الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : مدنيااااو .. هوالمطلب والبرهان هو الثمن
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو لا تنظروا الي الفيل وتطعنوا في ضله فمدنيااااو هوالمطلب والبرهان هو الثمن .فلا توجد مناطق وسطي لحلول المعضلة السودانية الشائك ، فقط يوجد لحل الازمة السودانية المعقدة حل و خيار واحد . الحل يكمن في غياب او تغييب من كان أصل السبب في وجود الازمة الحالية في السودان ...البرهان ... البرهان هو كل السبب ...البرهان وهذا البرهان هورأس الافعي التي تعيق مسيرة الثورة السودانية القاصدة وتعطل تقدمها نحو غاياتها العظمي .كل المبادرات التي لا تشتمل قوائما و أجنداتها علي مطالب الثورة و الثوار هي مبادرات عبثية ومضيعة للوقت .نعم فكل المبادرات التي لا تأخذ مطالب الثوار بجدية ولا تنظر الي المشكلة برمتها ولا في حسبانها الحلول الموجعة الناجعة ستذهب ادراج الرياح . الساحة السودانية هذه الايام تعج و تضج بزخم المبادرات منكل شكل ولون الداخلي و الخارجيو حتي الاممي . كل المبادرات المطروحة تسعي جادة لأيجاد منطقة وسطي يتلاقي فيه طلاب المدنية بالانقلابيين .وهذه في حد ذاتها معضلة و مشكلة . فأن كنتم تسمون ما حدث في 25 اكتوبر انقلاباً فعليكم بأصلاح هذا الانقلاب ومن ثم الاتيان بالمبادرات .ولن يتم ذلك الا بأزاحة الانقلابيين واصلاح المسار ليجيئ مبادراتكم في طريق سالك . لا يمكن استقامة الظل والعود أعوج وحتي تستقيم المبادرات أصلحوا عودها المعوج ليستقم لكم ظلها . من المستحيل مواصلة الفترة الانتقالية التي انقلب عليها البرهان بوجد البرهان في الساحة وعلي رأسالمجلس السيادي .فالفترة الانتقالية الحالية هي فترة يجب ان يرأسها المدنيين . لكن هذا لأن البرهان هو العدوء الاول والاخير للمدنية فترتها الانتقالية فقد أنقض عليها بالانقلاب . الي أين ذهبت مبادرة حزبالامة ؟ الي اين انتهت مبادرة اساتذة الجامعات والعماء والحكماء السودانيين ؟ ما مصير كل المبادرات طرحت علي السودانيين في الفترة الماضية ؟وما مصير المبادرة الامميةبقيادة فوكلر ؟ بل أين حمدوك الان و هو الرجل الذي اجمع عليه الكثيرين قبل و بعدالانقلاب المشئوم . فقد ذهب الكثيرين في مدح والنياحة الي درجة تقديس الرجل بل جعلوه تعوذية و عصي سحرية لحل المشكلة السودانية . حتي الانقلابيين الذين أثنوا عليه ظاهرياً وعلي رأسهم البرهان كانوا يراهنون ويعولون كثيراً علي الاسطورة الحمدوكية . هذا ما جعلهم يخطبون وده سراً حتي سطو عليه و استفردوا به لخلاص أنفسهم .لكن فكم كم غاب ظنهم و فألهم . المبادرة الاممية بكل زخمها و قوة الالتفاف حولها لن تنجح في حل الازمة السودانية . فالبرغم من عدم أضطلاع الكثيرين علي فحوي بنودها و أجنداتها الا ان تباشيرها لا تبشر بالخير الجزيل و لا الفأل الحسن . وبالسوداني يقولون "الخريف اللين من بشايره ببين" فرجل الجوديات الاممية فوكلر بات يشبه كثيراً رجال الجوديات السودانية حصرياً هنا يشبه برمه ناصر واخرين كثيرين يضيق المجال بذكر اسمائهم ومبادراتهم . و الجودية عندنا هو مسكن و مهدئ وهو ليس بدواء اوعلاج يداوي ويشفي المريض العليل نهائياً . والازمة السودانية مرض متجزرة ومتفشي في كيان الجسم السوداني هذا ان لم يكن سرطاناً حمي الله السودان وعافاه منه . لكن تظل المشكلة السودانية بحاجة ووصفة اكبر من وصفات الجوديات التي يقوم بها فوكلر و برمه . المشكلة السودانية تحتاج الي عملية نوعية يتم فيها استئصال وبرت لبعض الاعضاء التالفة حتي لا يموت الجسد كله . وهذا لعمري بحاجة الي طبيب نوعي شاطر و شجاع قادرعلي والوصفة والعملية و اعطاء الجرعات العلاجية اللازمة . فيافوكلر وأـصحابه ب ......
#مدنيااااو
#هوالمطلب
#والبرهان
#الثمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743395