الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم شيت : الابعاد الطبقية والتاريخية لصعود الحركات الاسلامية في لبنان
#الحوار_المتمدن
#باسم_شيت حزيران (يونيو), 2012ما شهدته الساحة السياسية اللبنانية، في الاسابيع القليلة الماضية، من تطورات سياسية وامنية في الشمال وبيروت1، هو مؤشر لا يمكن تجاهله، بما له من دلالات على مدى تأزم الواقع السياسي القائم، والتناقضات التي تحكم موازين القوى داخله، وبخاصة في ظلّ سيرورة الثورات العربية، ولا سيما منها الثورة السورية، مع ما تطرحه من مشكلات، امام الطبقات الحاكمة العربية، عموماً، واللبنانيةً، بوجه خاص.وقد يحاول البعض تفسير هذه الاحداث كأنها حصلت عن سابق تصميم، من قبل المخابرات السورية، من جهة، او من قبل المخابرات السعودية، من جهة اخرى، في محاولة منهم لتهميش الدلالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الحوادث.فكل من قوى &#1633-;-&#1636-;- و&#1640-;- اذار تبنّت بشكل واضح الحلّ الامني، وإن اعتمد كلّ منهما لباساً مختلفاً، فمثلاً دعت قوى &#1633-;-&#1636-;- اذار، في بيانها، تعقيباً على احداث طرابلس، الحكومة الحالية للاستقالة، معتبرةً «ان الهدف من الاستقالة ليس الاقتصاص من حكومة ميقاتي، وانما المجيء بحكومة انقاذية تستطيع ان تقدم معالجة جذرية للانكشاف السياسي والامني في البلاد.»2بينما كان ردّ الوزير جبران باسيل الاكثر تعبيراً عن موقف &#1640-;- اذار العام بهذا الشأن، حيث قال: «لماذا يريدون اسقاط الحكومة، حتى تحل محلها حكومة التكفيريين، ومشاهد الفلتان والتسيب وحكومة تهديم الجيش وحكومة «الجيش السوري الحر»»؟3فالمنطق الذي تعتمده القوى الحاكمة، بمواليها ومعارضيها، والذي يختزل معظم المسائل في البلد في مقاربات مؤامراتية، يرتكز على مقاربة سياسية تعتبر ان اسباب هذه الانفجارات الموضعية، في الواقع السياسي اللبناني، هي نتيجة التصرّف اللاعقلاني للاهالي. إنه، كما يصفونه: «غضب الاهالي»، او كما وصفه وزير الداخلية مروان شربل: «فشّة خلق».وبالطبع، فالاهالي هم بطبيعتهم «لا عقلانيون»، بحسب طريقة الرؤية هذه، ينجرّون الى ايعازات ومؤامرات الدول الاقليمية المؤثّرة، كالنظامين، السوري والسعودي. بينما هم، أي القوى الحاكمة، يظهرون دائماً في الزّي العقلاني، المدني، الذي يتسلّح بسلطة الدولة والقضاء والمؤسسات المدنية والعسكرية (لتهدئة الاوضاع ومعاقبة هؤلاء الاهالي اللاعقلانيين!). وهذا هو فحوى مواقف كل من جماعتي &#1640-;- و&#1633-;-&#1636-;- اذار في مطالبتهما بحماية البلاد من خطر «الانكشاف الامني والسياسي».هنا لا ننفي تدخّل الدول الاقليمية والعالمية في احداث لبنان، وخاصة كلاً من النظامين السوري والسعودي خاصةً، ولكن هذا التدخّل لا يأتي من دون بيئة تؤمّن له منفذاً، وهو بطبيعة الحال ناتج بشكل مباشر من سياسات الطبقة الحاكمة القائمة، وليس نتاج «لاعقلانية الاهالي» المزعومة، او «انتصار التقاليد والعادات على الدولة»، وخاصة انه كلّما تحصل هكذا حوادث، أكان في الضاحية الجنوبية لبيروت او في البقاع او في الشمال، وغيرها من المناطق، يبدأ أنصاف المثقفين حينها بترديد عبارات «كالتمرّد على هيبة الدولة» و«الهجوم على المؤسسات» الخ…وهذا الخطاب هو السلاح الأبرز من أجل تجاهل الخلفية الطبقية، والعمق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه الحوادث، وما تعكسه من تناقضات، على مستوى الساحة السياسية اللبنانية، فضلاً عن التناقضات الطبقية القائمة في واقعنا اللبناني، والعربي بشكل عام.فمن جهة، هو يشكل محاولة لمعاقبة من يحاول «إفساد» حالة الانضباط داخل صفوف «الطوائف» - حيث ان هكذا احداثاً تقلل من هيمنة الأحزاب الطائفية في قدرتها على ضبط الشارع - ومن جهة اخرى، هو ايضاً يضفي طابعاً «ج ......
#الابعاد
#الطبقية
#والتاريخية
#لصعود
#الحركات
#الاسلامية
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734784