الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليمان جبران : على هامش العربيّة الحديثة – 1
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: على هامش العربيّة الحديثة – 1 نوستالجيا كيف نترجمها إلى العربيّة؟ما هي النوستالجيا – ( nostalgia) ، وكيف نصوغ بديلا لها في العربيّة؟ أحد الأصدقاء جعلها موضوع دراسة له مطوّلة في الشعر عندنا، وسألني رأيي في البديل العربيّ الملائم للنوستالجيا. أجبتُه ارتجالا أنّي أكتب عادة التوق بديلا عربيّا لهذا المصطلح.عدتُ بعد ذلك كالعادة إلى المراجع والقواميس. لم أرغب في كتاباتي السابقة في استخدام الشوق، فهذه تحمل دلالات كثيرة علقتْ بها في لغتنا المعاصرة. فما هي النوستالجيا فعلا؟ هي الحنين إلى ما كان قائما في الماضي، اللجوء إلى تذكار الأيّام السعيدة من الماضي، أيّام الطفولة غالبا ؛ إلى البيت، الحيّ، القرية .. الخحاولتُ تخطي المعاجم فوجدت بعضهم يقترح الوُطان بديلا عربيّا للنوستالجيا. وهي بديل موفّق في رأيي، على وزن فُعال، كأنما هي مرض يصيبنا عندما نبتعد عن مرابع طفولتنا، موضع منشئنا الأوّل. لكنْ لي على هذا المصطلح ملاحظتان: الأولى أنّ ذلك الحنين لا يكون دائما لوطن آخر. قد أنتقل إلى المدينة وأعاني النوستالجيا للقرية التي نشأتُ فيها، في الوطن ذاته. إذا كنتّ أقيم في المدينة مثلا، وأتشوّق لأيّام طفولتي في القرية، في الوطن ذاته، فكيف أسمّي ذلك وطانا، وقريتي في الوطن ذاته؟ الملاحظة الثانية أنّ الواو المضمومة ثقيلة على اللسان وعلى الأذن طبعا! لذا فالأفضل استخدام المصطلح الأجنبي – نوستالجيا – كما عرفناه دائما، وكما اقترح صديقي مشكورا! زوج لا &#1489-;-&#1506-;-&#1500-;- !في هذا المجال يمكن القول ياطمئنان إنّ العربيّة أرقى من العبريّة. فالزوج يعني اثنين، ولا إيحاءات جنسيّة فيه مثل &#1489-;-&#1506-;-&#1500-;- / باعل العبريّة. بل لاحظتُ أيضا أنّ بعض الكتّاب والصحفيّين اليهود يعمدون إلى ذلك أيضا، متجنّبين استعمال باعل وما فيها من إيحاءات جنسيّة واضحة. أمّا بعل في العربيّة فلا تثير غير السخرية كما وردتْ في بعض المسرحيّات الساخرة!لكن هذا لا يعني أنّ العربيّة أنظف من العبريّة وأرقى دائما. فالعربيّة والعبريّة كلتاهما صريحتان، لا تعرفان التعبير الراقي البعيد عن الظلال الملموسة، البذيئة أحيانا. فما معنى ما نقرؤه أحيانا عن "حرم" الأستاذ فلان؟ لا يا شيخ، أليس للمذكورة اسم في هويّتها؟! ولماذا تُسمّى كّلّ أحكام الزواج في العربيّة مناكحات؟ ما المعنى الأوّل لهذا الأصل؟في اختصار: اللغات الأولى في منشئها لا تعرف اللياقة الاجتماعيّة. ما نخجل هذه الأيّام من ذكره تقوله اللغات القديمة مباشرة، دونما لفّ ودوران! العربيّة والعبريّة أختان، تتّفقان غالبا، لكن تختلفان أحيانا!العربيّة والعبريّة لغتان أختان، فيهما عشرات بل مئات الألفاظ المتشابهة لفظا ومعنى. لكنْ هذا لا يعني أنّ تطوّر الدلالة للفظ الواحد يكون متطابقا في كلتيهما دائما. فلكلّ لغة منهما تاريخها وتطوّر دلالاتها أيضا. لذا نجد في العربيّة والعبريّة ألفاظا كثيرة حافظتْ على لفظها ومعناها أيصا في اللغتين: أُذن- &#1488-;-&#1493-;-&#1494-;-&#1503-;- / أوزن، سماء – &#1513-;-&#1502-;-&#1497-;-&#1501-;- / شمايم، ومثل هذين كثير، بل كثير جدا، حنطة - &#1495-;-&#1496-;-&#1492-;- بتشديد الطاء بسبب النون المحذوفة. مع الأخذ بالاعتبار طبعا أنّ أصواتا كثيرة في العربيّة تحوّلتْ إلى أصوات أخرى مشابهة في العبريّة، كما حدث في عامّيتنا عادة!لكنّ اللفظ إذ ينتقل من لغة إلى أخرى لا يحافظ على معناه الأصلي دائما: زيت > &#1494-;-&#1497-;-&#1514-;- / زايت، تعني شجرة الزيتون لا الزيت، أمّا الزيت فهو في العبريّة ......
#هامش
#العربيّة
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690354
سليمان جبران : نعم، أنا مع ابن خلدون
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: نعم، أنا مع ابن خلدون! الصديق ن. ، باعترافي طبعا، أكثر منّي واقعيّة. قلّما نلتقي هذه الأيّام. حتّى قبل الكورونة كان لقاؤنا قليلا: فرّقتْ بيننا الأيّام؛ أنا اعتزلتُ عملي من زمان، وهو مازال. رغم فارق السنّ بيننا، لا نكاد نختلف في شيء. في رأيه أنّي أكثر منه تطرّفا، لأنّي أقضي معظم وقتي على شبّاكي، بعيدا عن الحياة والعمل. مع ذلك لا نعدم الحديث والنقاش أحيانا. بارك الله في التلفون، يقرّب البعيد، ويجمع الأحبّة! أمر واحد متّفقانِ عليه دائما، بدون نقاش: عظمة المعرّي وابن خلدون في الحضارة العربيّة / الإسلاميّة. المعرّي في رأينا أكثر الشعراء العرب حكمة وثقافة، وإنْ كان لا يجاري المتنبّي لغة وصياغات. والمؤرّخ ابن خلدون هو واضع علم الاجتماع - السوسيولوجيا، طبعا بأدوات ومفاهيم عصره هو. في تصوّر ابن خلدون أنّ الدولة، وتعني في قاموسه السلالة الحاكمة، تبقى على كرسيّ السلطة أربعة أجيال. والجيل في لغته حوالى ثلاثين سنة. أي أنّ الدولة في رأيه، تعيش حوالى مئة وعشرين سنة: تبدأ بالمؤسس أو الباني، ويكون عادة "رجل مبادئ"، همّه بناء الحكم وتوطيده. والجيل الثاني، الأبناء في مصطلحه، يواصل طريق السلف في تطوير البلاد وتوطيدها. في الجيل الثالث يبدأ الاستقرار ومعه فساد الحكم.أخيرا، يأتي الجيل الرابع بحكّام فاسدين، فينصرفون إلى تسخير الحكم في خدمة مصالحهم الشخصيّة؛ ما ينزل بالحكم إلى الحضيض، وبالبلاد إلى الضعف، لتنشأ على أنقاضه دولة جديدة. طبعا ، لم يبسط ابن خلدون نظريّته هذه، لا بهذه الكلمات ولا بهذا الإيجاز. يجب علينا أن نترجم نظريّته بكلماتنا نحن طبعا. بنى الرجل نظريّته في الحكم بأسلوبه هو، وعلى الشواهد من عصره. المهمّ في هذا المجال هو الرؤية الثاقبة لا المصطلحات ولا التفاصيل. وهذا ما جعل باحثين غربيّين كبارا يعتبرونه، في "المقدّمة"، واضع أسس علم الاجتماع – السوسيولوجيا! في رأيي أنّ إسرائيل اليوم في المرحلة الرابعة من "سلّم" ابن خلدون. هل يذكر كبار السنّ منّا كيف كانتْ حياة بن غوريون الشخصية في بيته؟ روى لي أحد الأصدقاء، من مصدر موثوق، أنّ بن غوريون لم يعرف المال في جيبه. حتّى حين كان ابنه يرغب في شراء بوظة كان يرسله إلى أمّه، لأنّ جيبته فاضية، ولا يفهم في هذه الأمور. "بولة" الأم كانتْ وزيرة الاقتصاد في البيت، والرجل لا يعرف غير أمور الدولة! كان، كما يذكر أبناء جيلي طبعا، يرتدي القميص الكاكي والبنطلون الكاكي، من إنتاج المرحومة آتا، طوال وجوده في البلاد. لم يعرف البدلات المكويّة المنشّاة إلا في سفراته إلى خارج البلاد! لكنّ إسرائيل تدرّجتْ، شيئا فشيئا، حتّى انتهينا إلى عهد الأستاذ الحالي: طائرة خاصّة، أوتيل خاصّ داخلها. .الخ، وابن يتمتّع بالثمار كلّها، دونما نقطة عرَق. ما أبعد هذه الأيّام عن الأيّام تلك! ألا يكفي هذا دليلا على أنّنا في "الجيل الرابع"؟ صديقي يخالفني في هذا التحليل "المغرض". في رأيه أنّ رؤيتي مغرضة، جعلتُها تصل إلى الخاتمة التي أريدها قسْرا. الأيّام تغيّرتْ في رأيه، ونظريّة ابن خلدون لا تصلح في فهم الحياة الراهنة. كلّ شيء تغيّر، وما من نظريّة تصلح لكلّ الأزمنة والظروف! طبعا أنا مع ابن خلدون، واضع علم الاجتماع، قبل اهتداء الفكر الإنساني إلى هذه العلوم الجديدة. الأيّام وحدها هي محكّ النظريّات طبعا، وصديقي يرى أنّ ابن خلدون بنى نظريّه وفقا لرؤيته هو، في عصره هو. اليوم كلّ شيء تغيّر! لكنّني مع ابن خلدون طبعا، والأيّام ستكون الحَكَم العادل بيننا! ......
#نعم،
#خلدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691069
سليمان جبران : أغنية قصّة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: أغنية / قصّة قصيرة! محادثتي الطويلة مع الصديق س. قبل أيّام، يجب ترجمتها على الورق. في رأيه أنّي متعصّب، متطرّف يعني، في كلّ شيء. في آرائي وفي تقييماتي كلّها. قرأتُ كتابكَ الأخير، قال الصديق، ألستَ فيه متعصّبا، فنّيّا على الأقلّ؟ يا ويل مَنْ تكرهه، وهنيئا لمَنْ تحبّه! في كتابك الأخير- الشذرات – جعلتّ أحد فصوله باسم شذرات فنّيّة، لكني لم أقرأ هناك غير شذرات عن فيروز والرحابنة. لماذا لم تسمّ الفصل المذكور شذرات رحبانيّة إذن؟! طبعا لم أسكتْ حيال انتقاداته هذه. لا أعرف إذا كنتُ متعصّبا فعلا، تعميني مواقفي المسبقة عن كلّ الوقائع البارزة. صحيح أني سمّيتُ الفصل المذكور "شذرات فنّية" ولم أتناول فيه سوى الفنّ الرحباني بالذات. رأي صديقي صحيح، أنا لا أهتمّ إلّا بالإبداع الأصيل! في الفنّ، وفي الفكر عامّة، ظهر على مرّ القرون مئات بل آلاف. هل بقي على الزمن غير المبدعين المتميّزين؟ أين تبخّر مئات أو آلاف المفكّرين والفنّنين السطحيّين، هل بقي على القرون سوى الأفذاذ المبدعين؟ في الفنّ وفي الفكر عامّة، لا يصمد غير الأفذاذ! تتّهمني أيضا أنّي لم أكتب في الفصل المذكور إلّا عن الرحابنة، بخلاف اسم الفصل المضلّل. كتبتُ هناك، وأكرّر هنا، أنّي لستّ خبيرا في الموسيى والغناء. تناولتُ هناك تفرّد الأخوين في رؤيتهما لا أكثر. عالجتّ هناك الظاهرة، وهي لا تحتاج في رأيي إلى خبرة بدقائق الغناء والموسيقى. تناولتُ الظاهرة لا التفاصيل! عل تعرف يا صديقي أنّ الغناء في لبنان كانوا يكتبونه بالمحكيّة المصريّة قبل الرحابنة؟ فيروز نفسها غنّتْ لحليم الرومي قبل الرحابنة، بالمحكيّة المصريّة! حليم الرومي عرّف الرحابنة بفيروز، لكنّه وهو الموسيقار الكبير، لم يخرج بفيروز إلى طريق جديدة، كلاما ولحنا، كما فعل الأخَوان. حتّى صوت فيروز صقله الرحابنة في صيغته المعروفة لنا اليوم. لستُ موسيقيّا كما ذكرتُ مرّات. لكنّي مستمع عريق، افرّق بين المألوف الشائع والجديد المذهل. وأعترف أمامك أنّي أولي كلمات الأغاني، وهي شعر في آخر الأمر، عنايتي القصوى. ما دامت اللغة جديدة نضرة فموسيقاها كذلك. التجديد لا يتجزأ، وكذلك الأصالة أو العبقريّة! في الآونة الأخيرة، درجتُ على إدمان أغنية لفيروز لا تكاد تختلف عن القصّة القصيرة في منشئها الأوّل، عند موباسان بالذات! الأغنية المذكورة لا تكاد تختلف في مبناها عن القصّة الموباسانيّة! طبعا سأفسد القصيدة / الأغنية إذا نثرتُها للقارئ بكلماتي. لا يمكنني تلخيص الأغنية المذكورة فأفسدها، كما يفسد التلخيص القصّة القصيرة دائما. مع ذلك، اقرأْ على مهلك الأغنية تلك، تعمّق مبناها، ألفاظها، بدايتها، التوتّر البارز فيها، وأخيرا خاتمتها المفاجئة! لم أتطرّق كما لاحظتَ إلى موسيقى الأغنية. لكنّها في رأيي وافقتْ كلماتها ومبناها أيضا! طبعا لا بدّ من التعرّف إلى الأغنية، بعد هذا "التشويق" الطويل. فإليك كلمات الأغنية المذكورة: أنا وسهرانِه، كلمات وألحان الأخوين رحبانيأَنا وسَهْرانِه / وَحْدي بِالْبَيْتْعَلى السّكّيْتْ / ومِتْلِ الضَّجْرانِه مَشْيِه قَريبِه / طَقَّتْ عَالدَّرْبْ قُلتْ يا قلَبْ / جايي حَبيبي قمْتُ وضَوَّيْت / زِحتِ الْبُرْدايِه تَيْشوفا الْجايِي/ وشَعْشَعْتِ الْبَيْتْ رَتَّبْتِ الْمَزْهَرِيِّه / هَيّيْتِ قلوبِ السّكّرْ<br ......
#أغنية
#قصّة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693787
سليمان جبران : خواصّ الأسلوب العصري
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: خواصّ الأسلوب العصري! اتّصل بي أحد الأصدقاء ، فكانتْ لنا محادثة طويلة بالتلفون. هكذا صرنا في هذه الأيّام الغبراء نتناقش، حتّى في المسائل النظريّة المطوّلة! منعتنا الكورونه من الخروج والجلوس معا، على فنجان قهوة مهيّل، والحديث على راحتنا. . فلا أقلّ مِن محادثات مسهبة على التلفون طبعا! قال الصديق ما معناه أنّه يقرأ كتاباتي كلّها، ويوافق على معظم ما يجده فيها، لكنّه يعتبر أسلوبي المكتوب ضعيفا لا يكاد يختلف عن الحديث الشفهي بيننا. فهل الأمر مقصود؟ لماذا لا تكتب في لغة فصحى معاصرة، كما نقرأ عند كثيرين غيرك؟ أجبتُ الصديق إجابة مطوّلة، تمثّل في رأيي الأسلوب العصري. باختصار يجب على المقالة في نظري، المقالة الصحفيّة خاصّة، أنْ تعكس حرارة الحديث الواقعي وضوابطه. أكرّر أنّ المقصود هنا هو المقال الصحفي في الجريدة أو الإذاعي، لا المقال العلمي المحكوم بضوابط أخرى قد تختلف عمّا نقترح هنا طبعا. الصفة الأولى هي الإيجاز طبعا. لا يمكن للجملة أنْ تطول إلى ما لا نهاية. هل يصغي جليسك إلى جملة تبدأ ولا تكاد تنتهي؟ هكذا كان الأسلوب في الماضي، وكثيرون حولنا لا يعرفون سبيلا للخلاص منه. لا يمكن الكتابة اليوم بأسلوب السابقين. في الماضي، في "الأيّام" عند طه حسين مثلا، تمتدّ الجملة وتمتدّ حتّى تكاذ تغطّي صفحة كاملة. لو عاش طه حسين حتّى أيّامنا لغيّر بحسّه المرهف من أسلوبه المذكور. إذا كنّا نعيش اليوم عصر الإيجاز والسرعة فلا بدّ لذلك أنْ ينعكس في مجالات حياتنا كلّها، وفي أسلوبنا في الكتابة أيضا! في مقال لنا في الماضي [على هامش التجديد والتقييد. . ص. 128 – 129] تناولنا "مرض" الواو تُلصق في بداية الجملة والفقرة في الأسلوب التقليدي، بحيث تبدو الجملة مبتورة إذا لم تفتتحها الواو! ما من قاعدة في لغتنا العربيّة تفرض ابتداء الجملة بالفعل فتبدو ناقصة إذا بدأتْ بغيره. نبدأ الجملة بالجزء الأحقّ منها، اسم أو فعل أو حرف، إذا كان الكلام يقتضي ذلك. وللصديق المهاتف أقول إنّ خير أساليب الكتابة ما كان "نقلا" لمبناها في الحياة، في الحديث الطبيعي! ليس في ذلك ضعف ولا خروج على اللغة. بل يجب علينا انتهاج ذلك ما أمكن. هذاهو الأسلوب الذي سمّاه الآباء "السهل الممتنع". تقرؤه فتشعر كأنك جالس إلى صاحبه تحادثه. في لغتنا المحكيّة مئات، بل آلاف المفردات، نبذناها مثل "البعير المعبّد" لأنها تقوم في المعياريّة وفي المحكيّة على حدّ سواء. والتشبيهات: نشبّه بما لم نعرف ولم نشاهد رأي العين. ما زالتْ في راسي تتردّد قولة طيّب الذكر مارون عبّود: يشبّهون برضوى وصنين قبالة عيونهم! لا ننسَ أيضا علامات الترقيم. آباؤنا لم يعرفوا هذه النعمة. أمّا نحن فنعرفها ويجب علينا مراعاتها أيضا. كلّ مَنْ يكتب ويقرأ يعرف الأهميّة القصوى لذلك. علامات الترقيم ضرورة في النصوص لا غنى عنها لكلّ قارئ وكاتب. مؤسف فعلا أنّ معلّمي العربيّة لا يولونها الوقت والعناية الضروريّين. بل يمكن تبيّن فروق في معناها واستخداماتها بين مرجع وآخر أيضا. علامات الترقيم، وتوحيد قواعد استمالاتها أهمّ بكثير من موضوعات أخرى يحفظها طلّابنا ولا تنفعهم في شيء! في قرارة ضميري أغبط طيّب الذكر أحمد فؤاد نجم. فقد كتب حتّى مقدّمات قصائده، لا القصائد فحسب، بالمحكيّة المصريّة! لكنّ اللهجة القاهريّة، لأسباب لا مجال لتفصيلها هنا، يكاد يستسيغها ويفهمها كلّ قارئ في البلاد العربيّة. أمّا نحن هنا فمن سيفهمنا يا حسرتي إذا كتبنا بمحكيّنا؟! أخيرا أقول: لو تطوّرت لغتنا العربيّة تطوّرا طبيعيّا، ......
#خواصّ
#الأسلوب
#العصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694651
سليمان جبران : السهل الممتنِع
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: "السهل الممتنِع" ؟! في الفترة الأخيرة طلّقتُ الأبحاث الكبيرة. لم تعدْ هذه في مقدوري صحيّا، فلماذا لا أتسلّى بمقالات قصيرة، تكون في أحيان كثيرة نقلا موسّعا ومعمّقا للنقاشات الصداقيّة لا أكثر. أعود إلى البيت أحيانا من جلسات فكريّة، مع بعض الأصدقاء، فأترجم، متوسّعا مفصّلا، النقاشات في تلك الجلسات الفكريّة. لم يعدْ في مقدوري، كما أسلفتُ، كتابة الأبحاث الأدبيّة والفكريّة الطويلة، فلا أقلّ من مقالات صحفيّة موسّعة لتلك الجلسات الفكريّة مع أالأصدقاء العصريّين! في سهرة أصدقاء، مثل هذه أعلاه، بادرني أحد المشاركين بسؤال قصير، لا تتّسع القعدة هناك للإجابة عنه مفصّلا. أحد الأصدقاء المشاركين في القعدة أجابه قبل أن أردّ عليه، أنا المسئول، شارحا نهجي، مدافعا عنه طبعا: هل تظنّ كتابة مثل هذا المقال سهلة؟ ألم تسمع بما يسمّونه السهل الممتنع؟ شاركتُ في النقاش طبعا، وشرحْتُ موقفي بتوسّع، وهأنا أعرصه هنا في هذه المقالة، موسّعا مفصّلا، فيطّلع عليه كلّ القرّاء طبعا.لا بدّ لي أوّلا من التنويه أنّ الأسلوب المكتوب هنا ليس هوالنقاش ذاته الذي دار بيننا يومها. فنحن نكتب هنا على الورق "ترجمة" ما دار من نقاش في السهرة. في مقالة سابقه نوّهتُ بشجاعة الشاعر المصري الطيّب الذكر أحمد فؤاد نجم. كتب نجم باللهجة القاهريّة حتّى مقدّملت مجموعاته الشعريّة.إلّا أنّ لهجتنا ليست اللهجة المصريّة، نكتبها فيفهمها ويقبلها القرّاء في كلّ الدول العربيّة.اللغة العصريّة، في نظري، هي أقرب ما يكون إلى لغتنا المحكيّة. في المقالات القصيرة بوجه خاصّ. هذا لا يعني طبعا أنْ يكون الأسلوب ركيكا كما في الحديث الشفهي اليومي. ألم يكتب الرحابنة أرقى الشعر باللهجة اللبنانيّة؟ أردتُ القول إنّ الكلام يجب أنْ يكون سهلا سائغا في معجمه، لا في صياغاته وأسلوبه المجازي طبعا. في لغتنا المحكيّة مئات بل آلاف المفردات الفصيحة، تجنّبها السابقون لأنّها مشتركة للمحكيّة والفصيحة لا أكثر. مازلتُ أذكر كيف كنّا نغشى من الضحك حين يغضب علينا معلّم الرياضيّات، الذي لم يتقن عامّيّتنا تماما، فيبادرنا بصوت غاضب: زعران، حَوَش.. وكبرنا فاكتشفنا أنّ "الحوش" التي أضحكتنا، قاموسيّة لا غبار عليها. ونحن في كتاباتنا اليوم من واجبنا بعث هذه الموءودات ما أمكن! المسألة الأخرى المظلومة في الكتابة عادة، هي عدم مراعاتنا قدر المستطاع علامات الترقيم العربيّة وتوحيدها. فلا نكتب الفاصلة، مثلا، كما هي في العبريّة، لأنّنا لم نسأل ذوي الاختصاص. يكفينا من علامات الترقيم معرفة النقطة والفاصلة وعلامة الاقتباس، والهلالين.. وإذا لم نتقنها فعلينا الرجوع إلى كتب النحو الحديثة. بذلك نساهم في استخدام علامات الترقيم وتوحيدها ما أمكن. قبل كتابة المقالة، مهما كان نوعها، لا بدّ لنا من وضع مخطّطها أوّلا، في "رءوس أقلام" نستهدي بها في تقسيم مقالتنا إلى فقرات. لا يمكن للمقالة أنْ تتطاول في فقرة واحدة من أوّلها إلى آخرها، ولا يجوز أنْ تتكرّر الفكرة ذاتها في الفقرات المتتالية، كما نجد أحيانا حتّى عند كبار الكتّاب. بعد انتهائنا من كتابة المقالة، لابدّ لنا طبعا من قراءتها ثانية، لإصلاح ما وقع فيها سهوا من أخطاء إملائية أو نحويّة أو غيرها. بل يُفضّل قراءتها أكثر من مرّة إذا استطعنا. "في الإعادة إفادة" طبعا. بعد قراءة المقالة غير مرّة، يفضّل حتّى عرضها على صديق موثوق لنسمع ملاحظاته أيضا. بل نأخذ بها إذا وجدناها صائبة. جلّ من لا ينسى!بعد هذه المراحل جميعا، يمكننا نشرها طبعا، ليطّلع عليها غيرنا من القرّاء ......
#السهل
#الممتنِع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696570
سليمان جبران : موشَّح رحباني معاصر؟
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: موشَّح رحباني معاصر؟!كلمات وألحان الأخوين رحباني، صوت فيروز. مرّة أخرى أجدني متورّطا في قصيدة / أغنية رحبانيّة. يبدو أنَّها منْ شعرهما أيضا. كلّ المواقع تنسبها إلى الأخويْن، وأرجو أنْ تكون هذه المرّة مصيبة في نسبتها، فلا تضطرّني بعد نشرها إلى الاعتذار كما حدث معي سابقا، مطالِبا بتوثيق هذه الروائع كلّها. على كلّ حال، قدّمتُ عذري "على الحساب"! هذه الأغنية / القصيدة سمعتِها مرّات، باعتبارها من "الأندلسيّات" التي تغنيها فيروز، وهي كثيرة لم أحاول ولو مرّة واحدة تمحيصها أوتأصيلها. لكنّي في الفترة الأخيرة، بعد أن نفضتُ يدي من الأبحاث الكبيرة، عدتُ إليها من جديد، مستمعا متعمّقا، فأثارتْ شكوكي في مصداقيّتها. قبل تناولها بالتفصيل، أودّ هنا التنبيه إلى كيفية كتابتها، أو ترجمتها على الورق طبعا. أجدني مرّة أخرى هنا أطالب بتوثيق أغاني فيروز في مصدر موثوق منعا لأخطاء كثيرة نجدها في كلمات الفيروزيّات في الإنترنت. لا أعرف مثلا لماذا تغنّي فيروز كلمة يبسم في البيت الرابع مضمومة السين، ولم نجدها في المعاجم إلّا بالكسر، بَسَمّ –ِ . كذلك فإنّ الكلمة الأخيرة، في أوّل شطر من البيت الأوّل، يجب أن تكون دونما شكّ "الهوا" لأنّ الهوى، بالألف المقصورة، وردت في البيت الثاني . كما أنّ قصر الممدود جائز في الشعر. لكنّ المشكلة الكبرى كانت في قراءة الكلمة قبل الأخيرة في البيت الثالث: غدو، غدر، غزو، غزْل؟ تذكر المراجع هذه الجوازات الأربعة، لذا حاولتُ أنْ أقرّر بنفسي أيّ هذه الخيارات أكثر ملاءمة للسياق. فإذا كان الغلس هو "آخر الليل" كما أفادنا المعجم، فيكون معنى هذا البيت: اِصنعْ لي أو لقلبي أيّها الحبيب حلما [فريدا مصنوعا] مِنْ ضوء الصباح وحياكة آخر الليل[قبل طلوع الفجر]. على كلّ حال تظلّ قراءتنا هذه اقتراحا يعوزه التوثيق التاريخي طبعا. الغريب أنّ هذه الأغنية تكاد تكون موشّحا في كلماتها، لا في لحنها فحسب. والسؤال: كيف استطاع "الأخوين رحباني" كتابة موشّح بلحنه، وبكلماته إلى حدّ بعيد. قلتُ فوق إنّي سمعتُها مرّات وأنا أظنّها مِن الموشّحات فعلا، ولولا النظر الدقيق مجدّدا في كلماتها لظلّتْ موشّحة أندلسيّة لا ينقصها شيء! معجمها الشعري وتشبيهاتها كلّها من الماضي، عدا البيت المذكورأعلاه. إذا كانوا في هذه الأيّام يزوّرون العملات فلا نكاد نعرفها، فقد "زوّر" الأخوان موشّحهما بحذق!أخيرا، لم يعدْ أمامنا إلّا إيراد الأغنية / الموشّحة حرفيا، فيستمع إليها ويستمتع بها غيرنا أيضا. يكفينا نحن أنْ تُقرأ من الآن فصاعدا على هدي ملاحظاتنا هنا: 1) يا حبيبي كلّما هبَّ الهوا / وشدا البلبلُ نجوى حبّهِ2) لفّني الوجدُ وأَضناني الهوى / كفراشٍ ليسَ يدري ما بِهِ 3) صُغْ لِقلبي يا حبيبي حُلُما / مِنْ سَنا الصُّبْحِ وغزْلِ الغَلَسِ 4) ُلمَّني مِنْ وحْشَةِ العمر كما / لمَّتِ النسْمةُ عِطْرَ النرْجسِ5) يا زمانَ الحبِّ هل رُجْعى إلى / عهْدِنا والرَّوْضُ زهْرٌ يبْسُمِ6) ننْهبُ الفُرْصَةَ واللًّيْلُ حلا / بِالْأغاني ودعانا الموْسِمُ 7) يوْمَ جئناهُ فأبْدى سَقَما / وتهادى بِحريرِ الْمَلْبسِ8) أشرقتْ عيْناهُ سحْرًا مِثْلَما / يُشْرِقُ الصُّبْحُ بِيوْمٍ مُشْمِسِ ......
#موشَّح
#رحباني
#معاصر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697281
سليمان جبران : عيوننا هي أسامينا؟
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: عيوننا هي أسامينا؟في مرّة سابقة عرضتُ لكيفيّة كتابة هذه الأسماء. في هذا المجال بالذات، تكاد تكون الفوضى تامّة. لكنّي اليوم لن أتناول المسألة تلك، لأنّ اسم المرء ملكيّة فرديّة للمرء، ولا أحبّ التدخّل في الأمور الشخصيّة! في هذه المرّة سأعرض لمجال آخر في أسمائنا، وهنا أيضا للقارئ أنْ يأخذ بما يقرأ، أو يرفضه جملة وتفصيلا. كبرنا ونحن نسمع قصصا، لا آخر لها، عن مولود لم يلقَ الحياة بعد أنْ ولدتْه أمّه، حتّى " حسبوا" له فتبيّن أنّ اسمه لا يوافقه، وإذ اختاروا للمولود اسما آخر كبر المولود والله وفّقه! فهل سمعنا عن كثيرين يحملون اسمهم ويوفّقهم الله؟ كم مولودا في بلاد الله الواسعة يحمل الاسم ذاته ويلقى التوفيق أيضا؟ بل في البلدة ذاتها يحمل الاسم الواحد كثيرون، لماذا يتوفّق هذا لا ذاك؟! إذا أردنا تصديق كلّ ما نسمع حولنا من قصص وحكايات، وبعضهم يرويها مشفوعة بالأيمان الغليظة، فلماذا نحمل رأسنا العمر كلّه على أكتافنا؟ ما صلة المولود فعلا بالاسم الذي يطلقه عليه والداه؟ وفي "الحساب" يأخذون بالاعتبارأيضا اسم المولود واسم أبيه واسم أمّه! كأنّما للأبراج أثر مباشر على مصير المولود ومستقبله! رحم الله نزار قبّاني في قصيدته الرائعة " خبز وحشيش وقمر"! سمعتُ مؤخّرا أنّها لم تعد تدرّس، بعد معارضتها بشدّة! الرحابنة أيضا عرضوا لهذه العادة "الأصيلة"، في أغنية "أسامينا"، لكنّ الرحابنة نقدهم ناعم أملس، وكثيرون لا يصغون إليهم أصلا: أسامينا/ شو تعبو أهالينا / تلاقوها / شو افتكرو فينا ./ الأسامي كلام / شو خصّ الكلام؟ / عينينا هنّي أسامينا! في الماضي البعيد، كان أحد الأصدقاء مكلّفا بكتابة "الأبراج" في الجريدة التي كان يعمل فيها. سألته جادّا: كيف تكتب هذه الزاوية، ألا تتعب كثيرا في التفتيش في الصحف والمجلّات؟! ضحك من سذاجتي وأجابني بسرعة: " من عشاق الأبراج أنتَ ؟ أكتب ما ما يعنّ على بالي ، بالأسلوب والكلمات الشائعة في هذا الجانر من التهبيل، والقرّاء يلائمون المكتوب على حالتهم وأحلامهم!! أبناء جيلي يذكرون ربّما درسا في القراءة، في كتب السكاكيني؟ مختوما بالجملة الثاقبة: كذب المنجّمون ولو صدقوا! والمعرّي، الشاعر الثائر، قال أيضا: كذب الظنّ لا إمامَ سوى العقل مشيرا في صبحه والمساء"! كلّ ما أسمع أضعه على محكّ العقل: أقبله إذا كان معقولا "يركب" على الفكر والمنطق، وانبذه ساخرا إذا كان هبلا خالصا!! ......
#عيوننا
#أسامينا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697742
سليمان جبران : بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران حكايات سليمان جبران: بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ وَحَبيبَتُهُ فاطِمَةُ كانَ بِشْرُ بْنُ عَوانَةَ فارِسًا مِنْ أشْجَعِ الْفُرْسانِ، وَشابًّا مِنْ أَرْوَعِ الشُّبّانِ: قامَةٌ فارِعَةٌ رائِعَةٌ، وَشَعْرٌ طَويلٌ أَسْوَدُ، يَزيدُ بَشَرَتَهُ بَياضًا وَجَمالًا. لَمْ يَكُنْ في الْقبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ جَمالًا وَشَجاعَةً. جاوَزَ عُمْرُهُ الْعِشْرينَ، فَكانَ والِداهُ يَسْأَلانِهِ صَباحَ مَساءَ مَتى يَتَزَوَّجُ لِيَفْرَحا بِهِ. لَمْ يَكُنْ يُجيبُ والِدَيْهِ بِغَيْرِ الِابْتِسامِ قائِلًا: اَللهُ كَريمٌ، بَناتُ االْقَبيلَةِ كَثيراتٌ وَجَميلاتٌ. سَيَأْتي يِوْمٌ تَسْمَعانِ فيهِ الْخَبَرَ الْيَقينَ لَمْ يَرْغَبْ بِشْرٌ في إِطْلاعِ واِلدَيْهِ عَلى حُبِّهِ لِابْنَةِ عَمِّهِ فاطِمَةَ. كانَ يَعْرِفُ أَنَّ عَمَّهُ لا يُريدُ في قَرارَةِ ضَميرِهِ تَزْويجَهُ ابْنَتَهُ، رَغْمَ الْقَرابَةِ وَالصِّفاتِ الَّتي يَتَحَلّى بها . كانَ عَمُّهُ يَمْقُتُه وَيَمْقُتُ عَيْلَتَهُ جَميعًا، وَإنْ أَخْفى ذلِكَ طَبْعًا. فَالقَرابَةُ كانَتْ سَبَبًا في الْحَسَدِ وَاْلغَيْرَةِ، لا عامِلًا يُقَرِّبُ الْقُلوبَ وَيُنَمّي الْوُدَّ! فاطِمَةُ أَيْضًا كانَتْ مُعْجَبَةً بِابْنِ عَمِّها غايَةَ الْإعْجابِ. لَمْ تَرَ عَيْنُها في الْقَبيلَةِ كُلِّها مَنْ يُضارِعُهُ مَظْهَرًا وَشَجاعَةً. لكِنَّها كانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَوْقِفَ والِدِها، فَتَرَكَتِ الْأَيّامَ تَجْري سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، راجِيَةً أَنْ يُغَيِّرَ والِدُها مَوْقِفَهُ يَوْمًا، فَتَحْظى بِمَنْ تُحِبُّ زَوْجًا لَها. َكانَتْ تَعْرِفُ أَيْضًا مَنْ هِيَ في عَيْنِ ابْنِ عَمِّها. كانَتْ تُحِبُّ بِشْرًا كُلَّ الْحُبِّ، وَتَقْضي الْأَيّامَ في انْتِظارِ الْيَوْمِ الَّذي يُوافِقُ فيهِ أَبوها عَلى زَواجِها مِنْهُ. اِلْتَقتْ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، لكِنَّهُ كانَ حُبّا عُذْرْيِّا، وَإِعْجابًا مُتَبادَلًا لا أَكْثَرَ. والِدُها نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ يُبْدي للِنَاسِ ما في ضَميرِهِ. كانَ يَأْمُلُ أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ أَخيهِ الْيَأْسُ يَوْمًا، فَيَتَخَلّى عَنْ فاطِمَةَ طَوْعًا، لِيَتَزَوَّجَ إِحْدى الْجَميلاتِ في الْقَبيلَةِ، وَهُنَّ كَثيراتٌ فِعْلًا! كانَتِ الْأَيّامُ تَمُرُّ سَريعَةً، وَالنّاسُ جَميعًا في الْقَبيلَةِ يَعْجَبونَ لِتَأَخُّرِ هذا الشّابِّ عَنِ الزَّواجِ حَتّى هذا الْعُمْرِ. شَبابُ الْقَبيلَةِ أَيْضًا لَمْ يَتَقَدَّموا لِخِطْبَةِ فاطِمَةَ، فاَلْقَبيلَةُ كُلُّها، شُبّانُها وَصَباياها، كانوا واثِقينَ أَنَّ فاطِمَةَ لِابْنِ عَمِّها، وَابْنَ عَمِّها لَها. إِلّا والِدَها: كانَ يَعْرِفُ أَّنَّ ابْنَتَهُ تُحِبُّ ابْنَ عَمِّها بِشْرًا، وَلكِنّهُ تَجاهَلَ ذلِكَ، مُنْتَظِرًا تَقَدُّمَ أَحَدِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ لِخِطْبَةِ ابْنَتِهِ.. لكنَّ انْتِظارَهُ كانَ دونَ جَدْوى. فَمَنْ يَرْضى لِنَفْسِهِ أَنْ تَرْفُضَهُ فاطِمَةُ، فَيَغْدُوَ موْضِعَ سُخْرِيَةٍ وَتَنَدُّرٍ عَلى لِسانِ أَبْناءِ الْقَبيلَةِ وِبَناتِها جَميعًا؟! أَخيرًا، قَرَّرَ بِشْرٌ أَنَّ الِاْنْتِظارَ لَمْ يَعُدْ يُجْدي، وَاْلأيَامَ تَمُرُّ سَريعَةً. لَمْ يَعُدْ الِانْتِظارُ مَقْبولًا، لا في نَظَرِهِ، وَلا في نَظَرٍ فاطِمَةَ طَبْعًا، وَلا في نَظَر أَبْناء الْقَبيلَةِ جَميعِهِمْ.ْ. فَالسَّنَواتُ تَمُرُّ بِسُرْعَةٍ، وَلا بُدَّ مِنَ الْمُبادَرَةِ، حَتّى إِذا كانَ عَمُّهُ يَرْفُضُ هذا النَّسَبَ، دونَما سَبَبٍ ......
ِشْرُ
ْنُ
َوانَةَ
َحَبيبَتُهُ
#فاطِمَةُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699321
سليمان جبران : أساسيّات في تشكيل النصّ
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران:أساسيّات في تشكيل النصّ سقى الله أيّام التعليم البعيدة! في كلّ صفّ، مِن المدارس الثانويّة، كنتُ أدخله لأوّل مرّة ، لا بدّ لنا في لقائنا الأوّل ذاك، مِنْ التذكير بكتابة الهمزة، والحدّ الأدنى مِن التشيكل في النصّ الصحفي! واليوم أجدني مضطرّا، مع بعض الخجل، إلى نشْر محتوى الدرس الأوّل ذاك على القرّاء جميعا. أقدّم اعتذاري سلفا! التنوين: التنوين هو عبارة عن نون ساكنة تلحق بالأسماء المعربة لفظا، ويكون التعبير عنه بمضاعفة الحركة: شجرةٌ، شجرةً، شجرةٍ. وتُلفظ: [شجرتُنْ، شجرتَنْ، شجرتِنْ].تنوين الفتح تُضاف فيه أَلف (ولدًا)، ما عدا: الأسم المختوم بألف في الأصل: عصًا، فتًى..الاسم المختوم بالتاء المربوطة: شجرةً، غرفةً..الاسم المختوم بألف ممدودة (ألف قبل الهمزة): ماءً، دواءً..كتابة الهمزةفي أوّل الكلمة تُكتب الهمزة على ألف دائما: أُستاذ، أَيّام، إِنسان. تبقى كتابتها دون تغيير حتّى إذا سبقها حرف أيضا: بِأَنَّ، لِأَنّ. . ما عدا: لَئِنْ، لِئَلّا!في آخر الكلمة تُكتب وفقا للحركة قبلها، إذا كانت مسبوقة بحركة، دونما اعتبار لحركتها: نَبَأ، بُؤْبُؤ، شاطِئ. وتُكتب الهمزة في آخر الكلمة منفردة، دونما اعتبار لحركتها، إذا سبقها حرف مدّ أو حرف ساكن: سماء، سوء، يجيء، جُزْء، عِبْء، مِلْء، شيْء.. في وسط الكلمة يُنظر إلى حركتها وحركة ما قبلها، وتُكتب بحسب أقوى الحركتين. ترتيب الحركات بحسب قوّتها: -ِ –ُ –َ . والسكون طبعا أضعف من الحركات كلّها: مَسْألة،سُؤْدد، بِئْسَ ..ملاحظات:ا- حكم الياء الساكنة في وسط الكلمة كحكم الكسرة: بيئىة، جيْئة . . ب- إذا كانت الهمزة في وسط الكلمة مفتوحة بعد ألف، فتُكتب منفردة لمنع التقاء ألفين: جاءَنا وليس [جاأنا] . .ب- إذا انضاف إلى الكلمة حرف أو أكثر، فبعضهم يحكم الهمزة المتطرّفة بقواعدها في وسط الكلمة: تبدؤُونَ، وبعضهم يبقيها كأنَما هي متطرّفة: تبدأونِ . . ج- في الكتابة المصريّة لا يكتبون واوين متتاليتين: شُئون، رَءُوم. . د- لذا كثيرا ما نجد في النصوص: يبدأونَ، يبدؤون، يبدءونَ.. وفقا لدولة الكاتب واعتباراته!! الألف المتطرّفة في الاسم: إذا كانت الألف ثالثة تُكتب على ألف طويلة إذا كان أصلها واوا، مثل الرُّبا [ جمع ربوة ]، وعلى الف مقصورة إذا كان أصلها ياء، مثل الهدى .. ملاحظة: بعضهم يعود بالاسم إلى الأصل الثلاثي فيكتبون دُنا [ جمع دنيا ]، وآخرون يعودون إلى مفرده فحسب، فيكتبون دنى..إذا كانت الأف رابعة فما فوق نكتبها مقصورة مثل مدّعًى، ملتقًى . . ملاحظة: بعضهم يكتب موسيقى، وفقا للقاعدة السابقة، وآخرون يكتبون موسيقا كأنّما هي لفظة أجنبيّة!!حدّ أدنى من التشكيلإذا استثنينا كتب الأطفال، حيت نشكل الكلمة أحيانا شكلا تامّا، فلا بدّ من حدّ أدنى من التشكيل، نثبته دائما، حتّى في المقالات الصحفيّة:ا) الشدّة يجب علينا إثباتها دائما. وقد نتساهل فنكتب مثلا " عربي " بدون تشديد الياء لتقريبها من المحكيّة.ب) هناك قراءات كثيرة مثلا للكلمة " عرب " إذا كتبناها دونما شدّة. هذه الكلمة بالذات تقتضينا، مثلا، رسم الشدّة، عرّب ، حتّى إذا كان النصّ صحفيّا دون تشكيل. في ياء النسب نثبت الشدّة دائما، إلّا إذا أردنا قراءة الكلمة كما في المحكيّة، مثل لبناني، وإنْ كان حقّها التشديد: لبنانيّ!ج) الشدّة الناشئة من ال التعريف في الأسماء المبدوءة بحرف شمسي، لا نثبتها عادة لأنّها طارئة، غير أصليّة: الشمس، الطريق. .د) مع ذلك، ن ......
#أساسيّات
#تشكيل
#النصّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704507
سليمان جبران : لاساميّة؟ ليش؟
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: لاساميّة؟ ليش؟! لا ساميّة، ليش؟ هل العداء في العالم لكلّ من هو من أصل ساميّ، أم هو عداء لليهود فحسب؟ طبعا نحن نرفض كلّ عداء عرقي، لكن لماذا تسمية هذا العداء لا ساميّة؟ هل يعادي الأوربّيون مثلا كلّ من هو شرقي مثلنا، أم هو عداء لليهود فحسب من بين الساميّين؟ الشعوب من أصل ساميّ كثيرون، في الشرق الأوسط وفي غير الشرق الأوسط، فلماذا التعميم؟ ما يسمّونه لا ساميّة / &#1488&#1504&#1496&#1497&#1513&#1502&#1497&#1493&#1514 هو عداء لليهود فحسب، أحرى بهم إذن أن يسمّوه لا يهوديّة، أو لا صهيونيّة! من ناحية أخرى، كلّ من يدينون بالديانة اليهوديّة يفخرون بها حتّى إذا كانوا من هونولولو. إذا حصل امرؤ مثلا على جائزة نوبل، في أيّ مجال من مجالات المعرفة، فأوّل ما يبرزونه من هويّته أنّه يهوديّ! حتّى إذا كان لا يعرف العبرية، ويفاخر بانتمائه إلى أميركا أو بريطانيا أو روسيا! هذه الملاحظة تبدو في نظر كثيرين هامشيّة، لا تستحقّ النظر حتّى. ولكنّه هامش يشي بفحوى المتن طبعا! اليهود في هذه البلاد إسرائيليّون، ديانتهم اليهودديّة. واليهود في الصين صينيون هم، ديانتهم اليهوديّة. هذا هو التعريف الصحيح، وكذا لا بدّ للتسمية أن تكون! ......
#لاساميّة؟
#ليش؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705633