الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شهد السويدي : مراجعة كتاب اقنعة جنسية
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي في هذا الكتاب تتحدث الكاتبة عن انحطاط الفن من نفرتيتي الى اميلي ديكنسون تم انجاز هذا العمل عام 1990 ولا يزال محل جدل حتى الوقت الحالي فتصور لنا الثقافة الغربية على انها صراع بين ديانة سماوية ذكورية علوية وديانة ارضية انثوية سفلية عميقة عمق اعماق الارض وما يوجد بها من اسرار ومخاوف مرتبطة بعالم الغيبياتفالمسيحية على مر العصور لم تمحو الوثنية بل ازاحتها الى اعماق الثقافة الغربية كي تظهر لاحقا في فن النهضة الرومانسية في الثقافة الشعبية وخصوصا السينماكذلك نجدها تتكلم عن الديانات من الناحية الفنية فهناك ديانة الكلمة المتمثلة باليهودية وكذلك هناك ديانات الصورة التي اعتمدت على الوثن والخيال وهذا التقييم للديانات يظهر لنا مدى تاثر الكاتبة بنيتشة وكتاباته الفلسفية فقد راى نيتشة ان اليهود في العصر الروماني جائوا الى المجتمع عن طريق ضعفهم ورثهم فلم يقولوا نحن الاقوياء بل قالوا(نحن المساكين) فدق الناقوس بقيامة الضعف على القوة منذ بزوغ الديانات الابراهيمية وحتى الوقت الحاليفالكتاب رد اعتبار للمراة ودورها وحقيقة كيانها لا بوصفها نصف المجتمع او اهلا للمساواة بالرجل وغيرها من الكليشات السطحية المبتذلة التي لا يمل البعض من ترديدها بل هي الاصل كما الطبيعة هي الاصلفالاديان السماوية بجلالة قدرها لم تستطع ان تمحو الاصل الذي يخرج من رحم الطبيعةفالطبيعة والجنس هما القوة الوحشية المسيطرة على هذا الكوكبثم تعرض الكاتبة كيف اننا نغلف ذاتنا الحقيقية بغلاف ( القناع ) لنتفق مع المجموع من دون أن تغفل إلى ذكر الانحطاط الذي يعتبر نقيض الكلاسيكية التي عقبته وازدهرت في القرن التاسع عشر (الاخلاق الفيكتورية ) ففي عصر ما قبل الكلاسيكية كان الكل يخضع لأجزاء (الإنحطاط) اما بعد ظهور الكلاسيكية انقلبت الاية واصبح الجزء يخضع للكلففي السياق الاجتماعي كلمة انحطاط تصف انهيار التقاليد الاخلاقية الا ان المجتمع عندما ينبذ القيم الغير ضرورية ويهجرها فلا يكون منحط وبحكم الجدل حول الاخلاقية فان الحكم بالانحطاط وعدمه مسألة مثيرة للخلاف فالجدال القائم والصراع البدائي الازلي في الثقافة الغربية بين القوتين الابولونية والادينوسيةابولو مرتبط مع النظام والتماثل حيث انه اله الشمس، اله الموسيقى، اله الرماية، اله الشعر، اله الوباء والشفاء حسب معتقدات الاغريقبينما ديونيسوس لدى الاغريق هو اله الخمر والفرح والسعادة وملهم طقوس الابتهاج والنشوة هنا يجدر الاشارة الى انه الطبيب النمساوي الشهير ومؤسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث سيغموند فرويد قد كتب في وصيته ان يتم حرق جثمانه ويحفظ الرماد في اناء يوناني قديم مطلي بمشاهد ديونيسس كان يملكه ضمن مجموعته الأثرية معترفا بعبثية الوجود بهذا الفعل وعبثية الكثير من النظريات التي جاهد في وضعها هناك الكثير من الالتباسات والارتباك الذي يوقظ فينا عند قراءة سطوره فنلاحظ ازدواجية رهيبة بين السطور لكلا الجنسين ومرد هذه الازدواجية اسطوري حيث ان الرجال يمثلون العقلانية والمجتمع والحضارة بينما الانثى كانت وما زالت في تحالف مع العالم الطبيعي الخطيرفيمكن عمل كتالوج ملحمي بانجازات الذكور من الطرق المعبدة، السباكة الداخلية، الغسالات، النظارات الطبية، المضادات الحيوية فنستمتع بالحليب واللحوم والفواكه الاستوائية في المدن المغطاة بالثلوج بفضل هذه الاختراعاتتقول الكاتبة عندما اعبر جسر واشنطن او اي جسر فارى ان الرجال فعلوا ذلكفالبناء هو شعور ذكوري سامي و كذلك الحال عندما ارى رافعة عملاقة تمر ع ......
#مراجعة
#كتاب
#اقنعة
#جنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738406
ريتا فرج : المرأة الثّقب La Femme Trou : الجسد خريطة جنسيّة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج “لا يوجد الجسد إلاَّ من خلال علاقاته مع الأجساد الأخرى” ؛ هذا ما يخلص إليه الباحث الفرنسي آلان غوتييه (ِAlain Gauthier)، ويحيلنا بدوره على تمظهرات الجسد الأنثويّ المثير في الفضاء الافتراضي الّذي أتاح فرصاً أوسع لجماليات المتعة البصريّة، ليس باعتبارها عالماً داخلياً حميمياً، وإنّما مجالاً إشهارياً قادراً على الوصول للملايين من متابعي وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة للمواقع الأخرى المتاحة على الإنترنت.لا يهدف هذا المقال – في مقاربته الأوليّة القابلة للنّقد والتّطوير وإعادة البناء – إلى إدانة العريّ الأنثويّ الّذي شكّل عبر التّاريخ شكلاً من أشكال الاعتراض وجزءاً أساسياً من الخطاب الفنيّ والأدبيّ والدينيّ؛ إنّما غايتنا محاولة التّحقق من إشكاليّة رئيسة: هل بالإمكان الحديث عن أنموذج “المرأة الثّقب" (La Femme Trou) أي تلك المرأة الّتي تنظر إلى ذاتها بوصفها جسداً جنسيّاً/ شبقيّاً؟ وكيف فجّرت الميديا الجديدة هوام (Fantasme) المتعة البصريّة، فغدت الصّورة الأساس الّذي تُبنى عليه التّصورات حول أجساد النّساء باعتبارهن “أجساداً أيقونية” مثالية ومستباحة؟ ما نسعى إليه هو معاينة الصور – الخداعيّة أحياناً- الّتي تتيحها بعض الفضاءات الافتراضيّة لأنماط عدّة من النّساء؛ قد يكنّ ممثّلات أو فنّانات أو نساء عاديات يعبرن عن أنفسهنّ بالعري الجزئي أو التّام، فيحاولن التّفاعل مع المتلقي بأجسادهنّ المثاليّة من خلال عمليّة المحاكاة والترسانة التصويريّة وسلسلة الرموز الإغرائية؛ فصورة الجسد/ العلامة السيميائيّة، اتّخذت رسالة إغوائية غايتها إثارة النّاظر والصّانع وإنتاج الخيال.في ملاحظة لافتة لعالِمة الاجتماع المغربيّة الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015)، استوقفتني مطولاً، وإن بدت للبعض عابرة، تحليلها لــــ “المانيكان” (Mannequin) في محال بيع الملابس النسائيّة في المغرب، فغالبيتها تكون بلا رأس، وقد رأت صاحبة “هل أنتم محصنون ضدّ الحريم؟” أنّ الغاية من وراء ذلك، نفي وجود “العقل” عند المرأة والنّظر إليها بوصفها جسداً استعراضياً/ تسليعياً. لا شكّ أنّنا اليوم في عصر الصّورة و”حضارة المتعة”، كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفتسكي ( Gilles Lipovetsky) وقد فرضت هذه الثّورة الرقمية التكنولوجية تحوّلات هائلة في رؤيتنا لذواتنا والعالم المحيط بنا ومن ضمنها العلاقة مع أجسادنا، خصوصاً أنّ العديد من النّساء أصبحن رهينات “الجسد المثالي” الّذي تنقله لهنّ الكثير من الفنّانات والشركات، وربّ قائل يرى أنّ ذلك أمر طبيعي بسبب الثّورة الرّاهنة للجسد الّذي لا تقف أمامه حدود حتّى في أكثر مواقعه حميميّة. إنّ أجسادنا ليست سوقاً للاستعراض والاستباحة ولا وسيلة لتحويلها إلى بضاعة، أي تشييء (Objectification) الإنسان وتسليعه، فيغدو مادة بلا روح أو عقل. يذهب الفيلسوف الفرنسي جان بودريار (jean Gaudrillard) (1929-2007) أبعد ممّا تذهب إليه المرنيسي في تحليله للعارض/ العارضة. يقول: ” عندما يكون الجسد أداة في يد الموضة، فإنّه يصبح، جنسياً، باهتاً وقلقاً، إنّه يتحوّل إلى عارض/ عارضة، وهو مصطلح يوحي غموضه الجنسي بالكثير. فالعارض/ العارضة يحيل كلياً على الجنس، لكنّه جنس دون قيمة، ذلك أنّ الموضة هي جنسه. وبتعبير أدقّ، فإنّ الجنس يفقد تمايزه، ويتمّ تعميمه كمرجعيّة. فلم يعد هناك ما يحيل على البعد التناسلي [الجنس دون آخر/ ذكر وأنثى]، بل إن كلّ شيء يتكثف في البعد الجنسي. ويجد الذكوري والأنثوي، بعد أن فقدا تمايزهما، إمكان تحقيق وجود ثانوي محدود. ففي ثقافتنا يؤثّر الجنس عليّ ويمتدّ إلى كلّ الدّ ......
#المرأة
#الثّقب
#Femme
#Trou
#الجسد
#خريطة
#جنسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739873