً رضِيتُ بقيدِكِ في مِعصمِيعن طِيبِ خاطرٍ لكِ أعلنتُ بَيعتيقسَماً بحِجرِكِ أقسمتُ؛ أنْ ليسَ إليكِ يُدارُ ظهريوعِلمَ اليقينِ تدرينَ أنِّي صادقٌأرجوكِ، وأهلُ الهوى بينَنا شاهدٌألا تلعبِي مَعي...كما لعِبتِ، منذُ ساعاتٍ خلَتْما شاعَ عندَ المجانينِ أنَّهالعبةُ القِطِّ والفارِ.................كندا... 2 - 2 - 2022 ......
ُعبة...
#نصٌّ
#شعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745843
مديح الصادق : ثلاثةٌ... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق أنا، وأنتِ، والليلُ ثالثٌوما كنسمةِ صُبحٍ، تُسرُّ النفوسَوتُطربُ الروحَ، وأشياءُ أخرى؛ وفَّقتْ بينناما تبعثينَ ممّا قلَّ ودلَّ من بوحِكِ الذيبما فزتُ عندَكِ سِرّاً يبوحُوعَن فيضِ ما تحتَ جنبَيكِ أفصَحتِلا تسألي كيفَ لي أقرأُ ما تُخفينَفذلكَ مثلما بنتُ الضُحى بيِّنٌفي كلِّ رمزٍ لنثرِكِ، والبلاغةُ مَغنمِيفي كلِّ خفقةٍ مِن بُطينِكِ والصَدىالهَمسُ مِنكِ، وأنتِ عبرَ البحارِ؛ يَطرقُ مَسمَعيضوعَ عطرِكِ عنْ بُعدٍ أشمّ، وأنتشِيبِما تحتَ الوسادةِ أخفيتِ من صورٍ ليسرقتِها من صَفحتيالشوقُ قد فاضَ؛ فأمطرتِ لؤلؤاًوهل بغيرِ ما فاضَ مِن فِيكِ شَهداً سُكرتي؟أغارُ عليكِ، نَعَم...مِنْ لمسةِ طفلٍ يُداعبُ ما لَهُ عندَكَوكمْ تمنَّيتُ أنْ ذاكَ يكونُ، أمراً مِنْ سُليمانَ؛ عِندي!ومِنْ نظرةِ إعجابٍ إليكِ، أغارُفأنتِ، وما فيكِ، وما بهِ تحصَّنتِ؛ أيقنتُ قطعاًأنك لي...قبلَ أنْ تغزونِي القصيدةُ؛ كمْ على صدرِكِ أغفوّ!ومثلَ غزواتِ ابنِ حجرٍ، غيرَ هيَّابٍ لحصنِكِ؛ أغزوفأنتِ، وإنْ ظننتِ أنَّكِ سِلطانتِيوطائعاً لكِ قد مدَدْتُ ساعديبقيدكِ قد قيَّدتِ مِعصميعريني الذي بهِ ألوذُ، ومأمنيأتلكَ أضغاثٌ، كما يُقالُ، أمْ الأماني؟لكِ بيضاً رفعتُ راياتِيبأطواقِها أمَّنتُ النفائسَإلى الشرقِ طارَتْ؛ إليكِ حمامَتيفلا تكتُمي الحرفَينِ، وأفصِحياهزِمي الخوفَ، بِما يخفقُ الكتكوتُبين جَنبَيك، انطقيصمتُك الملائِكيُّ يُؤرِقُ مَضجَعيحطّمي القَيدَ، وجَهراً اصرَخي:أُحبُّكَ، ذاكَ البعيدُ، الساكنُ روحيأُعلِنُ أنَّكَ ها قدْ، باقتدارٍ؛هزَمتَني.................الأحد 6 - 2 - 2022 ......
#ثلاثةٌ...
#نصٌّ
#شعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746292
مديح الصادق : على قارِعةِ التمنِّي... نصٌّ شعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق على قارِعةِ التمنِّيأُناديكِ، يا مرأةً مِنْ زمنِ الأُمنياتِفاضغِي لي... لا تبكِيأرهفِي السمعَ، أرجوكِ، فلستُ مُعاتباًأنا، إنْ طرقتُ بابَكِ، أمسِعَنْ رشفةٍ بها، أُطفئُ ما تركتْ بيَ العِجافُنبعِكِ الذي طمحتُ لأنِّيَ منهُ أوَّلَ شاربٍبهذا طمعتُ، وبالكثيرِ منكِ طافتْ أحلاميشُبّاكُكِ المَرمرُ يشهدُنديميَ، والليلُ حارسٌ، وما سُمِّينَ بناتِ نَعشِأعدُّ الغارباتِ من نجومِهِمِنْ صمتِكِ المُطبَقِ أشتكيإيَّاكِ وصفْتُ بِما قبليَ لم يَقلْ عاشقٌألقاباً منحتُكِ ممّا حلمَتْ بها الصبَايامُبالِغاً بها، أنتِ وصفتِنيمليكةً على العرشِ، خلعْتُ عليكِ تاجيمُدُناً وجنائِنَ قد بنَيتُ، وأنتِ صُحبتيأبراجاً، كبابلَ، قد بنيتُ، لِليلةِ عرسِناصحائفَ شِعرٍ نظَمْتُ، وباسمِكِ سمَّيتُهالكِ غنَّيتُ، ودمعُكِ يَسقي حديقتِينوتاتُ نجوى، بِها لم تنطقْ لغيرِكِ قيثارتِيأنا، إنْ كتمتُ عنكِ ما لا يُقالُ، وعنهُ أفصَحَما على صدرِكِ قد سالَ ساخِنُ أدمعيشهقةُ صدرِي، وارتجافَةُ أضلُعِيلسانِيَ شُلَّ، على الأُخرىأطبقْتْ شَفتيمُعاشرِي وحدتِي، وما بهِ تسلَّيتُ مِنْ نجمِيما بهِ نطقتْ عيناكِ مِنْ شكٍّلكِ، مُنصاعاً، غفرتُ، وتلكَ نقطةُ ضعفيبأنَّكِ مشروعٌ لأنْ بحُسنِكِ؛ غيرِي تغنَّىوأهداكِ ورداً، ولؤلؤاًوالمُعجبونَ كِثارٌ، ومَنْ أهداكِ ما أهديْتُ كثرٌأدري، وأدري.... كما تدرينَأنِّي بِما لا يُنالُ مِنكِ طامعٌأخواتُ الفصاحةِ قد حكَتْ، وقالَ فرسانُها:ضربٌ مِنْ المُستحيلِ، هوَ التمِّنيولا تُنالُ بسَهلٍ، منكِأُمنياتي.......................كندا - الأربعاء 10 - 2 - 2022 ......
#قارِعةِ
#التمنِّي...
#نصٌّ
#شعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746818
مديح الصادق : كُفِّي اللومَ... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق كُفِّي اللومَ... أرجوكِ؛ فإنِّيبِحرفِكِ الساحرِ مأخوذاً دُهشْتعليهِ ما توجَّبَ مِن فيضِ اليراعِوما يستحِّقُ مِنِّي آثاراً ترَكت على طبقٍ مِن الماسِ قدَّمتُهُلِناسِي، وزوّارِ مَحفلِيجعلتُ ممّا نظمْتِ زهراً، وجواهرَعلى صوامعِ العشّاقِ في الأرضِ وحيثُ يسكبونَ رحيقَهُم، نثرْتفي بحرِ عينَيكِ وجدْتُ قِبلتيوصفِّ اللؤلؤِ إذْ تُشرقُ الشفتانِتضجُّ الدماءُ على خدَّيكِ مِن خجلٍ توضَّأتُ بما فاضَ من عَينيخاشعاً بينَ يدَيكِ صلَّيتحفرْتُ اسمَكِ في خافقِيعلى الحوائط قد نقشتُهُ في الأزِقَّةِ...في غرفةِ نومي، على وسادتِيعلَّقتُ رسمَكِ في مفارقِ الطرقاتآخرَ الليلِ، وجفني خاصَمَ الكرىينسابُ همسُكِ مفزوعاًليعزِفَ صوتُكِ في مَسمَعي ما لم يزرْهُ قبلَ عزفِكِ من نوْتاتمحوتُ ما نهلتُ مِن قيسٍ وأمثالِهِكلَّ الحروفِ التي لأُخرياتٍ بعثتُهامسحتُ شرائطَ مِن ذكرياتِيوعلى يدَيكِ في الصفِّ الأولِأوَّلَ درسٍ في الحبِّ مِنكِ نهلْتيا أجمَلَ بنتِ أُنثى عبثَتْ بقيثارَتِيومِنْ رحيقِها خطراً أعلنَ ناقوسِيمَن حوليَ أشاعَ أنِّي بحبِّكِ سكرانُ أو جُنِنـْتْسرَقْتِ مِجذافيَ، شوَّشْتِ بوصَلتِيفي اليَمِ مكتوفاً، وعندَكِ مَرفئِيما أروعَ أنِّي ببحرِكِ، يا سمراءُ وكنتُ شيخَ العاقلينَ؛ غرِقْت!لأقداريَ سلَّمتُ أمرِيرضِيتُ بما أشاعَ قاضِي الهَوىحتى عليَّ قد طلعتْ شمسُ الضُحىومِن أجملِ حُلمٍ في حياتِي فزَزْتجمعتُ ورداتٍ، حجَبتِ غيثَكِ عنهاوما لكِ عنديَ، ما أعلنتُ وما أخفيتقصائدي التي إليكِ بسيلِ جَفنٍ كتبتُهاآثاراً لكِ قد عشِقتُ في موقِدِ كبريائِيَ ألقيتُهانيرانَ قلبي، جوارحِي، وجُرحيبها أضرَمْت...الأحد 20 - 2 - 2022 ......
ُفِّي
#اللومَ...
#نصٌّ
#شعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747684
محمد محضار : نص شعري:تمرد
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار تَمَرّد عنيدةٌ حروفي، تأبى الانصياعمُتمرّدة كلماتي، تركب موج التحدّي اليوم أقسمتْ إنها في حِـلّ من أمْرِي أعلنتْنِي شخصا منبوذاوذاتاً مريضة ثمّ دفعتني إلى محجر المجاذيبحاولتُ أن أدفع عني تهمة الجنونصرختُ في الحرَس: "أنا سيّدُ العاقلين"قالوا: "أنت كائنٌ كسرتْه أفكاره"!قلت: "أنا حكيمٌ يرشف من نبيذ الحقيقة"قالوا: "أنت ظِـلّ محارب خذله الرفاق"ثمّ دفعوني إلى معزل انفرادي.. صفعتني الجدران الشّاحبة ولسعَني صقيعُ الإسمنت..نظرت حولي مثل طفل بلا تجربة أشرَقَ وجهُ حبيبتي بدرا يزرع الدّفء والنور فأدركت أنّ حروفي وكلماتي ستعود إلى أحضاني..-محمد محضار يناير 2016 ......
#شعري:تمرد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747962
مديح الصادق : -قبَساً من نورٍ كانتْ... إلى شهيدة شيوعية عرفتُها... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق بأمِّ عيني، وما عنها حكى لي أحدٌبنفسِ ما كانتْ عليه الرفيقاتُ مثيلاتُهامن سموٍّ؛ وعنفوانٍ رأيتُهاليس خوفاً من خفافيشِ ليلٍومُخبري ذلك الطاغوتِ تحتَ جنحِ الظلامِ تستَّرتْأزقَّةَ الفقراءِ الذين على بطونِهممن جوعِهِم رقدُواأولاءِ الذين على موعدٍ لها أبوابَهم أشرعواكلُّ ركنٍ بتلكَ الأزقةِ في انتظارٍ لهاوتعرفُها المناشيرُ التي بها طوَّقتْ خصرَهاخلفَ العباءةِ ما كانتْ مُجرَّدَ أُنثىبألفِ قيدٍ وقيدٍ كُبِّلَتْبل سِفرَ حزبٍ أرعبَ الفاشستَ عنوانُهُوعلى جبينِها النيِّرِ قد خُطَّتْ شعاراتُهُتعرفُها بيوتُهُ التي زيَّنَ الرفاقُ جدرانَهاأقوى من الموتِ هم وأعلىممَّا نصبَ الرعاعُ من أعوادِ المشانقِبدمِ الشهداءِ، فهدٍ، وحازمٍ، ستارٍ، وصارمٍقسماً أُقسِمُ إنِّي شهدتُهابينَ جحافلِ الأنصارِ، على الذُرىوصفُّ الرصاصِ قلادةٌ تُزيِّنُ صدرَهابالمدفعِ الرشاشِ ترسمُ لوحةًلأطفالِ العراقِ وقدْكانَ الوطنُ السعيدُ حلماً لهمأنشودةً للحبِّ والسلامِ على الأرضِكانتْ مع الرفاقِ تُغنِّيشواهقُ كردستانَ ردَّدتْهاوردَّدتْها البوادي والسهولُ وأهوارُناأنْ يسقطَ الطغاةُ وما غيرُ الحاوياتِلهم مآلٌكما في الوحلِ قدْ تساقطَ أمثالُهم قبلَهمرفيقَتي التي عنها لكم حكيتُما كانتْ رفيقةً بالصبرِ وبالنضالِ سلاحاً لها فحسبُ، تجلَّدتْ؛ بلْفي الأمومةِ نموذجاً يُقتدى بهاوللصالحاتِ من الزوجاتِ كانتْ قدوةًمن صنفِ المعلماتِ مُربيةٌ فاضلةٌومن طيفِ المُمرضاتِ في ساحاتِ الوغىبلسمٌ للجراجِ أثبتتْ أنَّهاوساعةَ غدرٍ من الساقطينَ إذْ على غيرِ موعدٍ زرَاها رصاصُهمكما نخلةُ العراقِ انتصبتْ؛ غادرتْعلى بيوتِ الكادحينَ تطوفُ روحُهابغدٍ جديدٍ تنثرُ حلمَهاورغمَ أنوفُ الحاقدينَ حزبُ فهدٍ سيبقى كما تجرفُ الريحُ أزبادَ الشواطئِيطوونَ صفحاتِهموما الخلودُ والمجدُ إلا لحزبِنا الذيطرَّزَ الشهداءُ تاريخَهُ ورغمَ أنوفِ الطغاةِ خافقَ الراياتعزيزاً سالماً.... يبقى حزبُناوالموتُ للطغاةِ............كندا... 13 شباط 2022 كتبتُ النص خصيصاً لكتاب (شموس ساطعة) شهيدات الحزب الشيوعي العراقي. ......
#-قبَساً
#نورٍ
#كانتْ...
#شهيدة
#شيوعية
#عرفتُها...
#نصٌّ
#شعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748221
مديح الصادق : دمٌ مُقدّس... نصٌّ شعري ليوم الشهيد الشيوعي.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق بدمٍ أحمرَ قانٍ ما لاحَ لي مثلُ نقاوتِهِ قطعاً دمٌعلى الحوائطِ خَطَّ مَنْإلى الموتِ سيقوا وهُم رغمَ عمقِ الجراحِوما أذيقوا مِنْ عذابٍ؛ هتفوا:الشعبُ يحيا، ويحيا الحزبُ، والموتُ حتماً مصيرُ طغاةِ ذا العصرِومَنْ كالذئبِ لا عهدَ لهُأولاءِ الذينَ بدمِ الأحرارِ أغرَقوامحاجرَ النُقرةِ، أو وديانَ كردستانَسجنَ الحلةِ، وفي أبي غريبَ لهم شواهدُلها الجبين يندى...كمْ مِن فارسٍ ظهرَ الأصيلةِ ارتقى!وكمْ مِن خنساءَ سيفَ صخرٍ، امتشقتْفما اهتزَّتْ لها الرِدفانِ خوفاً ولامِن سوطِ باغٍ سِرَّها أهرقتْلهُم وما لِغيرِهم تشهدُ الساحاتُ في الوغىويشهدُ أولاءِ الذينَ على نهجِهِم تتلمذواإنْ كنتَ على مفترقِ الطريقِ منتظراًفاحسمْ قرارَكَ واخترْما غيرُ أحفادِ فهدٍ، ومَن تلاهُ، لكَ قدوةٌمَن بوجهِ جلاّدِهِ يبصقُ وهو مِن فرطِما أدماهُ مُحتضرٌما هابَ مِن موتٍ وهو يراهُ تجدُّداًلا يعشقُ الموتَ الرفاقُ إلا إذامن دمِهم الطاهرِ تُزهرُ روضةٌويبقى نشيدُ حزبِهم رغمَ الأعادي صادحاًوطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيدٌ غايتيوذاكَ توأمي مذْ أنجبتنيَ أمِّيَ ماذا أقولُ والشهداءُ حولي؟جحافلُ مجدٍ لهم الصفحاتُ ما اتَّسعتْمِن أينَ أبدأُ، وكلُّ صنديدٍ له قصةٌ؟سينفذُ الحبرُ من دواتيوما اختزَنتُ من قرطاسٍ بحوزَتيتهربُ الحروفُ، تخونُني بلاغتيفلا بماءِ التبرِ على الجدارِ القصائدُ تكفيوليسَ ما قالَ منها فحولُ الشعرِ ترقى لهُمولا ما سطَّرَ الأولونَ، وأهلُ ذا العصرِ بحقِّهم تفيملاحمُ صاغَها الراوونَ حقّاً؛ فُصِّلتْ لمقامِهمفاعذروني، أيُّها الماجدونَ، رغمَ الوغىإنْ عجزتْ حروفيَ عن إنصافِكمأو هربتْ مني القوافي إجلالاً لكمفما العزاءُ إلاّ بذكرِكموما تركتم من مآثرَ درسٌ لنالأطفالِهنَّ نساؤنا يُرضِعنَهُويبقى شهيدُنا قمراً لا يغيبُويسقطُ في الوحلِ الطغاةُوما في الساحةِ من نظيفٍ غيرُ حزبِناليرحلْ أبناءُ الظلامِ ومَن بهم خُدعواوفي التحريرِ يُنشدُ عمالُناوالكادحونَ حولَهم، ومَن بصفِّهم احتشدواالمجدُ للشهداءِ، الخلودُ لهمويسقطُ مَن أضمرَ للنورِ سوءاًومَن لمَنْ خلفَ الحدودِ باعَ ضميرَهُيحيا الشعبُ، يحيا الحزبُ ويحيا الوطن.......... كندا... 13 شباط 2022 ......
ُقدّس...
#نصٌّ
#شعري
#ليوم
#الشهيد
#الشيوعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748224
مديح الصادق : عِقابُها قُُبلاتٌ... نصٌّ شِعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق أبسِحرِ ما فاضَ بِبحرِ حرفِهاأُغرمِتُ مغلوباً على أمريَ طائعاًوما كعِقدِ لآلئَ لا يليقُ إلّا بِهاقد نظَمَتْأعذبَ ما جادتْ به قريحةُ مَن قالَ شِعراًمِن قصائدَ عُلِّقتْ، أو كلِماتأم بِما عنهُ أسفرتْ ساعةَ طابَ لنااللقاءُ، ونحنُ مِن ولَهٍ سكَرنافلا مِن عسَسٍ خشِينا، ولامِن سيفِ جلَّادٍ بذنبِ ارتكابِالمُعصيات؟آخرَ الليلِ رخيماً صوتُها يوقظُ غفوتِيوتلكَ القهقهاتُ عنْ قصدٍوما مِن لعِبٍ بأعصابِي تعمَّدتْكي أثورَ، وأغضبَ، حتى أديرَ ظهرِي لَهاإذْ ذاكَ حلاوةُ الصُلحِ أحضرَتْهاملعونةٌ لا تقاوَمُمعسولُ الكلامِ، وما في العِشقِ قيلَمِن أحلى الكلِمات...بالأمسِ حينَ بالرمزِ اعترَفْنا بِحُبِّنابما تجودُ بهِ الجفونُ سقَيناوسائدَ كانتْ شواهدَ عدْلٍعلى ما بَينَناجنائنُ مِن دمِعِنا أزهرَتْجداولُ فاضَتْ، حدائقُ قد أينعَتْآثارٌ لما ذرَفْنا لم تزلْعلى الوجْنَات...وردةً بعيدِ الحُبِّ إيّايَ أهدَتْوأثمنَ ما عِندي لها أهدَيتروحي التي عزَّتْ على غيرِهالأجلِ عينَيها فدَيتأنفسَ ما بِها يليقُ مِنقصائِدِ شوقٍ بنبضِ قلبي نسجْتُهابصدقٍ، وأنا الصادقُ، بحُبِّي لها نطَقْتبأشواقيَ طرّزتُ الحواشِيوأحلى أُمنياتِيبحُبِّها كفَرْتُ؛ فعاقبَتْني، وما أحلى عقابَها!باسميَ بَنكاً أقامَتْوفي رصيدِي عِقاباً أنزَلَتْوطوبَى لَها...!مديحاً أمطرَتْ بوابلٍ مِنلعناتِ مجنونةِ، مقرونةًبساخنِ القُبلاتِ...........كندا - الأربعاء 9 آذار ......
ِقابُها
ُُبلاتٌ...
#نصٌّ
ِعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749507