الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نظام مير محمدي : إيران محافظة كيلان.. في جريمة قتل رومينا أشرفي من هو القاتل الحقيقي؟
#الحوار_المتمدن
#نظام_مير_محمدي في 21 مايو 2020، وقعت جريمة بشعة في منطقة تسمى "تالش" في شمال غرب محافظة كيلان. وسرعان ما جذب هذا الحدث المأساوي اهتمام وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني وأهالي المنطقة، وبعد بضع ساعات، علم الناس في جميع أنحاء إيران بوقوع هذه الجريمة المروعة.وخلاصة الموضوع هو أن فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا تدعى رومينا أشرفي، طلبت الزواج من رجل ييلغ من العمر 29 عامًا لكي تنقذ نفسها من العنف الشديد الذي يمارسه والدها. وبالتنسيق مع الشخص المذكور ذهبت إلى منزل أحد أقاربه. وبموجب شكوى تقدم بها والد رومينا، تمكنت الشرطة من القبض على حبيبها بعد خمسة أيام من هذا الحادث. وبناءً عليه، تم اصطحاب رومينا أيضًا إلى قسم الشرطة ثم تم تحويلها إلى النيابة العامة في المنطقة. ونظرًا لصغر سن الفتاة حكم القاضي الذي ينظر في القضية بتسليمها إلى والدها للعناية بها بموجب ما تنص عليه القوانين الدينية.وطلبت رومينا المراهقة من القاضي وهي تبكي بكاءً حارًا وتئن ألا يسلمها إلى والدها لأنه سوف يقتلها، غير أن القاضي لم يول اهتمامًا بما قالته الفتاة المضطهدة وسلمها إلى والدها عنوة. وكما تنبأت رومينا؛ استغل الأب السلطة التي تخولها القوانين الدينية وقتل نجلته في مساء نفس اليوم بطريقة مأساوية مستخدمًا المنجل الزراعي. وأفاد شهود العيان في المنطقة أن الوالد خرج من المنزل حاملًا المنجل الدموي في يده بعد ارتكاب الجريمة واعترف بقتل نجلته. وقال سكان المنطقة أن والدة رومينا أصيبت بصدمة عنيفة بعد ارتكاب الجريمة لدرجة أنها تفقد الوعي بشكل مستمر، وبعد استرداد وعيها مرة أخرى تتذكر نجلتها القتيلة ولا تتوقف عن الصراخ والعويل. ومن المؤكد أن أي إنسان يسمع بهذه الكارثة الإنسانية البشعة يرتعد ويشعر بعذاب الضمير، ويتساءل بين نفسه، لماذا تحدث مثل هذه الجرائم اللاإنسانية البشعة؟ ورأى الجميع في هذه الجريمة المروعة منجل والد رومينا الدموي وألقوا باللوم الشديد عليه. ومن الطبيعي أن يتساءل العقل تلقائيًا عن نوعية هذا الوالد الذي قتل نجلته الشابة بقسوة بهذه الطريقة البربرية مستخدمًا المنجل، كما يتبادر إلى الذهن العديد من الأسئلة الأخرى من هذا القبيل. بيد أن المنجل الدموي الحقيقي يختفي وراء منجل الوالد القاتل الذي يراه الناس، نظرًا لأن هذا الأب البالغ من العمر 37 عامًا هو نفسه ضحية نظام فاشي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة. ومن الواضح أن الأسئلة المنطقية والطبيعية حول السبب في هذا القتل لا مبرر لها. حيث أن البحث في هذه المادة القانونية أو تلك، ودراسة مادة ما تنص على شيء ومادة أخرى تنص على شيء آخر؛ يقوم على الضلال والتحايل ولن تطرق المسار الصحيح ولن تقود إلى الهدف المنشود وكأننا نبحث عن إبرة في كوم قش، أو نبحث عن ينبوع مياه نقية في الصحراء الجافة الشاسعة، خاصة وأن وسائل الإعلام الحكومية في نظام الملالي المناهض للمرأة تتناول هذه القضية، وتحاول بشكل موجّه التستر على السبب الرئيسي في القضية بإرسال الصحفيين المتلونين، ولا تسمح بتسليط الضوء على «المنجل الدموي الرئيسي» والقاتل الحقيقي. وفي نهاية المطاف تتظاهر بأن القضية تتعلق بجريمة قتل عائلية حفاظًا على الشرف. والجدير بالذكر أن الملالي المناهضين للبشرية يتمتعون بمهارة عالية في فبركة هذا النوع من السيناريوهات المضللة للرأي العام. والدليل على هذا الادعاء هو الكلام الفارغ الذي نشره الجلاد سيء السمعة، علي ربيعي، عبر وكالة "إيرنا" الحكومية للأنباء، بوصفه المتحدث باسم الملا روحاني. حيث ذكر أن «الفتاة رومينا البالغة من العمر 13 عامًا» كانت ضحية ل ......
#إيران
#محافظة
#كيلان..
#جريمة
#رومينا
#أشرفي
#القاتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680053