عبد الفتاح المطلبي : يامن أطالَ مكوثَهُ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_المطلبي يا مَنْ أطالَ مكوثَهُ فــي خاطِريوببالهِ أنا محضُ طيــــــفٍ عابرِباب المودّةِ مـــــــا يزالُ موارباًفمتى سيُسمَحُ بالدخـــولِ لصابرِقد كنتُ قبلك لا أُضارُ ولا أرىبأساً وأنتَ الآن وحدَكَ ضائريوجعلتُ حبَّك في الفراقِ مِجنّةًمن ذئبِ وجدٍ في فؤاديَ حاضرِأتُسرّهُ حالي وأعلــــــــــمُ أنّهاقد لا يُسَرُّ بـــها ضميرُ الكافرِإن الصـدودَ فجيـــعةٌ أمْنى بهاقد جففتْ عودي وجذّتْ ناضريمَنّيتُ نفسيَ أن يجــيءَ مواسيافأتى بمقطبةٍ ووجــــــــــهٍ باسرِ وعلمتُ أنّ سرورَهُ من محنتييبغي بهِ تلفي وسحقَ مشاعريفحبستُ في عيني الدوع مكابراًورأيتُ أن سـرورَهُ ذا عاذريوذكرتُ قبل الصـدّ أيام الصفاأيامَ كــــــــانَ بها يُسِرُّ الناظرِطال الوقوف على شفيرِ رجائهاروحي فليتَ لها جنـاحيْ طائرِلتطيرَ حتى لو تزاحم في الفضافوقي صَفيفٌ أو تنمّـــــرُ ناسرِقَصُرَتْ خطاي وأمعنوا بغيابهمفبقيتُ فرداً أسـتغيثُ بهاجريالدربُ وحشٌ والحجارةُ مخلبٌوحَصَاهُ أنيــــــابٌ بفكي كاسرِوتقطعتْ سُبُلُ النجاة من الهوىفنظرتُ نظرةَ مسـتغيثٍ حائرِوأراكَ في أيكِ الفـــؤادِ مُغرداًتغوي فروعي أو تُتيَّمَ سائرييامن مكثتَ بخاطــري متمكنالا أدّعي أني عليـــــــكَ بقادرِإن الهوى قدرٌ محــــــالٌ ردّهُأفلا يكون السـهمُ رهنَ الواترِلا درَّ للحســــــــــادِ درٌّ إنهمكقطيعِ سِــــيدٍ حولَ قلبي دائرِأنا كلما أحبو إلى نيل المنىتأتي الحظوظ بسيف يأسٍ باترِأترى قتيلَ هـــوىً يُلامُ بحبّهِاللومُ نوعٌ من قتـــــــالٍ جائرِلا بأس في موتٍ بميدان الهوىإن مُتَّ من عشقٍ فلستَ بخاسرِلا يملك العشّاقِ أمـــرَ قلوبهمإن الذي يهوى قليـــلُ الناصرِفإذا أتاك أطــــــعْهُ دونَ ترددٍمن دونِ تحذيرٍ ولا من حاذرِودع القلوب على سجيةِ خلقهالستَ ابن عمرانٍ ولستُ السامريوسحرتَ قلبي بالمواويل التيغنيتها عند الصبــــــاح الباكرحتى إذا سمع الفؤاد صداحهاصلّى عليك صلاة جرحٍ غائرِ ......
#يامن
#أطالَ
#مكوثَهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700963
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_المطلبي يا مَنْ أطالَ مكوثَهُ فــي خاطِريوببالهِ أنا محضُ طيــــــفٍ عابرِباب المودّةِ مـــــــا يزالُ موارباًفمتى سيُسمَحُ بالدخـــولِ لصابرِقد كنتُ قبلك لا أُضارُ ولا أرىبأساً وأنتَ الآن وحدَكَ ضائريوجعلتُ حبَّك في الفراقِ مِجنّةًمن ذئبِ وجدٍ في فؤاديَ حاضرِأتُسرّهُ حالي وأعلــــــــــمُ أنّهاقد لا يُسَرُّ بـــها ضميرُ الكافرِإن الصـدودَ فجيـــعةٌ أمْنى بهاقد جففتْ عودي وجذّتْ ناضريمَنّيتُ نفسيَ أن يجــيءَ مواسيافأتى بمقطبةٍ ووجــــــــــهٍ باسرِ وعلمتُ أنّ سرورَهُ من محنتييبغي بهِ تلفي وسحقَ مشاعريفحبستُ في عيني الدوع مكابراًورأيتُ أن سـرورَهُ ذا عاذريوذكرتُ قبل الصـدّ أيام الصفاأيامَ كــــــــانَ بها يُسِرُّ الناظرِطال الوقوف على شفيرِ رجائهاروحي فليتَ لها جنـاحيْ طائرِلتطيرَ حتى لو تزاحم في الفضافوقي صَفيفٌ أو تنمّـــــرُ ناسرِقَصُرَتْ خطاي وأمعنوا بغيابهمفبقيتُ فرداً أسـتغيثُ بهاجريالدربُ وحشٌ والحجارةُ مخلبٌوحَصَاهُ أنيــــــابٌ بفكي كاسرِوتقطعتْ سُبُلُ النجاة من الهوىفنظرتُ نظرةَ مسـتغيثٍ حائرِوأراكَ في أيكِ الفـــؤادِ مُغرداًتغوي فروعي أو تُتيَّمَ سائرييامن مكثتَ بخاطــري متمكنالا أدّعي أني عليـــــــكَ بقادرِإن الهوى قدرٌ محــــــالٌ ردّهُأفلا يكون السـهمُ رهنَ الواترِلا درَّ للحســــــــــادِ درٌّ إنهمكقطيعِ سِــــيدٍ حولَ قلبي دائرِأنا كلما أحبو إلى نيل المنىتأتي الحظوظ بسيف يأسٍ باترِأترى قتيلَ هـــوىً يُلامُ بحبّهِاللومُ نوعٌ من قتـــــــالٍ جائرِلا بأس في موتٍ بميدان الهوىإن مُتَّ من عشقٍ فلستَ بخاسرِلا يملك العشّاقِ أمـــرَ قلوبهمإن الذي يهوى قليـــلُ الناصرِفإذا أتاك أطــــــعْهُ دونَ ترددٍمن دونِ تحذيرٍ ولا من حاذرِودع القلوب على سجيةِ خلقهالستَ ابن عمرانٍ ولستُ السامريوسحرتَ قلبي بالمواويل التيغنيتها عند الصبــــــاح الباكرحتى إذا سمع الفؤاد صداحهاصلّى عليك صلاة جرحٍ غائرِ ......
#يامن
#أطالَ
#مكوثَهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700963
الحوار المتمدن
عبد الفتاح المطلبي - يامن أطالَ مكوثَهُ