الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : بناء الشخصية والمكان في رواية المُخَيِّس للروائي غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قد تكون المادة الحكائية واحدة (الحكي) لكن ما يتغير هو الخطاب الروائي وهو الاسلوب الذي يحرص الروائي على ان يقدمه ضمن آليات السرد الفنية الرواية التي بين ايدينا تصنف من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير الا ان لكل كاتب طريقته في بناء الاحداث ورسم الشخصيات واسلوب كتابتها ونظمها يختلف بين روائي وآخر باختلاف اتجاهاتهم ومواقفهم وان كانت القصة التي يعالجونها واحدة ، هذا ما يجعلنا نعتبر الخطاب الروائي موضوع التحليل يدفعنا البحث في كيفية اشتغال الروائي(غانم المعموري) في رواية (المخيس) الصادر عن دار وتريات للطباعة والتوزيع والنشر في طبعتها الاولى لعام 2021 ، ومكوناتها التي يقوم عليها خطابه الروائي من خلال طرفيه الراوي/ المروي لهعنونة الرواية جاءت عنونة الرواية كعتبة مهمة اختارها بلفظة معجمية (المُخَّيس: موضع التخييس ، المُخّيس، السِجن لأنه يخيّس المحبوسين اي يذللهم ، قام الكاتب بتقسيم الرواية لفصول بتسلسل رقمي من 1-18 يسبق كل فصل استهلال لأقوال حكماء وفلاسفة وشعراء، الشخصية المحورية في الرواية كان ضحية المخبر السري والاشتباه، يعذب بكافة انواع واشكال التعذيب النفسي والجسدي ، يصور لنا مشاهد التعذيب يروي لنا ما جرى من احداث تخصه وتدور حوله كما لو كان يروي لنا (فيلم) يصور المشاهد ببراعة وبأسلوب ابداعي يسلط الضوء على السجين وحالته النفسية وعلاقته بمن حوله : ص5(هبَّت رّيحٌ صفْراء مُحملة بالأتربةِ في عصرِ ذلك اليوم مِن شتاءٍ قاسٍّ يُصاحبها غبار شديد لم يشهدها البلد منذ سنين سابقة ربما كانت السَّماء قد رمت جُلَّ غضبها على أهلِ الأرْض, لكثرة الظلم وما آلت إليه نفوس البشر من حُب القتل و الاعتداء والحصول على المكاسب والغنائم هذا ما كان عقلي الباطن يفكر به ساعة الاعتقال, سيارات حربية كبيرة رمادية اللون وأخرى صغيرة تمرق بسرعةٍ يستقلها ضابط برتبةٍ رفيعةٍ وانطلاق أصوات لعسكريين يرتدون ملابس زيتونية اللون ويحملون أسلحة طويلة تخط مع أقدامهم يتحركون بخِّفةٍ ورشاقةٍ, أمسك أثنان منهم مُعتَقلاً وأبرحاه ضرباً وركلاًّ بالأقدام وهو يُحاول تجنبهما والإفلات من قبضتيهما اللتين مزقتا ياقة قميصه, وآخر يتوسل بجُنديٍ لكي يرخيّ له قبّضة يديّه اللتين بدتا متورمتين ومحمرتين, وآخرين منشغلين بالتأكد من وضع القيّود جيداً ),يطرح الكاتب العديد من المشاكل ويتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم وافتراءات كما يسلط الضوء على العديد من الجرائم والتهم من قتل وسرقة ورشوة وحوادث سير ، ربما طبيعة عمل الكاتب ومهنته كمحامي واطلاعه على ظروف الاعتقال والسجن والزنازين لها دور في توظف تلك القضايا كمادة حكائيه بتفاصيلها الدقيقة..احسن الروائي في اختيار شخصياته واطلق لها العنان في التحرك بحرية نراها خارج سلطة المؤلف، فالشخصية لها دور فعال وكمحرك اساسي في العمل الروائي التي تعتبر من العناصر المهمة والقطب الذي يدور حوله الخطاب السردي واداة مهمة يستخدمها الكاتب لتصوير الحوادث هي اختياره للشخصيات والتي تلعب دور مهم في تجسيد فكرة الروائي ومسك زمام عمله وتنامي الحدث التي ينبني عليها نجاح الرواية حيث استطاع الكاتب رسم كل شخصية وتبين ابعادها وسلوكها وتصرفاتها وما يصدر عنها من احاديث شخصيات رواية (المخيس) فيها من العمق اذ تقوم على عدد من الشخوص السارد(موسى) وصديقه اثير ومشرف السجن ( زامل حلبوص )وبعض الشخصيات التي تحضر مرة واحدة او مرتين في الرواية وشخصيات ثانوية (عم موسى) وامه وزوجته (موسى) شخصية يكتنفها الحزن يعيش ذكريات بين ......
#بناء
#الشخصية
#والمكان
#رواية
#المُخَيِّس
#للروائي
#غانم
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739618
طالب عمران المعموري : الفضاء الروائي في رواية فضاء ضيق للروائي علي لفته سعيد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري روائي يرصد بعين صادقة يكتب للناس والحقيقة ، يخلق عوالمه بطريقة التخييل ، يلاقحها من الواقع التي هي بذرته الاولى من خلال عنونة تحمل ثنائية ضدية (فضاء ضيق) التي تجمع سعة الفضاء ورحباته والضيق او كما يقال ضاقت الارض بما رحبت تعبير عن الشدة وتأزم الحال، عنوان لرواية للأديب الروائي علي لفته سعيد الصادرة عن دار الفؤاد ط1 ،مصر العربية ،2019 .جاءت عنونة الرواية بنية اسمية كطعم استدراجي للقارئ يحوي قدرة نفسية مكثفة ، تكشف عن قصدية الكاتب ولم يكن اعتباطيا في اختياره يعلن ظهوره، يلخص افكار الذات وفلسفتها الواقعية وهو تعريض وليس تصريح يحمل دلالة كلية ينطوي على ابعاد عميقة ، كون العنوان لا يبوح بسره وانما يتحلى بالغموض الذي يشد انتباه القارئ يتربع على لوحة غلاف سريالية شخص بلا رأس يتوسط كرسيين فارغين يضع ساق على ساق متكتف اليدين بوضع المترقب الراصد يخرج من موضع الرأس دخان كثيف مما يوسع مساحة تأويله في ذهن المتلقي ورغبته الشديدة في الولوج الى عالم الرواية .. اما الآلية التي اعتمدها الكاتب في بناء الحدث وتوزيع الوحدات السردية ،تشكل مجمل احداثها موزعة في شكل مقاطع سردية عمد الروائي الى ترقيمها دون عنونة وزع الكاتب وحداته السردية ابتدأ بمطلع وصفي للزمان وتأثيره على المكان لأجواء مدينته في نهار صيفي وارتفاع شديد بدرجات الحرارة وان الاجساد تنز عرقاً كلما صعدت الشمس عن افق المدينة، يصف حركة السيارات وهي تطلق اصوات منبهاتها وتنفث الدخان الذي يزيد من اختناق كل ما هو كائن حي في المدينة ، مع ضجيج المولدات الكهربائية التي توزعت في الاحياء حتى في القرى وحركة العمال وهي تعلق صور بأحجام مختلفة للمرشحين للانتخابات ، التي تشعره بالفوضى والضحك على الذقون :"لم يكن ذلك الصباح من شهر مايس مشابها للصباحات الأخرى . كانت الشمس تسقط على رطوبة خلفها مساء مرتبك على الأشجار والناس والإسفلت وحتى جدران العمارات والأبنية المختلفة.. فيها كانت الأجساد تنر عرقا يشبه صمغًا ذائباً كلّما صعدت الشمس عن أفق المدينة الشرقي.. كنت قد سمعت وناقشت وجادلت إن صيف هذا العام سيكون شديا. الحرارة ومزعجا حتى سياسيا، وهذه بوادر سخونته التي جعلت من الأيادي تسارع لمسح العرق من الوجوه وتحت الأباط، والمنبجس من مسامات أخرى جعلت البعض يفتح ساقيه ليزيل حكة بدأت في المناطق الحساسة.كنت تمشي وحدك.. يصاحبك تفكير عميق زاد من سخونة جسدك ورأسك وأفكارك.. فيفاجئك الكثير من الصمت مثلها يداخلك الكثير من الصخب الذي وجدته عاليا هذا النهار الذي امتدت ساعاته لتصل الى ظهيرة أكثر حرارة.. تمد يدك لتمسح العرق المتصبب من أعلى رقبتك حتى منتصف صدرك بمنديل رخيص أخضر اللون.. لا يشبه لون الأشجار الكالحة التي امتلأت بها الجزرات الوسطية وحافات الأرصفة وحتى مداخل البيوت والعمارات والمولات التجارية والفنادق التي أخذت ترتفع بطوابقها بشيء غير هندسي، زادت من خرائب النظر، ليضاف الى خرائب العمر والبلاد.. هكذا كنت تقول لنفسك، تلوح لك بشيء غامض أو غاضب من وجودها المعاكس لحركة السيارات التي تطلق أصوات منبهاتها، مثلا تنفث دخانا يزيد من اختناق كل ما هو كائن في المدينة المختنقة أصلا بعوادم مولدات الكهرباء التي توزعت في كل الأحياء وحتى القرى" ص7 فكأن هذا المقطع فيه ربط دلالي بين العنوان (فضاء ضيق) وهذا المطلع الوسائل الفنية التي اعتمدها (الروائي) في توليد الدلالة الكلية للرواية من خلال تطور البناء الفني للمكان في رواية (فضاء ضيق) جاءت العنونة معبرة عن المكان والتي ترد مرة بلفظ الفضاء ومرة يرد بلفظ الحيز الا ......
#الفضاء
#الروائي
#رواية
#فضاء
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740667
فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي للروائي عبد الزهرة عمارة غداً سأرحل هذه الرواية حملت مصادفات فمن يقراها يشعر بان أحداثها في هذه السنوات المتأخرة ولكن عام صدورها هو عام &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1632-;- عم دار المعارف كطبعة أولىومن درار امارجي 2018 طبعة ثانيةعدد الصفحات 168تحكي قصة شابه تخرج من سجن أبي غريب في عمر الثلاث والثلاثون هذا المشهد الأساسي الذي يفتح به الروائي الرواية لتمر بعدها انتقاله في الصفحة &#1641-;- الا وهي عوده إلى الأحداث وليلى بعمر خمس سنوات ويد عمها عبد الجليل الخشنة تمسك بأناملها الناعمة وهو يستلمها من بيت جدتها من مدينة أبي الخصيب البصرة _ ويستأجر سيارة الي منطقة اجنادين_المعقل لتعيش عنده بعد وفاة والدها بنزاع عشائري ووفاة والدتهافي هذا اليوم هو يستلمها من جدتها وتعيش في كنفه إلى زواجها ويبقى هو وعواطف زوجته التي حرمت من نعمه الرزق الذرية معه ويكونون لها خيمة وسند لها يتوفى عمها وهي في السجن الرواية تجسد تجربة ليلى اليتيمة التي كان الجميع يحسدها لحظها في عمها وفي دلاله... تخرجت من جامعه بغداد كمهندسة وكانت جامعتها هي السبب في فراقها وتغير ملامح حبها لحبيب صباها سامي الذي هو ابن أخت زوجة الحاج عبد الجليل، وكما ذكرت أن الجامعة في سبب تغير ليلى على سامي ما كان الا بسبب تجربة مرت بها وهي افتنان شاب واسمه صلاح يوسف بها وإيهامها بأنه يعشقها ليحاول في إحدى المرات التحرش بها فتصده وتقاومه وتكون تلك نهاية علاقتها به ونهايته في حياته الجامعية ففي زيارتها الأسبوعية للبصرة تقص لوالدتها التي ربتها السيدة عواطف التي أضمرت نيتها من الانتقام منه فتذهب لتقدم بلاغ عنه في بغداد بأنه قد تحرش بها ويتم سجنه وفصله من ألجامعه لتكون هذه صفحة وانطوت من حياتها وكانت تجربة قاسية لكنها جعلتها أقوىوفق العمارة في سرده التفاصيل اليومية / الحوارات/ ردات الفعل / منها ملامح الوجه والتنقلات بالإحداث فصول الرواية مرقمة بأرقام دون عناوين وتقع في 168صفحة ويعد العنوان غداً سأرحل هو تقديم للزمان على الفعل في تأكيد وإشارة بان الرحيل مؤكد وهو نتيجة حتمية وهذا ما توقعته بان خروج ليلى من السجن هو نية لانتقام او شيء آخر ولكن كان لابد من معرفة السبب في دخول مهندسة محترمة وعائلة طيبة ومتزوجة ولديها طفلة السجن وهذه هنا براعة الروائي في خلق المفارقات في الرواية وهي أن إحدى نزيلات القسم الداخلي الذي سكنت فيه ليلى أثناء دراستها في بغداد كانت تدعى بسعاد ناصرية كانت قد تواجدت في محطة القطار في ذات الوقت الذي كانت ليلى عائدة من بغداد بعد إيفاد من دائرتها لأيام ثلاث في الرواية كانت طيبة وفرحة ليلى وهي ترى إحدى زميلاتها ولو عرفت قبل سنوات بالسمعة السيئة هو موقد للذكريات واللمة البسيطة فتهب نحوها بفرحة وسرور ولكن البساطة في الطرح وعنصر التشويق لم يحدد ما الضرر الا بتفصيل أنها أودعت عندها حقيبة أوراق صغيرة وتلك الحقيبة كانت تحتوي على أوراق مالية و لم تمر تلك الصدفة على خير لتكون سببا في خراب حياة ليلى ودخولها السجن وطلاقها من زوجها بعد شهور ووفاة عمها هنا يظهر السبيل للحرية ، إلا وهو سامي الذي يظهر كبشائر بعد اكتظاظ الهموم ويتسلم قضيتها لكونه محامي ويبحث عن دليل والبحث تحديدا عن سعاد ناصريه كما كانوا يلقبونها في الجزء الأخير من الرواية هو الأشد الما وكما يمكننا القول بأنه صدمة فبعد وقوف سامي معها التسوية كثير من الأمور / عملها / نفقتها وحصولها على حضانة ابنتها الصغيرة / احترامها بين الناس / تأتي المفاجئة بمرضها بمرض خطير / اختصرت عدد كبير من التفاصيل لكيلا اح ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#غداً
#سأرحل
#للروائي
#الزهرة
#عمارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741403
طالب عمران المعموري : -السرد وبناء الرؤى في أصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس للروائي عامر حميو -
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري رؤيا فردية كيانية تنطوي على نزعة انسانية تعكس تجربة شخصية خاصة ،رؤيا تتناول شتى قضايا الوجود الاساسية، الانسان ، الواقع ، الزمن واخرى فنية يتجلى فيها الجانب الابداعي القصصياصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس! مجموعة قصصية الروائي عامر حميو،ط1، دار انسان للنشر والتوزيع،2018 .تضمنت المجموعة خمس وعشرون قصة تنوعت في عنونتها بين الواقعية والفنتازيا وبين اللغة المباشرة العادية وبلفظ مركب :طرّة كتبة، يشان ابيض، كوب من عجين ،الطنطل، دهين حسون ، واللغة الغير المباشرة المعجمية ،وبلغة انزياحية(أصيغوا الانتباه: ما حولنا يهمس، تماهي على خشبة المسرح ، احتجاج عجلة ثائرة، عندما يلتوي عنقي ،عزلة، صمت المقابر، غيرة ، حيرة ،انتقام ، فقدرحلة ، انتحاري..)استهل مجموعته في قصة (طرّة كتبة )يقدم لنا القاص في هذه القصة معالجة جديدة تتجه بها الى زاوية مختلفة ودلالات جديدة يخوض فكرة التجريب في السرد وتجريب في التقنية ، كالاشتغال بالإرث الشعبي وتناوله بروحية جديدة وعدم الرضوخ لتيمة الاشكال التقليدية من بداية وذروة ونهاية ، يروي القاص قصته من خلال ضمير المتكلم، تظهر هذه البداية البسيطة السهلة والواقعية ، يذكر فيها اسم الشخصية ومشكلتها واطار وقوع الحدث ونقطة انطلاق في الحدث السردي، ثم ينمو الحدث ينقل الحادثة من صورتها الواقعية الى صورة لغوية ابتدأ بصلب الحدث وبعد ذلك يقوم بتقنية الاسترجاع بالتفاصيل تميزت هذه الشخصية ببساطتها حيث اختارها الكاتب من الناس العاديين اسبغ عليه بعض الصفات : ص5 (ضاع (سوادي) في لجة المياه الفوارة، ضاع من بيننا، وضحكاته إذا ما فاز في اللعبة يتردد صداها في اسماعنا نحن الصغار، شدو بدوي يرعى أغنامه، ويزجي وقته بعزف الناي الحزين، وسوادي بارع في اللعبة دوماً، كل الكبار يكونون في جهة وسوادي مقابل لهم، يصرعهم واحداً تلو الآخر بضربات كفه على تراب قنطرة النهر الكبير، يصرعهم باحتمالاتهم الخاطئة وفرصة الحظ الجميل له لما يخبؤه تحت کفه فيقوم الواحد منهم مجللا بسراب الهزيمة بعد أن غطتّه سحابة الغبار من تحت كف سواديعادة ما يطيّر (سوادي) قطعة النقد المعدنية من فوق ظفر إبهامه المنفلتة بقوة من دائرة سبابته، لتتلوى مثل شريحة لحم رقيقة، يكاد طرفاها الدائران على محورها يتلاشيان على بعضهما مكونان خطا رفيعا)يرصد القاص مواقف من الواقع المعاش بكل ما فيه من قضايا ومشكلات وتحولات اجتماعية وفكريةوبشكل فني هموم قصصية مشروعه في عملية الخلق والابداع والتجاوز وما تكتنزه هذه القصص من معايير وقيم انسانية نابعة من الواقع البيئي والفكري للقاصيكسب بعض قصصه بعداً ايحائياً وفكرياً وشفافية بأسلوب واقعي ممتزجة ببعض الملامح الرومانسية كما في قصة (المدمنة):ص84 (كان قد أزمع أن يتبعها لآخر خطوة يسمح فيها ظرفه وعيون الناس التي تراقب، بعد أن تعود ولأشهر طوال أن يكتفي من حبها برؤيتها سامنا داخل الحافلة، ورغم تحاشيه أن تقع عيناه على عينيها فتلاحظ الرجفة التي تسببها له رؤيتها، وفيه إحساس أنها مكشوفة لكل الناس، إلا إنه صعد اليوم و وجيب قلبه يدق خفيفاًلمح الشعر المتهدل والضفيرة مسترسلة فيه، كأنها أفعى تسبح وسط نهر تجري المياه فيه بهدوء، ولولا تموج جسمها وسط تياره ما استطاع الذي يراه أن يلمح جريانه.توقف على بعد مقعد خلفها وراح يرقبها خفية، وانتبه أنها بدت تحرك بجلستها وفيها رغبة لأن تلتفت خلفها، فازداد وجيب القلب خفقانا وتمتم مؤنبا قلبه مع نفسه)خلق جو قصصي مقنع ، معتمداً في ذلك وسيلة فنية فيها من الطرافة والايحاء الدال على الشيء الكث ......
#-السرد
#وبناء
#الرؤى
#أصيغوا
#الانتباه
#حولنا
#يهمس
#للروائي
#عامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743539
طالب عمران المعموري : خطى السارد في ستاريكس للروائي علي لفته سعيد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري غدت الرواية اليوم أرضاً خصبة لتوظيف العديد من الخطابات التي يدعمها الروائي المبدع مع بعضها ما يتوافق ورؤيته للحياة والمجتمع بغية التواصل مع غيره، يتجلى ذلك ممن خلال نصها المغري وبناءها الفني وجماليات محيطها الثقافي ومحتواها الفكري ، يستطيع القارئ استيعاب خضم الحياة في فترة زمنية محددة بقضاياها المطروحة واشكالياتها ..فالسرد هو خطاب من خطابات الرواية وفي جوهره خطاب قصصي متخيل يقتضي وجود قائل متخيل(سارد) ولذلك وجب الفصل بين الكاتب المؤلف الذي يقوم بفعل الكتابة والخلق وبين السارد الذي تكون مهمته فعل السرد والذي هو من صنع المؤلف .. اذن ما هو "الا كائن يستعين به المؤلف وهو يؤسس عالمه الحكائي وينوب عن المؤلف في السرد المحكي وتحرير خطابه الايديولوجي"1يطرح لنا الروائي علي لفته سعيد في روايته (ستاريكس) الصادرة عن مؤسسة ابجد للترجمة والنشر والتوزيع،ط1 ، 2022 . يقوم الروائي(علي لفته سعيد ) بتشكيل سارد يكون اداته التي يستعين بها لإداء عملية القص فهو يتوسط بين المؤلف والحكاية الروائية يكون على عاتقة ايصال العالم الروائي (المسرود) الى المتلقي (المسرود له) تمكن الروائي بما يمتلكه من قدرة على تصوير المشهد العراقي في تحولاته المختلفة وامزجته ومرجعياته الثقافية بمختلف شرائحه ان يجمع شخوص روايته في مكان واحد سيارة نقل احدى عشر راكبا نوع (ستاريكس)، حاول ان يجمع عينة عشوائية غير متجانسة باتجاهات وثقافات واعمار مختلفة بكلا الجنسين عبر مفارقات عديدة يطرح لنا قضية مظاهرات تشرين ،المعترضين والمؤيدين وردود افعال الشارع ، فهو يوثق هذه المرحلة واظهار المسكوت عنه والذي قد يفوت المؤرخ ..جاءت عنونة الرواية (ستاريكس) على اسم نوع من السيارات دخلت الى العراق بعد 2003 تلك العتبة التي توجه وتغري المتلقي لاطلاع على المتن الروائي ومن ثمة فحوى الرسالة المراد ايصالها من قبل الروائي وقد يكون عنوان توهيمي يمارس مكره اللغوي والدلالي اذ لم يتبادر لذهن المتلقي الاسم يدل على نوع من السيارات الا من بعد الدخول الى نص الرواية والذي يحمل في طياته بعدا زمنيا و مكانيا مغلقاً كما في استهلال نص الرواية لحظة انطلاق السيارة :(تحركت السيارة ذاتُ الاحدَ عشر راكباً من مرآب المدينة في اللحظة التي يجلس فيها رجل ستيني العمر كآخر راكب....)2 ص5 انسكبت لغتها سائغة بسيطة مباشرة مرسلة شبه عفوية وطلاقة خالية من التأنق المفرط يطّعمها الكاتب باللغة العامية حاملا في ذاتها رؤية معينة لعل السبب في ذلك عائد الى رغبته في تعرية الوقائع وفضح الواقع ، عَبْرَ راوٍ عليم (السارد) بكل شيء يجول في دواخل شخصياته الروائية بما هو ذات عارفة بفعل نفسي داخلي مع الزمن وبتقنية تعدد الاصوات، يسترجع الاحداث التي عاشها متأملاً الحاضر ومحاولا استشراف المستقبل الذي يجهله ، بأسلوب درامي يوصل الى الغاية الادهاشية، فهو الذي يطلعنا على مجريات الاحداث وتنامي الشخصيات وفق نظام محدد لا يلغي كونه بنية من بنيات النص شأنه في ذلك شأن الشخصيات والاحداث والامكنة والازمنة غير انه "يبقى العنصر الاهم الذي يقوم بتفصيل مادة الرواية الى المتلقي بشكل خاص"3 حاول السارد منذ البدء ان يفرض رؤيته الخاصة بالمكان فصور لنا السيارة من الداخل ووضع الشخصيات الجالسين في مقاعدهم وهيئاتهم واعمارهم وثقافاتهم وقد يلمس القارئ ان السارد واحدا من الشخوص الفاعلة ومشارك كأن يكون احد ابطال الرواية و يكون شخصية من شخصيات الرواية يتقمصها ومن الذكاء لدى الراوي وتحسب له اذ استطاع تقمص الجنس الاخر في العمل بمختلف الاعمار(طفلة ، شابة، عجوز) من ......
#السارد
#ستاريكس
#للروائي
#لفته
#سعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744808
غانم عمران المعموري : الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ثغيب للروائي العراقي شوقي كريم حسن .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ( ثغيب ) للروائي العراقي شوقي كريم حسن .تمتزج الموهبة البراقة بالتجارب الحياتية والفنية والأدبية والقدرات الإبداعية لتكشف لنا عن شخصيةٍ لها جذور سومرية ارتوت من مياهِ دجلةٍ والفراتِ, تكحلت عينيه بالطينِ الحُرّي يقتنص كلُ ما يقع نظره عليه فتكدست في ذاكرته والتصقت بها صور وحكايات واحداث عاشها بنفسه وأخرى شاهدها .. يصيغ السمع صوت بوجعٍ وألمٍ وحسرةٍ يتعالى من الأعماق بوجه الواقع المُزيّف والظلم والطغيان يثغب كلما تكالبت عليه الدنيا دون أن يستطيع الرد دفاعاً عن نفسه المسلوبة الحرية هذا حال ( جبر الواضح ) بطل رواية " ثغيب " للروائي والسيناريست شوقي كريم حسن ضمن اصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ب 200 صفحة لعام 2021 تُمثّل صرخة وجدان حيّ ضد كل مظاهر الفساد والرذيلة والقمع والظلم المجتمعي والتهميش للطبقات الفقيرة الكادحة فكانت ( ثغيب ) ضربة موجعة لكل من يظن بأنه سوف يترك الدنيا بمعاصيه وذنوبه وسفك الدماء وزجّ الأبرياء في قعر السجون المظلمة دون حساب دنيوي أو آخروي ..ثغيب عنونة نُسجَت بحرفيّةٍ وابداع واختيار لهجة عراقية معروفة جذورها الأصيلة ليصل بتلك العنونة إلى عمق شعور القارئ وكأنه صيّاد ماهر لا تفلت السمكة من صنارته أبداً يأخذ بيد القارئ إلى صور دراميّة حقيقية تجعله يسمع صوت الثغيب بنفسه وبذلك تكون العنونة قد حقق قوة دلاليّة عميقة لما تحمله تلك المفردة من معنى خفيّ أي ما وراء المعنى فإن الكاتب لم يُردْ من تلك المفردة معناها المُعجمي القاموسي وإنما معنى يتجاوز كل أُطر الكلمة ومعناها .. معنى عام وليس خاص ينطلق من الأنا الفردية المتشظيّة إلى الأنا الجمعية .. عنونة " ثغيب " هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأمل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ وأهداف.. جاءت العنونة " ثغيب " متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف لسعاد العطار لشخصية تصرخ بألم وحرقة من الأعماق بألوان تشير إلى الحزن والعذاب وتأنيب الضمير .. العرض الدرامي في السرّد : اتبع شوقي كريم تقنية كسر الأُطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ مفتوحةٍ تُمكنه من خلقِ عجينةٍ سرّديةٍ خاصة به عن طريقِ استخدم الحوارات الداخلية المباشرة وغير المباشرة وبث الروح في شخصياته التي ترك لها حريّة الحركة والبوح وطرح أيدولوجياتها المختلفة والنزول إلى أدقِ التفاصيل مما يحقق كشف واضح وبارز للأحداث المشحونة بالطاقة وكأن القارئ يحس بأنه يرى عرضاً مسرحياً تتحرك فيه الأشخاص وتتحاور وتتصارع بكل مشاعرها الحقيقية وفق دراما مرسومة بدقةِ مؤلفٍ عارفٍ بأدواته السرّدية وابداعه الفني من خلال إثارة مشاهد واقعية يكون لها الأثر الكبير في تنشيط حركة الأحداث وتسارعها أو التوقف أو الابطاء في حركة السرّد من خلال حوارات مُنتقاة بدرايّة وتخطيط تكشف عن لحظة التأزم النفسي والاجتماعي وعمق المأساة التي ترافق الشخصية من خلال لعبة التقاذف وتجاذب والتنافر والتقلب في المزاج والرأي المخالف والمتوافق أثناء الحوارات مما تسهم تلك التقنية الابداعية التي أدار بها الكاتب المشاهد الدراميّة بنقله نوعية لقيمة النصّ الأدبي من الركود والجمود إلى كائنٍ حيٍّ يتحرك ويتجول ويبكي ويصرخ وكأن القارئ ك ......
#الدراما
#والمكان
#المتخيَّل
#رواية
#ثغيب
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744901
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في رواية جروح غوتنبرغ الرقيقة للروائي وليد هرمز
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا أعرف مدى مصداقية، تعّرض الكاتب الروائي، أي كاتب كان لسيرة حياته ، بوصفها أقرب تجربة له، في خضم محاولته الأولى للكتابة في هذا الجنس الأدبي، إلآ أن الذي أعرفه وبالدليل القاطع، من خلال تعرضنا لهذه الرواية التي نحن بصددها لمؤلفها الشاعر والروائي (وليد هرمز) الساعي الى تصديه للهجرة التي أضطرته الى مغادرة موطنه، كلاجيء مضطهد، قاصدا مدينة (يوتوبوري) الواقعة غرب السويد، عدم خلو هذا التوجه من مصداقية. ولكن هذا لا يعني أنه قد حوّل روايته الى سيرة ذاتية، أو أن يتم تفسير عملية السرد الذاتي لهذه الرواية التي تعول على ضمير المتكلم (أنا) على هذا النحو. لسبب بسيط وواضح جدا، وهو وإن كان (المؤلف هو الشخصية المحورية للرواية)، أي أن صوته هو الأكثر وضوحا عن بقية (أصوات شخصيات الرواية)، أو هكذا يبدو، بحكم سرده للأحداث، والتعليق عليها أحيانا، مثل شخصية: (سرباز ومحيسن وسارا وأليسا)، غير أن صوت كل شخصية من هذه الشخصيات لايقل أهمية وتأثيرا عن صوته، لا بل أحيانا تفوق نبرة أصواتها على صوته. وبهذا المعنى، فإن الرواية تخلو من البطل الفردي، وتعتمد على البطل الجماعي، فالكل أبطال فيها. وهي بذلك تتخذ من منحى تقنية (تعدد الأصوات) البوليفوني، نهجا لها. ويشي تعزيز الرواية بهذا المنحى، (البوليفوني) الى أن المؤلف، يكتب رواية فنية، تتوافر فيها كل الشروط والمقومات الناجحة للرواية، ولعل لجوءه الى توظيف تقنات السرد الحديثة، كالتمويه والمقارنة والغموض والتواتر والحوار الداخلي والمونتاج القاطع، تؤكد على أنها، تسير على هذا النهج. لذا سنحاول التعرض الى بناء الجانب الفني فيها فقط، إنطلاقا من أن الرواية الحديثة ينبغي أن تعول على التقنية. لعبة التمويه: عمد المؤلف الراوي الى تمويه إحدى شخصيات الرواية التي هي (أليسيا)، بعكس ما هو معروف عنه، عن (الروائيين)، إذ غالبا ما يقوم الراوي بتمويه المتلقي، عبر إنابة السارد الضمني بسرد الأحداث بدلا منه، إلآ أن مؤلف هذه الرواية بالإعلان عن هويته، في كونها (هرمس)، بينما هي في الحقيقة (هرمز) بقلب الحرف الأخير من الزاء الى السين، إنما يلغي دور السارد الضمني في سرد أحداث الرواية، ليحل هو محله، ويقوم بدور الراوي. ولم يأت هذا التمويه إعتباطا، وإنما مقرونا بمسوغات، ولعل أبرزها، فسح المجال لأليسيا المشطورة الى نصفين، نصفها ضائع في مدينة الثلج، ونصفها الآخر غارق في بحر الأغريق، أن تسرد لهرمس حكاية إنتحار عشيقها على ضفاف إحد السواحل اليونانية، أثر ممارسته لعملية الجنس معها. جاء هذا التمويه كذلك لعدم معرفتها أو جهلها بوجود أرض مرسومة على خارطة العالم والتي هي العراق بأسم (ميزوبوتاميا) أيضا. ولربما لأول مرة تتناهى هذه المفردة الى سمعها. ولعل قول الراوي: (قد تصدم ربما إن أخبرتها عن أصل منبتي.)، أثبت دليل على ذلك. وبالعكس ليس في عدم إطلاعها على حضارة وتأريخ بلاد الأغريق فقط، بل لها ذكريات حزينة ومفرحة فيها. وبعبارة أوضح، أن أليسا ربطت أسم الراوي الذي هو هرمس ببلاد الأغريق، بإعتباره الوسيط الذي ينقل رسائل (زيوس) الذي هو كبير الآلهة الى البشر، بحيث يقيم جسرا للتفاهم بينهما. كما أنه خلافا لمعظم الروايات البوليفونية التي تلجأ الى تكريس فصل خاص لكل شخصية، بهدف إتاحة فرص أعم وأوسع لها للتعبير عن آرائها من خلال سرد أحداث الرواية، كما في روايات جبرا إبراهيم جبرا مثلا، فقد عمد الى تكوين علاقات صداقة مع شخصيات الرواية، وهذه الطريقة أصعب من تكريس فصل خاص لكل شخصية، ذلك لتداخل أصواتها مع صوت المؤلف الراوي، وهيمنة صوته على أصواتهم، وبالتالي غياب قسط لا ب ......
#قراءة
#تأويلية
#رواية
#جروح
#غوتنبرغ
#الرقيقة
#للروائي
#وليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745560
طالب عمران المعموري : النزعة الفلسفية والصوفية في رواية نهر الرمان تجربة موت للروائي شوقي كريم
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري ثيمة مركزية تغاير المألوف والسائد وتتجاوزه بأسلوب جديد وتقنية تجريبية في تصوير مرارة الالم والفجيعة وتداعيات النفس والروح والجسد ولا معقولية الخراب وكابوسيه الواقع في حوارية مشهديه وفق أساليب فنية، بتقنية المسرح يبتدع شخوصه في عالم افتراضي تخيلي في هذيانات العقل الباطن ومنولوج داخلي، في غيبوبة تتطلع الروح على جسد انتزع منه القلب ، يقدم لنا الروائي شوقي كريم في روايته نهر الرمان – تجربة موت الصادرة عن دار العرب للنشر والتوزيع في طبعتها الاولى 2022 .نهر الرمان ـ تجربة موت: قبل الولوج الى عوالم الرواية أقف عند مناصاته بما للمناص من دور مهم في تنشيط فضول القراء وتحفيزهم على القراءة مبتدأً بلوحة الكتاب ذات التمظهرات الأيقونية باعتباره نصاً مرئياً مفتوحاً للقراءة وقابلا للتأويل حيث يعد نمطاً سردياً في الفنون البصرية، يظهر فيه شخصاً يمارس طقساً عبادياً او رياضةً روحية مستغرقا في التأمل مما يلفت نظر المتلقي نحو بؤرة جذب محددة، تتربع أعلى اللوحة عنونة تحمل في طياتها بعدا رمزيا ذا نزعة فلسفية عميقة لما تكتنزه تلك المفردات (نهرـ رمان ـ تجربة ـ موت) من ثنائية الموت والحياة فاذا كان النهر يرمز الى الحياة فهو أيضاً لا يخلو من ابتلاء وامتحان كما ورد من نصوص قرآنية حين ابتلى الله قوم طالوت بنهر(ان الله مبتلييكم بنهر فمن شرب منه فليس مني.. الآية) 249 واذا كان الرمان" من الفواكه المقدسة عند البوذيين والزرداشتيين، فإنه رمز الخصب والحرمة والقداسة في وصايا التوراة في الديانة اليهودية، ورمز معرفة الخير والشر، والبعث والحياة الأبدية والخلود في الديانة المسيحية، فنجده في تماثيلهم المقدسة وأيقوناتهم الفسيفسائية، وفي بعض أسفارهم وتراتيلهم الدينية" فقد وردت في معجمه السردي مفردة الموت 76 مرة فضلا عن تجلياته ومعانيه وفضاءاته، لطغيان وعمق هذا الهاجس فهو يتمظهر في العنوان وفي الاستهلال والكثير من مفاصل الرواية فالموت الابرز حضورا في خطابه السردي:(نداءات الموت، رغبات الموت، هموم المرض والموت، لم تجد الموت، لا يعرف غير الموت وسيلة ،المحكوم بالموت، يدفعنا الى الموت، الموت ليس غايتي، الحروب مصنع الموت، مجتمع يكلله الموت، الموت ينتصر، تعاند الموت، ما الموت؟...)وظف الروائي العنوان توظيفا فنيا دلاليا معنى التحام الموت بالحياة واتحادهما معا ، في علاقة جدلية مركبة مع مفهوم الموت من خلال حوار مع قرين يبتدعه السارد المسترسل في سرده والمشارك له.تقع الرواية في سبعة بوابات ولم يكن اختياره لتلك العنونة اعتباطا ، بوابات / سبعة فيتبادر الى ذهن المتلقي تشبيها بوابات جهنم السبعة ، تنوعت عنونتها (عند عيون الانتهاك ، ،عند قافلة القرمز، عند وردة الخرس، عند رحلة الاكتشاف، عند جذور الرماد ،عند مجسّات الملكة، عند مسار العتمة) جاءت بلغة انزياحيه وبمفارقة لفظية تحمل في بعضها ثنائية ضدية فمن خلال تلك العنونة ومن تكرار مفردة(عند) يتبين انه يتنقل الروائي في محطات وفق رؤية صوفية عرفانية التي تكشف عن مغزاها في الخطاب السردي المغرقة في الرمز ولغة الايحاء والتكثيف في رحلة بحث عن الحقيقة يتنقل كالسالك في رياضاته الروحية وتحقيق مقام الاحسان ومقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل. وبهذا استطاع الروائي استثمار المعطى الصوفي في تجربته الروائية.تيار الميتا سرد: احتوت الرواية مهارات سردية عالية وانتقالات بين مستويات السرد زمانيا ومكانيا حيث غاص الروائي في أغوار النفس والكشف عن حالات شعورية واعية وغير واعية نتلمس في رواية (نهر الرمان) اسلوب الميتا سرد الذي ......
#النزعة
#الفلسفية
#والصوفية
#رواية
#الرمان
#تجربة
#للروائي
#شوقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746648
حميد الحريزي : رواية 63 للروائي احمد الجنديل
#الحوار_المتمدن
#حميد_الحريزي رواية (ثلاث وستون ) للروائي احمد الجنديل (ياتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة ) النبي محمد(( ص))ثلاث وستون عنوان الرواية دلالة على عمر التقاعد الالزامي للموظف في الحكومة العراقية ومايسمى بسن التقاعد والذي اصبح الان وحسب القانون الجديد 60 عاما ، حيث يقدم موظف الخدمة العامة عصارة عمره وشبابه وخبرته العلمية والمهنية من اجل الصالح العام ، ونحن نتحدث هنا عما يفترض ان يكون عليه موظف الخدمة العامة وما عشناه خلال كل فترات الحكومات السابقة ، حيث التفاني والامانة والنزاهة والابداع الا ماندر من المرتشين والفاسدين محل نبذ واحتقار من المجتمع ومحل المحاسبة والعقاب من قبل الحكومات على الرغم من قلة الرواتب وهزالة المعاشات ولكن مع وفرة في القيم الانسانية والوطنية والاخلاقية النبيلة .ولكن للاسف الشديد انقلب الحال في زمن الديمقراطية واصبح الفاسد والمرتشي هو السائد والنزيه والشريف والمضحي عملة نادرة ومحل تندر السفهاء لانه لم يلتحق بركب الفاسدين ويبقى يعيش حياة الفاقة والضنك والتهميش.وبدلا من تكريمه وتثمين جهده وماقدمه من خدمات لبلده ولشعبه خلال فترة خدمته الطويلة كما يجري في اغلب بلدان العالم التي تحتلرم مواطنيها وتكرم من يستحق التكريم وتوفر له كل اسباب الراحة من سكن وسفر وخدمات صحية وحتى زيادة في راتبه على ماكان يتقاضاه اثناء الخدمة لتوفر له حياة كريمة ، للاسف في بلدنا يترك يعاني الكثير من المشقة والعناء والروتين القاتل اثناء انجاز معاملته التقاعدية التي قد تستمر لاشهر حتى تكتمل ، كما ان راتبه يقلص الى مايقارب النصف مما كان يتقاضاه اثناء الخدمة وليس ههناك اية ميزات صحية او ترفيهية خاصة بالمتقاعد .(وليد عبد العظيم ) معلم مخضرم عاش زمن الحكم الديكتاتوري واحيل على التقاعد في زمن الديمقراطية وحينما ذهب الىمديرية التربية لانجاز معاملة التقاعد تبلغه (حمدية) الموظفة في المديرية بان عليه ان يجلب كتاب مباشرته وخدمته في مدرسة الزهور المدرسة التي كان يدرس فيها سابقا دون ان تداري كبر سنه وصعوبة سفره في ظل ظروف تصاعد عمليات الارهاب ومخاطر السفر ،ولم ينتصر له السيد المدير المختم بخاتم ازرق امرا اياه بتنفيذ امر (حمديه) وجلب كتاب تاييد لاكمال المعاملة ، يعرض عليه احدهم خارج الدائرة بان يقدم له خدمة في سبيل الله وان ينجز له معاملته ويجنبه متاعب السفر والخطر مقابل دفع مبلغ مليونين دينار ، يرفض وليد عبد الحليم ان يكون مرتشيا في اخر عمره ويتجاوز الكلام المهين للمتبرع بالمساعدة عند اعلانه الرفض( درب الكلب على القصاب) منوها بانه سيظطر العودة اليه لاكمال معاملته ، كما يعو الكلب للقصاب نتيجة جوعه رغم طرده واهانته .يتالم كثيرا كما يرفض مقترح ولده رياض بالموافقة على تقديم الرشوة واراحة نفسه ويقرر السفر الى مدينة مدرسة الزهور لجلب الكتاب ، والذهاب لوحده ويرفض مرافقة ولده له تتدعى الذكريات والصور في مخيلة وليدوتبدل الاحوال من حال الى حال وكيف اصبح الانسان الشريف النزيه الذي لم يهادن الديكتاتورية وتحمل التعذيب والاذى ثمنا لصموده وعدم افشائه اسرار الناس والمصلين في المسجد ، فقد تفاجأ وليد في احد الايام بمداهمة منزله واقتياده من قبل امن السلطة الديكتاتورية الى دائرة الامن من دون ان يعرف السبب ، فهو ليس سياسيا ولايتكلم في السياسة ولم ينتمي لاي حزب سياسي ، ولم يسبب الاذى لاحد ولم يقصر في واجبه التعليمي .يتعرض للاهانة والضرب ......
#رواية
#للروائي
#احمد
#الجنديل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747258
مقداد مسعود : قراءة بالتحاور النصي تحت سطوة الحب للروائي حميد الأمين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود قراءة بالتحاور النصي : حميد الأمين في روايته ( تحت سطوة الحب)إلى أخي الكبير وأستاذي الناقد جميل الشبيبي قراءتي للنصوص، تتمرد على مخطط القراءة النوعية الذي اعده بعد قراءتي الأولى، التي تغويني بقراءة ثانية للأعمال الادبية العميقة، ومنها(تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين، التي وفرت لي كل أسباب الإمتاع والمؤانسة أثناء قراءتي الثانية : التلقي يجري تحاوراً بين النص الذي أمام عيني وذاكرتي وبين نصوص شمسها لا تغيب بل تسطع أثناء القراءة، هذا السطوع لا يقلل من شأن النص المقروء للتو، فهذا المقروء ليس صدى بل هو الصوت الجديد الذي يريد تفردا له يوازي طموحه، كما أنني ليس بمقدوري أن أكبح تحاور ذاكرتي التي تختزن مكتبات بسعة نيف ٍونصف قرن من القراءة المتأنية الدؤوبة..(*)في الصفحة الأولى من الرواية تأملتُ السطر الثامن وبالقلم الجاف الأحمر وضعتٌ خطين أحمرين تحت الوحدة السردية التالية (أتممتُ السبعين عاماً من عمري وما زلتُ أنتظر علاء انتظار فتاة يافعة يأتيها حبيبها على صهوة جواد أبيض..) !! امرأة عراقية مغتربة في أقصى الأرض تتمرى على حافة مياه المحيط الأطلسي وهي في أقاصي خريفها وتحلم ُبسذاجة مراهقة ما قبل الفيسبوك !! وهذا الحلم المتخثر للمرأة جعلني أذكرّ ماركيز في (الحب في زمن الكوليرا) .. وحين أنتهيت من القراءة الثانية للرواية رأيتني أمام امرأتين : (مدام بوفاري) للروائي غوستاف فلوبير. ودلال بطلة رواية حميد الأمين (تحت سطوة الحب) فالشهوة الجامحة متوفرة في الشخصيتين النسويتين والتمرد على أنظمة السلوك الجمعي والسبب الثانية هو تشابه الزوجين : زوج مدام بوفاري وزوج دلال.. لكن مدام بوفاري نفذّت في نفسها الشجاعة الهدّامة وقررت الانتحار)*) دلال تخبرنا بالكلام التالي (لقد مر أكثر من أربعين عاماً منذ فراقنا تحت جدارية فائق/ 6) وهذا يعني ان كل ما سوف نقرأه تداعيات ذاكرتين . أحداهما ذاكرة دلال وهي ذاكرة مصابة بمرض تثبيتات السعادة وبنكهة لا تخلو من سحرية ماركيز والتي لا تخلو من الخرف فهي امرأة بالسبعينوتريد عجوزا اسمه علاء كان عشيقها قبل أربعين عاما (وأنا الآن بوحدتي القاتلة أحتاج علاء كثيراً فهو من يزيل عني رتابة الأيام وقسوة الغربة)!! ويعلو منسوب خرف العشيقة العجوز حين تتصور أن بمقدور العجوز علاء أن يجددها وبالحرف الواحد، وكما تقول دلال(ويُعيد ألق الحياة الذي بدأ يخبو)!! وهناك التمادي بالخرف في قولها(وليس سبب حنيني الحاجة لرجل يحميني فالرجال هنا كثر وأنا ما زلتُ أتمتّع بمسحة بارعة من الجمال 6) !! عجوز بالسعبين تعلن التصابي بشكل مقزز.. وتخبرنا دلال أن علاء انفصل عن زوجته وأن زوجها مات ويمكن لهما هي وعلاء أن يعاود العشق وربما الزواج وها هي تصوغ حيرتها وشوقها سؤالا (فكلانا وحيدان وقد نبت الريش على أطفالنا الصغار وطاروا بعيدا عنا..... فمن يبدأ الخطوة الأولى نحو رفيقه، هو أم أنا؟ هو تركني وحيدة مع أحزاني، ولو خطوت أنا ورفض استقبالي ففي هذا ستحل نهايتي)!! عن أي نهاية تتحدث هذه العجوز ثم تخبرنا( إذ أنّ قلبي الذي تحمل الكثير من الصدعات عندما كنت شابة لا يستطيع الآن الصمود لمثل هذا الازدراء)(*)في ص187يخبرنا علاء (عند ساحة التحرير انتهت قصتي مع دلال مثلما أنتهى الغرض من إقامة نصب جواد سليم ورسم جدارية فائق حسن وهم في القبور) وللمكان هنا دلالة باذخة لدى علاء في هذا اللقاء الأخير (تعمدتُ أن ألتقيك هنا في ساحة التحرير، في هذا المكان المحبب لنا والذي طالما شهد أحاديث عشقنا عنفوان عاطفتنا لعله يخفف من ألم الفراق الذي فرضته علينا الأقدار..) ......
#قراءة
#بالتحاور
#النصي
#سطوة
#الحب
#للروائي
#حميد
#الأمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749869