الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : «مدرسة الثقة» أم «المدرسة المسيئة»؟ بقلم، جاكس بيركود ، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تثير قدرة المدارس على تطبيق بروتوكول التدابير الصحية أسئلة كُثر وتستأثر كل الاهتمامات. في كل مكان، شهدت مصالح التعليم الوطني برمتها تعبئة على جميع الأصعدة سعيا إلى تنفيذ القرارات المتخذة على أعلى المستويات، دون وعي بما تستبعه محلياً. وهي تركز على امكانية إعادة فتح أبواب المدراس على مدى بضعة أسابيع في أيار/مايو-حزيران/ويونيو، غير آبهة بالظروف الصحية الأساسية. أدى اجتماع المدرسين في مدرسة اعدادية باقليم فيين في فرنسا إلى ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا (4 حالات إيجابية من أصل 19 شخصاً بالغًا حاضراً). في المدارس، تشعر شغيلة قطاع التعليم بقلق بشأن امكانات احترام البروتوكول، وحول قدرتنا على امكانية استقبال التلاميذ في ظروف صحية ملائمة. وتتساءل المنظمات النقابية، حول قدرة المصالح على اتخاذ جميع التدابير اللازمة وتعيد تأكيد الأولوية التي ينبغي إعطاؤها لصحة شغيلة قطاع التعليم والتلاميذ.لكن عن أي مدرسة يدور الحديث؟ يدور الحديث حول مدرسة حيث لن يتمكن الأطفال من الاقتراب من بعضهم البعض على بعد متر واحد. حول مدرسة حيث لن يتمكن مدرسوهم ومدرساتهم من الاقتراب منهم أيضًا، ولا حتى رؤية عملهم وتقويمهم. حول مدرسة أغلقت فيها جميع مساحات الأنشطة المستقلة. حول مدرسة حيث يلزم الجلوس على طاولة ويمنع الوقوف أو التحرك بحرية. حول مدرسة حيث لن يتمكن الأطفال من تبادل أي شيء بينهم ولا حتى قلم رصاص. حول مدرسة حيث تمنع، أثناء فترات التوقف والاستراحة، ألعاب الكرة، بالإضافة إلى ألعاب الاتصال والتبادل... وحتى فترات الاستراحة سيتم تأجيلها لكي لا يلتقي الأطفال.بالتأكيد يمكن لوزيرنا والحالة هذه التباهي بالطابع الفردي لما سيتم تنفيذه: ولكن ليس عبر مراعاة حاجات خاصة، بل عن طريق تقييد جميع أشكال التبادل! المدرسة المطروحة علينا مدرسة لا تعترف بحاجة الطفل للعلاقات الاجتماعية. وفي حوار له في راديو فرانس إنتر، قُدم الوضع التالي لوزير التربية والتعليم جان ميشيل بلانكير: «طفل عمره 3 أو 4 سنوات يعاني من حزن شديد ويبدأ في البكاء، هل بوسع الأستاذ الاقدام على مواساته ولمسه؟» وكان جواب الوزير كالتالي: «أنا، إذا كان طفلي البالغ من العمر 4 سنوات في المنزل يبكي، آخذه بين ذراعي» لفت الصحفي نظر الوزير إلى أنه يسكن في نفس المكان الذي يعيش فيه طفله، ولكن هنا نتحدث عن الوضع في المدرسة... رد الوزير محاولا المراوغة: «ليس من حق الوزير اصدار تعليمات صحية حول نقطة من هذا القبيل.» بناء على ذلك يلزم دون شك تفسير السطور الأولى في برامج روض الأطفال: «إن روض الأطفال مدرسة رفق وعطف، أكثر حتى من المراحل اللاحقة في المسار الدراسي. وتتمثل مهامه الرئيسية في حفز الأطفال على الذهاب إلى المدرسة للتعلم وتأكيد شخصيتهم وتطويرها.» أو حتى أبعد من ذلك: «يقوم الفريق البيداغوجي بتهيئة المدرسة (الفصول الدراسية، والغرف المتخصصة، والمساحات الخارجية...) لتوفير عالم يثير فضول الأطفال، ويلبي حاجاتهم خاصة في مجال اللعب والحركة والراحة والاكتشاف ويضاعف فرص التجارب الحسية والحركية والعلائقية والمعرفية بأمان.»عادةً ما تكون المدرسة بعيدة بالفعل عن تلبية حاجات الأطفال: نقص الوسائل، اكتظاظ التلاميذ، وأيام دراسية طويلة جدًا، أوامر البرامج... ولكن في سياق الأزمة الصحية، بات الحرمان من تلبية الحاجات قائماً وأصبحت المدرسة غير إنسانية تماماً. مدرسة لمن؟ يكمن هدف هذا الاستئناف المعلن في التمكن من جعل التلاميذ الذين كانوا مبتعدين عن المدرسة، وحتى منقطعين عن التعليم كلياً، يستدركون ما ......
#«مدرسة
#الثقة»
#«المدرسة
#المسيئة»؟
#بقلم،
#جاكس
#بيركود
#ترجمة
#فريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678141