ابتسام الحاج زكي : بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي ما أن شهقتحتى ضاق بهافضاء وسعه المطرقة والسندان ***كلما حاولت التقاط أنفاسهاأطبق عليها مدى حدوده لعبة افتراضية اسموها (السوشيال ميديا)***أنفاسي المثقلةبوصيةالتقمها بحركان هو الخيار أمام طوفان اسمهالعدو ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676913
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي ما أن شهقتحتى ضاق بهافضاء وسعه المطرقة والسندان ***كلما حاولت التقاط أنفاسهاأطبق عليها مدى حدوده لعبة افتراضية اسموها (السوشيال ميديا)***أنفاسي المثقلةبوصيةالتقمها بحركان هو الخيار أمام طوفان اسمهالعدو ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676913
الحوار المتمدن
ابتسام الحاج زكي - بين المطرقة والسندان
محمد حسين راضي : الولايات المتحدة الامريكية بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي لم يكن في حسابات خبراء الشأن السياسي في أمريكا أن تكون الولايات المتحدة الامريكية يوماً ما في موقع حرج بهذا القدر من الخطورة، إذ عصفت بها أزمات الخارج والداخل في الوقت نفسه، وقد يكون كاتبي السيناريوهات السياسية الامريكان أو غيرهم ممن يهتم للشأن الامريكي قد توقعوا شيء قريب من هذا الواقع في قراءاتهم المستقبلية او دراساتهم الاكاديمية، إلا أني لا أعتقد أنهم توقعوا أن تكون الازمات الداخلية والخارجية ستمطر على النظام السياسي للولايات المتحدة الامريكية وابل مطرها بهذا المستوى من السوء والتراجع.فبعد ازمة أنتشار جائحة كورونا عالمياً واتهام الولايات المتحدة الامريكية في ضلوعها في هذه الازمة العالمية، أنقلبت حسابات الأخيرة عليها، لتجتاح هذه الجائحة مدن وولايات هذه الدولة التي توصف بالعظمى مخلفة ورائها أثاراً اقتصادية وسياسية واجتماعية، فضلاً عن تدهور الواقع الصحي الذي راح يتهاوى أمام قوة وسطوة هذا الفايروس، ومن ثم تلتها أزمة انخفاض سعر النفط الى مستوى ما يقارب الدولار الواحد لبرميل النفط الخام بسبب التراجع الاقتصادي العالمي الذي سببه انتشار جائحة كورونا، وما استفاقت هذه الدولة العظمى من هذين الازمتين حتى أعقبتهما ازمة التراجع عن تهديداتها وخسارة رهانها امام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد وصول باخرات الوقود الإيرانية الى فنزويلا بسلام، دون أن تتمكن أمريكا من تنفيذ تهديداتها التي صرحت بها علاناً، وتمكُن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كسر الحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية.ولم يسدل الستار أمام مسرح الازمات الامريكية بعد، حتى وقعت في الفخ من جديد، ولكن هذه المرة أزمة أمريكا في ساحتها الداخلية، وفي عقر درها، فبعد قيام البوليس الأمريكي بقتل أحد المواطنين السود (جورج -;-فلويد) بصورة بشعة أمام أنظار المارة في مدينة (منيا بوليس) بطريقة تدل على مدى رسوخ العنصرية في الشخصية الامريكية البيضاء ضد المواطنين السود، وبعد مدة قليلة من نشر المقطع الذي صوره أحد المواطنين لعملية القتل، اندلعت الاحتجاجات في مدينة الحدث (منيا بوليس)، وامتدت الى مدن أخرى من ضمنها مدينة (نيويورك)، ومن ثم وصل الامر الى اقتحام البيت الأبيض من قبل المحتجين تعبيراً عن غضب الشارع الأمريكي وعدم رضاه على سياسيات النظام السياسي الذي يقوده في دورته هذه الرئيس الأمريكي (دونالد جون ترامب)، الذي يمثل الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الامريكية، الدولة التي لا يمتد تأريخها الى أكثر من أربعمائة عام، ولا اريد إن اناقش أسباب اندلاع هذه الاحتجاجات وأهدافها، لان القاصي والدني يعرف ما يكمن وراء هذا الحدث من جذور عميقة للعنصرية البيضاء ضد السود على مدى تاريخ هذه الدولة الحديثة، وهذه العنصرية هي جزء لا يتجزء من ثقافة المجتمع الأمريكي التي طالما عمد الاعلام الغربي على تغطيته واخفاءه عن الناس بواسطة استخدام كافة الوسائل الإعلامية، سواء المقروؤة منها أو المسموعة أو المرئية، وببعديها الكتابي والالكتروني، ولكن هذه الثقافة ما تلبث هينة حتى تطفو على السطح عند أقرب فرصة ممكنة.وهنا يظهر الوجه الحقيقي لواقع مؤسسات النظام السياسي في الولايات المتحدة الامريكية، التي طالما غنت وغردت لنشر الديمقراطية وحقوق الانسان، والتي أستطاعت من خلالهما أن تضحك على عقول الملايين من الناس بإقناعهم بادعاءاتها المزيفة في هذا الاتجاه، بدأً بممارستها دور الشرطي الدولي في منطقة الشرق الأوسط والمدافع عن الامن والسلم الدوليين، وانتهاء بتمثيلها دور المحامي الأول عن حقوق الانسان والحريات العامة، حتى وصل بها ......
#الولايات
#المتحدة
#الامريكية
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679295
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_راضي لم يكن في حسابات خبراء الشأن السياسي في أمريكا أن تكون الولايات المتحدة الامريكية يوماً ما في موقع حرج بهذا القدر من الخطورة، إذ عصفت بها أزمات الخارج والداخل في الوقت نفسه، وقد يكون كاتبي السيناريوهات السياسية الامريكان أو غيرهم ممن يهتم للشأن الامريكي قد توقعوا شيء قريب من هذا الواقع في قراءاتهم المستقبلية او دراساتهم الاكاديمية، إلا أني لا أعتقد أنهم توقعوا أن تكون الازمات الداخلية والخارجية ستمطر على النظام السياسي للولايات المتحدة الامريكية وابل مطرها بهذا المستوى من السوء والتراجع.فبعد ازمة أنتشار جائحة كورونا عالمياً واتهام الولايات المتحدة الامريكية في ضلوعها في هذه الازمة العالمية، أنقلبت حسابات الأخيرة عليها، لتجتاح هذه الجائحة مدن وولايات هذه الدولة التي توصف بالعظمى مخلفة ورائها أثاراً اقتصادية وسياسية واجتماعية، فضلاً عن تدهور الواقع الصحي الذي راح يتهاوى أمام قوة وسطوة هذا الفايروس، ومن ثم تلتها أزمة انخفاض سعر النفط الى مستوى ما يقارب الدولار الواحد لبرميل النفط الخام بسبب التراجع الاقتصادي العالمي الذي سببه انتشار جائحة كورونا، وما استفاقت هذه الدولة العظمى من هذين الازمتين حتى أعقبتهما ازمة التراجع عن تهديداتها وخسارة رهانها امام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد وصول باخرات الوقود الإيرانية الى فنزويلا بسلام، دون أن تتمكن أمريكا من تنفيذ تهديداتها التي صرحت بها علاناً، وتمكُن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كسر الحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية.ولم يسدل الستار أمام مسرح الازمات الامريكية بعد، حتى وقعت في الفخ من جديد، ولكن هذه المرة أزمة أمريكا في ساحتها الداخلية، وفي عقر درها، فبعد قيام البوليس الأمريكي بقتل أحد المواطنين السود (جورج -;-فلويد) بصورة بشعة أمام أنظار المارة في مدينة (منيا بوليس) بطريقة تدل على مدى رسوخ العنصرية في الشخصية الامريكية البيضاء ضد المواطنين السود، وبعد مدة قليلة من نشر المقطع الذي صوره أحد المواطنين لعملية القتل، اندلعت الاحتجاجات في مدينة الحدث (منيا بوليس)، وامتدت الى مدن أخرى من ضمنها مدينة (نيويورك)، ومن ثم وصل الامر الى اقتحام البيت الأبيض من قبل المحتجين تعبيراً عن غضب الشارع الأمريكي وعدم رضاه على سياسيات النظام السياسي الذي يقوده في دورته هذه الرئيس الأمريكي (دونالد جون ترامب)، الذي يمثل الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة الامريكية، الدولة التي لا يمتد تأريخها الى أكثر من أربعمائة عام، ولا اريد إن اناقش أسباب اندلاع هذه الاحتجاجات وأهدافها، لان القاصي والدني يعرف ما يكمن وراء هذا الحدث من جذور عميقة للعنصرية البيضاء ضد السود على مدى تاريخ هذه الدولة الحديثة، وهذه العنصرية هي جزء لا يتجزء من ثقافة المجتمع الأمريكي التي طالما عمد الاعلام الغربي على تغطيته واخفاءه عن الناس بواسطة استخدام كافة الوسائل الإعلامية، سواء المقروؤة منها أو المسموعة أو المرئية، وببعديها الكتابي والالكتروني، ولكن هذه الثقافة ما تلبث هينة حتى تطفو على السطح عند أقرب فرصة ممكنة.وهنا يظهر الوجه الحقيقي لواقع مؤسسات النظام السياسي في الولايات المتحدة الامريكية، التي طالما غنت وغردت لنشر الديمقراطية وحقوق الانسان، والتي أستطاعت من خلالهما أن تضحك على عقول الملايين من الناس بإقناعهم بادعاءاتها المزيفة في هذا الاتجاه، بدأً بممارستها دور الشرطي الدولي في منطقة الشرق الأوسط والمدافع عن الامن والسلم الدوليين، وانتهاء بتمثيلها دور المحامي الأول عن حقوق الانسان والحريات العامة، حتى وصل بها ......
#الولايات
#المتحدة
#الامريكية
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679295
الحوار المتمدن
محمد حسين راضي - الولايات المتحدة الامريكية بين المطرقة والسندان
ياسين المصري : شعب بين المطرقة والسندان 5 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري المقالات الخمس التالية ليست تأريخًا لصعود الفاشية العسكرية أو صعود الفاشية الإسلاموية في مصر ولكنها محاولة حيادية وموضوعية لرصد المحطات الرئيسية في تحالفهما معًا، والنتائج التي أسفر عنها هذا التحالف الأزلي، وكيف أمكن له في آخر المطاف أن يضع شعبًا بكامله بين مطرقة الأولى وسندان الثانية، وما زال يئن تحت ضربات هذا التحالف الفاشي حتى اليوم.1- البكباشي عبد الناصرخضعت مصر كغيرها من الدول الأخرى - منذ القرن السابع الميلادي - لغزو واحتلال بدوي صحراوي، هو الأسوأ في تاريخ البشرية جمعاء، فقد جاء لها أولئك الرعاع الجوعى بثقافة دينية هابطة، أدت إلى أستنساخ حكام من السفلة والفاسدين، لم يكن همهم سوى السلب والنهب والسبي والاغتصاب واحتقار المصريين وقهرهم وإذلالهم. واستمر هذا النهج حتى نهاية الحكم العثماني التركي، ولكنها حافظ المصريون دائمًا ولحد ما على جزء ضئيل من التنوير الحضاري بفضل تاريخهم العريق واحتكاكهم بالغرب. تجلى ذلك بوضوح في فترة حكم محمد علي الذي التزم بالعمل النهضوي والتقدمي، وبدت البلاد في عهده وهي سائرة على طريق الخلاص من الاحتلال البدوي والبريطاني معًا. وعندما قام البكباشي عبد الناصر عام 1952 بانقلابه العسكري واغتصب السلطة في البلاد، ظهرت في الأفق بادرة أمل في أن ينعم المواطن المصري بالحرية ويستعيد عزته وكرامته، إذْ قال له أنذاك: ”إرفع رأسك يا أخي فقد مضى عصر الاستعباد“، وقال عنه بعض المصريين إنه أول مصري يحكم بلده منذ أكثر من ألف عام (بما في ذلك فترة حكم الاحتلال البدوي الصحراوي المقيت)، ومع ذلك كان هناك من المصريين المتنورين من عرف أن البلد بكاملها قد وقعت بين مطرقة الفاشية العسكرية وسندان الفاشية الدينية، فهرب الكثيرون منهم إلى خارج أو تعرض للسجن والقتل، في وقت بدأ يتعرض فيه المواطنون لموجة عاتية من التخويف والتهميش والانكماش، عبَّر عنها المفكر والفيلسوف المصري الرحل الدكتور فؤاد زكريا في كتاب ”عبد الناصر واليسار المصري“ الصادر عام 1971، بقوله:« لقد أصبحَ الإنسانُ المصريُّ من فرطِ خوفِه وانكماشِه، يَقبلُ أوضاعًا ما كانَ ليقبلَها من قبل؛ أصبحَ يقبلُ باستسلامٍ فكرةَ وجودِ قانونَيْن، قانونٍ للمحكومِين وقانونٍ للحاكِمِين». لم يتوقف الأمر عند قبول الإنسان المصري لفكرة وجود قانون للمحكومين وقانون للحاكمين، بل تعدى ذلك إلى قبول أوضاع أخرى كثيرة ما كان ليقبلها من قبل!، وذلك لأن المجتمع المصري قد شهد خلال فترة حكمه (18 عامًا) تحولات عشوائية راديكالية عنيفة، مدعومة بقوانين وتعليمات سيادة الرئيس أصابته بالدوار والحيرة، قيل عنها أنذاك إنها ”اشتراكية“، من صميم الديانة الإسلاموية، ولكنه مالب أن تعرَّض مرة أخرى في عهد السادات لنفس التحولات مدعومة أيضًا بالقوانين وتعليمات سيادة الرئيس، ولكن في الاتجاه المعاكس وهو ”الرأسمالية“ التي قيل بالمثل إنها من صميم الديانة الإسلاموية، فكان من شأن هذه التحولات أن تقلب المفاهيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية رأسًا على عقب، وتضيف إلى المجتمع مزيدًا من الضلال والانحطاط والتخبط. إن الثابت الوحيد على مدار تاريخ الحكم الإسلاموي الأسود هو التوظيف السياسي الدائم للدين، سواء من الحكام ورجال الدين أو المحكومين بالدين، فالجميع متأسلمون، والجميع يعرفون أن نبيهم وخلافاءه وكافة السلاطين من بعدهم وظفوا الدين لخدمة مصالحهم الشخصية، كما يوظفه أي متأسلم قدر استطاعته ومكانته لتحقيق مصالحه الشخصية. ولأن الحكام دائمًا جهلة ومستبدين وأتوا إلى السلطة من الأبواب الخلفية، يجدون دائمًا في هذا الدين عكازًا يتكئون ع ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683285
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري المقالات الخمس التالية ليست تأريخًا لصعود الفاشية العسكرية أو صعود الفاشية الإسلاموية في مصر ولكنها محاولة حيادية وموضوعية لرصد المحطات الرئيسية في تحالفهما معًا، والنتائج التي أسفر عنها هذا التحالف الأزلي، وكيف أمكن له في آخر المطاف أن يضع شعبًا بكامله بين مطرقة الأولى وسندان الثانية، وما زال يئن تحت ضربات هذا التحالف الفاشي حتى اليوم.1- البكباشي عبد الناصرخضعت مصر كغيرها من الدول الأخرى - منذ القرن السابع الميلادي - لغزو واحتلال بدوي صحراوي، هو الأسوأ في تاريخ البشرية جمعاء، فقد جاء لها أولئك الرعاع الجوعى بثقافة دينية هابطة، أدت إلى أستنساخ حكام من السفلة والفاسدين، لم يكن همهم سوى السلب والنهب والسبي والاغتصاب واحتقار المصريين وقهرهم وإذلالهم. واستمر هذا النهج حتى نهاية الحكم العثماني التركي، ولكنها حافظ المصريون دائمًا ولحد ما على جزء ضئيل من التنوير الحضاري بفضل تاريخهم العريق واحتكاكهم بالغرب. تجلى ذلك بوضوح في فترة حكم محمد علي الذي التزم بالعمل النهضوي والتقدمي، وبدت البلاد في عهده وهي سائرة على طريق الخلاص من الاحتلال البدوي والبريطاني معًا. وعندما قام البكباشي عبد الناصر عام 1952 بانقلابه العسكري واغتصب السلطة في البلاد، ظهرت في الأفق بادرة أمل في أن ينعم المواطن المصري بالحرية ويستعيد عزته وكرامته، إذْ قال له أنذاك: ”إرفع رأسك يا أخي فقد مضى عصر الاستعباد“، وقال عنه بعض المصريين إنه أول مصري يحكم بلده منذ أكثر من ألف عام (بما في ذلك فترة حكم الاحتلال البدوي الصحراوي المقيت)، ومع ذلك كان هناك من المصريين المتنورين من عرف أن البلد بكاملها قد وقعت بين مطرقة الفاشية العسكرية وسندان الفاشية الدينية، فهرب الكثيرون منهم إلى خارج أو تعرض للسجن والقتل، في وقت بدأ يتعرض فيه المواطنون لموجة عاتية من التخويف والتهميش والانكماش، عبَّر عنها المفكر والفيلسوف المصري الرحل الدكتور فؤاد زكريا في كتاب ”عبد الناصر واليسار المصري“ الصادر عام 1971، بقوله:« لقد أصبحَ الإنسانُ المصريُّ من فرطِ خوفِه وانكماشِه، يَقبلُ أوضاعًا ما كانَ ليقبلَها من قبل؛ أصبحَ يقبلُ باستسلامٍ فكرةَ وجودِ قانونَيْن، قانونٍ للمحكومِين وقانونٍ للحاكِمِين». لم يتوقف الأمر عند قبول الإنسان المصري لفكرة وجود قانون للمحكومين وقانون للحاكمين، بل تعدى ذلك إلى قبول أوضاع أخرى كثيرة ما كان ليقبلها من قبل!، وذلك لأن المجتمع المصري قد شهد خلال فترة حكمه (18 عامًا) تحولات عشوائية راديكالية عنيفة، مدعومة بقوانين وتعليمات سيادة الرئيس أصابته بالدوار والحيرة، قيل عنها أنذاك إنها ”اشتراكية“، من صميم الديانة الإسلاموية، ولكنه مالب أن تعرَّض مرة أخرى في عهد السادات لنفس التحولات مدعومة أيضًا بالقوانين وتعليمات سيادة الرئيس، ولكن في الاتجاه المعاكس وهو ”الرأسمالية“ التي قيل بالمثل إنها من صميم الديانة الإسلاموية، فكان من شأن هذه التحولات أن تقلب المفاهيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية رأسًا على عقب، وتضيف إلى المجتمع مزيدًا من الضلال والانحطاط والتخبط. إن الثابت الوحيد على مدار تاريخ الحكم الإسلاموي الأسود هو التوظيف السياسي الدائم للدين، سواء من الحكام ورجال الدين أو المحكومين بالدين، فالجميع متأسلمون، والجميع يعرفون أن نبيهم وخلافاءه وكافة السلاطين من بعدهم وظفوا الدين لخدمة مصالحهم الشخصية، كما يوظفه أي متأسلم قدر استطاعته ومكانته لتحقيق مصالحه الشخصية. ولأن الحكام دائمًا جهلة ومستبدين وأتوا إلى السلطة من الأبواب الخلفية، يجدون دائمًا في هذا الدين عكازًا يتكئون ع ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683285
الحوار المتمدن
ياسين المصري - شعب بين المطرقة والسندان 5/1
ياسين المصري : شعب بين المطرقة والسندان 5 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 2 - أنور السادات الرئيس (المؤمن)رأينا في المقال سابق كيف أن عبد الناصر من جهته كديكتاتور مستبد، وواحد أحد لا شريك له في الحكم، لم يخضع لهيمنة الإخوان المتأسلمين، وتصدى بعنف لنهجهم السياسي، ولكنه في المقابل لجأ إلى الدين ليُكسِب سياسته الهوجاء شعبية وشرعية من نوع ما، أمَّا السادات فقد فضَّل الانحناء أمام الصحوة الإسلاموية المتنامية لدي الجماعات جميعها، فقلل من القيود على الإخوان المتأسلمين، وسمح لهم بنشر مجلة ”الدعوة“ الإسلاموية الشهرية التي ظلت تظهر بانتظام حتى سبتمبر 1981، رغم أنه لم يسمح بإعادة تأسيس الجماعة رسميًا، وبدأ يغازلهم ويتغزَّل في ديانتهم تدريجيًّا بإطلاق سراح المعتقلين منهم، وإغلاق معسكرات اعتقالهم، ومن ظل منهم خلف القضبان حصل على حريته في العفو الرئاسي العام في 1975.لم يكن هذا وليد الصدفة ولكنه كان بتدبير مسبق ونيَّة مبيتة منذ زمن، فالكاتب البريطاني إدوارد مورتيمر يقول في كتابه ”الإيمان والقوة، سياسة الإسلام“: « في أول خطاب علني لعبد الناصر بعد هزيمته الساحقة على يد الإسرائيليين، طالبه السادات بأن يلعب الدين دورًا أكثر أهمية في المجتمع، وأن تلك الجملة جذبت (أزيرًا استنثنائيّا من التصفيق الحماسي من الجمهور المصري)»، أنظر:Edward Mortimer: Faith and Power, the politics of Islam. New York : Random House, 1982, (p.64(أمَّا الإخواني المتأسلم أستاذ الأمراض الجلدية الدكتور محمود جامع الذي انضم إلى الجماعة وعمره 16 سنة، وعمل في تنظيمها السري، وكان صديقًا للسادات، فقد روى في كتابه ”عرفت السادات“، قائلًا :« شعر السادات بأنّ صحة الرئيس عبد الناصر قد بدأت في التدهور، فحاول مبكراً، تحقيق مصالحة تاريخية مع الإخوان الذين كانوا في خصام وقطيعة كاملة مع الدولة، لكن هذه المصالحة لم تكتمل؛ لأن أمرها قد انكشف في وقت مبكر».بينما الصحفي الشهير المنظِّر والمبرِّر لسياسة عبد الناصر الحمقاء محمد حسنين هيكل فقد رصد في كتاب «خريف الغضب»، الذي يعكس غضبه هو، كيفية ارتباط الإخوان بنظام السادات، قائلًا : «عندما رحل جمال عبدالناصر عن هذه الدنيا، وجاء أنور السادات إلى رئاسة الجمهورية، كان هناك جيل جديد تحت الأرض من الجماعات الدينية، كانت السجون قد صهرتهم وقوت استعدادهم للتضحية، ولم يكن إلهامهم هذه المرة من أفكار حسن البنا، الذي بدا لهم تاريخاً مضت أيامه، وإنما كان الأساتذة الجدد هم أبوالأعلى المودودي، الذي أصبح لهم إماماً، وسيد قطب الذي أصبح بالنسبة إليهم شهيداً، لقد دخلوا إلى إطار الفكر المطلق حيث لا مساومة ولا تعايش بين مجتمعين وعقيدتين، لم يعد أمامهم إلا الجاهلية أو الإسلام، وإلا حاكمية البشر تعترض الطريق أمام حاكمية الله».واستطرد هيكل في خريف غضبه قائلا:« ومضت السنوات، والآن أصبح الإخوان المسلمون شأنهم شأن غيرهم من القوى في مصر، يدركون رغبة نظام السادات في التعاون مع العناصر الدينية، ووجد بعضهم رعاية خاصة من أحد الأصدقاء المقربين للرئيس، وهو المهندس عثمان أحمد عثمان... وبعد محاولة لاغتيال جمال عبدالناصر قام بها أحد أعضاء الجماعة، واجهت الجماعة أصعب ظروفها، وحكم بالإعدام على بعض قادتها، كما وضع في السجون عدد آخر منهم، وفر من استطاع إلى الخارج، ووجد بعضهم مجالاً فسيحاً في مشروعات عثمان أحمد عثمان الذي كانت ظروف التحول الاشتراكي في مصر قد جعلته يتوسع في نشاطه خارجها».ويقول اللواء فؤاد علام الذي شغل مرتبة عالية في جهاز المباحث السياسية، وكان مسؤولاً عن ملف الجماعات الإسلاموية في كتابه ”الإخوان وأنا“:« إنهم (أي رجال المباحث) رصدوا زيارات نا ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683641
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 2 - أنور السادات الرئيس (المؤمن)رأينا في المقال سابق كيف أن عبد الناصر من جهته كديكتاتور مستبد، وواحد أحد لا شريك له في الحكم، لم يخضع لهيمنة الإخوان المتأسلمين، وتصدى بعنف لنهجهم السياسي، ولكنه في المقابل لجأ إلى الدين ليُكسِب سياسته الهوجاء شعبية وشرعية من نوع ما، أمَّا السادات فقد فضَّل الانحناء أمام الصحوة الإسلاموية المتنامية لدي الجماعات جميعها، فقلل من القيود على الإخوان المتأسلمين، وسمح لهم بنشر مجلة ”الدعوة“ الإسلاموية الشهرية التي ظلت تظهر بانتظام حتى سبتمبر 1981، رغم أنه لم يسمح بإعادة تأسيس الجماعة رسميًا، وبدأ يغازلهم ويتغزَّل في ديانتهم تدريجيًّا بإطلاق سراح المعتقلين منهم، وإغلاق معسكرات اعتقالهم، ومن ظل منهم خلف القضبان حصل على حريته في العفو الرئاسي العام في 1975.لم يكن هذا وليد الصدفة ولكنه كان بتدبير مسبق ونيَّة مبيتة منذ زمن، فالكاتب البريطاني إدوارد مورتيمر يقول في كتابه ”الإيمان والقوة، سياسة الإسلام“: « في أول خطاب علني لعبد الناصر بعد هزيمته الساحقة على يد الإسرائيليين، طالبه السادات بأن يلعب الدين دورًا أكثر أهمية في المجتمع، وأن تلك الجملة جذبت (أزيرًا استنثنائيّا من التصفيق الحماسي من الجمهور المصري)»، أنظر:Edward Mortimer: Faith and Power, the politics of Islam. New York : Random House, 1982, (p.64(أمَّا الإخواني المتأسلم أستاذ الأمراض الجلدية الدكتور محمود جامع الذي انضم إلى الجماعة وعمره 16 سنة، وعمل في تنظيمها السري، وكان صديقًا للسادات، فقد روى في كتابه ”عرفت السادات“، قائلًا :« شعر السادات بأنّ صحة الرئيس عبد الناصر قد بدأت في التدهور، فحاول مبكراً، تحقيق مصالحة تاريخية مع الإخوان الذين كانوا في خصام وقطيعة كاملة مع الدولة، لكن هذه المصالحة لم تكتمل؛ لأن أمرها قد انكشف في وقت مبكر».بينما الصحفي الشهير المنظِّر والمبرِّر لسياسة عبد الناصر الحمقاء محمد حسنين هيكل فقد رصد في كتاب «خريف الغضب»، الذي يعكس غضبه هو، كيفية ارتباط الإخوان بنظام السادات، قائلًا : «عندما رحل جمال عبدالناصر عن هذه الدنيا، وجاء أنور السادات إلى رئاسة الجمهورية، كان هناك جيل جديد تحت الأرض من الجماعات الدينية، كانت السجون قد صهرتهم وقوت استعدادهم للتضحية، ولم يكن إلهامهم هذه المرة من أفكار حسن البنا، الذي بدا لهم تاريخاً مضت أيامه، وإنما كان الأساتذة الجدد هم أبوالأعلى المودودي، الذي أصبح لهم إماماً، وسيد قطب الذي أصبح بالنسبة إليهم شهيداً، لقد دخلوا إلى إطار الفكر المطلق حيث لا مساومة ولا تعايش بين مجتمعين وعقيدتين، لم يعد أمامهم إلا الجاهلية أو الإسلام، وإلا حاكمية البشر تعترض الطريق أمام حاكمية الله».واستطرد هيكل في خريف غضبه قائلا:« ومضت السنوات، والآن أصبح الإخوان المسلمون شأنهم شأن غيرهم من القوى في مصر، يدركون رغبة نظام السادات في التعاون مع العناصر الدينية، ووجد بعضهم رعاية خاصة من أحد الأصدقاء المقربين للرئيس، وهو المهندس عثمان أحمد عثمان... وبعد محاولة لاغتيال جمال عبدالناصر قام بها أحد أعضاء الجماعة، واجهت الجماعة أصعب ظروفها، وحكم بالإعدام على بعض قادتها، كما وضع في السجون عدد آخر منهم، وفر من استطاع إلى الخارج، ووجد بعضهم مجالاً فسيحاً في مشروعات عثمان أحمد عثمان الذي كانت ظروف التحول الاشتراكي في مصر قد جعلته يتوسع في نشاطه خارجها».ويقول اللواء فؤاد علام الذي شغل مرتبة عالية في جهاز المباحث السياسية، وكان مسؤولاً عن ملف الجماعات الإسلاموية في كتابه ”الإخوان وأنا“:« إنهم (أي رجال المباحث) رصدوا زيارات نا ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683641
الحوار المتمدن
ياسين المصري - شعب بين المطرقة والسندان 5/2
ياسين المصري : شعب بين المطرقة والسندان 5 3
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 3- حسني مبارك رئيس ” التَّسالي“وقف مبارك في 14 أكتوبر عام 1981 في أول حضور رئاسي له تحت قبة البرلمان، في جلسة تنصيبه رئيسا لمصر، وقرأ الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب آنذاك، نتيجة استفتاء المصريين على توليه رئاسة البلاد، خلفا للرئيس الراحل أنور السادات، وجاءت نتيجة الاستفتاء الشعبي كالمعتاد 98% بالموافقة. وكانت أبرز ما قاله في الجلسة: "تعالوا نوحد كلمتنا ونوحد صفوفنا، ولنبني مصر بالحب والأمل والعمل، المسؤولية مسؤوليتنا جميعا، لا فرق بين كبير وصغير أو مسلم ومسيحي أو مؤيد ومعارض".وخلال عهده التي امتد 30 عامًا تفرق الجميع ولم يأتيه أحد لتوحيد صفوفهم وشاعت الكراهية وفقدان الأمل وقلة العمل، وانعدم الإحساس بالمسؤولية تمامًا لديه ولدي غيره وظهرت الفروق واضحة وصاخبة بين الكبير والصغير وبين المسلم والمسيحي وبين المؤيد والمعارض وانهارت القيم ودخل المجتمع بكامله في نفق مظلم من الفساد والانحطاط والتخلف. لماذا حدث بالضبط؟عندما ظهر مبارك في آخر افتتاح للدورة البرلمانية في عهده عام 2010م، قال مقولته الشهيرة: ”خليهم يتسلوا“، معلقًا بذلك على إقدام نواب الإخوان المتأسلمين وبعض أطياف المعارضة على إقامة ما يسمى بـ”البرلمان الموازي“. لم ينتبه أحد حينئذ إلى أن هذه المقولة تعكس تمامًا أسلوبه في حكم مصر طيلة السنوات السابقة واللاحقة، حتى أطاحت به الانتفاضة الشعبية في 25 يناير 2011. إتَّسم أسلوبه في الحكم بالتقليل دائمًا من أهمية أن يحكم المرء دولة بحجم مصر، بما عليها ومن عليها، فكان الأمر عنده برمته مجرد تسالي، يتسلَّى بها هو وأسرته وجلاوزته، وليست مسؤولة بالمطلق، يسلُّون أنفسهم بكل شيء وأي شيء، وكل شخص وأي شخص، دن اعتبار لأحد. الجميع يواصلون منظومة التسالي في إذلال العباد ونهب الأرزاق وتخريب البلاد التي وضع أسسها الزعيم الخالد مرورًا بالرئيس المؤمن، الكل يسلَّي نفسه بقدر موقعه وسقف إمكانياته ومدى نفوذه!.أصبح الضابط الطيار محمد حسني مبارك رئيسا لمصر بعدما نجا من الاغتيال، حيث كان جالسًا على يمين السادات في المنصة وقتما سقط الأخير صريعا برصاص المهاجمين في 6 أكتوبر 1981. يقال إنَّ كبير المهاجمين الملازم أول خالد الإسلامبولي صرخ فيه قائلًا: إبعد انت! أي طلب منه أن يبتعد عن طريق الرصاص، فظل طوال فترة حكمه الطويلة بعيدًا عن الرصاص وبعيدًا عن السياسة، وبعيدًا عن الشعب، وعن المشاكل جميعها، عملا بالمثل القائل: ”الباب اللي يجيلك منه الريح، سده واستريح“!، فمثلا، عندما تعرَّض لمحاولة اغتيال أثناء زيارته إلى إثيوبيا عام 1995 لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، أدار ظهره بعدها لأثيوبيا وأفريقيا بالكامل، عزل مصر عن محيطها الإفريقي، ولم يزر دولة إفريقية مرة أخرى!أبقى مبارك على بابين إثنين مفتوحين على مصرعيهما، ليعمل من خلالهما بكل تركيز وهمَّة ونشاط، الباب الأول هو توزيع الدولة التى يملكها على ولديْه (علاء وجمال) بالعدل، ليرث أحدهما الثروة و(ربما) يرث الآخر السلطة من بعده، والباب الثاني هو التعامل مع الإسلامويين الذين تركوه على قيد الحياة، تارة بالمغازلة، وتارة بمحاولة الحد من امتدادهم السرطاني الكاسح في المجتمع، مع المحافظة على شعرة معاوية بينه وبينهم!، فعقب اغتيال السادات والقبض على القتلة وتقديمهم للقضاء، شعرت الجماعات الإسلاموية بقوتها، ومن ثم انطلقت إلى عمليات إجرامية أخرى، وبدلا من مواجهتها بحزم، أفرج مبارك عن الكثيرين منهم، وهو الأمر الذي كان كفيلا بتأسيس واقع مختلف وعلاقة من نوع جديد بين الفاشية العسكرية والفاشية الإسلاموية في عهده مقارنة بالعهود السا ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684286
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 3- حسني مبارك رئيس ” التَّسالي“وقف مبارك في 14 أكتوبر عام 1981 في أول حضور رئاسي له تحت قبة البرلمان، في جلسة تنصيبه رئيسا لمصر، وقرأ الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب آنذاك، نتيجة استفتاء المصريين على توليه رئاسة البلاد، خلفا للرئيس الراحل أنور السادات، وجاءت نتيجة الاستفتاء الشعبي كالمعتاد 98% بالموافقة. وكانت أبرز ما قاله في الجلسة: "تعالوا نوحد كلمتنا ونوحد صفوفنا، ولنبني مصر بالحب والأمل والعمل، المسؤولية مسؤوليتنا جميعا، لا فرق بين كبير وصغير أو مسلم ومسيحي أو مؤيد ومعارض".وخلال عهده التي امتد 30 عامًا تفرق الجميع ولم يأتيه أحد لتوحيد صفوفهم وشاعت الكراهية وفقدان الأمل وقلة العمل، وانعدم الإحساس بالمسؤولية تمامًا لديه ولدي غيره وظهرت الفروق واضحة وصاخبة بين الكبير والصغير وبين المسلم والمسيحي وبين المؤيد والمعارض وانهارت القيم ودخل المجتمع بكامله في نفق مظلم من الفساد والانحطاط والتخلف. لماذا حدث بالضبط؟عندما ظهر مبارك في آخر افتتاح للدورة البرلمانية في عهده عام 2010م، قال مقولته الشهيرة: ”خليهم يتسلوا“، معلقًا بذلك على إقدام نواب الإخوان المتأسلمين وبعض أطياف المعارضة على إقامة ما يسمى بـ”البرلمان الموازي“. لم ينتبه أحد حينئذ إلى أن هذه المقولة تعكس تمامًا أسلوبه في حكم مصر طيلة السنوات السابقة واللاحقة، حتى أطاحت به الانتفاضة الشعبية في 25 يناير 2011. إتَّسم أسلوبه في الحكم بالتقليل دائمًا من أهمية أن يحكم المرء دولة بحجم مصر، بما عليها ومن عليها، فكان الأمر عنده برمته مجرد تسالي، يتسلَّى بها هو وأسرته وجلاوزته، وليست مسؤولة بالمطلق، يسلُّون أنفسهم بكل شيء وأي شيء، وكل شخص وأي شخص، دن اعتبار لأحد. الجميع يواصلون منظومة التسالي في إذلال العباد ونهب الأرزاق وتخريب البلاد التي وضع أسسها الزعيم الخالد مرورًا بالرئيس المؤمن، الكل يسلَّي نفسه بقدر موقعه وسقف إمكانياته ومدى نفوذه!.أصبح الضابط الطيار محمد حسني مبارك رئيسا لمصر بعدما نجا من الاغتيال، حيث كان جالسًا على يمين السادات في المنصة وقتما سقط الأخير صريعا برصاص المهاجمين في 6 أكتوبر 1981. يقال إنَّ كبير المهاجمين الملازم أول خالد الإسلامبولي صرخ فيه قائلًا: إبعد انت! أي طلب منه أن يبتعد عن طريق الرصاص، فظل طوال فترة حكمه الطويلة بعيدًا عن الرصاص وبعيدًا عن السياسة، وبعيدًا عن الشعب، وعن المشاكل جميعها، عملا بالمثل القائل: ”الباب اللي يجيلك منه الريح، سده واستريح“!، فمثلا، عندما تعرَّض لمحاولة اغتيال أثناء زيارته إلى إثيوبيا عام 1995 لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، أدار ظهره بعدها لأثيوبيا وأفريقيا بالكامل، عزل مصر عن محيطها الإفريقي، ولم يزر دولة إفريقية مرة أخرى!أبقى مبارك على بابين إثنين مفتوحين على مصرعيهما، ليعمل من خلالهما بكل تركيز وهمَّة ونشاط، الباب الأول هو توزيع الدولة التى يملكها على ولديْه (علاء وجمال) بالعدل، ليرث أحدهما الثروة و(ربما) يرث الآخر السلطة من بعده، والباب الثاني هو التعامل مع الإسلامويين الذين تركوه على قيد الحياة، تارة بالمغازلة، وتارة بمحاولة الحد من امتدادهم السرطاني الكاسح في المجتمع، مع المحافظة على شعرة معاوية بينه وبينهم!، فعقب اغتيال السادات والقبض على القتلة وتقديمهم للقضاء، شعرت الجماعات الإسلاموية بقوتها، ومن ثم انطلقت إلى عمليات إجرامية أخرى، وبدلا من مواجهتها بحزم، أفرج مبارك عن الكثيرين منهم، وهو الأمر الذي كان كفيلا بتأسيس واقع مختلف وعلاقة من نوع جديد بين الفاشية العسكرية والفاشية الإسلاموية في عهده مقارنة بالعهود السا ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684286
الحوار المتمدن
ياسين المصري - شعب بين المطرقة والسندان 5/3
محمد حسن خليل : لبنان بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل مقدمةيمر لبنان بثورة تعانى ظرفا داخليا وإقليميا ودوليا عصيبا يضع كل أطرافها على اختلاف توجهاتهم فى حيرة شديدة لأن المشكلة فعلا مستعصية بسبب اشتمالها على كل تلك الأبعاد. لقد تطورت الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة بداية ضد الغلاء وتزايد الفقر، وتطورت المطالب لتشمل ما تسميه الجماهير الثائرة "الإطاحة بالطبقة السياسية كلها"، ولكن للمشكلة أبعادا تجعل معظم برامج الأحزاب المطروحة تعانى فى تقديم رؤية وحل عملى وواقعى وسط كل تلك الظروف الصعبة.وتنتمى الثورة فى لبنان إلى الموجة الثانية من الثورات والانتفاضات للربيع العربى عامى 2018 و2019، والتى انطلقت فى الجزائر والسودان ولبنان والعراق والأردن. والسبب الرئيسى للثورة فى لبنان لا يختلف عن السبب الرئيسى فى معظم البلدان العربية الأخرى. لقد انطلقت الموجة الاحتجاجية فى لبنان فى السابع عشر من أكتوبر الماضى احتجاجا على السياسة التقشفية والإجراءات التى طرحتها حكومة سعد الحريرى والتى رفعت أسعار البنزين والدقيق والتبغ وفرضت ضرائب على الاتصالات التليفونية باستخدام الإنترنت مثل الفيس بوك وواتس آب، وزيادة ضريبة المبيعات من 11% إلى 15% على مرحلتين عامى 2020 و2021، مع الاعتزام على طرح نسبة من شركة الاتصالات المملوكة للدولة للخصخصة.لم تكن تلك الخطة هى خطة رئيس الوزراء الحريرى وحده، بل أيدتها معظم التيارات السياسية فى لبنان، بل وأيدها معظم الدول الغربية التى التقى بها الحريرى (أمريكا، فرنسا، ألمانيا، أنجلترا، إيطاليا، روسيا)، فهذا هو الحل التقليدى للأزمة وفقا للسياسات النيوليبرالية، والتى تطرحها مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك والصندوق الدوليين ليل نهار.خرجت المظاهرات احتجاجا على التقشف والركود والبطالة والفساد والطائفية، والمترابطة جميعا مع بعضها، وتطورت إلى ثورة واسعة تشمل لبنان بأكمله شمالا وجنوبا وسهلا وجبلا، فى استمرارية عظيمة تدخل الآن فى شهرها العاشر. إلا أن تعقيد المشهد وتشابك عناصره ربما تستلزم لمحة تاريخية موجزة عن النظام اللبنانى وتطوره.لمحة تاريخيةالإطار التاريخى الحاكم لتطورات الوضع فى لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم لا يختلف عن مختلف الدول العربية التى كانت شعوبها تطمح للتحرر من الاستعمار القديم والجديد، وتنمية بلادها للتخلص من التخلف الذى فرضه الاستعمار عليها، وبناء دول ديمقراطية حديثة متخلصة من الأمراض التاريخية المتمثلة فى الجهل والفقر والمرض. بالطبع اشتملت قضية مواجهة الاستعمار على الموقف من إسرائيل بالذات فى دول الطوق المحيطة بفلسطين، مصر وسوريا والأردن ولبنان. وبين هاتين القوتين، الاستعمار بقديمه وجديده من ناحية، ومصلحة جماهير شعوبنا من ناحية أخرى، برز تاريخيا تيار ثالث هو تيار الأنظمة القومية الناصرية والبعثية وغيرها التى أمسكت بالعصا من المنتصف، فاستخدمت النضال الجماهيرى ضد الاستعمار لوصولها إلى السلطة السياسية، والتحرر من الاستعمار التقليدى ومحاولة إقامة دولة حديثة بدرجة من التصنيع والتحديث. ولكن تلك الأنظمة غيبت الديمقراطية وقمعت الحركات والتنظيمات الجماهيرية، الأمر الذى شكل كعب أخيل فى عدائها للاستعمار الذى لا تستقيم معاداته إلا بالقوى الجماهيرية الواعية والمنظمة. تسبب هذا فى سلسلة من الهزائم الشديدة التى لحقت بتلك الأنظمة. وتميزت المرحلة الأخيرة منذ عام 2011 بانطلاق الحركة الجماهيرية العربية المستقلة والأكثر جذرية من عقالها دفاعا عن مصالحها فى ثورات وانتفاضات عديدة أثرت وستؤثر من مستقبل النضال الجماهيرى فى كل الأقطار العربية.منذ استقلال لبنان نشأ دستور غير مكتوب، هو الميثاق ال ......
#لبنان
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684376
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل مقدمةيمر لبنان بثورة تعانى ظرفا داخليا وإقليميا ودوليا عصيبا يضع كل أطرافها على اختلاف توجهاتهم فى حيرة شديدة لأن المشكلة فعلا مستعصية بسبب اشتمالها على كل تلك الأبعاد. لقد تطورت الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة بداية ضد الغلاء وتزايد الفقر، وتطورت المطالب لتشمل ما تسميه الجماهير الثائرة "الإطاحة بالطبقة السياسية كلها"، ولكن للمشكلة أبعادا تجعل معظم برامج الأحزاب المطروحة تعانى فى تقديم رؤية وحل عملى وواقعى وسط كل تلك الظروف الصعبة.وتنتمى الثورة فى لبنان إلى الموجة الثانية من الثورات والانتفاضات للربيع العربى عامى 2018 و2019، والتى انطلقت فى الجزائر والسودان ولبنان والعراق والأردن. والسبب الرئيسى للثورة فى لبنان لا يختلف عن السبب الرئيسى فى معظم البلدان العربية الأخرى. لقد انطلقت الموجة الاحتجاجية فى لبنان فى السابع عشر من أكتوبر الماضى احتجاجا على السياسة التقشفية والإجراءات التى طرحتها حكومة سعد الحريرى والتى رفعت أسعار البنزين والدقيق والتبغ وفرضت ضرائب على الاتصالات التليفونية باستخدام الإنترنت مثل الفيس بوك وواتس آب، وزيادة ضريبة المبيعات من 11% إلى 15% على مرحلتين عامى 2020 و2021، مع الاعتزام على طرح نسبة من شركة الاتصالات المملوكة للدولة للخصخصة.لم تكن تلك الخطة هى خطة رئيس الوزراء الحريرى وحده، بل أيدتها معظم التيارات السياسية فى لبنان، بل وأيدها معظم الدول الغربية التى التقى بها الحريرى (أمريكا، فرنسا، ألمانيا، أنجلترا، إيطاليا، روسيا)، فهذا هو الحل التقليدى للأزمة وفقا للسياسات النيوليبرالية، والتى تطرحها مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك والصندوق الدوليين ليل نهار.خرجت المظاهرات احتجاجا على التقشف والركود والبطالة والفساد والطائفية، والمترابطة جميعا مع بعضها، وتطورت إلى ثورة واسعة تشمل لبنان بأكمله شمالا وجنوبا وسهلا وجبلا، فى استمرارية عظيمة تدخل الآن فى شهرها العاشر. إلا أن تعقيد المشهد وتشابك عناصره ربما تستلزم لمحة تاريخية موجزة عن النظام اللبنانى وتطوره.لمحة تاريخيةالإطار التاريخى الحاكم لتطورات الوضع فى لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم لا يختلف عن مختلف الدول العربية التى كانت شعوبها تطمح للتحرر من الاستعمار القديم والجديد، وتنمية بلادها للتخلص من التخلف الذى فرضه الاستعمار عليها، وبناء دول ديمقراطية حديثة متخلصة من الأمراض التاريخية المتمثلة فى الجهل والفقر والمرض. بالطبع اشتملت قضية مواجهة الاستعمار على الموقف من إسرائيل بالذات فى دول الطوق المحيطة بفلسطين، مصر وسوريا والأردن ولبنان. وبين هاتين القوتين، الاستعمار بقديمه وجديده من ناحية، ومصلحة جماهير شعوبنا من ناحية أخرى، برز تاريخيا تيار ثالث هو تيار الأنظمة القومية الناصرية والبعثية وغيرها التى أمسكت بالعصا من المنتصف، فاستخدمت النضال الجماهيرى ضد الاستعمار لوصولها إلى السلطة السياسية، والتحرر من الاستعمار التقليدى ومحاولة إقامة دولة حديثة بدرجة من التصنيع والتحديث. ولكن تلك الأنظمة غيبت الديمقراطية وقمعت الحركات والتنظيمات الجماهيرية، الأمر الذى شكل كعب أخيل فى عدائها للاستعمار الذى لا تستقيم معاداته إلا بالقوى الجماهيرية الواعية والمنظمة. تسبب هذا فى سلسلة من الهزائم الشديدة التى لحقت بتلك الأنظمة. وتميزت المرحلة الأخيرة منذ عام 2011 بانطلاق الحركة الجماهيرية العربية المستقلة والأكثر جذرية من عقالها دفاعا عن مصالحها فى ثورات وانتفاضات عديدة أثرت وستؤثر من مستقبل النضال الجماهيرى فى كل الأقطار العربية.منذ استقلال لبنان نشأ دستور غير مكتوب، هو الميثاق ال ......
#لبنان
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684376
الحوار المتمدن
محمد حسن خليل - لبنان بين المطرقة والسندان
ياسين المصري : شعب بين المطمرقة والسندان 5 4
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 4- د. محمد مرسي الرئيس ”المأساة“لقد كان السقوط المدوِّي لنظام مبارك لحظة مفعمة بالأمل ومبشّرة بالخير لدي الكثير من المصريين، إذ شجّعتهم على المطالبة بإجراء تغييرات جذرية لمواجة طغيان واستبداد الفاشية العسكرية والدينية على حد سواء. والقضاء على البيروقراطية والفساد المالي والإداري والثقافي، وتعيد البلاد إلى الوضع الطبيعي بين الدول المتقدمة، ولكن الفاشية الأولى كانت للجميع بالمرصاد، ولا بد أن تكون لهم بالمرصاد لحماية مصالحها الاقتصادية وسطوتها السياسية والاجتماعية، فهي لم تعد مغرمة برونق الحكم وما حققه لها من سطوة ونفوذ وثراء مالي فحسب، بل أصبحت مغرمة أيضًا بالانتقام من الشعب بأسره، حتى لا يتطاول مرة أخرى في وقت ما على أسياده من العسكر. 
-;-وعندما أعلن المجلس العسكرى عن استيلائه على السلطة لم نعرف حقا وعلى وجه اليقين هل تنحى مبارك أم تخلى عن منصبه، ولم نرى خطابًا يدل على إستقالته، ولم يسمعه أحد يعلن ذلك شخصيا، كما أعلن البكباشي عبد الناصر عن تنحيه في أعقاب هزيمته المدمِّرة في عام 1967. وفي الوقت نفسه لم يفكر أحد في مدى شرعية إستيلاء هذا المجلس على الحكم فى مصر؟ فبحسب دستور 1971، إنه فى حالة إستقالة رئيس الجمهورية أو تنحيه، يقوم رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية العليا بتولى السلطة لحين انتخاب رئيس آخر، لا أن يقوم مجلس عسكري بهذه المهمة. كذلك لا أحد يدري ماذا حدث وراء الكواليس في ذلك الوقت، وما إذا كان قد حدث إنقلاب عسكرى على مبارك أم لا؟ وهل هناك تفويض من شباب الانتفاضة للمجلس العسكري باستلام السلطة؟ وهل يكفى تعظيم سلام من المتحدث العسكرى لشهداء الانتفاضة أثناء إلقائه أحد البيانات لإعطائهم تلك الشرعية؟ وهل يكفى أنهم قاموا بحل مجلسى الشعب والشورى؟ وهل يكفى وضع بعض أفراد النظام السابق رهن الإعتقال أو المنع من السفر؟ لقد كان أعضاء المجلس العسكرى الذين مازالوا يحكمون حتى اليوم من أعمدة نظام مبارك وهم المستفيدون من هذا النظام ومن فساده، وهم الذين يرفضون منذ عام 1952 رفضًا قاطعًا إعطاء أية تفاصيل عن ميزانية الجيش وكيفية صرفها. كما أنهم بدأوا منذ زمن بعيد بعسكرة الحياة المدنية، ومازالوا مستمرين فيها على قدم وساق، فمعظم المحافظون ورؤساء المدن فى مصر هم ضباط سابقون، رؤساء بعض الشركات الحكومية ضباط سابقون، أجهزة الرقابة على الحكومة يتولاها ضباط مخابرات سابقون، والمميزات الممنوحة لضباط الجيش أكثر من أن تحصى سواء أثناء تواجدهم بالخدمة أو بعد خروجهم على المعاش. فكيف لهم أن يتخلوا عن كل هذه المميزات وغيرها بسهولة.
-;-الفاشية الدينية من ناحيتها وجدت فرصة سانحة للركوب على أكتاف الانتفاضة الشعبية في الأيام التي تلت 25 يناير 2011 بقيادة جماعة الإخوان المتأسلمين الذين تصدروا المشهد الميداني، عندما تأكدوا من أن النظام على وشك السقوط، وأن عليهم التواجد وتحريك قوتهم المتدربة والمنظمة، محددين أهدافهم من البداية فيما يريدون ويسعون إليه من حكم مصر بعد مبارك. ولكنهم إعتقدوا بسذاجتهم السياسية أن الأمور تسير لمصلحتهم، فوظفوا قدراتهم على بنائهم الداخلي وانتشارهم الكبير بين صفوف الشعب، وأعلن محمد بديع المرشد العام للجماعة آنذاك، إنه لن يدخل في أي مواجهة مع النظام، متبعًا نهجًا سلميًا بتجنب وضع جماعته في مواجهة مباشرة مع الحكومة من خلال اتخاذ خطوات مثل مقاطعة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في الشوارع، وتخفيف حدة التوتر والإحراج الداخلي الذي تسببه الإخوان للنظام في خروجها مع المتظاهرين. وقال: « إن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن يومًا عدوًا للنظام»، وهو يقصد با ......
#المطمرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684756
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 4- د. محمد مرسي الرئيس ”المأساة“لقد كان السقوط المدوِّي لنظام مبارك لحظة مفعمة بالأمل ومبشّرة بالخير لدي الكثير من المصريين، إذ شجّعتهم على المطالبة بإجراء تغييرات جذرية لمواجة طغيان واستبداد الفاشية العسكرية والدينية على حد سواء. والقضاء على البيروقراطية والفساد المالي والإداري والثقافي، وتعيد البلاد إلى الوضع الطبيعي بين الدول المتقدمة، ولكن الفاشية الأولى كانت للجميع بالمرصاد، ولا بد أن تكون لهم بالمرصاد لحماية مصالحها الاقتصادية وسطوتها السياسية والاجتماعية، فهي لم تعد مغرمة برونق الحكم وما حققه لها من سطوة ونفوذ وثراء مالي فحسب، بل أصبحت مغرمة أيضًا بالانتقام من الشعب بأسره، حتى لا يتطاول مرة أخرى في وقت ما على أسياده من العسكر. 
-;-وعندما أعلن المجلس العسكرى عن استيلائه على السلطة لم نعرف حقا وعلى وجه اليقين هل تنحى مبارك أم تخلى عن منصبه، ولم نرى خطابًا يدل على إستقالته، ولم يسمعه أحد يعلن ذلك شخصيا، كما أعلن البكباشي عبد الناصر عن تنحيه في أعقاب هزيمته المدمِّرة في عام 1967. وفي الوقت نفسه لم يفكر أحد في مدى شرعية إستيلاء هذا المجلس على الحكم فى مصر؟ فبحسب دستور 1971، إنه فى حالة إستقالة رئيس الجمهورية أو تنحيه، يقوم رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية العليا بتولى السلطة لحين انتخاب رئيس آخر، لا أن يقوم مجلس عسكري بهذه المهمة. كذلك لا أحد يدري ماذا حدث وراء الكواليس في ذلك الوقت، وما إذا كان قد حدث إنقلاب عسكرى على مبارك أم لا؟ وهل هناك تفويض من شباب الانتفاضة للمجلس العسكري باستلام السلطة؟ وهل يكفى تعظيم سلام من المتحدث العسكرى لشهداء الانتفاضة أثناء إلقائه أحد البيانات لإعطائهم تلك الشرعية؟ وهل يكفى أنهم قاموا بحل مجلسى الشعب والشورى؟ وهل يكفى وضع بعض أفراد النظام السابق رهن الإعتقال أو المنع من السفر؟ لقد كان أعضاء المجلس العسكرى الذين مازالوا يحكمون حتى اليوم من أعمدة نظام مبارك وهم المستفيدون من هذا النظام ومن فساده، وهم الذين يرفضون منذ عام 1952 رفضًا قاطعًا إعطاء أية تفاصيل عن ميزانية الجيش وكيفية صرفها. كما أنهم بدأوا منذ زمن بعيد بعسكرة الحياة المدنية، ومازالوا مستمرين فيها على قدم وساق، فمعظم المحافظون ورؤساء المدن فى مصر هم ضباط سابقون، رؤساء بعض الشركات الحكومية ضباط سابقون، أجهزة الرقابة على الحكومة يتولاها ضباط مخابرات سابقون، والمميزات الممنوحة لضباط الجيش أكثر من أن تحصى سواء أثناء تواجدهم بالخدمة أو بعد خروجهم على المعاش. فكيف لهم أن يتخلوا عن كل هذه المميزات وغيرها بسهولة.
-;-الفاشية الدينية من ناحيتها وجدت فرصة سانحة للركوب على أكتاف الانتفاضة الشعبية في الأيام التي تلت 25 يناير 2011 بقيادة جماعة الإخوان المتأسلمين الذين تصدروا المشهد الميداني، عندما تأكدوا من أن النظام على وشك السقوط، وأن عليهم التواجد وتحريك قوتهم المتدربة والمنظمة، محددين أهدافهم من البداية فيما يريدون ويسعون إليه من حكم مصر بعد مبارك. ولكنهم إعتقدوا بسذاجتهم السياسية أن الأمور تسير لمصلحتهم، فوظفوا قدراتهم على بنائهم الداخلي وانتشارهم الكبير بين صفوف الشعب، وأعلن محمد بديع المرشد العام للجماعة آنذاك، إنه لن يدخل في أي مواجهة مع النظام، متبعًا نهجًا سلميًا بتجنب وضع جماعته في مواجهة مباشرة مع الحكومة من خلال اتخاذ خطوات مثل مقاطعة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في الشوارع، وتخفيف حدة التوتر والإحراج الداخلي الذي تسببه الإخوان للنظام في خروجها مع المتظاهرين. وقال: « إن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن يومًا عدوًا للنظام»، وهو يقصد با ......
#المطمرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684756
الحوار المتمدن
ياسين المصري - شعب بين المطمرقة والسندان 5/4
ياسين المصري : شعب بين المطرقة والسندان 5 5
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 5- الجنرال عبد الفتاح السيسي (رئيس الرُّهاب)يلاحظ القارئ العزيز أنني لم أتطرَّق في المقال السابق إلى ما كان يجب على الإخوان المتأسلمين فعله بهدف المحافظة على بقائهم في الحكم، وذلك لقناعتي بأنهم مهما فعلوا، فلن يسمح لهم بالبقاء على قمة السلطة أكثر ممَّا سُمِح لهم، وهو عام واحد فقط، وأن الأمر برمته لم يكن سوى خطة سرية مدبرة من قبل الفريق الاستئصالي في المجلس العسكري للتخلص منهم مرة واحدة وللأبد، وذلك في غياب شعب مغلوب على أمره، ومنهك تحت وطأة المعاناة من الفقر والجهل والمرض لسنوات طويلة. فضلًا عن أنهم، كأية أقلية في المجتمع، لم يكونوا - حقيقة - مؤهلين للحكم، وأن نهمهم المفرط للوصول إلى السلطة بأي ثمن، واستحواذهم عليها كما يستحوذ المتضوِّر جوعًا على الطعام، لا يبرر بأي حال بقاءهم على قمتها، شأنهم في ذلك شأن كافة الأقليات.المشكلة تتمثل في أن الأقليات في جميع المجتمعات لديها إحساس دائم بالرهاب والخوف والتوتر من الأغلبية المحيطة بها، ويشتد هذا الإحساس عندما تجد أقلية ما نفسها بطريقة غير شرعية على قمة السلطة في المجتمع، ومن هنا لا بد وأن تكون متماسكة هيكليًا وفكريًا في تعاملها الداخلي بين المنتمين لها أو في تعاملها الخارجي مع الغير، فما بالنا بأقلية عسكرية في تعليمها وفاشية في نهجها السياسي؟ لا بد أن يلتزم أفرادها، حتى وإن كانوا في حالة السلم، بانتماء قوي وتماسك عنصري شديد فيما بينهم. وطالما استولت أقلية كهذه على السلطة والنفوذ والثروة كاملة في البلاد، فلا يُتَوقَّع منها أبدًا أن تدين أحدًا من أفرادها مهما ارتكب من جرائم، خاصة إنْ كان من أقطابها الكبار. وعندما استعاد المجلس العسكري السيطرة على السلطة مرة أخرى بالتدليس والعنف، بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، عمدوا إلى إخماد ما تبقى من الانتفاضة الشعبية التي حدثت ضد مبارك في 25 يناير 2011، وتدمير البنية التحية للإخوان المتأسلمين، وتقويض استقلالية القضاء، وفرض قيود خانقة على وسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية، وتهميش الأحزاب الورقية في الأساس، ثم أسقاط - بأريحية شديدة - عن مبارك تهمة التآمر لقتل مئات المتظاهرين خلال الإنتفاضة، واعتبروها ”قضية سياسية“، ثم توالت البراءات بعد ذلك تباعًا، إلا من قضية واحدة - لذر الملح في العيون - المعروفة إعلاميًا بـ”قصور الرئاسة“، أدين فيها مع نجليه لاستيلائهم على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية، وحكم عليهم بالسجن (الافتراضي) 3 سنوات، وإلزامهم (ربما على الورق، لا أحد يدري) برد 21 مليون جنيه فقط!.لا شك في أن مبارك شعر بالفخر الشديد والاعتزاز العتيد لبني ”بدْلَتِه العسكرية“ وهم ينفِّذون وعودهم المتفق عليها سرًّا معه، كما غمره فيض من السعادة وهو يشاهد كيف عصفوا في 3 يوليو 2013 بكل من لهم علاقة من قريب أو من بعيد بالانتفاضة التي لم يتاح لها أن تكون ”ثورة حقيقية“، وكيف تفرقت السبل بأبطالها بين قتيل ومطارد ومعتقل ومجبر على الصمت، أو الهروب من البلاد. ولا بد انه أحسَّ بارتياح لا محدود وهو يعايش بعد خلعه، وعلى مدى قرابة 9 سنوات قبل موته، التحولات الدراماتيكية المتسارعة في مصر، منها نتائج أول انتخابات رئاسية ديمقراطية، ثم الإطاحة السريعة بالرئيس المنتخب محمد مرسي واعتقاله وموته المسبب في السجن. واستعادة بني بدلته لسيطرتهم مرة أخرى على كامل البلاد وبشكل أعنف ممَّا كان عليه في عصره، وكيف أن مستوى الاستبداد والقهر والفساد الذي خبره المصريون لسنوات طويلة إبَّان حكمه وحكم من سبقوه، أخف وطأة ممَّا يعانونه من بعده، وكيف أن الفريق ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685649
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 5- الجنرال عبد الفتاح السيسي (رئيس الرُّهاب)يلاحظ القارئ العزيز أنني لم أتطرَّق في المقال السابق إلى ما كان يجب على الإخوان المتأسلمين فعله بهدف المحافظة على بقائهم في الحكم، وذلك لقناعتي بأنهم مهما فعلوا، فلن يسمح لهم بالبقاء على قمة السلطة أكثر ممَّا سُمِح لهم، وهو عام واحد فقط، وأن الأمر برمته لم يكن سوى خطة سرية مدبرة من قبل الفريق الاستئصالي في المجلس العسكري للتخلص منهم مرة واحدة وللأبد، وذلك في غياب شعب مغلوب على أمره، ومنهك تحت وطأة المعاناة من الفقر والجهل والمرض لسنوات طويلة. فضلًا عن أنهم، كأية أقلية في المجتمع، لم يكونوا - حقيقة - مؤهلين للحكم، وأن نهمهم المفرط للوصول إلى السلطة بأي ثمن، واستحواذهم عليها كما يستحوذ المتضوِّر جوعًا على الطعام، لا يبرر بأي حال بقاءهم على قمتها، شأنهم في ذلك شأن كافة الأقليات.المشكلة تتمثل في أن الأقليات في جميع المجتمعات لديها إحساس دائم بالرهاب والخوف والتوتر من الأغلبية المحيطة بها، ويشتد هذا الإحساس عندما تجد أقلية ما نفسها بطريقة غير شرعية على قمة السلطة في المجتمع، ومن هنا لا بد وأن تكون متماسكة هيكليًا وفكريًا في تعاملها الداخلي بين المنتمين لها أو في تعاملها الخارجي مع الغير، فما بالنا بأقلية عسكرية في تعليمها وفاشية في نهجها السياسي؟ لا بد أن يلتزم أفرادها، حتى وإن كانوا في حالة السلم، بانتماء قوي وتماسك عنصري شديد فيما بينهم. وطالما استولت أقلية كهذه على السلطة والنفوذ والثروة كاملة في البلاد، فلا يُتَوقَّع منها أبدًا أن تدين أحدًا من أفرادها مهما ارتكب من جرائم، خاصة إنْ كان من أقطابها الكبار. وعندما استعاد المجلس العسكري السيطرة على السلطة مرة أخرى بالتدليس والعنف، بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، عمدوا إلى إخماد ما تبقى من الانتفاضة الشعبية التي حدثت ضد مبارك في 25 يناير 2011، وتدمير البنية التحية للإخوان المتأسلمين، وتقويض استقلالية القضاء، وفرض قيود خانقة على وسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية، وتهميش الأحزاب الورقية في الأساس، ثم أسقاط - بأريحية شديدة - عن مبارك تهمة التآمر لقتل مئات المتظاهرين خلال الإنتفاضة، واعتبروها ”قضية سياسية“، ثم توالت البراءات بعد ذلك تباعًا، إلا من قضية واحدة - لذر الملح في العيون - المعروفة إعلاميًا بـ”قصور الرئاسة“، أدين فيها مع نجليه لاستيلائهم على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية، وحكم عليهم بالسجن (الافتراضي) 3 سنوات، وإلزامهم (ربما على الورق، لا أحد يدري) برد 21 مليون جنيه فقط!.لا شك في أن مبارك شعر بالفخر الشديد والاعتزاز العتيد لبني ”بدْلَتِه العسكرية“ وهم ينفِّذون وعودهم المتفق عليها سرًّا معه، كما غمره فيض من السعادة وهو يشاهد كيف عصفوا في 3 يوليو 2013 بكل من لهم علاقة من قريب أو من بعيد بالانتفاضة التي لم يتاح لها أن تكون ”ثورة حقيقية“، وكيف تفرقت السبل بأبطالها بين قتيل ومطارد ومعتقل ومجبر على الصمت، أو الهروب من البلاد. ولا بد انه أحسَّ بارتياح لا محدود وهو يعايش بعد خلعه، وعلى مدى قرابة 9 سنوات قبل موته، التحولات الدراماتيكية المتسارعة في مصر، منها نتائج أول انتخابات رئاسية ديمقراطية، ثم الإطاحة السريعة بالرئيس المنتخب محمد مرسي واعتقاله وموته المسبب في السجن. واستعادة بني بدلته لسيطرتهم مرة أخرى على كامل البلاد وبشكل أعنف ممَّا كان عليه في عصره، وكيف أن مستوى الاستبداد والقهر والفساد الذي خبره المصريون لسنوات طويلة إبَّان حكمه وحكم من سبقوه، أخف وطأة ممَّا يعانونه من بعده، وكيف أن الفريق ......
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685649
الحوار المتمدن
ياسين المصري - شعب بين المطرقة والسندان 5/5
عائد زقوت : الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت .الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندانانشغل الفلسطينيون على مدار حوالي خمسة عقود وعبر محطات عديدة على طريق النضال الفلسطيني بما شطحت به بعيدا الجماعات والحركات الإسلامية الفلسطينية في انكارها تمثيل منظمة التحرير الشرعي والأوحد للشعب الفلسطيني والذي ألقى بضلاله على نتاجات العمل السياسي الجمعي لحركة النضال الفلسطينية ، وهذه المسألة فارقة في حياة أي شعب يرزح تحتل الاحتلال وقد اختبأ هذا النكران خلف العديد من صور الخلاف الداخلي الفلسطيني ، وبادرت المنظمة لفتح باب الحوار للخروج من هذه الأزمة ، منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا متعثراً تارة وزائفاً تارة أخرى ترى ؛ أهو حوار يُشكّل خيارا استراتيجيًّا للعبور بفلسطين وشعبها إلى فج الحرية والاستقلال أم حوارٌ مرحليّ(تكتيكيّ) يخدم أهداف أحدهما أو كليهما في مرحلةٍ ما ؛ دون النظر أو الاعتبار لحالة الحنق الشعبيّ وفقدان الثقة المتنامي باستمرار في جميع الفصائل والقيادات الفلسطينية ، وكذا حالة التّردي العربي التي وصلنا إليها و إذا أردنا أن نصل إلى نتائج حقيقية رافعة للموقف الفلسطيني وصمود أبنائه ، المتروكين إلى سيف الصيف الساطي . ،،،،،،،،،،،،،،إنّه من اللازم اللازب ،وقبل الولوج في التأصيل الموضوعي والممنهج كي يصل الحوار إلى نتائج مرضية للشعب وليس للطرفين ، فعلى حركة فتح أن تتخلى عن مفهوم {الاستعلاء }الذي تشعر به كونها الأم التي أشعلت نبراس الثورة ولا غضاضة في ذلك ولكن يجب ألّا تنسى أن لها أبناءً وأخوة كبروا يتوجب عليها احتضانهم والفخر بهم وعلى حركة حماس أن تتخلى عن مفهوم {الاستيلاء} لشعورها بأنها ورثت الأمهات والآباء وألّا تنسى حقهم بعدم النكران والعقوق وانَّهم لا زالوا أحياءً قادرين على أداء مسؤولياتهم ، وكذلك الفصائل الأخرى الذين نُكنّ لهم كل الاحترام لِما قدّموه من تضحيات على طريق حركة النضال الفلسطيني ، عليهم أن يتخلّوا عن {النفعية} الحاكمة لسياساتهم ومواقفهم ، فالتاريخ لا يبدأ وينتهي عند أحدٍ بعينه وانسجاماً مع ما سبق ، فمن الضروري أن نتفق على المدخلات حتى تكون المخرجات منسجمةً معها ، وإذا ما ولجنا إلى تشخيص المعطيات المتناقضة بين الطرفين فقد سبقني الكثيرون في الولوج إليها و لكنّي سأتناولها من خلال رؤية مختلفة بالتوقف عند بعضها :-■-;-المحطة الأولى : غياب المرجعية الأيديولوجية المشتركة .بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، باتَ الباب مفتوحًا لظهور تيارات فكرية مختلفة ، منها القومية والعلمانية والشيوعية و إلخ ... ، وجميعها حمّلت الإسلام في صورة الدولة العثمانية أسباب التخلف وسقوط فلسطين ، وفي مقابل تلك التيارات ظهرت الجماعات والحركات الإسلامية فتصارعا وتجدّرَ الصراع بين التيارين ، وانعكس بدوره على العلاقة ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والحركات الإسلامية الفلسطينية دون وجود سببٍ جوهريٍ أو مبررٍ عقليًّ مقبولٍ لهذا الصراع ، فالإسلام الفطريّ الطّاهر يحكم أيديولوجيات الجميع ، فهل حركتي فتح وحماس ليسوا بمسلمين موحِدّين ؟!! هل ينكر الإسلام الالتفاف حول مفهوم الوطنية والعمل على تحرير الأوطان؟ وهل يتعارض النداء بتحرير الأوطان مع مفاهيم الإسلام ؟ أليست البرامج السياسية لكليهما مبنية على الإيمان بعدالة قضيتنا ووجوب تحرير فلسطين؛ والاختلاف الأيديولوجي ينحصر في نطاق ضيق لا يرتقي لأن يكون سداً مانعاً للوصول إلى برنامجٍ سياسيٍ رؤيويٍ طامحٍ للوصول للاستقلال وتقرير المصير ؟؛ إنَّ الأفكار والمفاهيم ليست مقدسةً لنتمترس خلفها فالأيديولوجية تستدعي الاستجابة للمتغيرات الرا ......
#الحوار
#الفلسطيني
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696304
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت .الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندانانشغل الفلسطينيون على مدار حوالي خمسة عقود وعبر محطات عديدة على طريق النضال الفلسطيني بما شطحت به بعيدا الجماعات والحركات الإسلامية الفلسطينية في انكارها تمثيل منظمة التحرير الشرعي والأوحد للشعب الفلسطيني والذي ألقى بضلاله على نتاجات العمل السياسي الجمعي لحركة النضال الفلسطينية ، وهذه المسألة فارقة في حياة أي شعب يرزح تحتل الاحتلال وقد اختبأ هذا النكران خلف العديد من صور الخلاف الداخلي الفلسطيني ، وبادرت المنظمة لفتح باب الحوار للخروج من هذه الأزمة ، منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا متعثراً تارة وزائفاً تارة أخرى ترى ؛ أهو حوار يُشكّل خيارا استراتيجيًّا للعبور بفلسطين وشعبها إلى فج الحرية والاستقلال أم حوارٌ مرحليّ(تكتيكيّ) يخدم أهداف أحدهما أو كليهما في مرحلةٍ ما ؛ دون النظر أو الاعتبار لحالة الحنق الشعبيّ وفقدان الثقة المتنامي باستمرار في جميع الفصائل والقيادات الفلسطينية ، وكذا حالة التّردي العربي التي وصلنا إليها و إذا أردنا أن نصل إلى نتائج حقيقية رافعة للموقف الفلسطيني وصمود أبنائه ، المتروكين إلى سيف الصيف الساطي . ،،،،،،،،،،،،،،إنّه من اللازم اللازب ،وقبل الولوج في التأصيل الموضوعي والممنهج كي يصل الحوار إلى نتائج مرضية للشعب وليس للطرفين ، فعلى حركة فتح أن تتخلى عن مفهوم {الاستعلاء }الذي تشعر به كونها الأم التي أشعلت نبراس الثورة ولا غضاضة في ذلك ولكن يجب ألّا تنسى أن لها أبناءً وأخوة كبروا يتوجب عليها احتضانهم والفخر بهم وعلى حركة حماس أن تتخلى عن مفهوم {الاستيلاء} لشعورها بأنها ورثت الأمهات والآباء وألّا تنسى حقهم بعدم النكران والعقوق وانَّهم لا زالوا أحياءً قادرين على أداء مسؤولياتهم ، وكذلك الفصائل الأخرى الذين نُكنّ لهم كل الاحترام لِما قدّموه من تضحيات على طريق حركة النضال الفلسطيني ، عليهم أن يتخلّوا عن {النفعية} الحاكمة لسياساتهم ومواقفهم ، فالتاريخ لا يبدأ وينتهي عند أحدٍ بعينه وانسجاماً مع ما سبق ، فمن الضروري أن نتفق على المدخلات حتى تكون المخرجات منسجمةً معها ، وإذا ما ولجنا إلى تشخيص المعطيات المتناقضة بين الطرفين فقد سبقني الكثيرون في الولوج إليها و لكنّي سأتناولها من خلال رؤية مختلفة بالتوقف عند بعضها :-■-;-المحطة الأولى : غياب المرجعية الأيديولوجية المشتركة .بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، باتَ الباب مفتوحًا لظهور تيارات فكرية مختلفة ، منها القومية والعلمانية والشيوعية و إلخ ... ، وجميعها حمّلت الإسلام في صورة الدولة العثمانية أسباب التخلف وسقوط فلسطين ، وفي مقابل تلك التيارات ظهرت الجماعات والحركات الإسلامية فتصارعا وتجدّرَ الصراع بين التيارين ، وانعكس بدوره على العلاقة ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والحركات الإسلامية الفلسطينية دون وجود سببٍ جوهريٍ أو مبررٍ عقليًّ مقبولٍ لهذا الصراع ، فالإسلام الفطريّ الطّاهر يحكم أيديولوجيات الجميع ، فهل حركتي فتح وحماس ليسوا بمسلمين موحِدّين ؟!! هل ينكر الإسلام الالتفاف حول مفهوم الوطنية والعمل على تحرير الأوطان؟ وهل يتعارض النداء بتحرير الأوطان مع مفاهيم الإسلام ؟ أليست البرامج السياسية لكليهما مبنية على الإيمان بعدالة قضيتنا ووجوب تحرير فلسطين؛ والاختلاف الأيديولوجي ينحصر في نطاق ضيق لا يرتقي لأن يكون سداً مانعاً للوصول إلى برنامجٍ سياسيٍ رؤيويٍ طامحٍ للوصول للاستقلال وتقرير المصير ؟؛ إنَّ الأفكار والمفاهيم ليست مقدسةً لنتمترس خلفها فالأيديولوجية تستدعي الاستجابة للمتغيرات الرا ......
#الحوار
#الفلسطيني
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696304
الحوار المتمدن
عائد زقوت - الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندان
نهى نعيم الطوباسي : المرأة الفلسطينية بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي جديرة بالتأمل مقولة جبران خليل جبران " وجه أمي وجه أمتي" عبارة تحمل دلالات مهمة على عظمة المرأة، ودورها الجوهري في بناء الأمة، وتؤكد أن المرأة ليست مجرد وعاء لاحتواء طفل، بل هي أمّة وحضارة بأكملها. وما يثير الاستغراب والاستهجان، هو ضعف ردات الفعل والتفاعل على تزايد حالات العنف والتعذيب والقتل للنساء، والذي يعتبر بصمة عار وتخلف في حياة الأمم، حيث أصبحت هذه الظاهرة، كجائحة عالمية مستمرة كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، خلال احتفال الأمم المتحدة بحملة مناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي، تحت شعار "لوّن العالم برتقاليا: تمويل، استجابة، منع، جمع!" العام الماضي حيث أعلنت الأمم المتحدة حينها أن 243 مليون سيدة وفتاة قد تعرضن للعنف عام 2020. وهو ما يثير القلق على مستقبل الأمم والشعوب الإنساني والإجتماعي، أما المرأة في فلسطين فحالها حال من يقع بين المطرقة والسندان، فمن جهة ما تواجهه من الإحتلال الإسرائيلي وسياساته الجائرة، ومن جهة أخرى التمييز والعنف الأسري والمجتمعي، الذي يصل إلى حد القتل في بعض الحالات. وفي السنة الأولى لجائحة كورونا بلغ السيل الزبى، وتفاقمت حالات القتل والتعنيف بكل فلسطين بما فيها مناطق الداخل المحتل، وفقا لمركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، بلغ عدد النساء اللواتي قتلن العام الماضي 21 امرأة وفتاة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى الرغم من أن أصابع اللوم والاتهام وجهت نحو جائحة كورونا والحجر المنزلي، إلا أن الجائحة لم تكن السبب الرئيسي، بل كشفت عن تلك التشوهات الإجتماعية والثقافية في العالم، وفي المجتمعات العربية، التي تم مداراتها وتجاهلها كثيرا بدليل أنه في عام 2016 أشارت الإحصائيات الرسمية في فلسطين، إلى مقتل ثلاث وعشرين امرأة وفتاة، على يد أحد أقارب الدرجة الأولى الذي يفترض به أن يكون، مصدر الأمان والحماية، والجدار المنيع الذي تستند إليه المرأة أو الفتاة. وعلى الرغم من بذل الجهود لمحاربة العنف ضد النساء، لكن مازال إعدام النساء يتم بدم بارد داخل أسرهن، بعد سنوات من الموت البطيء نتيجة الإيذاء والتعنيف، والنسبة آخذة بالتزايد، وهذا يدل على أن المعالجة لم تصب جذور المشكلة، القائمة على المعتقدات السلبية، والفكر الأبوي السائد، وأساليب التربية القائمة على التمييز بين الجنسين، خصوصا في بعض المناطق المهمشة والقرى. ألم يئن الأوان لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وإقرار مسودة قانون العقوبات الفلسطيني، وتوفير بيئة آمنة للنساء وللنساء المعنفات؟ على الرغم من انضمام فلسطين في السنوات الأخيرة لعدة اتفاقيات خاصة بالمرأة، آخرها اتفاقية "سيداو". إلا أنه مازال معمولا بقوانين عفا عليها الزمن، حيث ما يزال قانون الأحوال الشخصية الأردني نافذاً في الضفة الغربية، وقانون أحكام العائلة المعمول به في قطاع غزَّة والذي يتضمن أحكاماً مميزة ضد المرأة، وإجراء تعديلات على بعض هذه القوانين لا يعني أن المشكلة قد انتهت، كالمرسوم الرئاسي عام 1918، الذي صدر لتعديل المادة 99 من قانون العقوبات لسنة 1960 لمنع تخفيض العقوبة على الجرائم الخطيرة ضد النساء والأطفال، فالتعديل على القانون لا يعتبر كافيا، إذا لم يتم العمل بالتوزاي بخطة استراتيجية على المستوى المؤسساتي والقانوني والمجتمعي، يكون هدفها الأساسي تغيير برمجة المجتمع السلبية السائدة تجاه المرأة، من أساليب التربية والتعليم والمناهج، وغرس المفاهيم والقيم الأخلاقية والدينية، القائمة على المساواة والعدل، ومساءلة ومحاسبة كل من يتطاول على المرأة، ويحيي زمن الجاهلية من جديد، ويشوه صورة المجتمع الفل ......
#المرأة
#الفلسطينية
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723966
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي جديرة بالتأمل مقولة جبران خليل جبران " وجه أمي وجه أمتي" عبارة تحمل دلالات مهمة على عظمة المرأة، ودورها الجوهري في بناء الأمة، وتؤكد أن المرأة ليست مجرد وعاء لاحتواء طفل، بل هي أمّة وحضارة بأكملها. وما يثير الاستغراب والاستهجان، هو ضعف ردات الفعل والتفاعل على تزايد حالات العنف والتعذيب والقتل للنساء، والذي يعتبر بصمة عار وتخلف في حياة الأمم، حيث أصبحت هذه الظاهرة، كجائحة عالمية مستمرة كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، خلال احتفال الأمم المتحدة بحملة مناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي، تحت شعار "لوّن العالم برتقاليا: تمويل، استجابة، منع، جمع!" العام الماضي حيث أعلنت الأمم المتحدة حينها أن 243 مليون سيدة وفتاة قد تعرضن للعنف عام 2020. وهو ما يثير القلق على مستقبل الأمم والشعوب الإنساني والإجتماعي، أما المرأة في فلسطين فحالها حال من يقع بين المطرقة والسندان، فمن جهة ما تواجهه من الإحتلال الإسرائيلي وسياساته الجائرة، ومن جهة أخرى التمييز والعنف الأسري والمجتمعي، الذي يصل إلى حد القتل في بعض الحالات. وفي السنة الأولى لجائحة كورونا بلغ السيل الزبى، وتفاقمت حالات القتل والتعنيف بكل فلسطين بما فيها مناطق الداخل المحتل، وفقا لمركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، بلغ عدد النساء اللواتي قتلن العام الماضي 21 امرأة وفتاة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى الرغم من أن أصابع اللوم والاتهام وجهت نحو جائحة كورونا والحجر المنزلي، إلا أن الجائحة لم تكن السبب الرئيسي، بل كشفت عن تلك التشوهات الإجتماعية والثقافية في العالم، وفي المجتمعات العربية، التي تم مداراتها وتجاهلها كثيرا بدليل أنه في عام 2016 أشارت الإحصائيات الرسمية في فلسطين، إلى مقتل ثلاث وعشرين امرأة وفتاة، على يد أحد أقارب الدرجة الأولى الذي يفترض به أن يكون، مصدر الأمان والحماية، والجدار المنيع الذي تستند إليه المرأة أو الفتاة. وعلى الرغم من بذل الجهود لمحاربة العنف ضد النساء، لكن مازال إعدام النساء يتم بدم بارد داخل أسرهن، بعد سنوات من الموت البطيء نتيجة الإيذاء والتعنيف، والنسبة آخذة بالتزايد، وهذا يدل على أن المعالجة لم تصب جذور المشكلة، القائمة على المعتقدات السلبية، والفكر الأبوي السائد، وأساليب التربية القائمة على التمييز بين الجنسين، خصوصا في بعض المناطق المهمشة والقرى. ألم يئن الأوان لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وإقرار مسودة قانون العقوبات الفلسطيني، وتوفير بيئة آمنة للنساء وللنساء المعنفات؟ على الرغم من انضمام فلسطين في السنوات الأخيرة لعدة اتفاقيات خاصة بالمرأة، آخرها اتفاقية "سيداو". إلا أنه مازال معمولا بقوانين عفا عليها الزمن، حيث ما يزال قانون الأحوال الشخصية الأردني نافذاً في الضفة الغربية، وقانون أحكام العائلة المعمول به في قطاع غزَّة والذي يتضمن أحكاماً مميزة ضد المرأة، وإجراء تعديلات على بعض هذه القوانين لا يعني أن المشكلة قد انتهت، كالمرسوم الرئاسي عام 1918، الذي صدر لتعديل المادة 99 من قانون العقوبات لسنة 1960 لمنع تخفيض العقوبة على الجرائم الخطيرة ضد النساء والأطفال، فالتعديل على القانون لا يعتبر كافيا، إذا لم يتم العمل بالتوزاي بخطة استراتيجية على المستوى المؤسساتي والقانوني والمجتمعي، يكون هدفها الأساسي تغيير برمجة المجتمع السلبية السائدة تجاه المرأة، من أساليب التربية والتعليم والمناهج، وغرس المفاهيم والقيم الأخلاقية والدينية، القائمة على المساواة والعدل، ومساءلة ومحاسبة كل من يتطاول على المرأة، ويحيي زمن الجاهلية من جديد، ويشوه صورة المجتمع الفل ......
#المرأة
#الفلسطينية
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723966
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - المرأة الفلسطينية بين المطرقة والسندان
عمر مصلح : جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
الحوار المتمدن
عمر مصلح - جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان