الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : الأمل الذي لا يموت ، الحلم بسجون نكون نحن جلادوها
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز من الممارسات "الجميلة"، الثقيلة على الوجدان و العقل و القلب ، هي الكتابة في زمن الخراب ، عندما تصبح الكتابة فعلًا غير مسلي و متعب بل و مضني لكنه ضروري لتعزية المؤمنين ، و حفاظًا على الإيمان و الله نفسه حتى قبل تعزية المؤمن و ليستطيع الناس الاستمرار بالعيش وسط الخرائب و الانتظار ، عندما يقتل الكلام الأمل ، ما تبقى من أمل ، و عندما تعري الكلمات بتفاهتها و تهافتها و تفاهة معانيها الخطيرة هذا الوجود و تكشف تفاهته و عبثيته فجأة تصبح الكلمات المنتقاة بعناية و المزركشة بلا معنى ، بل تصبح أشبه بنكتة سمجة و لو أنها تبقى الدعابة الأكثر توفرًا و الأرخص في عصر الخرابضد رثاء الذات ، ليس علينا أن نقاتل ، فقط علينا أن نعيش ، القتال هو وسيلة الجشعين للتضحية بالأغبياء في سبيل مجدهم و قصورهم و سجونهم ، يمكننا فقط أن نضحك و نسخر و نسرق ما يمكننا من فرح ، الحزن يليق فقط بالأموات و الموت يليق فقط بالاغبياء الإنسان هو الكائن الاغبى في العالم من بين إخوته الحيوانات ، هو الوحيد الذي "يملك" ماض و مستقبل ، أشياء لا يمكن أن تملك و لا توجد أصلًا ، أحدها مات و فنى و الثاني لا أحد يعلم إن كان سيأتي ، ما نملكه بالفعل هو الحاضر ، فقط ، أنت و أنا ، هذه الورقة البيضاء و العالم المجنون في الخارج … الماضي و المستقبل ، مثل كل الوعود التي لا تأتي ، هي أكاذيب تشبه الجحيم و النعيم ، أشياء لا وجود لها ، أكاذيب عزيزة علينا لكنها فتاكة جدًا و غبية جدًا جميل أن يحاول المرء "تقديم النصح" لفتية يعلم أن بينهم ستالينات و هتلرات و قتلة و جلادين و صعاليك و مهووسين بالسلطة و مجانين بالحب و مهووسين جنسيا و عقلاء محترمون سيفعلون كل شيء "لإعادة التوازن" إلى هذا العالم عن طريق محاصرة الجنون المنفلت بالجنون المنضبط ، كيف يمكنك أن تقدم "نصيحة" أن السوط و الأسوار سيئة في عالم يتألف من سجون تحيط بها سجون تحيط بها سجونالحياة ليست طريقًا صاعدًا ، بل هي طريق هابط إن توخينا الدقة ، لكنها قبل أي شيء تجربة أو سلسلة من التجارب التي لا تتوقف إلا بالموت ، و مهما حاولت سيكون طريقك متفردًا ، مختلفًا عن كل إنسان آخر ......
#الأمل
#الذي
#يموت
#الحلم
#بسجون
#نكون
#جلادوها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738315