الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : نعم للصلح ولا للتفاوض ونعم للاعتراف ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يعتبر إسحاق روتشيلد بالنسبة لمعظم اليهود بقارون ابن عم موسى ، وايضاً يعتبر في الجانب الأخر تيودور هرتزل الرسول للقومية الإسرائيلية ، بل كانا القريبان ومع مجموعة من المفكرين والمتدينين قد وجدوا قاسم مشترك لحكاية فكرة الدولة الحديثة التى يجتمع فيها كل من يرغب بتل ابيب عاصمة لدولته ، والمتدين اليهودي الذي ورث حقيبة ابيه منذ ولادته لشد الرحال لبناء الهيكل ، جاءت قمة اللاءات الثلاثة في السودان نتيجة هزيمة حزيران 67 من القرن الماضي وعرفت القمة ب( لا للصلح ولا للتفاوض ولا للاعتراف ) إذن السؤال المركزي ، كيف وصلت أمور العرب إلى هذه المواصيل التى تحولت اللاءات الثلاثة ، ( لاء ) واحدة وإثنين نعم ، فأصبحت المعادلة اليوم هكذا ، نعم للصلح ولا للتفاوض ونعم للاعتراف ، بل هناك مرحلة غائبة عن السجال الدائر ، لكنها حاضرة بقوة ، هي المعني الحقيقي لكلمة التطبيع ، وبالتالي أنتقل الطرفين من موقع العداء العنيف إلى التطبيع ، أي أن التطبيع جاء بعد علاقات متوترة وقطيعة لتصبح طبيعية ، إذن دول الطوق مثل مصر والأردن ومنظمة التحرير التى كانت الأخيرة تمثل قوة عسكرية في جنوب لبنان تحت اسم فتح لاند ، جميعهم طبعوا مع الإسرائيلي نتيجة هزيمة 67 ، في المقابل ، بدأ مسلسل العلاقات السرية بين الخليج العربي وإسرائيل منذ هزيمة العراق في حرب الخليج الثلاثة وتمكُن حرس الثوري الإيراني بالسيطرة على مفاصل الجغرافيا والتمدد بالاتجاهات المتعددة ، إذن الهزيمتان نقلاتا المحورين العربي من اللاءات الثلاثة إلى مرحلة التطبيع الكامل ، وكل ذلك جاء بصراحة نتيجة منع سقوط الأنظمة العربية بما فيهم منظمة التحرير ، كما حصل مع النظام البعث في العراق ، بالطبع قد يتساءل المرء عن مصير حركة طالبان ، وبالتالي هناك فارق بين البعث وطالبان ، لا يصح وضعهما في سلة واحدة أو صنع مقارنة بينهما لأن التركيبة العقائدية تختلف ، طالبان حركة لم تتحول إلى حزب سلطوي وبالتالي حافظت على الفكرة وقواعدها التنظيمية والصحيح الإشارة ايضاً له ، بأن عودت حركة طالبان إلى الحياة ، تبقى ضمن الاستراتيجية الامريكية الأوسع في المنطقة ، أما في الجانب التركي ، إحتلت اليونان أنقرة والأناضول وأطلق على الحرب بحرب اسيا الصغرى أو نكبة اسيا الصغرى وبتشجيع من بريطانيا والغرب عموماً تمكنت القوات اليونانية التوغل في معظم الأراضي التركية ، فأثناء المقاومة الشعبية للأتراك تفاوض اليهود مع مصطفى اتاتورك على إقامة الجمهورية وبالتالي مهد ذلك دخولهم إلى الناتو بعد إعترافهم بإسرائيل وأقامت تركيا علاقات دبلوماسية كاملة ، الدولة ذات كثافة مسلمة ، لقد وضعوا اليهود الأتراك بين خيارين ، الاستعمار الغربي لأغلب مناطقهم ومنح الأكراد دولة أو إقامة جمهورية تشمل الأناضول وتراقيا الشمالية ومناطق من سوريا . باعتقادي الشخصي ، التطبيع الأهم ، لم يكن بين الأتراك واليهود أو العرب واليهود ، بل بين الألمان واليهود ، لقد عبر عن ذلك ديفيد بن غوريون المؤسس الأول للدولة في عبارة تدلل عن حجم البراغماتية اليهودية وعن حضورها أثناء كظم الغيظ ، قال بالحرف ( لا يحق لنا أن نتناسى ما جرى لكن ايضاً من جانب آخر ، لا يصح لنا أن نبني دبلوماسيتنا على ما حدث ) وبالفعل قامت ألمانيا القوة الاقتصادية بعد عشرين عام من المحرقة بتدشين علاقات تطبيعية مع إسرائيل رغم العداء المركب والتاريخي والأيديولوجي والعنصري ، لم يكن الإجراء بالبسيط على الجهتين ، لأن مجرد فكرة العلاقات الدبلوماسية والتطبيع كانت تعد مسألة مستحيلة ، لكن الهيمنة اليهودية على العالم أجبر الألمان تقديم 3 مليارات دولار مبدئياً إلى ت ......
#للصلح
#للتفاوض
#ونعم
#للاعتراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691950