الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسعد تركي سواري : تساؤلات في ثورة الإمام الحسين ع
#الحوار_المتمدن
#أسعد_تركي_سواري * المقال عبارة عن محاضرة ألقاها الكاتب لمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في جامع أهل البيت (ع) في بغداد عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1638-;- ، وأضيفت له تساؤلات جديدة في عام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1636-;- ، طرحها أستاذ الفكر الإسلامي في معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الأشرف سماحة السيد جعفر عبد الصاحب محسن الحكيم ، وأجاب عليها الكاتب بوصفه طالبا آنذاك في مرحلة الماجستير .المقدمة :بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعلى أصحابه الأوفياء المخلصين ،حُبَّاً بمحمد صَلّوا على محمد و آل محمد ...اللهم صَلّي على محمد و آل محمد وعَجِّلْ فَرَجَهُم و إلْعَنْ عَدوَّهمبايعوا أمير المؤمنين ثانياً بالصلوات...جَبِّروا ضِلْعَ الزهراء المكسور ثالثاً بالصلوات ...شِفاءاً لِكَبِدِ الحسن المسموم رابعاً بالصلوات ...ضَمِّدوا جراح الحسين و رأسه المرفوع على الرماح خامساً بالصلوات ...قَبِّلوا كَفَّيْ العباس سادساً بالصلوات ...إرواءاً لعبد الله الرضيع سابعاً بالصلوات ...نُصرةً للحوراء وسبايا الحسين ثامناً بالصلوات ...ترحيباً بالقائد المعصوم المنقذ المنتظِر بأعلى أصواتكم بالصلوات ...السلام على الحسين وعلى الحوراء نصر الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إخوان الحسين وعلى عُشّاق الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مُهَجهم دونه ، السلام عليكم أيّها الأحبَّة ورحمة الله وبركاته :ليس لي ولا لأمثالي الرُقيّ إلى هذا المقام السامي وهو الحديث عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، إذ إن الحديث عن المرء يستلزم الإحاطة وأنّى لنا الإحاطة بالمعصومين ، ولولا الواجب من ذِكْرِهم لنصرة ولايتهم ، ووفاءاً لتضحياتهم وفِكرهم ، لَنَزَّهْتُهُم عن ذِكري إيّاهم ، على أنَ ذِكْري لهم بقدري لا بقدرِهم ، ومِنْ نِعَمِ الله علينا جريان ذِكرهم المُقَدَّس على ألْسِنَتِنا القاصرة المُقَصِّرة ،...أيُّها الأحِبَّة : أُثيرَتْ و لا زالت تُثار التساؤلات حول الملحمة الحسينية الخالدة ومنها : التساؤل الأول : ما هو الموجِبْ الحقيقي الذي دعا الإمام الحسين (ع) إلى الإقدام على نهضته المباركة ؟ . طَرَحَ المؤرخون ثلاثة تفسيرات رئيسة للإجابة على هذا التساؤل ولكن لم تكن تلك التفسيرات مُنْصِفة وموضوعية بل كانت تحمل بين طَيَّاتها دوافع سياسية مُغْرِضة الهدف منها تشويه الصورة الناصعة للثورة الحسينية الخالدة والتعتيم على أبعادها الإنسانية ، وهذه التفسيرات الثلاث هي :&#1633-;- – التفسير القبائلي ( العشائري ) :يرى أصحاب هذا التفسير أنَّ أبا سفيان هو من قاد معسكر الكفر ضد رسالة الإسلام التي قادها رسول الله صلوات الله عليه وآله ، وجاء بعد ذلك معاوية بن أبي سفيان الذي قاد الانحراف وخرج على سلطان زمانه والحاكم الشرعي للأمة المتمثِّل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، ثم جاء بعد ذلك يزيد بن معاوية ليكمل مسيرة الكفر والانحراف التي قادها جدُّه وأبوه ليجابه المسيرة الإصلاحية التي قادها الإمام الحسين (ع) ، فبدا الأمر وكأن أساس الصراع القائم هو صراعٌ بين قبيلتين ، هما قبيلة بني هاشم وقبيلة بني أميَّة ، وليس صراعاً بين معسكري الكفر والإيمان ، وبين الحق والباطل .&#1634-;- – التفسير السياسي : يرى أنصارُ هذا التفسير أنَّ الإمام الحسين (ع) إنما تحرَّكَ لاستلام زمام الحُكم في الكوفة ، حتى قال الكثير من المتخاذلين عن نُصرة الإمام الحسين (ع) ف ......
#تساؤلات
#ثورة
#الإمام
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690080