الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد حران السعيدي : مطالب مريضي
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي (مريضي) يتيم وهو الوحيد لأمه وبعد موت زوجها عاشت مع طفلها الوحيد في بيت أهله وهم عائله كبيره تتكون من 6 إخوه رزقهم الله عدد من الأطفال وأطفالهم كثيرا ما يتخاصمون فيما بينهم وتدور بينهم معارك بالأيدي والعصي وفي كل معركه يعود (مريضي ) لأمه المسكينه (لو مفشوخ لو يعرج من رجله لو وجهه مخرمش) تحضنه وتبكي (من جلة الوالي) ... وذات يوم خطر على بالها أن تُبعده عن أولاد عمومته فاقنعته بالذهاب الى أهلها (مربي الجاموس) الذين يسكنون في إحدى الأهوار وأوصته بأن يتعلم السباحه ويرافق أولاد خؤلته وأن يطلب من خاله (سلاح) ليستعمله في معاركه القادمه مع أولاد عمومته ... وصل لديار خاله فأستقبلته عائلة الخال بالترحاب ومنذ أن وصل باشر بتنفيذ وصايا أمه ولكنه بدلا من أن يطلب السلاح ويترك الخيار للخال قرر أن يختار السلاح بنفسه ، فقد شهد معركه بين جاموستين أبليتا فيها بلاء حسن بإستخدام القرون فقرر أن يطلب من خاله قرني جاموسه يثبتهما برأسه ليدافع بهما عن نفسه !!. بويه إنتم يالتطلبون من الحكومه بعض المطالب تره شغلتكم مثل (مريضي) ، يعني مثلا يطلعلي شاب متحمس يطلب بناء مستشفى حديث ويحدد عدد الأسره ووو ... بعد روحي إنت هاي الحكومه كانت تحت أيديها مليارات الدولارات ومانفذت اللي تطلبه منها اليوم وهي مفلسه ... نصيحه لله الطلب الوحيد اللي مفروض نطلبه من حكومات المحاصصه هو (إكفونا شركم وروحوا لهلكم) غير هذا ماكو . ......
#مطالب
#مريضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683708
جعفر المظفر : يوم كدت أشارك مريضي غيابه عن الوعي
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر في مرة, وبعد أن غرست إبرة التخدير في فم المريض إستعدادا لمعالجة سنه الملتهبة, رأيته يتشنج بطريقة مخيفة. إعوج فمه وتشنجت يداه ودخلت أصابعه على بعضها وكأنا قد بدأنا توا تصوير فلم مخيف بعنوان (مقتل إنسان في عيادة طبيب أسنان). لم يكن الوضع كما هو متوقع. في الجهاز هناك آلية لتشغيل الكرسي على وضع (الإغماء). المتوقع هو أن يؤدي الإدرينالين الذي يفرزه جسم الإنسان نتيجة خوف المريض إلى دخوله في حالة إغماء, وعادة ما يحدث ذلك بعد زرق إبرة المخدر في فمه. لمعالجته يجري الضغط على الزر الخاص بوضع الإغماء لكي يتحرك مسند الظهر في الكرسي إلى الوضع الذي يصبح فيه بمستوى أدنى من القسم الأسفل لجسم المريض بما يجعل ساقيه في موضع أعلى من ظهره ورأسه. ذلك سيكفل بطبيعة الحال رجوع الدم إلى رأس ومخ المريض ويضمن وصول الأوكسجين الذي يتكفل بإعادة الإنسان إلى وضعه الطبيعي قبل الإغماء.مع ذلك المريض,الأمر كان قد إختلف. لقد ظهر واضحا إنه بات في وضع خطير جدا, وحسبت أن اللجوء إلى ألية التعامل مع حالة الإغماء في كرسي جهاز الأسنان لن تنفع لأن شكل ردة فعله كانت مختلفة. اللحظات كانت تمر مسرعة وقد أنبأتني أن مريضي على وشك أن يغادر الحياة. أما الممرضة المساعدة التي كانت إلى جانبي فقد ظهر عليها الإرتباك والخوف. كانت لحظة القرار الفاصلة التي راهنت على أن يكون فيها العلاج والشفاء. رفعت يدي إلى الأعلى ثم تركتها تنزل مسرعة على صفحة وجه المريض بكل قوة. ومع سرعة الصفعة كانت سرعة الإستجابة. إنتفض الرجل بكل قوة وعاد إلى وضعه الطبيعي بعد أن إسترد أنفاسه, وكان سؤاله الأول بعد أن راح يجول بنظره في أركان الغرفة بحركات سريعة ويلتفت من الأمام إلى الوراء كمن يحاول إستعادة اللحظة المفقودة ومعرفة أين هو بالضبط, وحينما تمالك وعيه وعرف أنه كان قد أغمي عليه تساءل: - دكتور ممكن أسألك كم كانت فترة غيابي عن الوعي ؟ لا أستطيع أن أحسبها بالتحديد, لكني أعتقد أنها لم تتجاوز الخمسة عشر ثانية.-هل تصدقني يا دكتور إذا قلت لك إنني رأيت خلال هذه الثواني القليلة شريط ذكريات ربما أحتاج وأنا في وضعي الطبيعي إلى ساعات لكي أراها. لقد أخذني إغمائي في رحلة سريعة عبر الزمن ليجعلني استعيد ذكريات من شبابي ومراهقتي وصولاً إلى ألعاب الطفولة في حينا الشعبي ووجوه أصدقائي الصغار ونحن نلعب لعبة (الغُمَّيْضَة). هل تستطيع يا دكتور أن تشرح لي ما الذي حدث ؟! قلت وقد كنت أفكر بإدخال (الراشدي) في قائمة علاج المتشنجين في عيادة الأسنان مفترضا إنني سأصير أرخميدس زمانه: الحمد لله أنك عدت لنا من "غميضتك" سريعا وإلا لشاركتك أنا فيها. وأنا في حيرة أشد من حيرته أجبته :لو كان آينشتاين وفرويد على قيد الحياة لإتصلت بهما على الفور طالبا منهما تفسيرا شافيا فربما يقدم لنا الأول من خلال (النسبية) بعض أجوبة تتعلق برحلتك الزمنية الخارقة السرعة, وربما يتكفل لنا الثاني بتوضيحٍ له علاقة بمخزونات العقل الباطن وبموجودات اللاوعي حينما يتدفق فجأة إلى مساحة الوعي والإدراك. كلما أعرفه يا صديقي إستنادا إلى فرضيات كنت قد قرأتها في كتب متفرقة تتحدث عن الدماغ والوعي والعقل والإدراك أن الذكريات القديمة تترسخ عميقا في الدماغ وهي لا تغادره, إنما وعيها وإدراكها يتراجع ثم يخرج إلى دائرة الوعي في لحظة الإستدعاء. .. هذا على الصعيد السايكوباثولوجي. أما على الصعيد السياسي فسوف أقدم لك تفسيرا سياسيا يقول أن (الخلايا النائمة) في دماغك هي التي إستيقظت فجأة وكادت أن تأخذنا سوية للـ (باي باي).نظر لي وهو يتحسس صفحة الوجه التي أنزلت عليها ......
#أشارك
#مريضي
#غيابه
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704214