الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شهربان معدي : نوافذ الحُزن لا يفتحها غير العُظماء.. نثرية متواضعة، مهداة لأستاذي الكبير ابراهيم يوسف.. بقلم: شهربان معدي
#الحوار_المتمدن
#شهربان_معدي الحروف مكتظّةوالوقت شحيحنوافذ الفرح تغلقها الريحونوافذ الحُزن لا يفتحهاغير العُظماءالعقيرة هي نخلة الروحوأنا اليتيمة على أرصفة الفرح المنسيّووجعي..؟  لا تحمله الجبالورغم ذلك سأكتب لك يا أستاذي الأريبيا زوادة الفقيرودليل التائهيا عصا المؤدِب المقطوعة من غابات الطبيعة البكرالمجدولة من شلوح الزنبق..  وجدائل العذارىتُعلّم باندفاع.. تكتب بصدق.. وتنتقد بعفّة وتجرد  تملأ مناقير العصافير الهابطة إليك  بالقنبز والحَبّ، فتحط على كفك لتشعر بالأمان والسلام  وتتمتع بإغفاءة زرقاءبلون البحر والسماء يا سيّديكم  تراءت لي مناديلك المعطرة بماء الورد والنسرينتمسح دموعي التي ليست مجرد ملح وماءويدك الكريمةتلمّلم نثرات حُزني العميق  وترتّق ثقوب روحي في حيوات غابرة لم أعرف كنهها بعدوحيوات مقبلة لا أعرف ما تخبئ ليوإذا كنتم أبناء جيل يعتز ويفاخر بمُعاصرة الأديب المبدع  والناقد الكبير، مارون عبود  فأنا ابنة جيل يعتزّ بصداقة (الأستاذ ابراهيم يوسف)  نهلت العسل البريّ الصرِف من جرار فكره النيّر  وغرفت من خيراتها الوفيرةبالمحبة والخير والنزاهة والإنسانية الحَقَّة أنا ابنة الجليل.. اليتيمة.. التي لم تنصفها الدٌنيا من طيّات الغيم هبطت في حياتي  ملاكًا يهدهدني ويحرسني  أريد أن أكتب لك كلّ شيء  ّولكنني أضن عليك بالوجع على يدي   ربما في نصّ جديد وقريبسيغلق نوافذ حُزني ويجبر أجنحتي المكسورةالتي تهّتز أمام الريح  فانتظرني..  ......
#نوافذ الحُزن
#يفتحها
#العُظماء..
#نثرية
#متواضعة،
#مهداة
#لأستاذي
#الكبير
#ابراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721634