الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الداهي : السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق
#الحوار_المتمدن
#محمد_الداهي 1-كيف ولجت العالم الثقافي، ومتى؟عندما عاد والدي من مصر إبان مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، حمل معه كتبا؛ ومن جملتها " الأيام" لطه حسين، و رواية " جفت الدموع" ليوسف السباعي، وكتاب الأطلس الجغرافي. ومما حكاه لي، وما فتئ عالقا بذهني، أنه كان معجبا بالطلبة المصريين وهم يطالعون دروسهم في الحدائق والفضاءات العمومية.أسهم هذا الحدث على بساطته في تعزيز ميولي الأدبية رغم أنني كنت أحصل على معدلات جيدة في المواد العلمية. تعودت وقتئذ قراءة الصحف، وكنت- في البداية- ميالا إلى قراءة الصحف المكتوبة باللغة الفرنسية ( لوموند، ليبراسيون المغربية، لوبنيون) لتحسين مستواي اللغوي، والانفتاح على عوالم جديدة. وكنت مداوما على قراءة صفحة الشباب(ODJ) التي كان يشرف عليها الراحل منير الرحموني أسبوعيا في جريدة لوبينون. كم كانت سعادتي عارمة حينما فوجئت بنشر أول خاطرة لي بهذه الصفحة. اشتريت نسخا من الجريدة ووزعتها على أصدقائي لقراءة الخاطرة وتلقي انطباعاتهم. ولم أنس إهداء النسخة إلى أستاذي في اللغة الفرنسية لحسن المازغي الذي كان له الفضل الكبير في تطوير مؤهلاتي اللغوية، وتشجيعي بملاحظاته القيمة، والحدب علي. سعيت- في هذه المرحلة وأنا تلميذ في داخلية مولاي رشيد بتزنيت- إلى نشر محاولاتي القصصية وخواطري باللغة العربية. أرسلت بعضا منها إلى مجلة " الطليعة الأدبية" وإلى جريدة المحرر. بعد أسابيع توصلت برسالة من مدير تحرير المجلة " أمجد توفيق" ممهورة بخط يده يخبرني أن قصتي " عاطل من وراء البحار" ستنشر في الأعداد القادمة، وفعلا نُشر جزءٌ منها، ولم تنشر القصص الأخرى؛ مما حفزني على تجريب نمط آخر من الكتابة وهو المقالة الأدبية أو النقدية. تيسر لي نشر بعض منها في جريدتيْ "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم". ومع توالي الزمن، بدأت أنشر مقالات مترجمة في جريدة " الحوار الأكاديمي"، ومجلتيْ" عيون المقالات" و"المعرفة". ودأبت فيما بعد على نشر المقالات في الملحق الثقافي لكل من جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم. وهي محطة هامة في مسيرة المثقف المغربي لكسب اعتراف المؤسستين الأدبية والثقافية بمؤهلاته، والإحساس بنضج تجربته الإبداعية أو النقدية.2-هناك شخصيات فنية وثقافية تأثرت بها، وأنت بعد طفل صغير، من هي؟ بينما كنت أشرع في قراءة الأيام، بدأ التلفزيون المغربي يبث مسلسلا عنها. وهو ما حفزني على المزاوجة بين القراءة والمشاهدة لتتبع مسار طفل من إحدى قرى محافظة المنيا ( قرية الكيلو القريبة من مغاغا)، لم يقهره الفقر وفقدان البصر من مواصلة الدراسة، وتحدي الصعاب ليحقق مبتغاه، ويصبح علما يشار إليه بالبنان. تعلمت منه دروسا في الحياة، ومن جملتها الصبر ومداومة القراءة. كانت كتبه متوفرة في المكتبات وفي الساحات العمومية عند الباعة الجوَّالين، اقتنيت بعضا منها بثمن زهيد، فعكفت على قراءتها، والاستفادة من محتوياتها الغنية ( رحلة الربيع والصيف، بين وبين، دعاء الكروان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض، مع أبي العلاء في سجنه..).وفي السياق نفسه، كنت مولعا بكرة القدم. أتابع أخبار الفريق الوطني المغربي والمغرب التطواني( لانحدار والديَّ من قبيلة بني أحمد التي كانت تابعة لعمالة تطوان وقتئذ) بمذياع صغير ( ترانستور6) كنت أحمله معي. وساعدتني برامج ثقافية وترفيهية ورياضية على توسيع مداركي، والانفتاح على العالم الخارجي، ومعرفة الأخبار الطرية التي تحدث في أرجاء المعمورة. كان أحمد فرس لاعب شباب المحمدية والفريق الوطني يشغل الناس بمهاراته وتسديداته المركزة في مرمى الفريق الخصم. وكنت أسوة بأقراني كلما سجلت إصابة أصيح باسمه إعج ......
#السرد
#عماد
#الوجود
#وإكسير
#الحياة
#حوار
#أجراه
#الباحث
#والروائي
#نورالدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715941